حسناء
مريد جديد
- المشاركات
- 47
- مستوى التفاعل
- 146
العيش على تردد الحب الكوني
يسمح لنا التناغم مع تردد الحب الكوني بتمثل صفات الروح التي تلهم وتمكن من تحقيق التوازن الفردي و الجمعي
عندما نعيش على ذبذبات الحب ، فإن طاقتنا يتردد صداها بشكل عالٍ فنعكس في مراة الكون صفات الله المتمثلة في الرحمة ، والتسامح ، والرفق ، والاحترام ، والكرم ، والفرح ، والسلام و كل ما يلهم هذه الحياة ويقويها ويعززها. يرفعنا تردد الحب إلى حالة وعي سامي ويحررنا من الأفكار والمشاعر والأفعال التي تقلل من قيمتنا اللامشروطة وتجعلنا نكتفي بدور الضحية.
إبقاء الأنانية الفردية تحت السيطرة
مع ذبذبات الحب ينمحي كل خوف عصبي ، وكل احساس بالذنب ، وكل احكام مجانية، وكل جشع ، و كل حسد ، وكل غطرسة ، وكل رغبة أنانية في أثبات أننا وحدنا على حق. تلقي "إلهامات الروح" قوتها فينا خالية من ثقل السلبية والرؤية الانانية المحدودة ، فنبدأ بالشعور بالخفة والتألق. نصبح مغناطيس ينجذب الكل الى الخير الذي نمثله.
ان العيش على تردد الحب مفهوم بسيطً جدا ، ولكنه يمثل أصعب تحدٍ لنا لانه يعني إبقاء الأنانية الفردية تحت السيطرة و بالخصوص في علاقتنا مع الاخر وفي مواجهتنا لظروف الحياة المتغيرة، أي بتعبير أخر ابقاء "المراقبة الروحية" المستمرة.
تنزلق أنفسنا بسهولة في مسرحيات الحياة فنستنزف طاقتنا العاطفية والجسدية لتلبية رغبات الانا Ego في التنافس والأمان والاستحسان. لكن أرواحنا تبقى مصدرالحكمة ، هي الشاهد علينا، هي الملاجظ المنفصل و المُشارِك في نفس الوقت الذي يختبر الحياة دون أن تستهلكه لإنه يعلم ان الحياة تتكشف تدريجيا عن خطة إلهية هدفها تطوير الروح داخل الشكل. انه يثق أن "كل الأشياء تعمل معًا من أجل الخيرالذي قد لا تفقهه الانا Ego ".
احتضان الحقيقة الكلية
عندما نعيش على تردد الحب ، نعلم أن جميع جوانب الحياة مترابطة وأن كل منا لديه القدرة - بل المسؤولية - على أن يصبح جزءا من الحقيقة الكلية. للتوضيح: الاتصال يعني أن كل وجود على هذا الكوكب (الإنسان والحيوان والنبات والمعدن) هو تعبير فريد عن الله وأننا جميعًا مترابطون. لا يوجد فصل ... كلنا خلايا الله الحي ، وما يؤثر على واحد ، يؤثر علينا جميعا.
من ناحية أخرى ، يعني احتضان الحقيقة الكلية أن تكون شاملاً كفرد وفي وئام وتوازن على جميع مستويات كيانك- الجسد والعقل والروح. أن تكون شاملا يعني أن تجمع شمل 'تشكلات الانا' المنفصلة عن الروح. غالبًا ما ننكسرو نتشتت بسبب مشاعر عدم الجدارة والألم من الماضي. إن العيش على تردد الحب يبقينا مركزين في اللحظة الحالية ، متواصلين مع أنفسنا ومع كل ما هو موجود.
عناق الحب
إن العيش على تردد الحب هو حقنا الطبيعي وهو الذي يوجهنا نحو شغف حياتنا. إنه يحدد نوايانا اليومية، وجدول أعمالنا ، ووصفاتنا العلاجية ، وتوقعاتنا للظروف المستقبلية.
لما نعانق الحب، نحن نرسل طاقة القلب الى الفكرة والكلمة والفعل. نرسل التردد العالي للحب والنور ، فيعود ليرتد علينا.
لأن تردد الحب يتطلب منا أن نسلم النفسEgo للروح، فاننا نخرج على المتعارف و المعتاد، فينفتح لنا طريق واضح،. نلتقي أشخاصًا ومواقف تلهمنا وتوجهنا نحو تطوير امكاناتنا و تحقيق شغفنا. لاننا ننساب مع تدفق الحياة نتحول من رد الفعل الى الفعل الخلاق، فنحن مخولون لذلك.
أنت تعرف عندما تعيش على ذبذبات الحب لأنه يمكنك الشعور بذلك. يبدو وكأنه ارتقاء طبيعي. إنه شعور بالاتصال والكمال والخفة والتوسع. ان التأمل ، ومعجزات الطبيعة ، والنشوة العاطفية ، ومناظر الجمال الرائع يمكن أن تعطينا مشاعر نعيم مماثلة.
الالتزام بذبذبات الحب
العيش المستمر في ذبذبات الحب يتطلب التزامًا كبيرًا ويقظة. من السهل جدًا التراجع و السقوط في ذبذبات الخوف أو الدونية أو الاحكام المجانية... بغض النظر عن مدى روحانيتنا ، فنحن لا زلنا نخوض التجربة الارضية التي لا تخلو من محن وانتكاس.
ولا بأس. ليس علينا أن ننكر أو ندين نقاط ضعفنا البشرية. الهدف هو أن نكون إيجابيين وأن ندع ذكاء قلوبنا يرشدنا.
الصلاة والتأمل والقراءات الملهمة وخدمة الآخرين كلها طرق ممتازة لجذب الاتصال والكمال والحب و نضيف امورا أخرى:
تعلم العيش في تردد الحب لانه سبب وجودنا هنا. إنه هدفنا الفردي والجماعي. إنه سر الحياة الذي يختبئ عن مرأى الجميع. عندما نعيش في ذبذبات الحب ، نعيش الحياة بعمق و نتخرج من مدرستها بامتياز مشرف...
ترجمته بتصرف
Love is All: Yanni
يسمح لنا التناغم مع تردد الحب الكوني بتمثل صفات الروح التي تلهم وتمكن من تحقيق التوازن الفردي و الجمعي
عندما نعيش على ذبذبات الحب ، فإن طاقتنا يتردد صداها بشكل عالٍ فنعكس في مراة الكون صفات الله المتمثلة في الرحمة ، والتسامح ، والرفق ، والاحترام ، والكرم ، والفرح ، والسلام و كل ما يلهم هذه الحياة ويقويها ويعززها. يرفعنا تردد الحب إلى حالة وعي سامي ويحررنا من الأفكار والمشاعر والأفعال التي تقلل من قيمتنا اللامشروطة وتجعلنا نكتفي بدور الضحية.
إبقاء الأنانية الفردية تحت السيطرة
مع ذبذبات الحب ينمحي كل خوف عصبي ، وكل احساس بالذنب ، وكل احكام مجانية، وكل جشع ، و كل حسد ، وكل غطرسة ، وكل رغبة أنانية في أثبات أننا وحدنا على حق. تلقي "إلهامات الروح" قوتها فينا خالية من ثقل السلبية والرؤية الانانية المحدودة ، فنبدأ بالشعور بالخفة والتألق. نصبح مغناطيس ينجذب الكل الى الخير الذي نمثله.
ان العيش على تردد الحب مفهوم بسيطً جدا ، ولكنه يمثل أصعب تحدٍ لنا لانه يعني إبقاء الأنانية الفردية تحت السيطرة و بالخصوص في علاقتنا مع الاخر وفي مواجهتنا لظروف الحياة المتغيرة، أي بتعبير أخر ابقاء "المراقبة الروحية" المستمرة.
تنزلق أنفسنا بسهولة في مسرحيات الحياة فنستنزف طاقتنا العاطفية والجسدية لتلبية رغبات الانا Ego في التنافس والأمان والاستحسان. لكن أرواحنا تبقى مصدرالحكمة ، هي الشاهد علينا، هي الملاجظ المنفصل و المُشارِك في نفس الوقت الذي يختبر الحياة دون أن تستهلكه لإنه يعلم ان الحياة تتكشف تدريجيا عن خطة إلهية هدفها تطوير الروح داخل الشكل. انه يثق أن "كل الأشياء تعمل معًا من أجل الخيرالذي قد لا تفقهه الانا Ego ".
احتضان الحقيقة الكلية
عندما نعيش على تردد الحب ، نعلم أن جميع جوانب الحياة مترابطة وأن كل منا لديه القدرة - بل المسؤولية - على أن يصبح جزءا من الحقيقة الكلية. للتوضيح: الاتصال يعني أن كل وجود على هذا الكوكب (الإنسان والحيوان والنبات والمعدن) هو تعبير فريد عن الله وأننا جميعًا مترابطون. لا يوجد فصل ... كلنا خلايا الله الحي ، وما يؤثر على واحد ، يؤثر علينا جميعا.
من ناحية أخرى ، يعني احتضان الحقيقة الكلية أن تكون شاملاً كفرد وفي وئام وتوازن على جميع مستويات كيانك- الجسد والعقل والروح. أن تكون شاملا يعني أن تجمع شمل 'تشكلات الانا' المنفصلة عن الروح. غالبًا ما ننكسرو نتشتت بسبب مشاعر عدم الجدارة والألم من الماضي. إن العيش على تردد الحب يبقينا مركزين في اللحظة الحالية ، متواصلين مع أنفسنا ومع كل ما هو موجود.
عناق الحب
إن العيش على تردد الحب هو حقنا الطبيعي وهو الذي يوجهنا نحو شغف حياتنا. إنه يحدد نوايانا اليومية، وجدول أعمالنا ، ووصفاتنا العلاجية ، وتوقعاتنا للظروف المستقبلية.
لما نعانق الحب، نحن نرسل طاقة القلب الى الفكرة والكلمة والفعل. نرسل التردد العالي للحب والنور ، فيعود ليرتد علينا.
لأن تردد الحب يتطلب منا أن نسلم النفسEgo للروح، فاننا نخرج على المتعارف و المعتاد، فينفتح لنا طريق واضح،. نلتقي أشخاصًا ومواقف تلهمنا وتوجهنا نحو تطوير امكاناتنا و تحقيق شغفنا. لاننا ننساب مع تدفق الحياة نتحول من رد الفعل الى الفعل الخلاق، فنحن مخولون لذلك.
أنت تعرف عندما تعيش على ذبذبات الحب لأنه يمكنك الشعور بذلك. يبدو وكأنه ارتقاء طبيعي. إنه شعور بالاتصال والكمال والخفة والتوسع. ان التأمل ، ومعجزات الطبيعة ، والنشوة العاطفية ، ومناظر الجمال الرائع يمكن أن تعطينا مشاعر نعيم مماثلة.
الالتزام بذبذبات الحب
العيش المستمر في ذبذبات الحب يتطلب التزامًا كبيرًا ويقظة. من السهل جدًا التراجع و السقوط في ذبذبات الخوف أو الدونية أو الاحكام المجانية... بغض النظر عن مدى روحانيتنا ، فنحن لا زلنا نخوض التجربة الارضية التي لا تخلو من محن وانتكاس.
ولا بأس. ليس علينا أن ننكر أو ندين نقاط ضعفنا البشرية. الهدف هو أن نكون إيجابيين وأن ندع ذكاء قلوبنا يرشدنا.
الصلاة والتأمل والقراءات الملهمة وخدمة الآخرين كلها طرق ممتازة لجذب الاتصال والكمال والحب و نضيف امورا أخرى:
- البحث عن الخيرو التركيز عليه في الجميع وفي كل شيء.
- إعادة الثقة إلى من يمربالشدائد.
- أن نكون دائما ممتنين لكل ما لدينا.
- اتخاذ الحل الانسب في أي موقف أو علاقة متضاربة.
- خلق مساحة مقدسة بداخلنا للسلام والجمال نجدد طاقتنا فيها.
- رعاية ورحمة الكائنات الحية.
تعلم العيش في تردد الحب لانه سبب وجودنا هنا. إنه هدفنا الفردي والجماعي. إنه سر الحياة الذي يختبئ عن مرأى الجميع. عندما نعيش في ذبذبات الحب ، نعيش الحياة بعمق و نتخرج من مدرستها بامتياز مشرف...
ترجمته بتصرف
Love is All: Yanni
التعديل الأخير: