الصراحه ما تفضلة به عن تعاليم الكبالا والتحريف غير صحيح مؤسف أن شخص فضول ومتزن مثلك يصدق كلام انا واثق من عدم وجوده بتاتا...
انا اأجيد العبريه وقرأت كثير بكتاب الزوهر وأيضا بكتاب الخلق وترجمة كتاب الخلق موجوده بأحد كتب علاء الحلبي وبها مذكور الאין סוף وهو خالق الكون أجمع ويسمى אין סוף "الا متناهي" لأنه عقل البشر يعجز أن يفهمه فهو خالق الشمس والقمر والكون وما أكبر لذالك سمي بالا متناهي.
.. لاكن الكلام عن النار قد يكون قصدك بتفسيره كالنور أو الطاقه وهذا أمر مفتوح للفلسفه .....
لا يجوز شيطنة وتكفير شعب كامل علما انهم مقسمين لمذاهب وتيرات فلسفيه مثل كل ديانه
أرجو من حضرتك أن لا تسيء فهمي أبداً، لم أقل أن الإسرائيليين أو أي شعب هم شياطين وكفار، أعوذ بربي من ذلك القول.
بل على العكس، إنني أحترمهم ولطالما جرت حوارات بيننا، وكثيرٌ منهم أكثر إيماناً من العرب بكثير، على الأقل بقضيتهم، ما قلته بالضبط أنهم "مخدوعون وليسوا شياطين ولا كفاراً ، أصلاً إنهم مؤمنون أكثر من العرب بشكل عام"
ليس فقط أحترم السيد علاء الحلبي بل وأقدس جمال أعماله أيضاً، لكنه بالنهاية ليس مصدر الحقيقة المُطلقة ولن يكون..
ونعم الكاباليون يقولون خالق الكون هو اللامتناهي كما تفضلت.. ولكن هذا القول تفسيره سيء جداً، لأن اللامتناهي يعني الذي يتسع لجميع الاحتمالات، الحقيقة أن الله هو
{( القاهر فوق عباده )} كل احتمالٍ ممكن من عباده المخلوقات )} ومعنى ذلك أنه ليس لا متناهياً بل هو فوق النهاية واللانهاية معاً. اللانهاية هي فعالية النار. فيقولون أيضاً أنه النار المقدسة الأولى وشعلة الحياة، من حيث الوظيفة التي أثرت في الكون فهو نار فهو حار ويابس (الحرارة ترمز للحركة الديالكتيكية التي تخلق الأحداث - اليبوسة ترمز للتأثير الملموس على أرض الواقع المرصود).
{( مثلهم كمثل الذي استوقد ناراً فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات ... لا يبصرون )}.
لأن النار تخلق الزمن ولكنها لا تنيره فهي ليست نوراً، يمكنك بالنار أن تخلق ما شئت، وتفجر ما شئت، ولكن كل شيء ستخلقه النار سيكون بلا حياة، ذلك أنها تستخدم طاقة الوعي في تفعيل الأحداث، بينما الأحداث نفسها التي تفعلها لا تحس بالوعي والجمال النوري فيها، فيكون الوعي وقوداً لهذه النار، وتكون الحجارة هي التي يشعلها الوعي، حين يتم حجره.
بالتأكيد لا يعلنون ذلك حرفياً، ولكن هذا ثابت لديهم والسيد علاء الحلبي نقله بنفسه وحذافيره في كتاب من نحن الجزء الثامن، حين أعلن النار كمولد الكون وأول المبادئ وجعل الماء هو الثالث ( الرأس المعكوس للمعين ).
هذا الكلام لن تجده في المراجع والانترنت بشكل صريح ولذلك لن يصدقه الآخرين، لأن التعاليم السرية أضحت أيضاً مصفوفة للأسف، حالها حال التعاليم الرسمية.
دمت بخير أيها السيد..