Zaid
مريد جديد
- المشاركات
- 51
- مستوى التفاعل
- 125
الــــســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام عليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكم
باديء ذي بدء اود ان انوه ان هذا المقال هوا اجتهاد ورأي شخصي في محاولة وضع تعريف لمعنى الدواء وماهيته , والذي على اساسه نستطيع ان نبني مبدء عملي وتطبيقي لصناعة الادوية والعقاقير.
بطبيعة الحال انا لا اتحدث عن الاسباب الفرعية والثانوية للامراض , ولأنه كما هوا متعارف عليه اكاديميا ليست كل الامراض سببها واحد , فأسباب المرض الفلاني تكون مغايرة لمرض اخر ,و طرق علاج الاول مختلفة عن علاج الثاني.
اعتقد ان الفكره اصبحت اكثر وضوحا الان , لأن ما نريد الوصول اليه هوا السبب الاول في الشفاء, و دعنا نسميه [ المسبب الاول للشفاء ].
و على ما اعتقد ان فكرة تدبير الاكاسير في علم الصنعة قائمة على هذا المبدء .
ان ما يميز علم الصنعة الالهية الشريفة انها قائمة على مبدئين اساسيين يستخدموا الى يومنا هذا وهما:
1. القسم الفلسفي [ النظرية ] : ما كان يسمى فلسفة قديما نسميه اليوم نظرية علمية.
2. القسم العملي [ التجربة ] : وهوا القسم الاهم لان الجزء المستفاد يتحصل منه, وهو الذي يحدد ان كانت النظرية صحيحة ام خاطئة... بمعنى اخر [ الكلمة الاخيرة للتجربة ].
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
نبدء بنظرية الخيميائية [ الـــــــــــروح الـــــعالــمية ] :
على حسب قرأتي المتواضعة لكتب الصنعة العربية والغربية , تعتبر الروح العالمية بيت القصيد..... ولكي نختصر دعني اعرفها لك:
تتخلل وتتدفق في كل الاشياء وتوصلها ببعضها و تسري في الموجودات مثل الماء الجاري في الانهار والينابيع وتشبه جريان الدم في العروق , اطلق عليها اسماء كثيرة مثل :
1. ينبوع الحياة 2. ماء الحياة 3. الروح العظيمة 4. الماء المقدس 5. قوة الحياة ........الخ
مظاهرها في الطبيعة لا حصر لها , ومن هذه التجليات استمد الخيميائيون مبادئهم الاساسية في عملهم و صنعتهم , وكما يقولون الطبيعة افضل معلم.... وسنجد ايضا في ادبياتهم اقوال مثل [ ان تدبيرنا تدبير الهي لا دخل للحكيم فيه ] او [ تدبيرنا تدبير طبيعي وانما الحكيم يهيء الظرف ] .
من بعض تجليات ومظاهر الروح العالمية السارية في الاشياء :
1. شبكة الاوعية الدموية في الكائنات الحية 2. الجهاز العصبي 3. خطوط البرق والرعد 4. مجاري المياه والانهار 5.عروق و جذور الاشجار .......الخ
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
قد ينظر البعض الى هذه الاشياء بسطحية ....الا ان الخيميائين كان لديهم رأي اخر حيث افترضو ان هناك قوة اساسية تتصرف بنفس المبدء الذي استنبطوه من الطبيعة الا انها قوة اعم واشمل تجري في الموجودات كلها وتعطيها الحياة.... كثيرة ما شبهوها بلماء.... و اطلقو عليها اسم الروح العالمية.
الخطوة الاولى [ دراسة سلوك وخصائص الروح العالمية ]:
ان افضل مثال و تشبيه لفهم خصائص و سلوك الروح العالمية هو [ حركة الموائع او ما يسمى حديثا بميكانيكا الموائع Fluid mechanics ].
الان دعونا نتعرف الى اهم خاصية أساسية للموائع والتي يعرفها الجميع سواء كان من اهل الاختصاص ام لا.
1. قابلية الجريان والتدفق :
بكل بساطة حركة الروح العالمية تشبه حركة السوائل داخل الاوعية والمجاري او دعنا نقول حركة المياه في المواسير والانابيب .
هنا وضع الخيميائين اول تعريف لماهية الداء والدواء.... حيث افترضو التالي:
طالما ان الروح العالمية تتدفق في البدن بشكل انسيابي وطبيعي فهذا يعني ان الجسم سليم ومثالي.
والعكس صحيح اذا واجه هذا التدفق عارض ما خفض من انسيابيت الجريان او منعه في بعض اجزاء البدن تعرض هذا الجزء الى علة او مرض.
فداء: هوا اشبه بنسدادات وتجلطات تمنع او تقلل من جريان حركة الروح او مظاهرة تلك الروح داخل جزء من اجزاء البدن.
والدواء: هوا ازالة الانسدادات والموانع المعيقة وذلك لسماح لروح بلمرور والتدفق بلممرات والقنوات في ذلك الجزء من البدن.
حسنا انا عن نفسي ان كنت سأقيم ما ذكرته ..... ففي افضل احواله لن يتجاوز الفرضية ....حتى الان لا يوجد شيء تطبيقي وغالبيته كلام نظري ! لذلك سنذهب للخطوة التي بعدها
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
الخطوة الثانية [ دراسة مظاهر وتجليات الروح العالمية - التـــــــيار الكــهربائي ]:
لا اخفيكم ان سبب كتابة تلك المقدمة السابق ذكرها هوا الوصول لهذه النقطة بذات اقصد الخطوة الثانية ,لأنها هيا الجزء الذي يمكننا من خلاله بناء منهاج تطبيقي.
وقبل الخوض بتيار الكهربائي ما دفعني لكتابة هذا المقال هوا موضوع للصديق LostPages بعنوان [ خيمياء ديفيد هدسون ] وما لفت انتباهي هوا [ خاصية الموصلية الفائقة للأورموس ] لربما هذا هوا المفتاح لفهم القدرات العلاجية لهذه الماده.
في البداية اذ اردنا ان نضع تعريف للأورموس متفق عليه لدى الجميع فهوا : تحويل المعادن من الحالة الفلزية الى املاح قابلة للانحلال بلماء .
حسنا ما الذي يميز الاورموس عن بقية الاملاح عموما وانا هنا اتحدث عن معظم الاملاح سواء كانت صالحة للاستهلاك البشري مثل [ ملح الطعام , والملح الانجليزي ,وكربونات الصوديوم , والنشادر والقائمة تطول.... ] او لم تكن صالحة للاستهلاك البشري كنترات ببعض مركباتها مثل [ نترات الصوديوم , ونترات الامونيا ] والكباريت ببعض مركباتها مثل [ كبريتات النحاس , وكبريتات الحديد ] ان باب الاملاح سواء في الكيمياء او الخيمياء هوا باب واسع جدا.
الان نعود لسؤال ما الفرق بين الاورموس كمادة ملحية وبقية الاملاح الاخرى ؟
الاجابة : هوا ان الاورموس مــــوصــــل للتيار الكهربائي في الحالة الصــــلبة .
ان هذه الميزه الموجوده بلأورموس لا تتوفر ببقية الاملاح الاخرى لأن الاملاح المعدنية بمختلف اشكالها ومركباتها تعتبر مواد عازلة كهربائية في الحالة الصلبة.
اخمن ان كان ظني بمكانه انك استنتجت ما اريد ان اوصله اليك:
+++++ الفكره الرئيسية : [ تحويل الاملاح من ماده عازلة كهربائية الى مادة موصلة كهربائية في الحالة الصلبة ] +++++
ان تمكنت بطريقة ما من تحويل الملح من ماده عازلة الى مادة موصلة في حالتها الصلبة فأغلب الظن انك صنعت اكسير او على الاقل صنعت ماده لها خصائص الاورموس هذا ان لم تكن فعلا صنعت الاورموس بمستوى نقي ...وعند ذكر الاملاح فأقصد اي املاح صالحة للاستهلاك البشري.
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
الخطوة الثالثة [ ما هوا الرابط بين موصلية الملح وبين قدراته العلاجية ] :
من خلال قراءة ما تقدم اصبح من السهل الان ربط الامور ببعضها وفهم العلاقة بين الموصلية الكهربائية وقابلية الجريان والتدفق, لذلك سأعطي رأي شخصي بما يخص الموصلية الكهربائية للملح وتأثير على الجسم :
بما ان الملح اصبح موصل قوي لتيار الكهربائي بمجرد دخوله الجسم :
1. يرفع موصلية الجهاز العصبي اي يحسن مستوى تدفق لسيالات الكهربائية العصبية ويعمل على بقية اجزاء الجهاز العصبي مثل [ المشابك العصبية , والمستقبلات الحسية , والعصبونات ....وغيرها من الاجهزة ] ... بمعنى ابسط يقوي الموصلية بين اجزاء الجهاز العصبي ككل ويحسن من مستوى وظائفها.
2. بناء روابط جديدة ولربما يقوم ببناء خلايا عصبية جديدة في الدماغ او بناء خلايا جديدة في الجسم ككل من خلال قدرته على توصيل اجهزة الجسم ببعضها وذلك استنادا للموصلية العالية التي يمتاز بها الملح.
3. رفع كفائة الكهرباء الحيوية
4. توصيل الجسم بمحيطه الخارجي ورفع القدرات الحسية والفوق حسية.
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
لتنويه : التأثيرات العلاجية التي ذكرتها للملح في حالته الموصلة هيا رأي شخصي ولا تستند الى دليل تجريبي.
الان بعد الانتهاء من القسم النظري يتبقى لدينا القسم التجريبي وهذا ما سأحاول ان افرد له موضوع مستقل حتى نصل لطريقة نستطيع بها رفع موصلية الملح بطرق مختلفة قد تكون معالجة كيميائية او كهربائية او دمجها مع بعضها اي كهروكيميائية.
دمــــــتم بخــــــــــير
باديء ذي بدء اود ان انوه ان هذا المقال هوا اجتهاد ورأي شخصي في محاولة وضع تعريف لمعنى الدواء وماهيته , والذي على اساسه نستطيع ان نبني مبدء عملي وتطبيقي لصناعة الادوية والعقاقير.
بطبيعة الحال انا لا اتحدث عن الاسباب الفرعية والثانوية للامراض , ولأنه كما هوا متعارف عليه اكاديميا ليست كل الامراض سببها واحد , فأسباب المرض الفلاني تكون مغايرة لمرض اخر ,و طرق علاج الاول مختلفة عن علاج الثاني.
اعتقد ان الفكره اصبحت اكثر وضوحا الان , لأن ما نريد الوصول اليه هوا السبب الاول في الشفاء, و دعنا نسميه [ المسبب الاول للشفاء ].
و على ما اعتقد ان فكرة تدبير الاكاسير في علم الصنعة قائمة على هذا المبدء .
ان ما يميز علم الصنعة الالهية الشريفة انها قائمة على مبدئين اساسيين يستخدموا الى يومنا هذا وهما:
1. القسم الفلسفي [ النظرية ] : ما كان يسمى فلسفة قديما نسميه اليوم نظرية علمية.
2. القسم العملي [ التجربة ] : وهوا القسم الاهم لان الجزء المستفاد يتحصل منه, وهو الذي يحدد ان كانت النظرية صحيحة ام خاطئة... بمعنى اخر [ الكلمة الاخيرة للتجربة ].
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
نبدء بنظرية الخيميائية [ الـــــــــــروح الـــــعالــمية ] :
على حسب قرأتي المتواضعة لكتب الصنعة العربية والغربية , تعتبر الروح العالمية بيت القصيد..... ولكي نختصر دعني اعرفها لك:
تتخلل وتتدفق في كل الاشياء وتوصلها ببعضها و تسري في الموجودات مثل الماء الجاري في الانهار والينابيع وتشبه جريان الدم في العروق , اطلق عليها اسماء كثيرة مثل :
1. ينبوع الحياة 2. ماء الحياة 3. الروح العظيمة 4. الماء المقدس 5. قوة الحياة ........الخ
مظاهرها في الطبيعة لا حصر لها , ومن هذه التجليات استمد الخيميائيون مبادئهم الاساسية في عملهم و صنعتهم , وكما يقولون الطبيعة افضل معلم.... وسنجد ايضا في ادبياتهم اقوال مثل [ ان تدبيرنا تدبير الهي لا دخل للحكيم فيه ] او [ تدبيرنا تدبير طبيعي وانما الحكيم يهيء الظرف ] .
من بعض تجليات ومظاهر الروح العالمية السارية في الاشياء :
1. شبكة الاوعية الدموية في الكائنات الحية 2. الجهاز العصبي 3. خطوط البرق والرعد 4. مجاري المياه والانهار 5.عروق و جذور الاشجار .......الخ
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
قد ينظر البعض الى هذه الاشياء بسطحية ....الا ان الخيميائين كان لديهم رأي اخر حيث افترضو ان هناك قوة اساسية تتصرف بنفس المبدء الذي استنبطوه من الطبيعة الا انها قوة اعم واشمل تجري في الموجودات كلها وتعطيها الحياة.... كثيرة ما شبهوها بلماء.... و اطلقو عليها اسم الروح العالمية.
الخطوة الاولى [ دراسة سلوك وخصائص الروح العالمية ]:
ان افضل مثال و تشبيه لفهم خصائص و سلوك الروح العالمية هو [ حركة الموائع او ما يسمى حديثا بميكانيكا الموائع Fluid mechanics ].
الان دعونا نتعرف الى اهم خاصية أساسية للموائع والتي يعرفها الجميع سواء كان من اهل الاختصاص ام لا.
1. قابلية الجريان والتدفق :
بكل بساطة حركة الروح العالمية تشبه حركة السوائل داخل الاوعية والمجاري او دعنا نقول حركة المياه في المواسير والانابيب .
هنا وضع الخيميائين اول تعريف لماهية الداء والدواء.... حيث افترضو التالي:
طالما ان الروح العالمية تتدفق في البدن بشكل انسيابي وطبيعي فهذا يعني ان الجسم سليم ومثالي.
والعكس صحيح اذا واجه هذا التدفق عارض ما خفض من انسيابيت الجريان او منعه في بعض اجزاء البدن تعرض هذا الجزء الى علة او مرض.
فداء: هوا اشبه بنسدادات وتجلطات تمنع او تقلل من جريان حركة الروح او مظاهرة تلك الروح داخل جزء من اجزاء البدن.
والدواء: هوا ازالة الانسدادات والموانع المعيقة وذلك لسماح لروح بلمرور والتدفق بلممرات والقنوات في ذلك الجزء من البدن.
حسنا انا عن نفسي ان كنت سأقيم ما ذكرته ..... ففي افضل احواله لن يتجاوز الفرضية ....حتى الان لا يوجد شيء تطبيقي وغالبيته كلام نظري ! لذلك سنذهب للخطوة التي بعدها
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
الخطوة الثانية [ دراسة مظاهر وتجليات الروح العالمية - التـــــــيار الكــهربائي ]:
لا اخفيكم ان سبب كتابة تلك المقدمة السابق ذكرها هوا الوصول لهذه النقطة بذات اقصد الخطوة الثانية ,لأنها هيا الجزء الذي يمكننا من خلاله بناء منهاج تطبيقي.
وقبل الخوض بتيار الكهربائي ما دفعني لكتابة هذا المقال هوا موضوع للصديق LostPages بعنوان [ خيمياء ديفيد هدسون ] وما لفت انتباهي هوا [ خاصية الموصلية الفائقة للأورموس ] لربما هذا هوا المفتاح لفهم القدرات العلاجية لهذه الماده.
في البداية اذ اردنا ان نضع تعريف للأورموس متفق عليه لدى الجميع فهوا : تحويل المعادن من الحالة الفلزية الى املاح قابلة للانحلال بلماء .
حسنا ما الذي يميز الاورموس عن بقية الاملاح عموما وانا هنا اتحدث عن معظم الاملاح سواء كانت صالحة للاستهلاك البشري مثل [ ملح الطعام , والملح الانجليزي ,وكربونات الصوديوم , والنشادر والقائمة تطول.... ] او لم تكن صالحة للاستهلاك البشري كنترات ببعض مركباتها مثل [ نترات الصوديوم , ونترات الامونيا ] والكباريت ببعض مركباتها مثل [ كبريتات النحاس , وكبريتات الحديد ] ان باب الاملاح سواء في الكيمياء او الخيمياء هوا باب واسع جدا.
الان نعود لسؤال ما الفرق بين الاورموس كمادة ملحية وبقية الاملاح الاخرى ؟
الاجابة : هوا ان الاورموس مــــوصــــل للتيار الكهربائي في الحالة الصــــلبة .
ان هذه الميزه الموجوده بلأورموس لا تتوفر ببقية الاملاح الاخرى لأن الاملاح المعدنية بمختلف اشكالها ومركباتها تعتبر مواد عازلة كهربائية في الحالة الصلبة.
اخمن ان كان ظني بمكانه انك استنتجت ما اريد ان اوصله اليك:
+++++ الفكره الرئيسية : [ تحويل الاملاح من ماده عازلة كهربائية الى مادة موصلة كهربائية في الحالة الصلبة ] +++++
ان تمكنت بطريقة ما من تحويل الملح من ماده عازلة الى مادة موصلة في حالتها الصلبة فأغلب الظن انك صنعت اكسير او على الاقل صنعت ماده لها خصائص الاورموس هذا ان لم تكن فعلا صنعت الاورموس بمستوى نقي ...وعند ذكر الاملاح فأقصد اي املاح صالحة للاستهلاك البشري.
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
الخطوة الثالثة [ ما هوا الرابط بين موصلية الملح وبين قدراته العلاجية ] :
من خلال قراءة ما تقدم اصبح من السهل الان ربط الامور ببعضها وفهم العلاقة بين الموصلية الكهربائية وقابلية الجريان والتدفق, لذلك سأعطي رأي شخصي بما يخص الموصلية الكهربائية للملح وتأثير على الجسم :
بما ان الملح اصبح موصل قوي لتيار الكهربائي بمجرد دخوله الجسم :
1. يرفع موصلية الجهاز العصبي اي يحسن مستوى تدفق لسيالات الكهربائية العصبية ويعمل على بقية اجزاء الجهاز العصبي مثل [ المشابك العصبية , والمستقبلات الحسية , والعصبونات ....وغيرها من الاجهزة ] ... بمعنى ابسط يقوي الموصلية بين اجزاء الجهاز العصبي ككل ويحسن من مستوى وظائفها.
2. بناء روابط جديدة ولربما يقوم ببناء خلايا عصبية جديدة في الدماغ او بناء خلايا جديدة في الجسم ككل من خلال قدرته على توصيل اجهزة الجسم ببعضها وذلك استنادا للموصلية العالية التي يمتاز بها الملح.
3. رفع كفائة الكهرباء الحيوية
4. توصيل الجسم بمحيطه الخارجي ورفع القدرات الحسية والفوق حسية.
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
لتنويه : التأثيرات العلاجية التي ذكرتها للملح في حالته الموصلة هيا رأي شخصي ولا تستند الى دليل تجريبي.
الان بعد الانتهاء من القسم النظري يتبقى لدينا القسم التجريبي وهذا ما سأحاول ان افرد له موضوع مستقل حتى نصل لطريقة نستطيع بها رفع موصلية الملح بطرق مختلفة قد تكون معالجة كيميائية او كهربائية او دمجها مع بعضها اي كهروكيميائية.
دمــــــتم بخــــــــــير
