تاريخ العلاج الكيميائي والاحتكار الصيدلاني ...
عدد قليل من الناس يعرفون التاريخ الحقيقي للعلاج الكيميائي وأصوله؟ يقول الدكتور سونيل باي طبيب الطب التكاملي المحاضر والباحث: "تم اكتشاف العلاج الكيميائي لأول مرة في أوائل عام 1940 مع استخدام غاز خردل النيتروجين. نحو 90% من الأطباء في علم الأورام لا يصفون الدواء الذي يعطونه لمرضاهم لأحد أفراد العائلة، ماذا يقول لنا ذلك؟". الكثير من العوامل الكيميائية المستخدمة اليوم لعلاج السرطان مشتقة من غاز الخردل الذي كان يستخدم لقتل الجنود في الحرب العالمية الأولى. تقول الدكتورة ألكساندرا نيدزفيكي مديرة الأبحاث - معهد أبحاث الدكتور راث في كاليفورنيا: "يستخدم العلاج الكيميائي أخطر السموم المعروفة للبشر وتباع هذه المواد كأدوية يمكنها علاج الخلايا السرطانية، ولكن هذه المواد تقتل وتدمر الخلايا السليمة في الجسم وتضر بأعضائه، ونفس المواد التي تستخدم لمكافحة السرطان هي المواد الكيميائية المسببة للسرطان. لذا، بدلاً من القضاء على السرطان فإننا نولد سرطانات جديدة".
دراسة حديثة من جامعة بيركلي في كاليفورنيا بينت أن المرضى الذين يخضعون للعلاج الكيماوي غالبا ما يموتون قبل أولئك الذين يرفضونه. يقول الدكتور جيمس فورثيذ: "من الثابت أنه بعد خمس سنوات من العلاج الكيماوي فإن معدل البقاء على قيد الحياة هو 2.1 % فقط". ويقول بوب رايت مؤسس المعهد الأمريكي لمكافحة السرطان: "نحن نعلم أن نحو 97 % من الأشخاص الذين يخضعون للعلاج الكيماوي سوف يموتون في 5 سنوات. وقد وضعت هذه الدراسة في طبعة عام 2004 من مجلة علم الأورام. كما ثبت أن العلاج بالإشعاع لا يقتل الخلايا السرطانية ولكن يعززها. نسمع دائما أن السرطان قد عاد، لم يعد، هو ببساطة لم يترك أبداً". يقول الدكتور بن جونسون المؤلف والمحاضر والباحث: "تشير التقديرات إلى أنه بحلول عام 2020 سيكون أكثر من نصف حالات السرطان في أمريكا محرضة طبيا، من العقاقير الطبية أو الإشعاع. لذا، فإن مؤسستنا الطبية نفسها ستصبح قريبا السبب الرئيسي للسرطان في أمريكا".
تظهر الأبحاث من كلية هارفارد الطبية أن العلاج الكيماوي يحفز الخلايا الجذعية السرطانية. يقول الدكتور راسل بلايلوك جراح الأعصاب العالم ومحرر تقرير بلايلوك للصحة: " ... بل إنه يقتل الخلايا الناشئة عن الخلايا الجذعية السرطانية فقط، لذا فإن الورم يتقلص ولكن الخلايا الجذعية ستعود، ولكن عندما تعود فإنها تعود أكثر عدوانية من قبل لأن المواد الكيميائية الالتهابية تنتج ضررا أشد للحمض النووي، لذلك السرطان الذي يعود يكون أكثر خباثة من ذي قبل. يكتشف الباحثون أنهم عندما يستخدمون العلاج الكيميائي والإشعاعي ولا يعالجون السرطان فإنهم يجعلون السرطان أكثر عدوانية فضلا عن تسميم الخلايا السليمة".
العلاجات البديلة تحارب بشراسة؟ إثنان وثلاثون طبيب علاج بديل تم إغتيالهم في السنوات القليلة الأخيرة في الولايات المتحدة الأميركية. أحدهم هو الدكتور جيمس جيفري برادستريت ممارس الطب البديل، الذي عثر عليه ميتا من جرح طلق ناري في الصدر عام 2015، بعد أن تمت مداهمة مكتبه الطبي من قبل إدارة الغذاء والدواء فيما يتعلق بالتحقيق في العلاجات المناعية لمرض التوحد. بينما حكمت الشرطة بموت برادستريت انتحارا، ادعى العديد من أفراد العائلة والنشطاء المناهضين للقاحات أنه قتل بسبب انتقاداته للقاحات. إبن برادستريت مصاب بالتوحد، والذي نسبه برادستريت إلى لقاح تلقاه ابنه في سن 15 شهرا.
يفقد العديد من الأطباء تراخيصهم لرفضهم وصف العلاج الكيميائي ويحكم على البعض بالسجن بسبب وصفهم للعلاج الطبيعي. قضى جايسون فالي سنوات في السجن لبيعه علاج للسرطان غير معتمد، بذور المشمش على موقعه على الإنترنت. هاري هوكسي مؤسس مركزهوكسي الشهير في تيوانا بالمكسيك، كان يعالج المرضى بتركيبة سائل مزيج من العديد من الأعشاب والمعادن التي تستهدف الخلايا السرطانية جنبا إلى جنب مع النظام الغذائي والفيتامينات. زار الدكتور هوكسى أعضاء من رابطة الطب الأمريكي في الأربعينات الذين حاولوا شراء تركيبته للسرطان وتم اعتقاله عدة مرات ...
حول العبثية والغطرسة في محاولة فرض العلاج على الناس ضد إرادتهم، يقول الدكتور غاستون كورنو-لابات، المؤلف والطبيب الشمولي والجراح: "يجب عليك القيام بذلك. هناك غطرسة في ذلك البيان. يجب عليك أو سوف تموت. بالنظر إلى مدى تعقيد التجربة الإنسانية، أن أفترض أنني أعرف ما تحتاجه، فهذا غطرسة .. يا إلهي غطرسة هائلة. هذا شائع جدا. هذا هو ما تحتاج إلى القيام به، وإذا لم تفعل ذلك فسأجبرك، سأجعل أحد ما يجبرك. هذا قد حدث، نحن نعرف ذلك". إن غطرسة النظام التي لا تجبر الحل الكيميائي على المرضى فقط كحل وحيد فحسب، فقد ذهبوا أبعد لإجبار علاجاتهم بموجب القانون. في الولايات المتحدة عندما يصوت الآباء ضد العلاج الكيميائي لأطفالهم، يأخذ النظام الحضانة ويعطي الطفل العلاج الكيميائي ضد رغبة والديه ورغبته.
تعمل المنظمات الطبية التقليدية ضمن نظام مغلق يخدم بشكل أساسي احتكار الأدوية في العالم، ولا يتضمن سباق تسجيل الأدوية الجديدة الأبحاث المتعلقة بالعلاجات الطبيعية للسرطان، حيث عادة لا يتم تمويل هذه الأبحاث ضمن برامج أبحاث الجامعات. إن بعض الأبحاث الطبية يتم كبتها وبعضها لا يرى الضوء إلا بعد سنوات، على سبيل المثال، فقط بعد سنوات عديدة من الأبحاث التي تثبت خطر أخذ خزعات من الخلايا السرطانية للاختبار، أن بعض الدول أوقفت هذا الإجراء معترفة بأنه يسبب الانتشار السريع للسرطان ...
التاموكسيفين هو العقار لمعظم النساء عندما يصبن بسرطان الثدي، ولكن لا يتم إخبارهن أنه مصنف على أنه مسرطن من قبل جمعية السرطان الأمريكية ومنظمة الصحة العالمية. الملايين من الناس يسيرون في حملات التوعية لسرطان الثدي غير مدركين أنها ممولة من المؤسسات عينها التي تكسب الأرباح من العقاقير المستخدمة لعلاج السرطان. إذن هذه دائرة شرسة من غسيل الدماغ المستخدمة لتغطية ما قد كلف حياة مئات الآلاف من النساء بالنتيحة. والدراسات قد بينت مرارا وتكرارا بأن فحص الثدي بالأشعة السينية في الواقع يزيد من خطر الإصابة بالسرطان. وفقًا لدراسة نشرت في المجلة البريطانية اللانست، لا توجد فائدة على الإطلاق من تصوير الثدي بالأشعة السينية وربما يسبب الضرر. ما اكتشفوه هو أن نفس نوع طول الموجة المستخدم، في الحقيقة يسبب السرطان خمسة إلى ستة أضعاف الإشعاع عالي القوة. أنه في الحقيقة يسبب سرطان الثدي الناتج عن الإشعاع أكثر مما يسمحون للناس بمعرفته. كما يحذر بأن الضغط الهائل لصفائح أجهزة الكشف عن سرطان الثدي تتسبب في تفجير الغشاء المحيط بالسرطان وانتشار الخلايا السرطانية.
هناك الكثير من المعلومات التي تكبت من قبل وسائل الإعلام الرئيسية والمؤسسة الطبية، وهناك معلومات نزال من الكتب الطبية. قلة يعلمون أن أطباء السرطان يحصلون على حوافز مادية لوصفهم العلاج الكيماوي، وأن بعضهم يصفون الكيماوي لمرضى قد لا يكون لديهم سرطان؟ الدكتور فريد فاتا، الذي حكم عليه بالسجن لمدة 45 عامًا في عام 2015 في الولايات المتحدة الأميركية، اعترف في المحكمة أنه بتعمد قام بتشخيص أشخاص أصحاء على أنهم مصابين بالسرطان. تم اتهام فاتا بإدارة برنامج إحتيال طبي بقيمة 35 مليون دولار أميركي والذي انطوى على إعداد فواتير للحكومة لعلاج أورام وعلاجات دم غير ضرورية طبياً. تأثر أكثر من 1000 شخص جراء أعماله. عندما سئل عن ممارسته العديمة الضمير لتشخيص السرطان ووصف الأدوية الكيماوية، قال ببساطة: "كنت أعلم أنه غير ضروري طبيا".
يقول المؤلف والمحاضر والمخرج إدوارد غريفن: "عندما تأتي الأموال من مصدر له مصلحة مستثمرة في النتيجة، فإن النتيجة ستكون ما يريده المانح. هذه هي المشكلة..."
إن تشخيص مرض السرطان يمكن أن يكون بمثابة حكم إعدام أو دعوة للإستيقاظ. لا تدع الأطباء يخيفونك لكي تسارع إلى أنظمتهم، السرطان أخذ سنوات لكي يتطور، خذ وقتك لكي تأخذ علما بخياراتك. في النهاية لا بد من الاشارة أن الايمان بقدرة المريض على التغلب على اي مرض هي العامل الاول في الشفاء. نشرت إحدى الدراسات القوية في مجلة نيوإنجلند الطبية في 5 أبريل بعنوان الانتحار والوفاة القلبية الوعائية بعد تشخيص السرطان، حيث ذكر أن المرضى الذين تلقوا مؤخراً تشخيصًا للسرطان كانت لديهم زيادة في مخاطر الانتحار والوفاة بسبب أمراض القلب بالمقارنة مع الأشخاص الخالين من السرطان. كانت زيادة المخاطر بارزة بشكل خاص في حالات السرطان المصحوب بالتنبؤ السيئ. نقلا عن ساير جي المؤلف والمحاضر في المجلس الاستشاري للاتحاد الوطني للصحة، يقول ساير: "هذه هي قوة الاعتقاد، عندما تثق في طبيبك أكثر من قدراتك الشفائية الخاصة". يقول الدكتور داريل وولف في مقابلة مع تاي بولنجر: "لا ينبغي أن يكون لديك خوف من السرطان، تمتلك شركات الأدوية جميع وسائل الإعلام، إنهم يولدون الخوف فيك ويشعرونك باليأس والعجز، ثم تتخذ قرارات غبية. إذا لم تحمي نفسك من نفسك فلن يقوم أحد آخر بذلك، لا شيء سيجدي نفعا حتى تتعلم أنك سيد جسمك، وما تركز عليه سوف تخلقه". لقد وثق الطب التقليدي مئات الحالات من الشفاء الذاتي من السرطان، وفي العديد من أنواع السرطان المختلفة بما في ذلك الأنواع شديدة العدوانية ...
معظم ما تقدم مقتبس بتصرف من السلسلة الوثائقية الحقيقة حول السرطان – تحقيق عالمي، لتاي بولنجر نسخة 2018.
high doses -- 50-60 apricot kernels, or 50 grams of Laetrile -- can kill you
نستعمل ملفات تعريف الإرتباط ( الكوكيز ) وتقنيات اخرى من أجل التالي :
هل تقبل بملفات تعريف الإرتباط ( الكوكيز ) ؟
نستعمل ملفات تعريف الإرتباط ( الكوكيز ) وتقنيات اخرى من أجل التالي :
هل تقبل بملفات تعريف الإرتباط ( الكوكيز ) ؟