الملفت في الامر ان الاله سين اعتبر اله الرحمة .
و حسب الصورة استطيع ان اخمن ان المرأة الذي تمسك يد الاخر هي كاهنة المعبد و اعتقد ان اسمها هي"انهيدونا" كبيرة الكهنة .
و تمسك يد رجل العامي كأنما تقوده اليه .
و من غير اله سين لقد عبد السومريون الهة اخرى مثل شماس اله الشمس و عشتار الهة النجوم
و المشكل هنا ايضا ان لوح طيني يقول ان كبير الالهة قرر اغراق الهلال الخصيل بطوفان كبير و توسلت اليه الهة عشتار لكي يعدل عن ذلك بقولها "فلتحمل لكل ذي ذنب ذنبه " و لكن لم يرغب الكبير الالهة العدول عن قراره و ارسل طوفانا ضخما
كلا لدي الان ترجمة لذلك اللوح الطيني
There are over 50 flood stories across the globe in almost all the religions with a similar story’s content. Here, the Gods getting tired with looking after themselves, create a junior set of gods. But the these junior set of gods rebel at having to do all the work and the create humanity to serve them. Humans unexpectedly go forth, multiply, and become noisy. God Enlil is enraged by the noise and decides to end humanity with plagues of drought, which talk about the massive flood sent down by the angry god Enlil to end the noisy humanity. A more amicable God Enki comes to hear of this and he concocts a plan. He speaks to Ziusudra and tells him about the flood. He gives instructions to build a boat. As the flood comes, Ziusudra takes his wife, some animals and seven sages on to the boat. When the flood recedes, they land in Shuruppak and thus inhabit the world. Enki is very impressed by this and grants him immortality and sends him to live in a place “at the end of the world” in the middle of “deep dark waters” – the Apsu – so that he may not be accessible to mortals. Ziusudra turns out to be the son of "Ubara-Tutu" the last Sumerian king before the flood , according to the Sumerian king list.
This clay tablet is found in Nippur_Iraq
الترجمة
____
هناك أكثر من 50 قصة عن الطوفان في جميع أنحاء العالم و في جميع الأديان فان للقصه المحتوى ذاته تقريبا .
هنا في هذا اللوح و استنادا الى القصة السومرية يظهر لنا ان الآله الاعظم تعب من الاعتناء بأنفسه فأحتاج الى خلق مجموعة من صغار الآلهة . و لكن هذه المجموعة من صغار الآلهة تمردوا عن القيام بجميع الاعمال و قاموا بخلق البشرية لتقوم بخدمتهم .
و بشكل غير متوقع يتضاعف عدد البشرية و يصبحون مثيرين للطغيان و الشغب مما ادى الى غضب الاله الاعظم انليل بسبب حالة الشغب و التمرد و الطغيان فقرر إنهاء البشرية بضربات موجعة من الفيضانات الهائلة .
يقوم الاله إنكي بأمر من الاله انليل باخبار ( زيوسودرا ) الملك الذي كان يوصف بالتقوى و ينكب على خدمة الالهة في تواضع و خشوع , بأن مجمع الآلهة قرر إرسال الطوفان الذي ستصاحبه العواصف و الأمطار و التي ستستمر سبعة أيام وسبع ليال يكتسح هذا الفيضان الأرض و سوف يغرق الجميع , و اعطاه تعليمات لبناء قارب. ثم ياتي الطوفان و تبدا رحلة السفينة بقيادة ( زيوسودرا ) و عند انحساره ، استقرت السفينه في شوروباك و يوصف (زيوسودا) بأنه الشخص الذي حافظ على الجنس البشري من الهلاك و ذلك من خلال بناء السفينة التي كان طولها مائة و ألف ياردة و عرضها أربعمائة و أربعون ياردة ، و جمع فيها كل من زوجته و أقربائه و أصحابه و سبعة حكماء ، و خزن فيها زاداً من اللحم و الشراب فضلاً عن الكائنات الحية من الطيور و ذات الأربع و بذور كل شيء حي . و عندما استقرت السفينة نزل ( زيوسودرا ) و كل من كان معه ، سجدوا للآلهة و قدموا القرابين .
الاله إنكي اعجب جدا بهذا التصرف و لهذا منح "زيوسودا" الخلود و ارسله ليعيش في مكان لا يصل اليه البشر " في نهاية العالم" في وسط "المياه العميقة المظلمة أبسو".
و تبين من قراءة قائمة الملوك السومريين ان زيوسودرا هو نجل الملك ( اوبارا-تاتو ) آخر الملوك السومريين المذكورة اسمائهم في هذه القائمة قبل الطوفان .
وُجد اللوح في نيبور و محفوظ حاليا في المتحف البريطاني _ لندن .
لصفحة بابل بوابة الالهة