في النموذج العلوي لم يعد هناك أي مواجهات . الأزرق الفاتح والأحمر متحدين .
في النموذج الأسفل، الأصفر والأزرق سيتظاهرون بالعداوة ولكن في الحقيقه هم أصدقاء .
في النموذج الاوسط البنفسجي ينتظره الموت بسبب الأخضر.
لا اتحدث هنا عن نظرية المؤامرة وهل تؤمن بوجودها أم لا .
ولكن أري اغلبية الناس تغرق في تفاصيل اللعبه الچيوسياسيه واللتي هي في الأصل فخ لإلهاء الناس عن ما يحدث حقيقة في الخفاء.
ولكن اتحدث عن اللعبه الحقيقيه وراء ما تراه انت علي انه چيوسياسيه ، ألا وهي (لعبة القوة) واللتي من شأنها ايصال العالم للحرب الأخيرة (هرمجيدون) اللتي شرحها لنا شيوخ الدراويش عن انها حرب بعالمنا المادي وفيها يتكلم الشجر للمسلم كي يقتل اليهودي المختبئ خلفه .
مع ان هرمحيدون أصلا عبريه ومعروفه بالكابالا و مذكورة بكتاب الزوهار .. ولكن نقلت للإسلام ضمن الإسرائيليات الكثيرة اللتي نقلت للإسلام وتم تغيير معناها من حرب روحيه لحرب يتكلم فيها الحجارة واللذي هو شئ ساذج ولا يمكن تصديقه لا عقليا ولا منطقيا كالكثير من الهراءات الأخري .
لعبة الست قوي ، أو القوي الستة
صاحب اللعبه هو من يحاول اقناع الناس للتصديق في مبدأ الچيوسياسيه وان الأمم تعارك علي التحكم بالأراضي والمقتنيات وما إلي ذلك ..
ولكن تذكر ان عالمنا هو عالم من ثلاثة عوالم ، واللعبه تلعب بالعوالم العليا وليست بالعالم المادي.
وإنما نحن هنا نري صداها فقط .
تخيل ان طاولة اللعب هي عقول وقلوب الأمم بالعالم كله وهي ما يتم اللعب عليها إذا اردت المتابعة وفهم الأمر .
فلعبة القوي السته يستخدم فيها الرموز والشعارات لشحن شعوب معينه ضد شعوب أخري هم في الأصل من جنس واحد أو ديانه واحده
او لشحن طاقه الأمم ضد حكام معينين أو لعمل ثورات وما شابه ومن شأنه أيضا تغيير مزاج العامة لتقبل أمور معينه ما كانوا ليتقبلوها.
أو لانشاء ثقافه مغايرة تماما لما تربي عليه الناس وما اعتبره تفكيرهم المنطقي وشعورهم الداخلي خيرا أو شرا ، صحا او خطأ.
ولكن ما دور الرموز في الأمر ؟
تعالي نتحدث ببساطه عن ماهية الرمز في تصدير المعلومات .
انا شخصيا اعتبر ان الرمز هو صندوق معلوماتي يحوي في طياته معلومات مضغوطة كالهارد درايڤ .
فمثلا عندما تمشي في الشارع وتنظر إلي علامة سياره فكم من المعلومات تدخل بعقلك بمجرد النظر لهذا الرمز ؟
سياره ، مثلا ألمانية الصنع ، سريعه ، غاليه ، وربما قصة إنشأء هذا المصنع و موقعه الجيوغرافي اذا كنت تعرف هذه المعلومات.
ولكنك انت غالبا لا تلاحظ هذه المعلومات وهي تتجلي من الرمز لأنك ببساطه لا تنتبه للأمر .
فما من حركة شعبيه او نشاط جماعي إلا وله رمز معين يحوي في داخله معلومات .
وعن طريقه يمكن التحكم بمشاعر وعقل الإنسان فقط بمجرد النظر اليه واللتي هي في الاصل ترددات واهتزازات تكون افكارا ومشاعر داخل الانسان.
وإذا تمعنت جيدا علي ما يحدث بالعالم في الفترة الأخيرة فستري ان السيناريو يحدث هو نفسه بالضبط مع تغيير مكان حدوثه ، دليلا علي ان كاتب السيناريو واحد .
الشرارة اللتي بدأت بها الثورات كلها واحده (شخص حرق نفسه، ثم حائت الشرطه فقتلت المتظاهرين فاشتعلت الاحداث). وحتي نفس السيناريو حدث ليس في البلاد العربيه وانما حتي ثورة اوكرانيا كانت بنفس السيناريو .
حتي الحروب اليوم السيناريو الخاص بها واحد تماما.
من الواضح ان مخرج المسرحيه فقد الفانتازيا لعمل سيناريوهات جديده أو انه تاكد من نوم الناس العميق فلماذا اصلا يتعب نفسه بالتفكير .
وربما هو علي عجلة من أمره لأن وقتهم أصبح ضيقا جدا ، فبحلول ٢٠٣٠ يجب ان يلحق .
نرجع لقصتنا
يتم استخدام كبدأ الإعاده (reputation ) لبث هذه الرموز والشعارات عن طريق قنوات، منها المرئي والمسموع ومنها الموجات الكهرومغناطيسيه وترددات الواي فاي والاتصالات.
يلعب اللعبه ستة قوي أساسيه(ما لم تفهمه ببداية المقال) وهي :
١. الدب ويرمز له باللون البنفسجي
٢.الحصان ويرمز له باللون الأخضر
٣.النسر ويرمز له باللون الأزرق
٤.التنين ويرمز له باللون الأصفر
٥.الذئبه ويرمز لها باللون الازرق الفاتح
٦.الأسد ويرمز له باللون الأحمر
تذكر عزيزي انني قلت ان اللعبه غير مرئيه ، ومن يديرها أيضا غير مرئي ولن أذكر من هو .
كل طاقم مسئول عن فريق يلعب علي الأمة المسؤول عنها بطرق عده لتوجيه طاقتها من أجل صد هجمه من العدو أو عمل هجمه مستبقه أو مضاده .
من الست قوي من يتحد مع غيره من القوي الأخري لتكويت تحالف ضد تحالف آخر .
كل مرة يتحد بعض الاطراف ضد الاطراف الأخري ويبدأ جزء جديد من اللعبه ، توقد نار الحروب ، تلتهب الثورات تظهر ثقافات جديده شاذة وهكذا.
كل فريق يلعب ثلاثة خطوات ، خطوة بدايه ، خطوة تحديديه ، وخطوة نهائيه .
الجانب الرابح ينعم بامتيازات والجانب الخاسر يغرق في المشاكل والافلاسات والفوضي بطريقه مؤقته إلي ان تبدأ دورة اللعبه الجديده فيتغير العدو ليصبح صديقا والصديق عدوا وتتغير التحالفات ويبدأ دور جديد من اللعبه .
واعلم عزيزي انه عندما تضرب المدافع و تقصف الطائرات فهذا فقط إعلان عن ان هناك حرب في المستويات العليا لكي ينتبه من ينتبه و يكمل نومه من هو نائم في ثبات .
فهذه الحرب لا تحتاج اصلا إلي بنادق ولا بارود .
وتذكر دائما انه كما في الأعلي هو في الأسفل .
وإعلم ان من يلعبون دور الأعداء هم في الأصل أصدقاء علي طاولة واحدة يا صديقي ، وانت من تدار اللعبه علي عقله وقلبه .
ركز في اهم احداث الايام القليله الماضيه وستعي ما اريد قوله.
وأن من تعتقدهم انت أولياء الأمر ، ماهم إلا قاعدة هرم السلطه ولا يملكون من الأمر شئ غير الجشع ثلاثي الأبعاد وحب المال والسلطه اللتي ليست في يديهم ، لأن فوقهم عده من المستويات وهي من تحركهم بالتبعيه كأصحاب التقنيه العليا ومن فوقهم أمراء الشمس إلي ان تصل لرأس النظام وصاحب اللعبه والمهندس الأعظم .
ومن يمثل دور المخلص والمنقذ في الظاهر هو نفسه من يلعب علي قلبك وعقلك وولاؤه الاول والخير للنظام العميق ، وان هذا فقط هو دوره فاللعبه.
فلا تدع أحد يخدعك بشعارات بطوليه وهي للأسف يلعب ضدك في اللعبه الكبيرة .
حاول سماع الحقيقه وسط الضوضاء .. قلبك هو المفتاح وهو من يمكنه التفريق بين المسرحيات والأمور اللتي تحدث بطبيعيه .
وسأتابع بمقال آخر قريبا عن فرسان نهاية العالم الأربعه واللذين انطلق منهم ثلاثه علي اعتقادي إلي الآن ، لنربط الأحداث ببعضها.
وليتضح لك ما هو قادم في الفترة المقبله.
في النموذج الأسفل، الأصفر والأزرق سيتظاهرون بالعداوة ولكن في الحقيقه هم أصدقاء .
في النموذج الاوسط البنفسجي ينتظره الموت بسبب الأخضر.
لا اتحدث هنا عن نظرية المؤامرة وهل تؤمن بوجودها أم لا .
ولكن أري اغلبية الناس تغرق في تفاصيل اللعبه الچيوسياسيه واللتي هي في الأصل فخ لإلهاء الناس عن ما يحدث حقيقة في الخفاء.
ولكن اتحدث عن اللعبه الحقيقيه وراء ما تراه انت علي انه چيوسياسيه ، ألا وهي (لعبة القوة) واللتي من شأنها ايصال العالم للحرب الأخيرة (هرمجيدون) اللتي شرحها لنا شيوخ الدراويش عن انها حرب بعالمنا المادي وفيها يتكلم الشجر للمسلم كي يقتل اليهودي المختبئ خلفه .
مع ان هرمحيدون أصلا عبريه ومعروفه بالكابالا و مذكورة بكتاب الزوهار .. ولكن نقلت للإسلام ضمن الإسرائيليات الكثيرة اللتي نقلت للإسلام وتم تغيير معناها من حرب روحيه لحرب يتكلم فيها الحجارة واللذي هو شئ ساذج ولا يمكن تصديقه لا عقليا ولا منطقيا كالكثير من الهراءات الأخري .
لعبة الست قوي ، أو القوي الستة
صاحب اللعبه هو من يحاول اقناع الناس للتصديق في مبدأ الچيوسياسيه وان الأمم تعارك علي التحكم بالأراضي والمقتنيات وما إلي ذلك ..
ولكن تذكر ان عالمنا هو عالم من ثلاثة عوالم ، واللعبه تلعب بالعوالم العليا وليست بالعالم المادي.
وإنما نحن هنا نري صداها فقط .
تخيل ان طاولة اللعب هي عقول وقلوب الأمم بالعالم كله وهي ما يتم اللعب عليها إذا اردت المتابعة وفهم الأمر .
فلعبة القوي السته يستخدم فيها الرموز والشعارات لشحن شعوب معينه ضد شعوب أخري هم في الأصل من جنس واحد أو ديانه واحده
او لشحن طاقه الأمم ضد حكام معينين أو لعمل ثورات وما شابه ومن شأنه أيضا تغيير مزاج العامة لتقبل أمور معينه ما كانوا ليتقبلوها.
أو لانشاء ثقافه مغايرة تماما لما تربي عليه الناس وما اعتبره تفكيرهم المنطقي وشعورهم الداخلي خيرا أو شرا ، صحا او خطأ.
ولكن ما دور الرموز في الأمر ؟
تعالي نتحدث ببساطه عن ماهية الرمز في تصدير المعلومات .
انا شخصيا اعتبر ان الرمز هو صندوق معلوماتي يحوي في طياته معلومات مضغوطة كالهارد درايڤ .
فمثلا عندما تمشي في الشارع وتنظر إلي علامة سياره فكم من المعلومات تدخل بعقلك بمجرد النظر لهذا الرمز ؟
سياره ، مثلا ألمانية الصنع ، سريعه ، غاليه ، وربما قصة إنشأء هذا المصنع و موقعه الجيوغرافي اذا كنت تعرف هذه المعلومات.
ولكنك انت غالبا لا تلاحظ هذه المعلومات وهي تتجلي من الرمز لأنك ببساطه لا تنتبه للأمر .
فما من حركة شعبيه او نشاط جماعي إلا وله رمز معين يحوي في داخله معلومات .
وعن طريقه يمكن التحكم بمشاعر وعقل الإنسان فقط بمجرد النظر اليه واللتي هي في الاصل ترددات واهتزازات تكون افكارا ومشاعر داخل الانسان.
وإذا تمعنت جيدا علي ما يحدث بالعالم في الفترة الأخيرة فستري ان السيناريو يحدث هو نفسه بالضبط مع تغيير مكان حدوثه ، دليلا علي ان كاتب السيناريو واحد .
الشرارة اللتي بدأت بها الثورات كلها واحده (شخص حرق نفسه، ثم حائت الشرطه فقتلت المتظاهرين فاشتعلت الاحداث). وحتي نفس السيناريو حدث ليس في البلاد العربيه وانما حتي ثورة اوكرانيا كانت بنفس السيناريو .
حتي الحروب اليوم السيناريو الخاص بها واحد تماما.
من الواضح ان مخرج المسرحيه فقد الفانتازيا لعمل سيناريوهات جديده أو انه تاكد من نوم الناس العميق فلماذا اصلا يتعب نفسه بالتفكير .
وربما هو علي عجلة من أمره لأن وقتهم أصبح ضيقا جدا ، فبحلول ٢٠٣٠ يجب ان يلحق .
نرجع لقصتنا
يتم استخدام كبدأ الإعاده (reputation ) لبث هذه الرموز والشعارات عن طريق قنوات، منها المرئي والمسموع ومنها الموجات الكهرومغناطيسيه وترددات الواي فاي والاتصالات.
يلعب اللعبه ستة قوي أساسيه(ما لم تفهمه ببداية المقال) وهي :
١. الدب ويرمز له باللون البنفسجي
٢.الحصان ويرمز له باللون الأخضر
٣.النسر ويرمز له باللون الأزرق
٤.التنين ويرمز له باللون الأصفر
٥.الذئبه ويرمز لها باللون الازرق الفاتح
٦.الأسد ويرمز له باللون الأحمر
تذكر عزيزي انني قلت ان اللعبه غير مرئيه ، ومن يديرها أيضا غير مرئي ولن أذكر من هو .
كل طاقم مسئول عن فريق يلعب علي الأمة المسؤول عنها بطرق عده لتوجيه طاقتها من أجل صد هجمه من العدو أو عمل هجمه مستبقه أو مضاده .
من الست قوي من يتحد مع غيره من القوي الأخري لتكويت تحالف ضد تحالف آخر .
كل مرة يتحد بعض الاطراف ضد الاطراف الأخري ويبدأ جزء جديد من اللعبه ، توقد نار الحروب ، تلتهب الثورات تظهر ثقافات جديده شاذة وهكذا.
كل فريق يلعب ثلاثة خطوات ، خطوة بدايه ، خطوة تحديديه ، وخطوة نهائيه .
الجانب الرابح ينعم بامتيازات والجانب الخاسر يغرق في المشاكل والافلاسات والفوضي بطريقه مؤقته إلي ان تبدأ دورة اللعبه الجديده فيتغير العدو ليصبح صديقا والصديق عدوا وتتغير التحالفات ويبدأ دور جديد من اللعبه .
واعلم عزيزي انه عندما تضرب المدافع و تقصف الطائرات فهذا فقط إعلان عن ان هناك حرب في المستويات العليا لكي ينتبه من ينتبه و يكمل نومه من هو نائم في ثبات .
فهذه الحرب لا تحتاج اصلا إلي بنادق ولا بارود .
وتذكر دائما انه كما في الأعلي هو في الأسفل .
وإعلم ان من يلعبون دور الأعداء هم في الأصل أصدقاء علي طاولة واحدة يا صديقي ، وانت من تدار اللعبه علي عقله وقلبه .
ركز في اهم احداث الايام القليله الماضيه وستعي ما اريد قوله.
وأن من تعتقدهم انت أولياء الأمر ، ماهم إلا قاعدة هرم السلطه ولا يملكون من الأمر شئ غير الجشع ثلاثي الأبعاد وحب المال والسلطه اللتي ليست في يديهم ، لأن فوقهم عده من المستويات وهي من تحركهم بالتبعيه كأصحاب التقنيه العليا ومن فوقهم أمراء الشمس إلي ان تصل لرأس النظام وصاحب اللعبه والمهندس الأعظم .
ومن يمثل دور المخلص والمنقذ في الظاهر هو نفسه من يلعب علي قلبك وعقلك وولاؤه الاول والخير للنظام العميق ، وان هذا فقط هو دوره فاللعبه.
فلا تدع أحد يخدعك بشعارات بطوليه وهي للأسف يلعب ضدك في اللعبه الكبيرة .
حاول سماع الحقيقه وسط الضوضاء .. قلبك هو المفتاح وهو من يمكنه التفريق بين المسرحيات والأمور اللتي تحدث بطبيعيه .
وسأتابع بمقال آخر قريبا عن فرسان نهاية العالم الأربعه واللذين انطلق منهم ثلاثه علي اعتقادي إلي الآن ، لنربط الأحداث ببعضها.
وليتضح لك ما هو قادم في الفترة المقبله.
التعديل الأخير: