أقدم تعازي الحارة إلى أسرة الأستاذ علاء الحلبي وإلى أسرة سايكوجين على رحيل عالم جليل كرس حياته في العلم والمعرفة والبحوث والترجمة لعلوم غابرة في الزمن وأخرج لنا كنوز من المعارف الغير ممنهجة التي أسهمت في إخراجنا من ظلامات الجهل إلى نور الحقيقة في زمن تلاطم الحق فيها بالباطل.
علاء الحلبي من مواليد سوريا السويداء عام 1970 تغرب مع أهله ورجع لبلده وعمل في الكتابة والترجمة، كانت له رؤية خاصة للعلوم والمعارف لأكثر من 30 سنة حيث ألف وترجم الكثير من الكتب ما تقارب الخمسين كتاب.
رحمك الله وغفر لك ولن ينساك السايكوجنيين، هناك من يعرفك وهناك لم يحصل له شرف لقاءك، كنا نسمع عنك في سايكوجين القديم وألفا و كنت سبباً في صحوة الكثيرين وأخذتنا لعوالم وحضارات جميلة كانت فيها الإنسانية تعيش عصرها الذهبي، حيث عرفتنا على حقيقتنا الداخلية والطاقات التي نملكها ونفضت الغبار عن اختراعات مقموعة كانت ستسهم في أخذنا لعالم متوازن متناغم غير ملوث ووضعت لنا خارطة طريق السيد لكل مريد يسعى للتطور الروحي.
شكراً علاء الحلبي على رسالتك التي وصلت وكل كتبك وأبحاثك محفوظة عند محبيك ولن ننسى ماقدمته لنا وإن شاء الله سنساهم في نشر الحقيقة ومتابعة البحوث ونشر التراجم وعمل التجارب وكشف الحقيقة للناس وكل عمل قمت به مأجور به وأنت حي بيننا في قلوبنا وكل مريد ساعي في طريق الحقيقة وهذا أقل القليل نقدمه لك. وخير اﻷمم من تكرم عظماءها وتذكر انجازاتهم.
الحمدلله على كل حال