سيد الأحجار السبعة
عابر الزمن الثالث
"بسم الله الرحمن الرحيم"
مصادر الطاقة البيوكيميائية : الكربوهيدرات والدهون هضماً واستقلاباً وتأثيراً
مصادر الطاقة البيوكيميائية : الكربوهيدرات والدهون هضماً واستقلاباً وتأثيراً
مصداق آخر لتوازن نظام الماكروبيوتك ... خدعة الكيتودايت
... مدخل ...
يتكاثر الحديث في الآونة الأخيرة عن الغذاء من المنظور الطبي الجزئي البحت ، فبعد أن أهمل الطب الجزئي لعقود المجال الغذائي ، دخل به من أوسع أبوابه ، تحت شعار "الكيتو دايت" الذي صار الشغل الشاغل لمدعي العلم في المجال الغذائي والذين لم يطلعوا جيداً على الأنظمة العلمية الأخرى المبنية على فلسفات أخرى غير فلسفة الوضعية المنطقية ، وبالطبع هم لم يفكروا حتى ما هي الفلسفة التي يقوم عليها نظامهم الطبي ، وشربوا الطعم هم والكثيرون غيرهم بكل سهولة حين أعلن عن مولد علم التغذية الجديد القائم على الوضعية والذي دعي باسم "الحمية الكيتونية" والتي اصبح يروج لها بانها تخالف كل شيء سائد وفي الواقع هي متناغمة تماماً مع النظام الطبي الغربي الذي تم إنشاؤه في القرن المنصرم ، ولا تختلف عنه إلا بكونها حالة أكثر تشعباً وتعقيداً ، لقد دعاني هذا للقلق بشأن ما يتم تحضيره للسنين المقبلة ، المنظومة المادية تتشعب وتتفرع أكثر وأكثر ، وهذا سيجعل الناس يغفلون عن محاكمة أصولها ويلتهون بمحاكمة الفروع بناءً على أصول من المنظومة نفسها ، ترى هل هذه خطوة للعولمة التي وعد بها رؤساء أمريكا منذ اجل متوسط البعد ؟ وهل سوف تتم عملية "الإقصاء بالقوة" لجميع الآراء والنظريات التي تخالف رؤية المنطق العلمي السائد بعد ان اشبعت عقول الشعوب اللاواعية بطريقة التقييم والتفكير الوضعية ، وبعد أن تمت هجرة الفلسفة من سطح الأرض بالاختيار ، سوف تهاجر بالإجبار ؟ أرجو أن يجد كل واحد منا الحلول المناسبة للتكيف مع هذه الاحتمالات ريثما يتم تجاوزها نهائياً.
سوف ننطلق في هذا البحث من أصول يقينية في الطب الجزئي ، ولا بأس بيقينيتها الفلسفية ، مستمدة من الطب الجزئي ، ومن ثم وبعد إثبات بعض النقاط ، سنذهب إلى التأويل الذي يستخدمه الطب الكلي لهذه الجزئيات ، والتوصيات الخاصة بها.
المعلومات المعروفة والمذكورة في الكتب الجامعية والمنتشرة على مواقع النت والتي عليها اتفاق تام نظراً لثبوتها بالطرق العلمية التقليدية ، سوف لن يتم ذكر مصادرها هنا ، وذلك للاختصار ولترك ذلك للقارئ المحترم الذي سيطلع بالتتابع على منهجنا في المعرفة.
سوف ننطلق في هذا البحث من أصول يقينية في الطب الجزئي ، ولا بأس بيقينيتها الفلسفية ، مستمدة من الطب الجزئي ، ومن ثم وبعد إثبات بعض النقاط ، سنذهب إلى التأويل الذي يستخدمه الطب الكلي لهذه الجزئيات ، والتوصيات الخاصة بها.
المعلومات المعروفة والمذكورة في الكتب الجامعية والمنتشرة على مواقع النت والتي عليها اتفاق تام نظراً لثبوتها بالطرق العلمية التقليدية ، سوف لن يتم ذكر مصادرها هنا ، وذلك للاختصار ولترك ذلك للقارئ المحترم الذي سيطلع بالتتابع على منهجنا في المعرفة.