حجر الفلاسفة عبارة عن مواد متعادلة الطبائع، الطبائع أربع:
طبيعة النار: حار يابس
طبيعة الهواء: حار رطب
طبيعة الماء: بارد رطب
طبيعة الأرض: بارد يابس
أما حجر الفلاسفة أو الحجر الأعظم فهو حار رطب بارد يابس و بارد يابس حار رطب
البخار: حار رطب (طبيعة هوائية)
الدخان الأسود: حار يابس (طبيعة نارية)
حمض سائل: حار يابس (طبيعة نارية)
لذلك ليس المقصود بالطبائع الحالة الغازية أو السائلة أو الصلبة
وكل شيء يحتوي أربع طبائع بنسب معينة فإذا غلبت طبيعة على أخرى سميت بالطبيعة الغالبة.
وبحسب نسب الطبائع تختلف المادة من مادة إلى أخرى.
أما حجر الفلاسفة فهو متعادل الطبائع لذلك يشفي جميع الأمراض لأن المرض عبارة عن اختلال في توازن الطبائع الأربعة في الإنسان.
مثال: لو احترق الجلد حرق صغير بسيط بالنار فسوف يكتسب الجلد المحروق بالنار الحرارة واليبوسة، لذلك يلجأ البعض للماء لأنه بارد رطب حتى تذهب الحرارة واليبوسة التي تسببت بها النار.
لكن من حرارة ويبوسة عالية إلى برودة ورطوبة عالية سوف يتضرر الجلد (حتى لو شعرت بالراحة) لأنه يجب إزالة الحرارة واليبوسة بالتدريج بالزيت أو العسل مثلا وليس بالماء حتى لا يخرج القيح ويتشوه الجلد.
حجر الفلاسفة عبارة عن أيونات الفضة والذهب بنسب معينة والله أعلم.
الذهب: حار رطب الظاهر، بارد يابس الباطن.
الفضة: بارد يابس الظاهر، حار رطب الباطن.
كما قال تعالى:(وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (49)) سورة الذاريات.