الظل الباحث عن الحقيقة
الصمت يحتاج موهبة كبيرة
- المشاركات
- 140
- مستوى التفاعل
- 258
الجزء الأول
مالذي يحدد سواء اذا كان فعلنا خير او شر، ومن الذي يقرر ذلك؟
لماذا يختلف تعريف الخير في منطقة جغرافيا معينة عن أخرى؟ وهل هناك احد يصنف نفسه بأنه شخص غير أخلاقي؟
هنا تكمن المعضلة الأخلاقية:
لا احد يعتبر نفسه بأنه شخص شرير او غير أخلاقي
مع ذلك، يوجد الكثير من الشر المنتشر حول العالم؛ فكيف يمكن ان يعتبر الجميع انفسهم أبرياء خيّرين، ولكن الشر يحدث طوال الوقت؟.اذا كان كل فرد يعتبر نفسه طيبة وتطمح للخير، فستكون النتيجة ان الحياة عبارة عن خير ضد خير آخر.
‘If everyone is moral, then instead of LIFE being a BATTLE OF GOOD VERSU EVIL…
It’s actually a BATTLE OF GOOD VERSUS GOOD’
من هنا سننطلق لتشريح مصدر الاخلاقيات ومنبعها، كيف تعمل وكيف انها متجذرة تطويريا في جسم الانسان.
لنبدأ بذكر الصفات التي تصنف على انها مزايا في الشخص الخير
العدل: ان تأخذ ما تستحق، فلا اكثر من ذلك
العطف: ان تحتوي الشخص الآخر مشاعريا
الولاء: ان تضحي بنفسك لأجل شخص آخر انت تعتبره اهم منك
هذه الصفات والكثير غيرها لا تقوم بنفسها، بل هي موجودة لإنشاء علاقة صحية بين الأفراد في المجموعة، فلو نظرنا بقرب لهذه الصفات نجد انها تتطلب وجود فرد آخر غيرك ليتم تفعيلها، نحتاج شخصين على الأقل.
هذا يوضح أن الخير يكون خير للمجموعة، فالصفات الخيّرة هنا تتطلب تكوين علاقة بين فردين ثم اكثر لتتفعل، وذلك يولد الثقة والتعاون في حال كان افراد هذه المجموعة يسعون لتحفيز الصفات المذكورة اعلاه.
هل تعتبر نفسك شخص يحكم على الآخرين؟ وهل هذا شيء مصدره خير ام شر؟، وهل تصنيف الأشياء كشر وخير هو تصنيف نابع عن عدم نضوج في الوعي؟ فهو تصنيف لوجهين لعملة واحدة. الكثير ممن يعتبرون انفسم روحانين قد يعتقدون ذلك فيبتعدون عن الازدواجية التي في نظرهم هي مجرد فخ في الماتركس...
هناك عائلة وجدوا كلبا قد صدمته مركبة أمام منزلهم، خرجت العائلة من المنزل ليروا الكلب فوجدو انه فارق الحياة. هذه العائلة سمعت ان لحم الكلب لذيذ و كان في نظرهم انه سيكون خسارة للموارد الأرضية ان يتخلصوا من لحم الكلب، فقررا ان يطبخوه دون علم أحد.
لو طُلب منك الحكم على تصرف هذه العائلة ماذا ستقول؟ هل كان تصرفهم مؤذي، مقزز، غير أخلاقي؟ أم جميعهم؟
قد يكون هذا التصرف غير معتاد عليه في ثقاقة معينة، ولكن في التسعينات كان اكل الكلاب شيء روتيني في غرب افريقيا
لو افترضنا ان هذا التصرف خاطئ لأنه مقرف و مقزز، فهل هذا يعني ان حكمنا الأخلاقي مبني على كون الأشياء مقززة ام لا؟ فمن الواضح ان العائلة لم تؤذي احد بتصرفها
هل كون الاشياء مقززة يعني انها غير اخلاقية؟
ماذا عن الدعارة؟ البعض يتقزز منها فيراها غير اخلاقية ولكن هناك دول تسمح بها. فهذا يرينا ان التقزز من شيء قد يكون نسبي، فليس الكل يتقزز من ذات الشيء، اذن هل نعتبر التقزز شيء مستقل ليس له صلة بكون الشيء اخلاقي ام لا؟
يُتبع...
مالذي يحدد سواء اذا كان فعلنا خير او شر، ومن الذي يقرر ذلك؟
لماذا يختلف تعريف الخير في منطقة جغرافيا معينة عن أخرى؟ وهل هناك احد يصنف نفسه بأنه شخص غير أخلاقي؟
هنا تكمن المعضلة الأخلاقية:
لا احد يعتبر نفسه بأنه شخص شرير او غير أخلاقي
مع ذلك، يوجد الكثير من الشر المنتشر حول العالم؛ فكيف يمكن ان يعتبر الجميع انفسهم أبرياء خيّرين، ولكن الشر يحدث طوال الوقت؟.اذا كان كل فرد يعتبر نفسه طيبة وتطمح للخير، فستكون النتيجة ان الحياة عبارة عن خير ضد خير آخر.
‘If everyone is moral, then instead of LIFE being a BATTLE OF GOOD VERSU EVIL…
It’s actually a BATTLE OF GOOD VERSUS GOOD’
من هنا سننطلق لتشريح مصدر الاخلاقيات ومنبعها، كيف تعمل وكيف انها متجذرة تطويريا في جسم الانسان.
لنبدأ بذكر الصفات التي تصنف على انها مزايا في الشخص الخير
العدل: ان تأخذ ما تستحق، فلا اكثر من ذلك
العطف: ان تحتوي الشخص الآخر مشاعريا
الولاء: ان تضحي بنفسك لأجل شخص آخر انت تعتبره اهم منك
هذه الصفات والكثير غيرها لا تقوم بنفسها، بل هي موجودة لإنشاء علاقة صحية بين الأفراد في المجموعة، فلو نظرنا بقرب لهذه الصفات نجد انها تتطلب وجود فرد آخر غيرك ليتم تفعيلها، نحتاج شخصين على الأقل.
هذا يوضح أن الخير يكون خير للمجموعة، فالصفات الخيّرة هنا تتطلب تكوين علاقة بين فردين ثم اكثر لتتفعل، وذلك يولد الثقة والتعاون في حال كان افراد هذه المجموعة يسعون لتحفيز الصفات المذكورة اعلاه.
هل تعتبر نفسك شخص يحكم على الآخرين؟ وهل هذا شيء مصدره خير ام شر؟، وهل تصنيف الأشياء كشر وخير هو تصنيف نابع عن عدم نضوج في الوعي؟ فهو تصنيف لوجهين لعملة واحدة. الكثير ممن يعتبرون انفسم روحانين قد يعتقدون ذلك فيبتعدون عن الازدواجية التي في نظرهم هي مجرد فخ في الماتركس...
هناك عائلة وجدوا كلبا قد صدمته مركبة أمام منزلهم، خرجت العائلة من المنزل ليروا الكلب فوجدو انه فارق الحياة. هذه العائلة سمعت ان لحم الكلب لذيذ و كان في نظرهم انه سيكون خسارة للموارد الأرضية ان يتخلصوا من لحم الكلب، فقررا ان يطبخوه دون علم أحد.
لو طُلب منك الحكم على تصرف هذه العائلة ماذا ستقول؟ هل كان تصرفهم مؤذي، مقزز، غير أخلاقي؟ أم جميعهم؟
قد يكون هذا التصرف غير معتاد عليه في ثقاقة معينة، ولكن في التسعينات كان اكل الكلاب شيء روتيني في غرب افريقيا
لو افترضنا ان هذا التصرف خاطئ لأنه مقرف و مقزز، فهل هذا يعني ان حكمنا الأخلاقي مبني على كون الأشياء مقززة ام لا؟ فمن الواضح ان العائلة لم تؤذي احد بتصرفها
هل كون الاشياء مقززة يعني انها غير اخلاقية؟
ماذا عن الدعارة؟ البعض يتقزز منها فيراها غير اخلاقية ولكن هناك دول تسمح بها. فهذا يرينا ان التقزز من شيء قد يكون نسبي، فليس الكل يتقزز من ذات الشيء، اذن هل نعتبر التقزز شيء مستقل ليس له صلة بكون الشيء اخلاقي ام لا؟
يُتبع...
التعديل الأخير: