ماذا يحدث للذي ينهي حياته الارضية؟

المزيد من مواضيع الظل الباحث عن الحقيقة

الظل الباحث عن الحقيقة

الصمت يحتاج موهبة كبيرة
المشاركات
140
مستوى التفاعل
258
السلام عليكم،

كما هو موضح في عنوان الموضوع، صديق مقرب لي انهى حياته.

انا جدا حزين ولا اعلم ماذا سيحدث له في ما بعد الحياة الارضية

ارجو ممن لديه معرفة ان يشاركني اياها، وهل استطيع مساعدته وهو هناك اذا كان في حاجة لها
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واسعد الله اوقاتكم بالخير والسرور والعافية ..


اخي الكريم اتقدم منك ببالغ العزاء لفراق صديقك ..واتمنى من الله ان يكون هو المعين له في حياته التي عاشها وحياته " كرته المقبلة " ..

من خلال دراستي لهذا الموضوع وبعض التجارب والاطلاع على عشرات الفديوات للعائدون من الموت ..وكذلك لتجارب التنويم المغناطيسي العميق لمخاطبة الروح .
اود اخبارك ...


ان انهاء حياة احدهم خارج البرنامج الطبيعي ." الموت ودرجات الانتقال " يكون الشخص قد قطع برنامجه المتفق عليه , والذي هو بينه وبين المشرف الروحي له في عالم البرزخ .. اي الكون الموازي لكوننا المنظور ...

ولان المسالة منوطة بمسار الروح ضمن كرات متعددة تعود بها الروح على الارض تباعا باجسام جديدة واشكال واسماء مختلفة ... تعاني هذه الروح من الولوج الى عالم دون المستوى الصفري اذا اعتبرنا ان فوق الصفر هي بداية بسيطة للروح للعيش في جنات البرازخ ... والدون صفري هي برازخ فيها عذاب لتلك الروح من جنس عملها .. فتكون عوالمها على قدر افكارها ومن جنس تلك الافكار ... فتحرم اللذات التي قد تكون حصلت عليها ارواح اخرى من نفس عنقود تلك الروح بارتفاع درجات الايمان ...ودرجات الايمان 10 درجات بين كل درجة واخرى سبعة مراحل ...تجتاز بها الروح ذلك السلم ..لكي لاترجع الى الارض ابدا ان حازت على الدرجة العاشرة من الايمان . وتكون خالدة في جنات برزخية موازية ...وعلى سبعة مراحل من العلوا ... وهذه غير جنات الله التي وعد الله بها المقربين منه والحائزين على رضاه هو .


فبعض الارواح تبقى معلقة في طبقة الايونوسفير اي الغلاف الايوني للارض ... لانجاز مهمة هي تعتقد انها ضرورية لخلاصها ومن ثم العودة والالتحاق بعالم الارواح ضمن مجموعتها الروحية التي تنتمي اليها ... قبل ان تحشر في طبقة من تلك البرازخ فوق او تحت المنطقة الصفرية التي هي " منطقة الخلاص ".

فان لم تستطع ان تنجز مهمتها او جرى عليها ظلم او تسبب احدهم بازهاقها قصرا لاي سبب كان ... تتحول تلك الروح الى شبح صاخب ..وربما مزعج ..يحاول ان يصفي حساباته مع من كان السبب ..في قطع مرحلته ... ضلما وجورا ... ويسبب له مختلف المعوقات في الحياة المادية ... وهذه تاخذ فترات ليست قصيرة قد بكون بعشرات السنوات ... عالم الارواح ليس فيه زمن كزمننا ...

اما ان كانت هي يائسة من حياتها ...ودفعتها الظروف المحيطة لعدم احتمال الاستمرار بالحياة ..فان البرنامج ينفذ عليها ويقوم الملائكة بعملهم المعتاد بتخليص الروح من البدن ولكن بطريقة ...ليست كما للاخرين قد يكون بها زجر كثير لنزعها ...وادخالها " مصحات نفسية " تداوي تلك الارواح مما ابتلت به ...حتى تصل الى قناعات انها كانت خاطئة ... بارتكابها " جريمة قطع البرنامج " لان الحكومة هناك عادلة جدا ... ومع هذا يعاد تاهيل تلك الروح حتى تتشافى مما اصابها وعدم تنفيذها برنامج الهبوط الى الارض لكي تعيش كرتها وترتفع بايمانها ... حتى يوصلونها الى الدرجة مافوق الصفر ..بقليل وهناك تتعلم من جديد اخطائها التي حدثت لها ... وتعيد الكرة بالنزول مرة اخرى الى عالم الدنيا المادية بتجسد اخر ..قد يكون قصىة صعبة جدا هي تختارها ..لتعيشها حتى تعوض على نفسها ذلك " التاخر " وعدم اللحاق بالارواح الاخرى التي تسبقها ضمن مجموعتها ... فلا تستغرب ان اختارت ان تكون روح بجسم معاق بدنياً او ذهنيا ...كنوع من التعويض على مافرطت به .." فلا ضر ولا ضرار " لانها ستكون مدينة لكرتها السابقة ..وعليها الصبر للوفاء في المرحلة التالية ... الارواح تعرف ذلك ..لكن " ايحائيا وشعورياً بشكل مخفي " اي تشعر وتحس بانه يجب عليها ان تسلك طريقا هي اختارته , لذلك كل الناس راضية بعيشتها ...اما الذين لم يرضوا بعيشتهم ..فتكون حياتهم تعيسة ويستعجلون الخلاص لكرة اخرى بعد تسديد ثمن ماعليهم ان يسددوه ..ونحن نسميه " العذاب " اي التعذيب للوعي حتى يكون صافيا ... اي جعله عذبا ... لان الارواح خالدة ... ومن حق كل روح ان تعطى فرص لتصحيح مسارها الايماني ...

الدعاء وحدة وتذكر تلك الروح بالخير ... والتصدق عنها ..وقراءة شيء من الكتب المقدسة ..يعينها على تنوير طريقها ..والعودة لتذكر الحياة بصورة اخرى اكثر اشراقا ..لان الله " ارحم الراحمين " ... وجميع الارواح تعود لمصدر واحد فهي متصلة بكل وقت وحين ..فقط برازخ ترددية مختلفة هي من تصنع حواجز بينها وبين بعضها البعض ... والا الاتصال قائم لو فقط " ركزنا " على اي موجة نعمل ومع من نتصل ...
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واسعد الله اوقاتكم بالخير والسرور والعافية ..


اخي الكريم اتقدم منك ببالغ العزاء لفراق صديقك ..واتمنى من الله ان يكون هو المعين له في حياته التي عاشها وحياته " كرته المقبلة " ..

من خلال دراستي لهذا الموضوع وبعض التجارب والاطلاع على عشرات الفديوات للعائدون من الموت ..وكذلك لتجارب التنويم المغناطيسي العميق لمخاطبة الروح .
اود اخبارك ...


ان انهاء حياة احدهم خارج البرنامج الطبيعي ." الموت ودرجات الانتقال " يكون الشخص قد قطع برنامجه المتفق عليه , والذي هو بينه وبين المشرف الروحي له في عالم البرزخ .. اي الكون الموازي لكوننا المنظور ...

ولان المسالة منوطة بمسار الروح ضمن كرات متعددة تعود بها الروح على الارض تباعا باجسام جديدة واشكال واسماء مختلفة ... تعاني هذه الروح من الولوج الى عالم دون المستوى الصفري اذا اعتبرنا ان فوق الصفر هي بداية بسيطة للروح للعيش في جنات البرازخ ... والدون صفري هي برازخ فيها عذاب لتلك الروح من جنس عملها .. فتكون عوالمها على قدر افكارها ومن جنس تلك الافكار ... فتحرم اللذات التي قد تكون حصلت عليها ارواح اخرى من نفس عنقود تلك الروح بارتفاع درجات الايمان ...ودرجات الايمان 10 درجات بين كل درجة واخرى سبعة مراحل ...تجتاز بها الروح ذلك السلم ..لكي لاترجع الى الارض ابدا ان حازت على الدرجة العاشرة من الايمان . وتكون خالدة في جنات برزخية موازية ...وعلى سبعة مراحل من العلوا ... وهذه غير جنات الله التي وعد الله بها المقربين منه والحائزين على رضاه هو .


فبعض الارواح تبقى معلقة في طبقة الايونوسفير اي الغلاف الايوني للارض ... لانجاز مهمة هي تعتقد انها ضرورية لخلاصها ومن ثم العودة والالتحاق بعالم الارواح ضمن مجموعتها الروحية التي تنتمي اليها ... قبل ان تحشر في طبقة من تلك البرازخ فوق او تحت المنطقة الصفرية التي هي " منطقة الخلاص ".

فان لم تستطع ان تنجز مهمتها او جرى عليها ظلم او تسبب احدهم بازهاقها قصرا لاي سبب كان ... تتحول تلك الروح الى شبح صاخب ..وربما مزعج ..يحاول ان يصفي حساباته مع من كان السبب ..في قطع مرحلته ... ضلما وجورا ... ويسبب له مختلف المعوقات في الحياة المادية ... وهذه تاخذ فترات ليست قصيرة قد بكون بعشرات السنوات ... عالم الارواح ليس فيه زمن كزمننا ...

اما ان كانت هي يائسة من حياتها ...ودفعتها الظروف المحيطة لعدم احتمال الاستمرار بالحياة ..فان البرنامج ينفذ عليها ويقوم الملائكة بعملهم المعتاد بتخليص الروح من البدن ولكن بطريقة ...ليست كما للاخرين قد يكون بها زجر كثير لنزعها ...وادخالها " مصحات نفسية " تداوي تلك الارواح مما ابتلت به ...حتى تصل الى قناعات انها كانت خاطئة ... بارتكابها " جريمة قطع البرنامج " لان الحكومة هناك عادلة جدا ... ومع هذا يعاد تاهيل تلك الروح حتى تتشافى مما اصابها وعدم تنفيذها برنامج الهبوط الى الارض لكي تعيش كرتها وترتفع بايمانها ... حتى يوصلونها الى الدرجة مافوق الصفر ..بقليل وهناك تتعلم من جديد اخطائها التي حدثت لها ... وتعيد الكرة بالنزول مرة اخرى الى عالم الدنيا المادية بتجسد اخر ..قد يكون قصىة صعبة جدا هي تختارها ..لتعيشها حتى تعوض على نفسها ذلك " التاخر " وعدم اللحاق بالارواح الاخرى التي تسبقها ضمن مجموعتها ... فلا تستغرب ان اختارت ان تكون روح بجسم معاق بدنياً او ذهنيا ...كنوع من التعويض على مافرطت به .." فلا ضر ولا ضرار " لانها ستكون مدينة لكرتها السابقة ..وعليها الصبر للوفاء في المرحلة التالية ... الارواح تعرف ذلك ..لكن " ايحائيا وشعورياً بشكل مخفي " اي تشعر وتحس بانه يجب عليها ان تسلك طريقا هي اختارته , لذلك كل الناس راضية بعيشتها ...اما الذين لم يرضوا بعيشتهم ..فتكون حياتهم تعيسة ويستعجلون الخلاص لكرة اخرى بعد تسديد ثمن ماعليهم ان يسددوه ..ونحن نسميه " العذاب " اي التعذيب للوعي حتى يكون صافيا ... اي جعله عذبا ... لان الارواح خالدة ... ومن حق كل روح ان تعطى فرص لتصحيح مسارها الايماني ...

الدعاء وحدة وتذكر تلك الروح بالخير ... والتصدق عنها ..وقراءة شيء من الكتب المقدسة ..يعينها على تنوير طريقها ..والعودة لتذكر الحياة بصورة اخرى اكثر اشراقا ..لان الله " ارحم الراحمين " ... وجميع الارواح تعود لمصدر واحد فهي متصلة بكل وقت وحين ..فقط برازخ ترددية مختلفة هي من تصنع حواجز بينها وبين بعضها البعض ... والا الاتصال قائم لو فقط " ركزنا " على اي موجة نعمل ومع من نتصل ...

لطالما أعتقدت أن حياه واحده غير عادله ليكون عقابك أو ثوابك أبديا حتى الروايه الدينيه لإله يتلذذ في رميك في الجحيم أمر غير مقنع
فكان نموذج الحيوات المتعدده أكثر منطقيه ولكن بعد تفكير عميق ومنطقي تبين لي أن فكره الحيوات المتعدده فكره عبثيه أيضا
أين الحكمه في حيوات متعدده لا يتذكر الإنسان فيها شيئا ؟ كيف ستتعلم وتتطور وأنت في الأساس لا تتذكر أنك كنت هنا من قبل؟
تخيل أنك ترجع الالاف المرات لتصحيح أمر ما أنت فالأساس لا تعلم ماهو ولا تتذكر ما قمت به من أخطاء في حيوات سابقه حتى
تتعلم منها في هذه الحياه وتتطور وتتعلم !!
الارض ليست مدرسه للتعلم ففي المدرسه قبل الدخول في الإختبار أنت تعلم ما قمت بدراسته وتعلم أيضا أنك في إختبار لما درسته

إذا كانت الحيوات المتعدده موجوده فإذا هي عباره عن فخ يتلذذ به الشياطين والقوى الظلاميه في إرجاع الإنسان إلى هذا الجحيم حتى يتم إنهاكه
 
لنتفق أولاً أن الجحيم ليس مكاناً في خارج هذا العالم ، ولكنه الوجه الحقيقي لهذا العالم الدنيوي عندما تدركه مباشرة وتغيب المشاغل الحياتية التي تلهيك عنه ، ولذلك يحب الناس فعل شيء ما لأن فراغ العالم من المعنى والقيمة لا يمكنهم تحمله.

يوجد لعبة اسمها إف ناف سكيورتي تشرح كيف أن الأرواح للأبناء تحل بالآلات بسبب الآباء ولكن هذه الآلات تقتل الآباء ثم تحل أرواح الآباء بالآلات أيضاً والتي تحاول الانتقام من أرواح الأبناء الذين قتلوهم وهكذا إلى حلقة شبه لا نهائية ، المصنع يرمز هنا إلى الجحيم والآلات إلى القيود بهذا المصنع ، وحين تلاح أرضيته ستجدها عبارة عن رقعة شترنج بيضاء وسوداء ، ورقعة الشطرنج ترمز إلى انفصال الذات عن حقيقتها واترابها في زمن اللهو واللعب المكون من 64 مبدأ من الظلمات والنور ...

هناك ملاحظة دقيقة جداً قدمها بيكولو إلى فيجيتا حين قرر الأخير التضحية بنفسه وسأله عن مصيره :
قال له أنت لن تلقى كاكاروتو بعد الموت لأنك قتلت الكثير من أرواح الأبرياء ، سيتم إزالة جسدك وتصبح روحاً خالصة ويتم تحويلك إلى عالم مختلف وهناك سيتم تطهير روحك ومحو ذاكرتك وتصبح شخصاً مختلفاً ...

بيكولو في عالم دراغون بول يناظر رجل الدين الباطني في عالمنا ، ربما هذا سبب محبة شخصية بيكولو عند العرب أكثر من جميع شخصيات دراغون بول الأخرى ، والعمامة التي يضعها تعبر عن مقامه الديني وهو كامي الأرض ( حامي الأرض ) والقائم عليها ( كما يسمى بالقطب في الصوفية )

وهو النسخة الباطنية لغوغو في حين أن غوغو هو التمثل الجسدي له ...

وما يشرحه بيوكولو دقيق جداً على أن يعرفه مجرد رسام أنيمي يؤلف ليحظى بالشهرة والمال ، لا أبالغ أنه كلام مخيف ...

ما يقصده بيكولو ، أنه سيتم إزالة أي صفات شخصية لفيجيتا تميز روحه عن مادة الحياة النقية بحيث تصبح هذه الروح قابلة للتجسد في شخصية أخرى لا تجمعها أي صفات بالشخصية القديمة.

وذلك يعني فناء فيجيتا وجودياً ، وكأن نموذجه لم ينجح وتم الاستغناء عنه

ذلك يطرح أيضاً سؤالاً مهماً عن محدد قوانين عالم دراغون بول ( الكون ) لأن مثل هذه العملية لا يمكن عكسها من خلال الكامي أو الكايو أو حتى الكايوشين أو زينو حاكم الكون الإثناعشري ، واضح أن هلاء جميعاً درجات في مستوى واحد ولا يمكنهم رسم كون ذو معالم مختلفة رغم قدرتهم حتى على تدمير الكون وإعادة تشكيله ولكن التصميم الأساسي لا يمكنهم تجاوزه ...

هذا التطهير الروحي كما سماه ، مختلف عن مفهوم التقمص المعروف في الإسلام واليهودية مثلاً ، فنحن نعلم أن النفس بعد الموت تبقى محتفظة ببعض الذكريات اللاشعورية والتي يمكن استحثاثها أثناء عملية الاستذكار العميق ...

وهذه الذكريات تؤثر على السلوك الظاهري للكائن كما تحدد موقعه الزمكاني لحياته الجسدية الجديدة وبعض المتعلقات الأخرى

ولكن فناء الذكريات وجعل الروح في حالة نقاء كامل من شأنه أن يعيد النفس إلى نقطة الصفر بيث حتى لو عرضت عليها شخصية سابقة لن تحس تجاهها بأي شيء ، وهذا النقاء رغم أنه يخلص النفس من الجحيم ولكن من الواضح أن أكثر الناس لا يمكنهم تقبله ويمكنهم تفضيل عجلة الموت والحياة في الجحيم على هذا النقاء الذي يحذف وجودهم كلياً وإلى الأبد

ربما تغيير فيجيتا لما في نفسه في النهاية جعل نموذجه يتعدل ويصبح صالحاً للحياة في الآخرة كجزاء لتضحيته بعد أن علم بأنه سيفنى بمجرد الموت ...
 
لطالما أعتقدت أن حياه واحده غير عادله ليكون عقابك أو ثوابك أبديا حتى الروايه الدينيه لإله يتلذذ في رميك في الجحيم أمر غير مقنع
فكان نموذج الحيوات المتعدده أكثر منطقيه ولكن بعد تفكير عميق ومنطقي تبين لي أن فكره الحيوات المتعدده فكره عبثيه أيضا
أين الحكمه في حيوات متعدده لا يتذكر الإنسان فيها شيئا ؟ كيف ستتعلم وتتطور وأنت في الأساس لا تتذكر أنك كنت هنا من قبل؟
تخيل أنك ترجع الالاف المرات لتصحيح أمر ما أنت فالأساس لا تعلم ماهو ولا تتذكر ما قمت به من أخطاء في حيوات سابقه حتى
تتعلم منها في هذه الحياه وتتطور وتتعلم !!
الارض ليست مدرسه للتعلم ففي المدرسه قبل الدخول في الإختبار أنت تعلم ما قمت بدراسته وتعلم أيضا أنك في إختبار لما درسته

إذا كانت الحيوات المتعدده موجوده فإذا هي عباره عن فخ يتلذذ به الشياطين والقوى الظلاميه في إرجاع الإنسان إلى هذا الجحيم حتى يتم إنهاكه
هذا سيكون ممكناً إذا كان الخطأ لا يتعلق بالأفعال المعتمدة على الذاكرة الواعية ، وإنما على شيء عميق يصعب وصفه ، يسمونه بعلاقات الموناد
وربما الخطأ الذي يجب أن يتم إصلاحه أصلاً هو عدم تقبل النفس للعبور بعد الموت والرحيل من العالم ... عدم تقبل التخلي يجعل النفس تتمنى العود ويحقق الله أمنية النفس ويعيدها ، أي بالأحرى ربما وبعد كل شيء تكون أنفسنا هي فعلاً عدونا الأول قبل المتآمرين والشياطين ، وهي التي تزرعنا في هذا النطاق مراراً وتكراراً وتمنعنا من إدراك الحقيقة والعبور الزمني.
التغييرات الحقيقية حتى على مستوى علاج المرض الفسي لا تحدث تدريجياً ولا بالاعتماد على الذاكرة اليومية ، بل تحدث دفعة واحدة وفي مستوى عميق من الكينونة ...

سأحاول أن أشرح ما أعرفه بهذا الخصوص
هناك نوع من كسر ( التقيد بالمصفوفة ) حينما تقبل على عمل يعرض حياتك للخطر أو يتحدى عقلك .. وهذا يجعل الطاقة الداخلية تنضح جزئياً ، ويسمح لك بالتنفس عبير الحياة ، ولكن تأثيره أقرب ببمخدر المؤقت ( أو المنشط المؤقت ) للروح لأنه ليس تدريباً منهجياً
والأسوء أنه يكسر المصفوفة بشكل غير متوازن للأسف ، هذا يجعل صاحبه أقرب للجون منه للروحانية
صحيح أن المصفوفة وهم ولكنها لم توضع من الله للهو والعبث بل لرتبية الكائنات ،لأن هذه القيود الزمنية تمنع النوايا الخبيثة بنفس الوقت والسبب الذي تسبب فيه عدم تجلي القوة الحقيقية للروح ، وإذا رفضتها الروح دون وجود ميزان جديد خيراً منها فستصبح كينوة الروح الزمنية أشبه بآلة أصيبت ب( فلتان الزنبلك ) الذي يفجر الآلة ويشوهها دون أن يسمح بوجود بديل عنها ...
 
التعديل الأخير:
انا جدا حزين ولا اعلم ماذا سيحدث له في ما بعد الحياة الارضية

لا يوجد دافع لدى القائمين على العوالم العليا لتعذيب شخص ما في هذا العالم لمجرد التعذيب أو اللعب ، أو حتى لمجرد العقاب الذي يقع على حساب عقلي ، لو كانوا ساديين يحبون التعذيب العبثي فلا مكان لهم هناك أصلاً فهذا و المستوى الوحيد للنفوس التي تعاني من النقص والفساد، وحين تعذب الأرواح التي تجلس في هذا الزمن الأرضي فهناك أسباب يحددها ناموس الكون الذي وضعه الله ، ولو كان وجود الشخص لا يؤثر على أشخاص آخرين ولم يكن لديه دافع بإصلاح نفسه الذي قد يستعدي بعض التعذيب فلا يوجد من سيعذبه ، وهذا يشمل الجميع ، حتى الكافر يريد الحياة ولا يقبل بميزان حقها ولذلك يتم تعذيبه ولو لم يرد الحياة حقاً فسيتم محو كينونته فحسب...

الذي يتعذب يريد بأعماقه النور ولكنه يقاوم التخلي عن معيقات ذلك النور وهذا يجعله يتعذب ، وكلما كانت المقاومة للتخلي أكبر كلما زاد التعذيب ، وكلما كانت إرادة النور أقوى كلما انخفض مستوى العذاب ، من لا يريد شيئاً ولا يقاوم شيئاً فلا يوجد شيء يمكنه أن يؤلمه ... ولذلك الصخرة لا تتألم من شدة الضرب والماء لا ينكسر ... لأن الصخرة لا تسعى إلى النور والماء لا يقاوم الحواجز ، الوعي المحجوز عن نوره هو الوحيد الذي يتعذب ...

دورة التمص تهدف إلى تكامل الأرواح ، لأن حياة واحدة ضمن مشاغل الدنيا وزينتها ربما لا تكفي في أغلب الحالات لإكمال الكينونة ...
 
مرحبا بك اخي الغالي ... الكريم ...


لطالما أعتقدت أن حياه واحده غير عادله ليكون عقابك أو ثوابك أبديا حتى الروايه الدينيه لإله يتلذذ في رميك في الجحيم أمر غير مقنع

وحقك اخي الكريم ... ان الذين سهروا على هذا الدين ... كانت حقيقتهم ان يغيروه تماما ..عما اراد الله للناس ان تعلم به ... فلوا علم الناس ان جهنم هي الارض بسبعة طبقات قسم منها مادي ملموس والباقيات برزخيات في عوالم غير ملموسه ... لما نالهم النصب والتعب في تخيل النار وعذابها .. فالتفسير قد لعب بعقول العالمين كثيرا .. ان الارواح خلقت قبل الاجسام بزمن طويل جدا ..خلقت في زمن العالم النوراني الاول الذي انشئه الله من نور حجابه . وتردت بنفسها الى عوالم الجحيم لانها ارواح تترقى وتختبر الحياة بكل تفاصيلها وهي من تختار دون اجبار تجاربها .. انظر الى الارواح التائبة كيف تتحدث عن مرارتها في التردي وحلاوتها في الترقي .
فكان نموذج الحيوات المتعدده أكثر منطقيه ولكن بعد تفكير عميق ومنطقي تبين لي أن فكره الحيوات المتعدده فكره عبثيه أيضا

التفكير العميق والمنطقي بمعزل عن معلومات اكيدة وموثقة لمصدر اصلا صدر من القدرة العظيمة في بيان كيف كان الخلق والتخليق ..وعلى قول " الحسين بن علي " عليهما والهما الصلاة والسلام ..( لو علم الناس كيف خلق الله هذا الخلق .. لما لام احداَ احدا ),
المتابع للروايات بالتاويل الصادر عن الرسول الاعظم ( محمد ) صلى الله عليه واله وسلم , يبين ان فهم عوالم النور الاوليه يتطلب ..تجسيدا ماديا بالنهاية ..من حيث ان التجسد المادي هو ابعد نقطة ممكنة عن عالم النور الشفاف واللطيف ذي التردد العالي جدا ... التي بثها الله بهذا البعد ..لكي تبدأ رحلة العودة الى المصدر ..فيتم التجاور بينها وبين منشئها ... لكي يتحقق .. الهدف من الخلق والتخليق ... لقوله تعالى في الحديث القدسي المبارك ( كنت نوراَ مخفيا فاحببت ان اعرف .. الخ الحديث ) .


أين الحكمه في حيوات متعدده لا يتذكر الإنسان فيها شيئا ؟ كيف ستتعلم وتتطور وأنت في الأساس لا تتذكر أنك كنت هنا من قبل؟

ان الحكمة الالهية اخي الكريم لاتبارى ولاتقارن بحكمة البشر ابداَ .. من ناحية الوعي والادراك .. فحكمته متناهية عن الحكمة الوجودية للعوالم التي تم انشائها ..وبالتالي ..ان ماندركه من خلال كتابه الكريم .. يبين لنا جزء صغير من القصة وليست كل القصة حيث ذكر سبحانه " (( وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (27)). ارايت كيف ان الكتاب هو جزء من كثير جدا ..تم اخفائه عن العالمين ومنه مثلا احوال المنظومة المسيرة والمبرمجة لهذا الكون المصنوع .. فحياة واحدة للروح بجسم مضيف ..لاتستطيع استيعاب الحكمة الالهية ..ومنها لاتستطيع ان تقدر عظمة من انشاء الوجود ... فلابد لها من عودات وكرات على مسرح الحياة المعد لكي تتعلم ..معنى ان تكون روحا عالية تصل الى الوعي الذي يؤهلها لمعرفة من " هو الله " فان تمت ايمانها كاملا , نحيت عن تلك الاختبارات ورفعت درجات ايمانها عاليا ..ونالت جزاء " رضي الله عنهم ورضوا عنه " وربما نالت الجائزة الكبرى على اجتهادها ب " ورضوان من الله اكبر " .
تخيل أنك ترجع الالاف المرات لتصحيح أمر ما أنت فالأساس لا تعلم ماهو ولا تتذكر ما قمت به من أخطاء في حيوات سابقه حتى
تتعلم منها في هذه الحياه وتتطور وتتعلم !!

الحقيقة التي قالتها تلك الارواح بتجارب اكيدة وغير مسبوقة تماما .. بينت تلك الارواح انها مختلفة ايضا وعلى درجات من النور وبالتالي الوعي المختلف لديها ايضا ..وقد تختبر حيوات ليست على الارض بل في مجرات اخرى ..وكواكب ظروفها لاتشبه الارض ايضا ... وقصة الرجوع هي غير قصة الكرات ... فالارواح عند الرجعة هي تملك ذاكرتها ووعيها الاصلي وتعرف كامل القصة لحياتها التي انشئت عليها اول مرة على الفطرة السليمة والتسليم الكامل .. اما الكرة فهي امر مختلف ... ففيها تكون الروح مغيب عنها الذاكرة الجمعية ..وكذلك شخصيتها السابقة ... لكن لديها لمحات قليلة ..وشعور بانها خاضت حيات اخرى ..او قل لبعضهم حيوات اخرى ..كما حصل وتعرفت على اربعة حيوات سابقة ..ورايت اين كنت والاجسام التي لبستها من قبل ... فلا بد لها من كرات ليتم اختبار ايمانها الحقيقي هلي يتبدل ام انه راسخ تماما كالفطرة ... بهذا الامر قد تطور الازمان او تقصر في المعرفة العليا التي تقود لوعي اسمى ومن للانطلاق الى نور المصدر .

في كل كرة تزيد الروح من ايمانها شيئا ..هي تتعلم ..من تجاربها تراكميا ...والغاية من محو الذاكرة حتى لاتغشش نفسها لنفسها ... وتلتزم الحذر في الحياة الجديدة ..عليها ان تؤمن بالغيب وتعيش امتحانها وتطور ذاتها بغير الاعتماد على معلومات مسبقة .. عليها الاجتهاد بالتطور الروحي ..لكي تلحق بزملائها ضمن عنقودها الروحي الذي يتراوح بين سبعين الى 150 فرد مشتركون بالصفات والدرجات ... تلك حقيقة اخبرت بها الارواح . لان المسير الى المصدر لابد له من تجلي .. يعني هبوط وصعود ..ومسير نحو المستوى السيني ... بكلام اخر المسير تردديا بين الحياة والموت نحو المصدر المولد لها ..انها طاقة واعية تنجذب الى وعي اعلى واكمل واشمل .
الارض ليست مدرسه للتعلم ففي المدرسه قبل الدخول في الإختبار أنت تعلم ما قمت بدراسته وتعلم أيضا أنك في إختبار لما درسته

الارض واحدة من مدارس عديدة تخوضها الروح اثناء ترقيها ... النوراني ووعيها الايماني ...فمدارس اخرى بحيوات اخرى قد تكون برزخية وضرورية لتخوض الروح امتحانات من نوع اخر ..تتلقى فيها من مشرفيها التعليمات التي تجعلها تختصر عدد الكرات ...بعضهم تطلب منه الامر ان يكر لاربعة ملايين عام ..ومازال لم يستوعب الموضوع .

الروح قبل ولوجها الارض والعيش بجسم مادي ..مختلف بالتطور والوعي عنها هي تكون في اصعب حالاتها ..لان الولوج اصعب من المغادرة ... فالجسم المضيف قليل الخبرة ..ويحتاج وقت وبرنامج تطوري لكي يتناغم مع الروح ويحقق لها الهدف ..اما ان كان الجسم غير متطور في بيئة شحيحة المعلومات ..كالغابات والادغال ..فلدى الجسم برنامج يسمى الفطرة ...هو البرنامج الابتدائي التي تقوم عليه كافة الخبرات المتطورة واللاحقة ايضا ...وقد تختاره الروح لاسباب .. تتعلق بكرتها السابقة ..من اجل ان ( تقفز ) قفزة كبيرة في المسير نحو المصدر ..مع ثلة الارواح التي تتشارك معها درجة النور التي هي من سبعة الوان لها . الجسم المضيف سواء كان متطورا عقليا وبه معلومات عالية ... او كان غير متطورا وبه معلومات غير عالية ... كلاهما سواء .. لان الاصل ان تعيش الروح في الجسم المضيف برنامجها التي اختارته للترقي ... وبالاعتماد على الفطرة الاصلية المخباة فيها .. ومدى التزام الروح بالبرنامج مع تغير البيئة المحيطة وظروف الجسم وارتباطاته هو مايميز الجميع .. هنا اجد النص مناسبا الذي يحكي الحقيقة من منظور القران (أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ (9)) وكذلك الاعمى والبصير وكذلك الاصم والسميع وكذلك الليل والنهار ..وايضا الظل والحرور ... مستويات من الوعي تختلف باختلاف الادراك لها ..لكنها جميعا تشترك انها فطرة الله التي فطر الناس عليها ..اي البرنامج الاولي الخالي من تلويث اختبارات الحيوات المتعددة مع تلك البرمجيات التي ذكرت لك بعد الاية الكريمة ... فالجميع مجبولون عليه ..جميع الموجودات تسير بناموس واحد محدد ..وانت من يحدد لاحقا كيف يطور ذلك البرنامج بالترقيات المتعددة ..للوصول الى ( السكة ) النورانية التي تركب بها الروح الى طريق الازل ..طريق النور الاول ...ومنه الى العظيم المعظم الذي اخفى ذاته العلية في كل ماتراه ..لكي تحقق كلمة الايمان بالغيب ...وان لم تره ... حيث الاشارة تكفي عن مرسلها .

إذا كانت الحيوات المتعدده موجوده فإذا هي عباره عن فخ يتلذذ به الشياطين والقوى الظلاميه في إرجاع الإنسان إلى هذا الجحيم حتى يتم إنهاكه

صدقت والله ... هي فخ للمتصيدين من الشياطين ...شياطين الانس والجن يوحي بعضهم الى بعض زخرف القول زورا ... لكن بالمقابل هناك فئة الملائكة ؟ التي تدير مسرح الحياة ..والناس هنا على هذا الارض ينقسمان فئتين ...قسم من ذرية ابليس وقسم من ذرية ادم ... والمنافسة بينهم محتدمة حيث هي اشبه بلعبة هنكر كيم ..البقاء للاقوى فكريا ..والذكي من يستطيع حل الغاز هذه اللعبة الماتركسية ..اما الجن ..فامرهم اعجب ..فاضافة الى تكليفهم باللعبة ذاتها في قسمها المطور المخفي عنا ... فهم ايضا في عذاب من نوع ثاني لان القوانين عندهم تختلف باختلاف الجسم ..فما يصلح لهم لا يصلح لنا ... المصيبة في الفئة المتعاونة من الانس والجن ..هؤلاء حقا قد اضروا بالبرنامج كثيرا ...لانهم اربكوا اللعبة بتدخلهم ..وهم الفئة المنبوذة التي لايريدها كلا العالمين ..لذلك هي عند الله ايضا غير محبوبة ابدا ..ومن فئتها وعلى راسها ابليس ..لكنها بالمقابل تعطي نكهة للماتركس لانها تزيد من تعقيده ...والنظام كله تحت سمع الله وبصره ... لاننا نحن ( من صنعنا القواعد ... ونحن من لعبها ) اما المتقين فشانهم ان الله يدافع عنهم وهم خارج هذا النظام لكن القصة تشمل الجميع ... فالمتقين هم فئة ..غادرت الماتركس بوعيها العالي ..وهم فيه ..وكانهم اموات في عالم الاحياء ..ماتت فيهم الشهوات والمطامع والرغبات ..حتى صفت تردداتهم واصبحوا كالملائكة باجسام بشرية ..تراهم وتعرفهم من وجوههم ..لان سيماهم فيها ... اولئك عرفوا الحقيقة ..ولم ينخدعوا ابدا بفخاخ الشياطين ..وايضا فخاخ الملائكة ..
 
التعديل الأخير:
مرحبا بك اخي الغالي ... الكريم ...




وحقك اخي الكريم ... ان الذين سهروا على هذا الدين ... كانت حقيقتهم ان يغيروه تماما ..عما اراد الله للناس ان تعلم به ... فلوا علم الناس ان جهنم هي الارض بسبعة طبقات قسم منها مادي ملموس والباقيات برزخيات في عوالم غير ملموسه ... لما نالهم النصب والتعب في تخيل النار وعذابها .. فالتفسير قد لعب بعقول العالمين كثيرا .. ان الارواح خلقت قبل الاجسام بزمن طويل جدا ..خلقت في زمن العالم النوراني الاول الذي انشئه الله من نور حجابه . وتردت بنفسها الى عوالم الجحيم لانها ارواح تترقى وتختبر الحياة بكل تفاصيلها وهي من تختار دون اجبار تجاربها .. انظر الى الارواح التائبة كيف تتحدث عن مرارتها في التردي وحلاوتها في الترقي .


التفكير العميق والمنطقي بمعزل عن معلومات اكيدة وموثقة لمصدر اصلا صدر من القدرة العظيمة في بيان كيف كان الخلق والتخليق ..وعلى قول " الحسين بن علي " عليهما والهما الصلاة والسلام ..( لو علم الناس كيف خلق الله هذا الخلق .. لما لام احداَ احدا ),
المتابع للروايات بالتاويل الصادر عن الرسول الاعظم ( محمد ) صلى الله عليه واله وسلم , يبين ان فهم عوالم النور الاوليه يتطلب ..تجسيدا ماديا بالنهاية ..من حيث ان التجسد المادي هو ابعد نقطة ممكنة عن عالم النور الشفاف واللطيف ذي التردد العالي جدا ... التي بثها الله بهذا البعد ..لكي تبدأ رحلة العودة الى المصدر ..فيتم التجاور بينها وبين منشئها ... لكي يتحقق .. الهدف من الخلق والتخليق ... لقوله تعالى في الحديث القدسي المبارك ( كنت نوراَ مخفيا فاحببت ان اعرف .. الخ الحديث ) .



ان الحكمة الالهية اخي الكريم لاتبارى ولاتقارن بحكمة البشر ابداَ .. من ناحية الوعي والادراك .. فحكمته متناهية عن الحكمة الوجودية للعوالم التي تم انشائها ..وبالتالي ..ان ماندركه من خلال كتابه الكريم .. يبين لنا جزء صغير من القصة وليست كل القصة حيث ذكر سبحانه " (( وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (27)). ارايت كيف ان الكتاب هو جزء من كثير جدا ..تم اخفائه عن العالمين ومنه مثلا احوال المنظومة المسيرة والمبرمجة لهذا الكون المصنوع .. فحياة واحدة للروح بجسم مضيف ..لاتستطيع استيعاب الحكمة الالهية ..ومنها لاتستطيع ان تقدر عظمة من انشاء الوجود ... فلابد لها من عودات وكرات على مسرح الحياة المعد لكي تتعلم ..معنى ان تكون روحا عالية تصل الى الوعي الذي يؤهلها لمعرفة من " هو الله " فان تمت ايمانها كاملا , نحيت عن تلك الاختبارات ورفعت درجات ايمانها عاليا ..ونالت جزاء " رضي الله عنهم ورضوا عنه " وربما نالت الجائزة الكبرى على اجتهادها ب " ورضوان من الله اكبر " .



الحقيقة التي قالتها تلك الارواح بتجارب اكيدة وغير مسبوقة تماما .. بينت تلك الارواح انها مختلفة ايضا وعلى درجات من النور وبالتالي الوعي المختلف لديها ايضا ..وقد تختبر حيوات ليست على الارض بل في مجرات اخرى ..وكواكب ظروفها لاتشبه الارض ايضا ... وقصة الرجوع هي غير قصة الكرات ... فالارواح عند الرجعة هي تملك ذاكرتها ووعيها الاصلي وتعرف كامل القصة لحياتها التي انشئت عليها اول مرة على الفطرة السليمة والتسليم الكامل .. اما الكرة فهي امر مختلف ... ففيها تكون الروح مغيب عنها الذاكرة الجمعية ..وكذلك شخصيتها السابقة ... لكن لديها لمحات قليلة ..وشعور بانها خاضت حيات اخرى ..او قل لبعضهم حيوات اخرى ..كما حصل وتعرفت على اربعة حيوات سابقة ..ورايت اين كنت والاجسام التي لبستها من قبل ... فلا بد لها من كرات ليتم اختبار ايمانها الحقيقي هلي يتبدل ام انه راسخ تماما كالفطرة ... بهذا الامر قد تطور الازمان او تقصر في المعرفة العليا التي تقود لوعي اسمى ومن للانطلاق الى نور المصدر .

في كل كرة تزيد الروح من ايمانها شيئا ..هي تتعلم ..من تجاربها تراكميا ...والغاية من محو الذاكرة حتى لاتغشش نفسها لنفسها ... وتلتزم الحذر في الحياة الجديدة ..عليها ان تؤمن بالغيب وتعيش امتحانها وتطور ذاتها بغير الاعتماد على معلومات مسبقة .. عليها الاجتهاد بالتطور الروحي ..لكي تلحق بزملائها ضمن عنقودها الروحي الذي يتراوح بين سبعين الى 150 فرد مشتركون بالصفات والدرجات ... تلك حقيقة اخبرت بها الارواح . لان المسير الى المصدر لابد له من تجلي .. يعني هبوط وصعود ..ومسير نحو المستوى السيني ... بكلام اخر المسير تردديا بين الحياة والموت نحو المصدر المولد لها ..انها طاقة واعية تنجذب الى وعي اعلى واكمل واشمل .


الارض واحدة من مدارس عديدة تخوضها الروح اثناء ترقيها ... النوراني ووعيها الايماني ...فمدارس اخرى بحيوات اخرى قد تكون برزخية وضرورية لتخوض الروح امتحانات من نوع اخر ..تتلقى فيها من مشرفيها التعليمات التي تجعلها تختصر عدد الكرات ...بعضهم تطلب منه الامر ان يكر لاربعة ملايين عام ..ومازال لم يستوعب الموضوع .

الروح قبل ولوجها الارض والعيش بجسم مادي ..مختلف بالتطور والوعي عنها هي تكون في اصعب حالاتها ..لان الولوج اصعب من المغادرة ... فالجسم المضيف قليل الخبرة ..ويحتاج وقت وبرنامج تطوري لكي يتناغم مع الروح ويحقق لها الهدف ..اما ان كان الجسم غير متطور في بيئة شحيحة المعلومات ..كالغابات والادغال ..فلدى الجسم برنامج يسمى الفطرة ...هو البرنامج الابتدائي التي تقوم عليه كافة الخبرات المتطورة واللاحقة ايضا ...وقد تختاره الروح لاسباب .. تتعلق بكرتها السابقة ..من اجل ان ( تقفز ) قفزة كبيرة في المسير نحو المصدر ..مع ثلة الارواح التي تتشارك معها درجة النور التي هي من سبعة الوان لها . الجسم المضيف سواء كان متطورا عقليا وبه معلومات عالية ... او كان غير متطورا وبه معلومات غير عالية ... كلاهما سواء .. لان الاصل ان تعيش الروح في الجسم المضيف برنامجها التي اختارته للترقي ... وبالاعتماد على الفطرة الاصلية المخباة فيها .. ومدى التزام الروح بالبرنامج مع تغير البيئة المحيطة وظروف الجسم وارتباطاته هو مايميز الجميع .. هنا اجد النص مناسبا الذي يحكي الحقيقة من منظور القران (أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ (9)) وكذلك الاعمى والبصير وكذلك الاصم والسميع وكذلك الليل والنهار ..وايضا الظل والحرور ... مستويات من الوعي تختلف باختلاف الادراك لها ..لكنها جميعا تشترك انها فطرة الله التي فطر الناس عليها ..اي البرنامج الاولي الخالي من تلويث اختبارات الحيوات المتعددة مع تلك البرمجيات التي ذكرت لك بعد الاية الكريمة ... فالجميع مجبولون عليه ..جميع الموجودات تسير بناموس واحد محدد ..وانت من يحدد لاحقا كيف يطور ذلك البرنامج بالترقيات المتعددة ..للوصول الى ( السكة ) النورانية التي تركب بها الروح الى طريق الازل ..طريق النور الاول ...ومنه الى العظيم المعظم الذي اخفى ذاته العلية في كل ماتراه ..لكي تحقق كلمة الايمان بالغيب ...وان لم تره ... حيث الاشارة تكفي عن مرسلها .



صدقت والله ... هي فخ للمتصيدين من الشياطين ...شياطين الانس والجن يوحي بعضهم الى بعض زخرف القول زورا ... لكن بالمقابل هناك فئة الملائكة ؟ التي تدير مسرح الحياة ..والناس هنا على هذا الارض ينقسمان فئتين ...قسم من ذرية ابليس وقسم من ذرية ادم ... والمنافسة بينهم محتدمة حيث هي اشبه بلعبة هنكر كيم ..البقاء للاقوى فكريا ..والذكي من يستطيع حل الغاز هذه اللعبة الماتركسية ..اما الجن ..فامرهم اعجب ..فاضافة الى تكليفهم باللعبة ذاتها في قسمها المطور المخفي عنا ... فهم ايضا في عذاب من نوع ثاني لان القوانين عندهم تختلف باختلاف الجسم ..فما يصلح لهم لا يصلح لنا ... المصيبة في الفئة المتعاونة من الانس والجن ..هؤلاء حقا قد اضروا بالبرنامج كثيرا ...لانهم اربكوا اللعبة بتدخلهم ..وهم الفئة المنبوذة التي لايريدها كلا العالمين ..لذلك هي عند الله ايضا غير محبوبة ابدا ..ومن فئتها وعلى راسها ابليس ..لكنها بالمقابل تعطي نكهة للماتركس لانها تزيد من تعقيده ...والنظام كله تحت سمع الله وبصره ... لاننا نحن ( من صنعنا القواعد ... ونحن من لعبها ) اما المتقين فشانهم ان الله يدافع عنهم وهم خارج هذا النظام لكن القصة تشمل الجميع ... فالمتقين هم فئة ..غادرت الماتركس بوعيها العالي ..وهم فيه ..وكانهم اموات في عالم الاحياء ..ماتت فيهم الشهوات والمطامع والرغبات ..حتى صفت تردداتهم واصبحوا كالملائكة باجسام بشرية ..تراهم وتعرفهم من وجوههم ..لان سيماهم فيها ... اولئك عرفوا الحقيقة ..ولم ينخدعوا ابدا بفخاخ الشياطين ..وايضا فخاخ الملائكة ..
جزيت خيرا أخي الكريم على الشرح الوافي
إذا نحن كنا هنا أو في أماكن تجسيديه أخرى في كرات عده
على المستوى الشخصي ما الذي يمكنه الإستفاده من هذه المعلومه؟
شخصيا كنت وما زالت في مستويات متدنيه جدا من الوعي فإنا منذ سنين طويله مصاب بالإكتئاب الشديد وسئمت الحياه
لست جريئا كفايه للإقدام على حياتي لعدم رغبتي في إيذاء من أحب ويحبني وأيضا لعلمي بمصير من ينهي حياته الأرضيه بشكل متعمد
ما الذي يمكن عمله من قبلي حتى أتطور وأتشافى في هذه الدوره الحياتيه ؟
كيف لي أن أعلم ماهو الدرس الذي يجب علي تعلمه في هذه الحياه حتى لا أضطر إلى الإستمرار في المعاناه ؟
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
  • أحببت
التفاعلات: TUNE
حذفت ما اردت قوله ..
اعتقد لاجدوى من الحديث فلا احد منا يملك أي دليل والحديث دون دليل لا فائدة منه.
 
التعديل الأخير:
حذفت ما اردت قوله ..
اعتقد لاجدوى من الحديث فلا احد منا يملك أي دليل والحديث دون دليل لا فائدة منه.
ليس الهدف من الحوار هنا هو إثبات فرضية ، نحن نعرض رؤية ذاتية لكل واحد منا وكل شخص له الحق في تكوين رؤيته ، وهذه هي الطريقة الحقيقية والصحيحة في التعليم ، عوض التلقي وعرض الدليل ( أو ما تعتقد أنه دليل ) ...
 
  • أحببت
التفاعلات: Ziyad
مرحبا مجددا .. اخي الكريم الغالي ..
جزيت خيرا أخي الكريم على الشرح الوافي
إذا نحن كنا هنا أو في أماكن تجسيديه أخرى في كرات عده
على المستوى الشخصي ما الذي يمكنه الإستفاده من هذه المعلومه؟

وجزيت الخير .. ايضا وشكرا لدعواتك ...

هناك فرق كبير جدا بين ان تكون هذه الحياة هي الوحيدة ... وان القرار الى جنة او نار ..وهذا التخويف الايديلوجي للاتباع الاديان والمناهج التفسيرية ..جعلت كل ذلك ان المجتمع مسير بقواعد محددة تكاد تكون ميكانيكية تجعل الافراد يجتهدون في حفظ الواجبات والتسليم والانقياد للاعراف الكهنوتية للمشرفين على ادارة كفة الامور ..نفس الكهنة الفراعنة ... لكن بحداثة اكثر ولفلفة للحقائق ايضا كبيرة ... الناتج الاجمالي شعوب فاقدة الارادة مسيرة بمناهج مدروسة لطمس الحقائق . والمستفيد الاكبر من هذا التجهيل والتكفير ( الكفر هو اخفاء الحقائق ) ..هي الجهة اللاعبة الكبرى في كفتي الماتركس المتنافسة .. اذ ان الدين اصلا قائم على التنافس بالفوز في احد الثلل الثلاثة
( ثلة السابقون السابقون ..وثلة من الاولين وثلة قليل من الاخرين ) التنافس على درجات الايمان والفوز بالمستوى الاعلى ..من اجل عدم العودة مرة اخرى الى ساحات الاختبار الكونية سواء في الارض او كواكب مشابهة في عوالم اعلم ان عددها ثلاثون الف عالم ...مختلف كما جاء في الروايات المعتبرة عن رسول الله محمد صلى الله عليه واله وسلم ...


بينما لو علم الناس انهم في منافسة ..وانهم في نظام كرات عديدة ..لابد ان تنتهي بنتيجة ايجابية جدا ..ان علموا حقا ماهو الايمان ... لعرفوا حقا كيف يديرون حياتهم نحو الافضل ويتركون الموبقات السبعة من الطمع والانانية والتعدي على الحقوق الفردية والمجتمعية الخ من تلك الاخلاق الثقيلة على النفس ..لانهم سيعلمون حينها ان الترقي الروحي هو المطلب ..وليس النجاة من العذاب والتعذيب ومحاولة حفظ الجسم المادي من الاعطاب التي هم خلقوها له ..بموبقاتهم تلك ..اذ ان المجتمع سيكون في منافسة عادلةو مع احتياط لكل الافخاخ الممكن ان يتلقاها الانسان في تجرته التنافسية مع اقرانه . للفوز بمرتبة اعلى واعلى ويحاول اختصار الزمن لكي يلحق بعنقوده الروحي نحو مسيرته الازلية من اول بث للارواح في الاجسام ولغاية استنفاذ كراته المتعددة ..

شخصيا كنت وما زالت في مستويات متدنيه جدا من الوعي فإنا منذ سنين طويله مصاب بالإكتئاب الشديد وسئمت الحياه
لست جريئا كفايه للإقدام على حياتي لعدم رغبتي في إيذاء من أحب ويحبني وأيضا لعلمي بمصير من ينهي حياته الأرضيه بشكل متعمد

الوعي مرتبط بالعقل والعقل مرتبط بالنفس والنفس مرتبطة بالدماغ والدماغ مرتبط بالجسم والجسم مرتبط بالحواس والحواس مرتبطة بعالم الماتركس . حاول معي ان تجعل الترتيب اعلاه على شكل دائرة ... سيكون الوعي وهو قمة الاستدلال الروحي لمسيرة النور مرتبط بالماتركس وهو القمة للارواح محل الاختبار ( كما في الاعلى هوكما في الاسفل ) ... هنا ستكون لك حلقة موجية تعمل من خلالها في تكليفك الشخصي على هذه الارض محل الاختبارات ... وعليك ان تشبع هذه الحلقة بكل المعلومات الممكن تحصيلها وعلى كل اقسامها ...لكي يكون لك دافعا لمعرفة ( خارطة الطريق ) لمسيرتك التي فيها كثيرا من ( الاخفاء الكفري ) للمعلومات وفيها الكثير من دهاليز المؤامرات لفريق الملائكة وفريق الشياطين ..وانت المتنافس بينهم ..على درجات الايمان .

الجرئة الحقيقة ان تعلم ان كل الارواح المحبة المحيطة بك هم من نفس العنقود او عناقيد لارواح متجاورة جرى رسم خطط الهبوط الى الارض باشكال واجسام انتم اخترتموها في عالم الامر وهبطتم تباعا لتنفيذ ( مسرحية الحياة واختبارها ) واصلا الحياة الدنيا لعب ولهو . فغياب احد اللاعبين يؤثر على المجموعة كلها ..ويعطل او يغير مستويات اللعبة ... فيظهر على شكل حزن او انظمام لاعبين جدد الى حياة الفرد فيصيبه بالفرح ... لكننا لانعلم لماذا يجري الامر بهذا الشكل ..اذن من يعلم لماذا هكذا القواعد ... الذين يعلمون حقا هم فئة المشرفين والملائكة والشياطين ..ونحن كرة بينهم يلعبون بنا حيث يريدون ... لان من صمم النظام هم فئة عالية جدا ..تعمل تحت سمع الله وبصره ..وقد فصل القران الكريم في القسم الاسلامي منه وفضح هذا الامر ..ليس بالتفسير بل تأويلاً ..وهذا التاةويل يعلمه الراسخون بالعلم والراسخون هم الفئة المختارة من الله منذ البداية في عالم النور ...

ما الذي يمكن عمله من قبلي حتى أتطور وأتشافى في هذه الدوره الحياتيه ؟

ان تتعلم عن الحقيقة او خيوط منها ... ومعرفة الاساسيات يفتح لك علوم ماكنت تعلمها يوما من الايام ... ولكي تبدأ عليك بقراءة القران مرة اخرى ..ولكن بالضمير الجمعي ..اذ ان الناطقين عن القران .. يتحدثون مرة بضمير المفرد وهو الله ومرة بضمير الجمع ..وهم الفئة المشرفة والمنظمة لكل الماتركس بنوعيه المرئي وغير المرئي . مثال على ذلك ...

قوله تعالى على لسان الناطقين في القران (( نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَ (57)) وتاتي الاجابة مباشرة في اخر سورة الزخرف (( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ (87)) لكنك لو بحثت كثيراً في المصحف لوجدت ان الخلق كله يعود لله سبحانه .. اذا هل هو باشر خلقه بنفسه ..؟ ام اخرين نفذوا له الخط وبرامجها !! ...هذه الاخيرة تعود للناطقين بالضمير الجمعي ..فلا شك ولا ريب ان الله سبحانه هو المصمم والمبرمج والمصور والرازق والمعطي وكل صفاته التي ذكرها ..لكن كل ذلك ياتي من خلال ( اخرين هو اصطفاهم ) لتلك المهمة العظيمة وهي اختبار الارواح وتخليصها من مستوياتها الدنيا في الماديات لتحريرها الى النورانيات ..من اجل ذلك انشيء الماتركس وخيميائه هي الاختبارات المذهلة العديدة المخفية بعناية بشكل حوادث وافعال تعود مرة للمشرفين وادواتهم ومرة للمتنافسين فيما بينهم كطرق مبتكرة للترقي الروحي او للرذيلة المادية للاجسام والنفوس في مستويات اللعب التي ليس فيها ( تغابن ) ..بعد ان تم تبيان القواعد للعبة كلها بكتاب اسمه ( القران العظيم ) عدا كتب اخرى مخفية ..تحتاج لمستويات تنافسية عالية لمعرفة اسرارها مثل كتاب عللين وكتاب سجيل ... وكلاهما كتب " مرقومة " اي رقمية في عالم الماتركس العجيب والغريب ..ماتركس ابتلاء واختبار الارواح من خلال الابدان .

كيف لي أن أعلم ماهو الدرس الذي يجب علي تعلمه في هذه الحياه حتى لا أضطر إلى الإستمرار في المعاناه ؟

الدرس العظيم ان تنفذ الخطة التي اخترتها انت اصلا في عالم النور ...لدخول روحك الى احد الاجسام التي انت ايضا اخترتها من بين مليارات الاجسام لكي تكون خطة اختبارك المشرف عليها استاذك البرزخي وبالاتفاق معه بعد ان صحح لك ماكان من اخطاء بحياتك السابقة . لكنك تم محو ذاكرتك القديمة ..وشخصيتك القديمة ..لكي تنفذ الخطة الجديدة دون تغشيش ...ماذا تفعل وانت الان قد نسيت من كنت انت ... والى اي درجة وصلت سابقا ...القصة ومافيها يجب عليك معرفة نفسك اولا لكي تصل الى معرفة ربك ( سيد الماتركس والمشرف عليه في حكومته العادلة وهو ليس الله ) حيث ( الله ) متناهي عن المعرفة الباطنية فقط معرفته الظاهرية لمخلوقاته تدلنا على وجوده وعظمته ... اسكن قليلا وتامل الخلق المحيط بك ... اسرتك ...مجتمعك ...وطنك وبلادك ... كلهم لهم اجل محدد سيغادرون فيه قاعة الامتحان ( الارض ) وسيسلمون البدلة البايلوجية التي انشيئت لهم من التراب والى التراب ( المادة الاولية الخام ) ثم كيف ماكانت جمالية الابدان وروعة صناعتها فانها عائدة مواد اولية خام ..الى المصنع ( الارض ) انظر الى الارواح التي تسكن تلك الاجسام وتعامل معها ... بحس الروح لابحس المادة الكثيفة المحيطة بالروح ..كلما ترقى مستواك وخيالك في الفكر كلما ازحت حجب كثيرة عن الوعي الراقي الذي انت عليه ..قبل هبوطك الى الارض بشكل بشري بجسم ثقيل ... حيث ان الروح حجمها ثلاثة امثال البدن من اجل ان تستطيع حمله .. وانظر الى الخلق كمتنافسين ..واختر ان تكون متنافسا نبيلا بينهم دون خداع ولا خطط ماكرة لمطامع شخصية للجسم وارتباطاته ..كن غريبا بينهم ... كن روحا شفافة تسير ببدن ثقيل . وأتمر بما امروك به على لسان القران ..لانهم اعطوك خلاصة الاسرار ... لدهاليز الماتركس ... الحكيم من يمسك الحكمة مثل ( رسائل الالعاب الالكترونية ) تعرف من خلالها خارطة الطريق .
 
لا يستطيع اي احد الاجابة علي هذا
ليس صحيحا ... هناك من يمكنه الجواب لأن الجواب موجود، وقابل للعلم به
أنا أقدر عل الجواب ، لكنه سيبدو مثل عزف ثلاثة أنغام ضمن ضجيج لسماع موسيقى قطعة كاملة
كيف يمكنك أن تعرف ماذا يحدث بعد الموت ، ومعنى الروح نفسه مجهول أمام إدراكك ... ومعنى العالم مجهول النسبة لك ، وليس لديك أي فكرة عن مستويات الوجود ...
سيكون حديثنا عبثا إذا حاولنا الإثبات لك ، لأن العلم يتوقف على مستوى الإدراك الذي ستستخدمه لفهم الكلمة والمعنى ، الإنسان العادي يستخدم نفس مستوى إدراك مشاغله اليومية لإدراك الحقائق العليا ... هذا مستحيل
ولذلك يعتقد أنه لا يوجد جواب
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
  • لايك
التفاعلات: Ziyad
ليس صحيحا ... هناك من يمكنه الجواب لأن الجواب موجود، وقابل للعلم به
أنا أقدر عل الجواب ، لكنه سيبدو مثل عزف ثلاثة أنغام ضمن ضجيج لسماع موسيقى قطعة كاملة
كيف يمكنك أن تعرف ماذا يحدث بعد الموت ، ومعنى الروح نفسه مجهول أمام إدراكك ... ومعنى العالم مجهول النسبة لك ، وليس لديك أي فكرة عن مستويات الوجود ...
سيكون حديثنا عبثا إذا حاولنا الإثبات لك ، لأن العلم يتوقف على مستوى الإدراك الذي ستستخدمه لفهم الكلمة والمعنى ، الإنسان العادي يسخدم نفس مستوى إدراك مشاغله اليومية لإدراك الحقائق العليا ... هذا مستحيل
ولذلك يعتقد أنه لا يوجد جواب
ان كان لديك اثبات فلن يكون الامر عبثي ولكن غالبا لا يوجد هناك امور لا نراها بحواسنا لكن هناك تكنولوجيا تساعد في رؤيتها او ملاحظة تاثيراتها بالنسبة نقطة الانسان العادي فانا ارى الامر خاطئ لا اعتقد مثلا ان الفلاسفة والعلماء يستخدمون الادراك العادي في التفكير او اجراء تجارب ومع ذلك الكثير منهم لم يقل انه يعرف ما بعد الموت

بالنسبة لمؤلف درغوان بول من السهل ان يعرف عن الحيوات هناك بوذية باليابان لذا لا يوجد شئ غريب
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
ان كان لديك اثبات فلن يكون الامر عبثي ولكن غالبا لا يوجد هناك امور لا نراها بحواسنا لكن هناك تكنولوجيا تساعد في رؤيتها او ملاحظة تاثيراتها بالنسبة نقطة الانسان العادي فانا ارى الامر خاطئ لا اعتقد مثلا ان الفلاسفة والعلماء يستخدمون الادراك العادي في التفكير او اجراء تجارب ومع ذلك الكثير منهم لم يقل انه يعرف ما بعد الموت

بالنسبة لمؤلف درغوان بول من السهل ان يعرف عن الحيوات هناك بوذية باليابان لذا لا يوجد شئ غريب
لا يوجد إثبات لأي شيء يصلح بالنسبة لجميع الناس ، ألم لاحظ ذلك بعد ؟!
الدليل العقلي يمكن أن يستوعبه شخص يعرف معنى الفلسفة والمنطق حقاً وكيف يحكم المنطق كائنات العالم المادي وأحداثه ، وإلا لن يحسن التمييز بين واقعية البرهان العقلي وبين الاستدلال العام الذي يستعمله الناس في حواراتهم، وسيعتقد أنه محض كلام نظري
الدليل الجريبي يمكن أن يستوعبه شخص أجرى بعض التجارب وفهم القياس الموضوعي والعلاقة بين البيئة والعنصر، لا يهم تخصص التجربة ، ولكن من لم يفعل ذلك لن يعرف معنى الوحدة بين الواقعة والزمن
لا يمكن للإنسان العادي أن يستوعب قيمة الدليل العقلي أو التجريبي ، لأن إدراكه غير مؤهل لفهم آلية التحقق من المعرفة ...
الإنسان العادي يعتبر الكلام المنمق دليلاً عقلياً وما تعترف به السلطات الأكاديمية دليلاً تجريبياً
الإنسان العادي يستخدم طرقا معرفية بالكاد تسمح له بالإدراك المساعد على الحياة اليومية
الدليل الذي أتحدث عنه هو البرهان الفينومينولجي والذي يعني كشف الواقعة كما هي عليه دون تأويل مسبق لما تعنيه ... هذا شيء مستحيل للإنسان العادي ، أن يترك رأيه ومحاولات تأويل الظاهرة ويردها إلى إطارها الوجودي الخالص وزمن الحقيقة
هذا يعادل الخروج من الذهن جزئياً .. إ ذا لم تمر بهذه الحالة فسترد معاني الكلمات التي سأقولها لك إلى أشياء تعرفها من مستويات الإدراك الخاصة بيومك والمفاهيم التي تعرفها بذهنك ...
لذلك قلت لك لا فائدة من محاولة الإثبات ... واكتفي بالإشارة
 
لا يوجد إثبات لأي شيء يصلح بالنسبة لجميع الناس ، ألم لاحظ ذلك بعد ؟!
الدليل العقلي يمكن أن يستوعبه شخص يعرف معنى الفلسفة والمنطق حقاً وكيف يحكم المنطق كائنات العالم المادي وأحداثه ، وإلا لن يحسن التمييز بين واقعية البرهان العقلي وبين الاستدلال العام الذي يستعمله الناس في حواراتهم، وسيعتقد أنه محض كلام نظري
الدليل الجريبي يمكن أن يستوعبه شخص أجرى بعض التجارب وفهم القياس الموضوعي والعلاقة بين البيئة والعنصر، لا يهم تخصص التجربة ، ولكن من لم يفعل ذلك لن يعرف معنى الوحدة بين الواقعة والزمن
لا يمكن للإنسان العادي أن يستوعب قيمة الدليل العقلي أو التجريبي ، لأن إدراكه غير مؤهل لفهم آلية التحقق من المعرفة ...
الإنسان العادي يعتبر الكلام المنمق دليلاً عقلياً وما تعترف به السلطات الأكاديمية دليلاً تجريبياً
الإنسان العادي يستخدم طرقا معرفية بالكاد تسمح له بالإدراك المساعد على الحياة اليومية
الدليل الذي أتحدث عنه هو البرهان الفينومينولجي والذي يعني كشف الواقعة كما هي عليه دون تأويل مسبق لما تعنيه ... هذا شيء مستحيل للإنسان العادي ، أن يترك رأيه ومحاولات تأويل الظاهرة ويردها إلى إطارها الوجودي الخالص وزمن الحقيقة
هذا يعادل الخروج من الذهن جزئياً .. إ ذا لم تمر بهذه الحالة فسترد معاني الكلمات التي سأقولها لك إلى أشياء تعرفها من مستويات الإدراك الخاصة بيومك والمفاهيم التي تعرفها بذهنك ...
لذلك قلت لك لا فائدة من محاولة الإثبات ... واكتفي بالإشارة
يمكن معرفة كيف يعمل العلم وماهي التجارب التي تمت للوصول للنتيجة بل ويمكن اجراء بعضها بنفسك لو قدمت دليل او ادلة وشرحت لي كيف وصلت لها سوف اقوم بتكرارها الا ان احتجت معدات باهظة الثمن لفعل الامر
 
يمكن معرفة كيف يعمل العلم وماهي التجارب التي تمت للوصول للنتيجة بل ويمكن اجراء بعضها بنفسك لو قدمت دليل او ادلة وشرحت لي كيف وصلت لها سوف اقوم بتكرارها الا ان احتجت معدات باهظة الثمن لفعل الامر
لن تدرك قيمة التجربة العلمية والفرق بين التجريب وبين العلوم الأكاديمية حتى تقوم بها بنفسك
ما تقوله دليل ذهني وليس دليلاً تجريبياً
الإنسان العادي يعرف أن التجربة قابلة للتكرار من الجميع ولكنه لا يعرف لماذا التجربة توصل للثقة والحقيقة جزئياً ، فهو يتعامل مع النتيجة التي وصله خبرها من التجربة ويعالجها كدليل ذهني ، يقول لنفسه ما قلتَه للتو ، فيستنتج أنها موضع ثقة ، فهو يحيلها إلى معرفة ذهنية بعيدة جدا عن التجريب الحقيقي
الوجود مستويات ، والإدراك علمك بالوجود ولذلك هو مستويات تناظر مستويات الوجود ، والإنسان يعيش في المستوى الخاص بحياته المادية وتأويله لها ، أي أنه يقضي حياته بين الظاهر والتأويل ,, فلا يرى من الوجود إلا الظاهر والوهم ويسمي الحقيقة ما يتفق مع ذلك ... الحياة الدنيا
ارفع مستوى إدراكك لترى ما لا تراه في العالم المادي وحياتك اليومية ... هذه هي الطريقة
 
لن تدرك قيمة التجربة العلمية والفرق بين التجريب وبين العلوم الأكاديمية حتى تقوم بها بنفسك
ما تقوله دليل ذهني وليس دليلاً تجريبياً
الإنسان العادي يعرف أن التجربة قابلة للتكرار من الجميع ولكنه لا يعرف لماذا التجربة توصل للثقة والحقيقة جزئياً ، فهو يتعامل مع النتيجة التي وصله خبرها من التجربة ويعالجها كدليل ذهني ، يقول لنفسه ما قلتَه للتو ، فيستنتج أنها موضع ثقة ، فهو يحيلها إلى معرفة ذهنية بعيدة جدا عن التجريب الحقيقي
الوجود مستويات ، والإدراك علمك بالوجود ولذلك هو مستويات تناظر مستويات الوجود ، والإنسان يعيش في المستوى الخاص بحياته المادية وتأويله لها ، أي أنه يقضي حياته بين الظاهر والتأويل ,, فلا يرى من الوجود إلا الظاهر والوهم ويسمي الحقيقة ما يتفق مع ذلك ... الحياة الدنيا
ارفع مستوى إدراكك لترى ما لا تراه في العالم المادي وحياتك اليومية ... هذه هي الطريقة
كيف دليل ذهني ونعرف التفاصيل ونعرف الادلة التجريبية ثم اخبرتك ان تعطيني تفاصيل تجاربك التي اوصلتك الي معرفتك ولكن ترفض بدعوة اني لن افهمها طيب كل اعضاء المنتدى لن يفهموا يعني كل الاعضاء إدراكهم عادي ههه
 

أداب الحوار

المرجو التحلي بأداب الحوار وعدم الإنجرار خلف المشاحنات، بحال مضايقة إستخدم زر الإبلاغ وسنتخذ الإجراء المناسب، يمكنك الإطلاع على [ قوانين وسياسة الموقع ] و [ ماهو سايكوجين ]
أعلى