سيد الأحجار السبعة
عابر الزمن الثالث
- المشاركات
- 882
- مستوى التفاعل
- 1,659
أساس العلاج النفسي الروحي للمشاكل الجسدية

الكينونة لها جوهر واحدي وتعبيرات لا نهائية ، هذه الحقيقة ..
أما ما يبدو الأمر عليه ظاهرياً مختلف عن ذلك ، لأن الكينونة تبدو كمجموعة من الجزئيات وتتركب هويتها من العلاقات فيما بين تلك الجزئيات ، هناك نفس وعقل من جهة ، ووعي من جهة ، وجسد من جهة ، وكل منها مستقل عن الآخر أو مختزل فيه ( ليس له وجود ) والجسد مركب من عناصر لا يوجد بينها عامل جوهري يوحدها ، فكل عضو أو نسيج جسدي يبدو وكأنه شيء منفصل في ذاته ومرتبط زمنياً مع بقية الأعضاء برابطة ثانوية.
الفكرة الأساسية في الفهم البيولوجي للجسد هي أنه ( مركب ) من أشياء كثيرة ، وهذه الأشياء ترتبط معاً بسبب تجاورها لا لأن شيئاً باطنياً يوحدها معاً على هذا النحو ، وهذا يعني أن علاج كل عضو في الجسد منفصل عن علاج بقية الأعضاء فضلاً عن أن يكون علاج الجسد مقترناً مع علاج النفس.
هنا يأتي دور علم النفس التجريبي ليعطي بعض الملاحظات القوية
1. من خلال نتائج تجارب ما يسمى ( السايكوفيزياء ) يبدو أن العلاقة ما بين التحفيز البيئي والإدراك الحسية علاقة تفاعلية غير سلبية ، الإدراك ليس محض عامل سالب يتلقى التنبيه ، أول ما يتجلى فيه تفاعل الإدراك مع البيئة هو مبدأ الموضوع والخلفية ( أو الموضوع والإطار ) وهذا ما يسبب انخداع العين بحيل بسيطة نسبياً كما سبق ووضحنا ، لأن الإطار يتحكم برؤية الموضوع وتفسيره تماماً ، وهذا ما يسبب اختلاف أذواق الناس حول نفس الموضوع ، واختلاف ردود الفعل لنفس المثير ، لأن الأطر أو الخلفيات تعتمد أيضاً على الذاكرة والتصور المسبق ، وهذا ما يجعل الناس يختلفون في مواقفهم من نفس القضية.
2. ردود الفعل الفيزيولوجية على المثير تنعبث من الإطار الإدراكي للموضوع وليس من الموضوع بشكله الخالص : كما في تجربة بافلوف الشهيرة مع الكلب الذي أصبح صوت الجرس في إطار إدراكه موضوعاً مثيراً لرغبة الطعام ، لاحظ أننا نتحدث عن ردود الفعل أو المنعكسات ، التي تحدث بمجرد إدراك الموضوع وقبل اتخاذ قرار واعي، وهي أشياء لا يتحكم الفكر مباشرة بها ، وتتعلق بالجسد.
3. ردود الفعل الفيزيولوجية هذه يمكنها تغيير صحة الجسد نحو الأفضل أو الأسوء ، ففي الحالة الأولى تؤثر عوامل من البيئة إيجاباً على المزاج النفسي وهو ما يؤثر على الجسد ، أو سلباً ، ويتحقق التأثير من خلال الأعصاب ، دون أن يكون هناك اتصال مباشر بين التأثير النهائي للبيئة على الجسد وبين العوامل التي أدت بالذات لهذا التأثير.
مثال بسيط على ذلك وهو رد الفعل على هدوء الشارع وصفاء الجو من عوامل التشويش ، وكذلك مثال معاكس للحالة الثانية وهو الضوضاء الفائقة وخلو الأجواء من أي صفاء ، لأن المفروض حسب المادية البحتة أن لا يؤثر الضغط النفسي على صحة القلب أو الأوعية الدموية أو بقية الأعضاء الداخلية ، ومن المفروض كذلك حسب المادية أن لا يتمكن المؤثر البيئي من علاج المرض العضوي إذا لم يكن يؤثر مباشرة على العضو المصاب..
ولكن لأن الأعصاب تتحكم في معظم فيزياء الجسد مباشرة عبر إشاراتها الكهربائية فلن يتطلب الموضوع أكثر من إحداث بعض التشويش في هذه الإشارات لتغيير فيزيولوجيا الجسد بالكامل نحو الأسوء ... وبما أن التفكير والإحساس الفيزيائي بالعالم والمحيط هو المسؤول الأساسي عن تنظيم كهرباء الدماغ فمن الممكن لهذا التفكير أن يؤدي لنتائج إيجابية أو سلبية بحسب تداخل الإشارات العصبية الناتجة عنه مع تلك المتعلقة بالشبكات العصبية الأخرى ... الأمر أشبه بإلقاء حجر في مجرى ماءي منتظم تسبب موجات سقوطه اندفاع الماء بشكل عشوائي ، حجر واحد قد لا يحدث تأثيراً كبيراً ولكن آلاف الأحجار ( آلاف الأفكار ) ستجعل الماء في حالة من الشواش وتقطع مجرى المياه عن توزيعاته الأساسية
كذلك وابل الأفكار يشبه معركة بين حركة الحجارة أو الرياح والحركة المنظمة للماء ، كما أن الصدمة النفسية أشبه بحجر ضخم جداً أو عاصفة تغير مجرى الماء بشكل واضح.
ففي حالة الضوضاء فالحجارة قليلة ولكن هجومها طويل الأمد ، لذلك لا يظهر التأثير بسرعة ، ولكن هناك الكثير من الأشياء المشتركة بين الذين يعيشون في الضوضاء المستمرة : حالة تقلص عضلات الوجه والأطراف والتي يمكن بسهولة الكشف عنها إكلينيكياً ، تقلص الأمعاء المؤدي للإمساك أو الإسهال ، زيادة الحدية في ردود الفعل ، صعوبة أخذ النفس أثناء التركيز على شيء معين....
من الممكن للتقلصات المستمرة أن تسبب أمراض المفاصل والعظام والأوعية الدموية والأمعاء والمعدة ، وكل حدية أو انفعال سيتسبب بخلل في الهرمونات وبالتالي سيعزز التشويش على الإشارات العصبية.
فهذه الضوضاء رغم أنها لا تؤثر مباشرة على الجسد ، ولكنها تؤثر على المزاج ، وتأثيرها على الجسد واضح وإكيلينيكي ، لأن الكثير من مناطق الجسد تكون مشدودة ومتقلصة ، وكان الطبيب النفسي الأوربي في القرن المنصرم يبدأ جلسته بعلاج المريض أولاً من هذا الاشتداد من خلال إرخاءه على الأريكة وتوفير عوامل هادئة أو تقني معينة.
هذه قاعدة أساسية يجب أن تدركها ، الجسد لا يعمل بعزلة عن النفس والجهاز الإدراكي ، بل يتأثر بهما أكثر بكثير مما يؤثر فيهما فيزيولوجياً ، في الحقيقة ، الجسد لا يؤثر على النفس مباشرة إذا كنا نتحدث عن النفس بمعنى المعتقدات والطباع والهوية ، أما النفس فتتحكم بالأعصاب ، والأعصاب تتحكم بالجسد. أحياناً تتأثر الأعصاب بسبب الجسد ( بسبب نقص الإمداد أو ردة فعل مناعية ضدها مثلاً ) فتؤثر حالة الضباب في عملها على المزاج النفسي ( وليس على معتقدات النفس ) لأنها تولد الألم أو تشوش على التركيز ، وهذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها للجس التأثير على النفس ، لأن النفس ليس لها قوام مادي ولكن الجسد له قوام نفسي ، وهذا أشبه بخلق مجال بيئة داخلية تتفاعل معها النفس مباشرة ( ضمن الجسد ).
الفكرة العامة في العلوم التجريبية تنعكس عن رصد بسيط وساذج جداً للمعطيات ، التحليل العميق لهذه المعطيات يكشف عن نتائج مختلفة ، العالم النفسي يشكل دائرة ضخمة جداً من مجالات التفاعل ، والعالم المادي الذي نعرفه حالياً هو تعبير واحد عن هذه الدائرة ، أي أنه أشبه بالنقطة في بحر لا متناهي يسمى بالعالم النفسي أو العقلي أو النجمي.
أما ما يبدو الأمر عليه ظاهرياً مختلف عن ذلك ، لأن الكينونة تبدو كمجموعة من الجزئيات وتتركب هويتها من العلاقات فيما بين تلك الجزئيات ، هناك نفس وعقل من جهة ، ووعي من جهة ، وجسد من جهة ، وكل منها مستقل عن الآخر أو مختزل فيه ( ليس له وجود ) والجسد مركب من عناصر لا يوجد بينها عامل جوهري يوحدها ، فكل عضو أو نسيج جسدي يبدو وكأنه شيء منفصل في ذاته ومرتبط زمنياً مع بقية الأعضاء برابطة ثانوية.
الفكرة الأساسية في الفهم البيولوجي للجسد هي أنه ( مركب ) من أشياء كثيرة ، وهذه الأشياء ترتبط معاً بسبب تجاورها لا لأن شيئاً باطنياً يوحدها معاً على هذا النحو ، وهذا يعني أن علاج كل عضو في الجسد منفصل عن علاج بقية الأعضاء فضلاً عن أن يكون علاج الجسد مقترناً مع علاج النفس.
هنا يأتي دور علم النفس التجريبي ليعطي بعض الملاحظات القوية
1. من خلال نتائج تجارب ما يسمى ( السايكوفيزياء ) يبدو أن العلاقة ما بين التحفيز البيئي والإدراك الحسية علاقة تفاعلية غير سلبية ، الإدراك ليس محض عامل سالب يتلقى التنبيه ، أول ما يتجلى فيه تفاعل الإدراك مع البيئة هو مبدأ الموضوع والخلفية ( أو الموضوع والإطار ) وهذا ما يسبب انخداع العين بحيل بسيطة نسبياً كما سبق ووضحنا ، لأن الإطار يتحكم برؤية الموضوع وتفسيره تماماً ، وهذا ما يسبب اختلاف أذواق الناس حول نفس الموضوع ، واختلاف ردود الفعل لنفس المثير ، لأن الأطر أو الخلفيات تعتمد أيضاً على الذاكرة والتصور المسبق ، وهذا ما يجعل الناس يختلفون في مواقفهم من نفس القضية.
2. ردود الفعل الفيزيولوجية على المثير تنعبث من الإطار الإدراكي للموضوع وليس من الموضوع بشكله الخالص : كما في تجربة بافلوف الشهيرة مع الكلب الذي أصبح صوت الجرس في إطار إدراكه موضوعاً مثيراً لرغبة الطعام ، لاحظ أننا نتحدث عن ردود الفعل أو المنعكسات ، التي تحدث بمجرد إدراك الموضوع وقبل اتخاذ قرار واعي، وهي أشياء لا يتحكم الفكر مباشرة بها ، وتتعلق بالجسد.
3. ردود الفعل الفيزيولوجية هذه يمكنها تغيير صحة الجسد نحو الأفضل أو الأسوء ، ففي الحالة الأولى تؤثر عوامل من البيئة إيجاباً على المزاج النفسي وهو ما يؤثر على الجسد ، أو سلباً ، ويتحقق التأثير من خلال الأعصاب ، دون أن يكون هناك اتصال مباشر بين التأثير النهائي للبيئة على الجسد وبين العوامل التي أدت بالذات لهذا التأثير.
مثال بسيط على ذلك وهو رد الفعل على هدوء الشارع وصفاء الجو من عوامل التشويش ، وكذلك مثال معاكس للحالة الثانية وهو الضوضاء الفائقة وخلو الأجواء من أي صفاء ، لأن المفروض حسب المادية البحتة أن لا يؤثر الضغط النفسي على صحة القلب أو الأوعية الدموية أو بقية الأعضاء الداخلية ، ومن المفروض كذلك حسب المادية أن لا يتمكن المؤثر البيئي من علاج المرض العضوي إذا لم يكن يؤثر مباشرة على العضو المصاب..
ولكن لأن الأعصاب تتحكم في معظم فيزياء الجسد مباشرة عبر إشاراتها الكهربائية فلن يتطلب الموضوع أكثر من إحداث بعض التشويش في هذه الإشارات لتغيير فيزيولوجيا الجسد بالكامل نحو الأسوء ... وبما أن التفكير والإحساس الفيزيائي بالعالم والمحيط هو المسؤول الأساسي عن تنظيم كهرباء الدماغ فمن الممكن لهذا التفكير أن يؤدي لنتائج إيجابية أو سلبية بحسب تداخل الإشارات العصبية الناتجة عنه مع تلك المتعلقة بالشبكات العصبية الأخرى ... الأمر أشبه بإلقاء حجر في مجرى ماءي منتظم تسبب موجات سقوطه اندفاع الماء بشكل عشوائي ، حجر واحد قد لا يحدث تأثيراً كبيراً ولكن آلاف الأحجار ( آلاف الأفكار ) ستجعل الماء في حالة من الشواش وتقطع مجرى المياه عن توزيعاته الأساسية
كذلك وابل الأفكار يشبه معركة بين حركة الحجارة أو الرياح والحركة المنظمة للماء ، كما أن الصدمة النفسية أشبه بحجر ضخم جداً أو عاصفة تغير مجرى الماء بشكل واضح.
ففي حالة الضوضاء فالحجارة قليلة ولكن هجومها طويل الأمد ، لذلك لا يظهر التأثير بسرعة ، ولكن هناك الكثير من الأشياء المشتركة بين الذين يعيشون في الضوضاء المستمرة : حالة تقلص عضلات الوجه والأطراف والتي يمكن بسهولة الكشف عنها إكلينيكياً ، تقلص الأمعاء المؤدي للإمساك أو الإسهال ، زيادة الحدية في ردود الفعل ، صعوبة أخذ النفس أثناء التركيز على شيء معين....
من الممكن للتقلصات المستمرة أن تسبب أمراض المفاصل والعظام والأوعية الدموية والأمعاء والمعدة ، وكل حدية أو انفعال سيتسبب بخلل في الهرمونات وبالتالي سيعزز التشويش على الإشارات العصبية.
فهذه الضوضاء رغم أنها لا تؤثر مباشرة على الجسد ، ولكنها تؤثر على المزاج ، وتأثيرها على الجسد واضح وإكيلينيكي ، لأن الكثير من مناطق الجسد تكون مشدودة ومتقلصة ، وكان الطبيب النفسي الأوربي في القرن المنصرم يبدأ جلسته بعلاج المريض أولاً من هذا الاشتداد من خلال إرخاءه على الأريكة وتوفير عوامل هادئة أو تقني معينة.
هذه قاعدة أساسية يجب أن تدركها ، الجسد لا يعمل بعزلة عن النفس والجهاز الإدراكي ، بل يتأثر بهما أكثر بكثير مما يؤثر فيهما فيزيولوجياً ، في الحقيقة ، الجسد لا يؤثر على النفس مباشرة إذا كنا نتحدث عن النفس بمعنى المعتقدات والطباع والهوية ، أما النفس فتتحكم بالأعصاب ، والأعصاب تتحكم بالجسد. أحياناً تتأثر الأعصاب بسبب الجسد ( بسبب نقص الإمداد أو ردة فعل مناعية ضدها مثلاً ) فتؤثر حالة الضباب في عملها على المزاج النفسي ( وليس على معتقدات النفس ) لأنها تولد الألم أو تشوش على التركيز ، وهذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها للجس التأثير على النفس ، لأن النفس ليس لها قوام مادي ولكن الجسد له قوام نفسي ، وهذا أشبه بخلق مجال بيئة داخلية تتفاعل معها النفس مباشرة ( ضمن الجسد ).
الفكرة العامة في العلوم التجريبية تنعكس عن رصد بسيط وساذج جداً للمعطيات ، التحليل العميق لهذه المعطيات يكشف عن نتائج مختلفة ، العالم النفسي يشكل دائرة ضخمة جداً من مجالات التفاعل ، والعالم المادي الذي نعرفه حالياً هو تعبير واحد عن هذه الدائرة ، أي أنه أشبه بالنقطة في بحر لا متناهي يسمى بالعالم النفسي أو العقلي أو النجمي.

ما يجب أن تلتفت إليه هو الجواب عن سؤال بسيط : من أين تأتي الكهرباء العصبية أصلاً ؟
لماذا تتوجه الإشارة الكهربائية بطريقة معينة متناسبة مع الأمر النفسي أو المزاج النفسي أو الفكرة ؟
حين تفكر بموضوع معين تتولد إشارات كهربائية ، ولكن الفكرة نفسها ليس لها وجود موضوعي ، أنت الوحيد الذي تفهمها ، وأنت الوحيد الذي تحس مزاجك الداخلي مباشرة ، وأنت الوحيد الذي تدرك ما تراه أو تتصور أو تتذكر ، الذاكرة والتصوير والخيال والمزاج والمشاعر ، ليس لها أي وجود مادي ولا يمكن معرفتها لولا أنك تختبرها ذاتياً.
ومع ذلك تتولد الإشارات العصبية من جراءها ودون سببية مادية ...
هذا يعني أن المادة تتولد من اللامادة في كل لحظة من خلال انتقال أوامر وعيك إلى دماغك ثم إلى جسدك والمحيط ... وبما أن الفكرة شيء غير مادي الوجود فكيف يمكنها أن توجه الكهرباء المادية لتتخذ شكلاً معيناً من التفاعل ؟
عندما تأمر جسمك بالاسترخاء ، أو ببساطة حين تحرك يدك ، فما تفعله بالضبط هو أنك تطلق أمراً ليس له قوام أو حامل مادي ، ثم يتجلى هذا الأمر الغير مادي بشكل مادي : الكهرباء ، التي تتجلى بشكل أكثر مادية وهو الحركة الجسدية، والذي يتحول لشيء موضوعي يراه الجميع.
إن الفكرة والشعور يتحكمان بمجريات الأحداث المادية على مستوى تكوين المادة ، إنهما يقعان بالضبط في ذلك المستوى المعبر عنه ب(المجال الكمومي) ، وهذا ما قد يفسر ظاهرة تأثير المراقب في الفيزياء الكمومية ...
من المعروف في الطب البديل عموماً أن الأمراض الجسدية لها جذور نفسية، ينشأ المرض الجلدي عن صدمة، ينشأ المرض في الأمعاء عن قلق ، العيون الحزينة واليائسة لا ترى جيداً ، الع ، الجلطات تحدث بسبب عنصر المفاجأة ، الربو يحدث بسبب انقفاص رؤية الكون ...
أمور قد يعلمها المهتم قبل بدء الدراسة حتى.
طالما أن العلاجات الدوائية لا تجدي نفعاً مع تلك الأمور ، سيكون من الأكثر فاعلية أن تعمد إلى إزالة السبب النفسي أولاً … الأمر بسيط، ليس بالتعقيد الذي تتخيله.