[ قـذف الـمـنـي وعلم التانترا والغنوصية ]
القذف المستمر العشوائي يستنزف الطاقة بشكل كبير وسيؤدي ذلك إلى شعورك بالإرهاق والخمول والإحباط في أغلب الوقت وأنت بحاجة إلى الطاقة للقيام بالأعمال.
فقد ذكرت احدى الدراسات بأن قذف كمية بحجم ملعقة طعام، تحتوي على قيمة غذائية تساوي شريحتين من اللحم البقري وعشر بيضات وست برتقالات وليمونتين وذلك يشمل الأملاح والمعادن والأحماض الأمينية والفيتامينات…، فقط تخيل العمل والجهد الكبير الذي سيقوم به الجسد لكي يستعيد عافيته وتوازنه بعد خسارته لكل تلك المحتويات الغذائية القيمة.
مشاعر الإحباط والإرهاق والكسل تلازمه ليل نهار وبالتالي هذا سينعكس على عمله وعلاقته مع الناس في محيطه لن تكون مرضية والخسارة في هذه الحالة ستكون محتمة.
منذ ان قررت التوقف عن استنزاف طاقتي الجنسية (المني) واصبحت استثمرها في امور اخرى لا تؤدي الى القذف وهذا الفعل جعلني اشعر بالمزيد من السعادة والحب والقدرة على التحكم بالذات وقوة الإرادة والنمو المتواصل واكتشفت الكثير من القدرات الكامنة التي لم اكن اعتقد باني امتلكها من قبل.
العلوم والحضارات العريقة اكدت على اهمية المني وحذرت من القذف العشوائي وحثت على الاحتفاظ بالمني..
علق "مهاتما غاندي" على ما ذكر في تلك العلوم بخصوص هذا الشأن بقوله: التخويف من خسارة السائل الحيوي ليست خرافة ولدت من الجهل… بالتأكيد هو عمل اجرامي بان يسمح الرجل لأثمن ممتلكاته ان تهدر سدى.
"هنري ديفيد ثورو"
قضى سنتين في الغابة كنوع من التجربة للإكتفاء الذاتي وفي تلك التجربة قام بكتابة خواطره في مذكراته
“أن العفّة تنشط وهي مصدر إلهام للشخص، عندما تبعثر وتستنزف الطاقة الجنسية بالقذف المستمر فهذا يؤدي إلى بلادة ذهنية وبدنية وروحانية، ولكن عندما تتجنب القذف المستمر فهذا يحفزك وسيكون مصدر إلهام لك.”
فهو تعلم من خلال السنتين التي قضاها وحيدا في الغابة أنه كلما أمتنع عن القذف لفترة ما فإنه يصبح أكثر نشاطا وحيوية بدنيا وذهنيا ويصبح قادر على التفكير بشكل ملهم.
يقال بانه يلزم ما مقداره كاس واحد من الدم لانتاج قطرة واحدة من المني.
هذا يؤكد على اهمية المني وان قيمة انتاجه مكلفة جدا من ناحية الوقت والجهد الذي يتطلبه الجسم ليتمكن من انتاج فقط قطرة واحدة من المني.
فلانتاج كمية سائل منوي -بمقدار كاس واحد من الصورة التي في الاسفل- يتطلب ذلك 60 كاس من الدم الخالص !
الاطباء لا يسمحوا للشخص بالتبرع بالدم بشكل عشوائي ويجب ان تمضي مدة زمنية لا تقل عن شهر منذ اخر مرة تبرع فيها الشخص بدمه واغلب الاطباء ينصحون بالتبرع مرة كل ستة اشهر على الاقل.
بالرغم من ان المني ثمين جدا ويفوق الدم من ناحية الاهمية والقيمة والوقت المطلوب لانتاجه إلا ان الكثير من الناس يقومون باهداره بطريقة غير منظمة وربما يوميا !
الطاقة الجنسية هي المسؤلة عن تطوير طاقة الدماغ
تؤثر عدة عوامل على رفع طاقة الدماغ أو رفع التركيز أو الذاكرة،
يشير خبير الطاقة إلى أن الطاقة المسئولة عن تطوير طاقة الدماغ وجعله يستوعب كمية أكبر من الطاقة هى الطاقة الجنسية، فإن لم تصعد الطاقة من الجنس إلى مراكز الرأس والدماغ، فإنه سيكون من الصعب جدا التطور عقليا، وهذا ما يفسر كيف يصاب المسنون بخرف تدريجى متى كانت الرغبات الجنسية لديهم نازفة، إن عملية تحويل الطاقة الجنسية إلى الدماغ تتم بشكل تلقائى دائما، إلا أنها تعاق أحيانا بسبب الكبت الجنسى.
احفظ منيك ما استطعت فإنه ... ماء الحياة يراق في الأرحام
منسوب لابن سينا !
الميلاتونين هو هرمون الشباب الدائم، مسئول ومتحكم عن عملية الشيخوخة. كلما تقدم الانسان بالعمر انخفض مستوى إنتاج هرمون الميلاتونين في الدماغ .
فالشخص الذي يقوم بالإستمناء يستنزف الميلاتونين مما يضعف الغدة الصنوبرية، وبالتالي ينتهي به الأمر بالوصول إلى الشيخوخة المبكرة.
إن الإستمناء يدمر الطاقة الذهنية بالكامل. و من المهم التعرف على العلاقة العميقة بين المني والمخ.
"يهتم علم الغنوصية بالغدد الصماء والطاقة الجنسية، فكم عدد الأوجه الجميلة التي أصابها الذبل! وكم عدد العقول التي أصابها الفساد! نتيجة عدم الإستجابة للصياح بالتحذير في الوقت المناسب".
"أصبحت عادة الإستمناء تُمارس عند الجنسيين بطريقة مفرطة. مستشفيات الأمراض العقلية تمتلئ برجال ونساء قاموا بتدمير خلايا المخ. إن مصير تلك العادة السيئة هو مستشفى الأمراض العقلية".
مع علم التانترا سيختفي الجنس للأبد لأن الطاقة ستبدأ بالصعود لمقامات علوية فتفتح معها الأبعاد الكونية ويترفع الإنسان معها لعوالم في كيانه أيضاً علوية.
التانترا يصعد بالطاقة من مقام الجنس لمقام التاج في قمة الرأس فتتحرر منه وتتوحد بالوجود الآن وليس بشخص.
عندها يولد الإنسان من جديد ولادة روحية… لسنا بحاجة اليوم لتكاثر بيولوجي فقد أتعبنا الأرض بولادة مزيد من الجهلاء…
الآن حان وقت التكاثر الروحي، نحتاج ولادات روحية…
علم التانترا : علم يؤمن بأن هناك طاقة في أسفل العامود الفقري إذا ما تحررت وصعدت إلى الأعلى فإن الإنسان يحصل على الحكمة والنعمة، والتوحد مع الوعي الكوني، أو الإله
ما إن تبدأ الطاقة بالتدفق نحو الأعضاء التناسلية. على المرء أن يوجهها للداخل، وحينها فالمنافذ الخارجية التي تخرج بها الطاقة الجنسية [الأعضاء التناسلية]سوف تغلق، ولن تستنزف الطاقة الجنسية.
من خلال الممارسة المستمرة لمدة شهر تقريبا، فسوف يبدأ شيء ما بالصعود. وسيكون ذلك حقيقة، ستشعر أن شيء ما بدأ بالصعود، شيء ما يصعد للأعلى، البعض يسميها "كونداليني" والبعض الآخر يسميها بأسم آخر.
هذا ليس "الكبت الجنسي"، وإنما يسمى "تسامي" أو تهذيب للطاقة. الكبت الجنسي يعني أن باب درب ارتقاء الطاقة للأعلى مغلق، وأن باب الأعظاء الجنسية والمركز الجنسي السفلي مغلق من قبلك أنت، وكأنك تقف حارس على ألا يتسرب أي شيء إلى الخارج وقد تحتقن الطاقة الجنسية فيها. ونتيجة الكبت الجنسي هو تهور عقول الناس ومزاجهم. إذا كانت الطاقة تتدفق، فلن يكون هناك كبت جنسي، بل تسامي. سوف تبدأ الطاقة بالتدفق من الأسفل إلى الأعلى. جرب هذه التجربة وسوف تعرف معناها. وهذه ليست نظرية فكرية أو علمية. هذا يحدث حقيقة، نتيجة خبرات الكثير من الناس ومن التجارب السهلة. وحينها تبدأ أزهار البهجة تتفتح في العقل والمراكز العليا للطاقة، سوف يختفي الجنس بالتدريج في حياتك، سوف تبتعد رويدا رويدا، وحينها سوف تغدو كالمولود الصغير الذي يتمتع بحياة نقية من جديد. سوف تتمتع بالبتولية مرة أخرى.
ليس للجانب الفسيولوجي من الجسم أي صلة بهذا الشأن. فحينما نشرّح الجسم، فلن نرى الطاقة الجنسية موجودة. إن الطاقة الجنسية تشبه المجال المغناطيسي الذي لا نراه بأعيننا.
عندما يفرط المرء ويهدر قوته الجنسية، يتسبب في ضياع قوته، حيويته وذكائه. القوة الجنسية قوة عملاقة كامنة داخل الإنسان.
الجنس هو مخزن يحتوي على قوتنا البدنية وعند الإفراط من قوتنا الجنسية، تبدأ القوة البدنية في التراخي، مع زيادة الأمراض وحتى تصل إلى الوفاة.
العلاقة بين الغدد الصماء والغدد الجنسية : يحتوي الجسم البشري على ستة غدد صماء. تقوم كل واحدة منها بإفراز هرمون أو عدة هرمونات تعمل على توصيل الإشارات إلى أجزاء الجسم المختلفة لتنظيم وظائف الجسم كالنمو، ضغط الدم، الحرارة، الكالسيوم، السكر، والأهم من ذلك الوظيفة الجنسية.
يؤثر أي تراخي في الغدد على جهاز الغدد الصماء ويؤدي إلى إختلال في التوازن بأشكاله المتعددة.
إن جهاز الغدد الصماء هو النخامي والغدة التي تعطي الطاقة لجميع الأجهزة والتي تمنحه الحياة، هي الغدة الجنسية.
الغدة النخامية : تعتبر من أهم الغدد في الجسم ويسميها البعض (مايسترو الغدد)لانها المُنظمة لباقي الغدد !
يقوم المدربين في رياضة الملاكمة بمنع الملاكم مثل تايسون ومحمد علي وغيرهم من ممارسة الجنس قبل النزال المهم بشهر أو أكثر.
كذلك لاعبوا القوى وخاصة السباقات التي تتطلب تحمل شديد وقوة يتم منعهم قبل المسابقة بأسابيع من معاشرة النساء.
أما لاعبي كرة القدم فمن المعروف أنه يوجد معسكر قبل كل مبارآة بليلة أو ليلتين لعدة أسباب على رأسها منع اللاعب من السهر والجنس.
ممارسة الجنس وخاصة للرجل تهد الحيل, أنا أرى أنه يجب أن يقنن كل شخص ممارسته لها ...
منقول