في الغالب اتحكم بها عن طريق عقلي اللاواعي. عند قيامي بالتأمل او اي فعل يحتاج لتركيز اغط في النوم حتى لو كنت قد نمت لعشر ساعات قبلها.
النوم عند التأمل يدل على أنك لا تبذل الجهد الكافي في التركيز ، لأنك تحتاج إلى دافع قوي وأنت تفتقده
مستوى الوعي يجب رفعه ، وهذا ممكن من خلال التأمل اللطيف جداً والهادئ جداً ، وهذا صعب على فكرة.
لذا اقوم بالاختصار عن طريق ان ارغب بشيء، ثم آخذ قيلولة مع ظبط وقت معين(احيانا اسيء ظبط الوقت فيكون اكثر او اقل من اللازم) وهو ما فعلته بعد قراءة منشور لك.
هذا جيد أيضاً .. سر مع الإرشاد الخاص بك
هل الاحساس العاطفي يعني توجيه الانفعالات او المشاعر ناحيتها ام الرغبة الصادقة بها ام ماذا؟
الاتصال العاطفي أكثر من إحساس ..ولا يمكنك التحكم به مباشرة قبل أن يتحرر وعيك من قيود اللاشعور ، المشكلة هي أنك لا ترى كم هي نسبة كينونتك المعطلة والمتروكة للتحكم اللاشعوري بها ، أغلب قدراتك ، أغلب وجودك يقع في منطقة اللاشعور ، ربما ليس له شكل جسدي ، ولكنه أهم بكثير من الجسد
نعم ... أسباب ...الإعلام العالمي
إنه يوجّه نفوس الناس إلى التآلف مع تآثرات الجانب المظلم من مجال الأرض ، والمتمثل بالأرض وحدها من دون وعي أو وجود يتعالى عليها ، ويظهر ذلك بالغرائز البهيمية والاندفاع والانفعالات ، والانزياح المتطرف نحو الظاهر .. حتى نظرتك لجسدك اختلفت ... لقد أصبح الإنسان يحس جسده محدوداً فعلاً من الناحية الوجودية ، ويراه عاجزاً تماماً أمام البيئة والمشكلة أنه يتماهى مع جسده، وأريد أن أوضح شيئاً لم يتقبله معظمكم بخصوص موضوع "الذبذبة" حين أشرتُ إلى ان الطبيعة الجوهرية للوجود ليست ذبذبية لأنها غير محددة بالأرقام ... إنها حيوية وقيّمة ، مطلقة تماماً وبلا حدود ، وإذا فكّرت بكينونتك على أنها كينونة رقمية فأنت تضع حدوداً في عقلك اللاشعوري ، دائماً وأبداً لا يمكنك تجاوز تلك الحدود ، مثلاً ، عندما تتأمل محاولاً جذب الطاقة إلى نفسك ستقيس درجتها ( درجة كمية الطاقة الموجودة أو التي استحضرتها ) وستقارنها بما تريد فعله ، وستبدأ بتخيل الأمر وكأنه معادلات حسابية صارمة ، وهذا التفكير يعني أنك لن تستطيع تجاوز حدود معينة ، لذلك هو تفكير خطير جداً ويؤثر حتى على قيمك في الحياة.
هذا السبب أنني أحاربه ، المسألة ليست شخصية أيها الزملاء ...
، وغالباً أكثركم يحس بوجود "غياب للحيوية" في مادة الجسد ، وكأنها أصبحت محض مادة ، بل وهناك رسم للحدود الهندسية الخاصة به ، وتعطيل لجينات كثيرة في الجسد ...
ستجد ذلك واضحاً جداً عالمياً ، ربما نقول إنها محاولة ل"بَهمنة الإنسان" وإيقاظ الغرائز المتدنية جداً من كينونته ..
الأرض بحد ذاتها ميتة ، لكن الوعي يضيؤها ويرسم عبر معالمها الجمال والحيوية ، لولا الوعي فإن الأرض كتلة صلبة منحشرة ومنكمشة ، ولن يكون فيها إلا الظلام.
إذا غلبت طبيعة الأرض على الوعي ستجره نحو هاوية الغريزة البهائمية ، سيصبح الإنسان كائناً انفعالياً ، ستصبح الأنثى منثارة بروائح العرق وبالشَعر الكثيف وبالعدوانية وكل معالم "الاندفاع اللاشعوري" جسدياً ونفسياً .. هذه الغرائز لا تأتي من الجينات ، إنها تأتي من وجود عرق أرضي في الجينات.
الذكر سيصبح كائناً مندفعاً لا يهمه إلا تحقيق إنجازات وأفعال ، يصاب بالجنون إذا صمت تفاعله مع العالم لأسبوع ، يحس بهيمنة الأقوى وهشاشة الأضعف ، ويعتقد أن كل ذكر غير اندفاعي هو "ذكر مخنوث".
أعلى غريزة عند الكائن الأرضي القح هي الجنس والتكاثر ، وكل الغرائز والعواطف الأخرى تدور حول هذا المنوال ،وكل ما يهمه هو "الوصول إلى حالة انفعال معين" وتجريب حالات جديدة، حتى التعاطف مع الآخرين ليس تعاطفاً قمياً حقيقياً ، إنه أقرب لنوع من "الاندفاع التلاحمي البشري" المتعلق بالعرق فقط ، وبالمصالح البقائية ، ولذلك يتعاطف مع الأقرب مكانياً وزمانياً وانتمائياً ، لكنه بالكاد يمكن أن يتعاطفمع كائنات بعيدة جداً في الزمان والمكان أو تختلف بانتمائها عنه.
تصور أن هناك الكثير من العرب الذين يظهرون معالم التعاطف مع الفلسطينيين اليوم ، كانوا لا يحسون بأي شيء ، ولا أي شيء تجاه اليهود في معتقلات الهولوكوست ، رغم أن ما حدث هناك ، لا يقارن بأي شيء حدث هنا في بلاد العرب خلال القرن الأخير ( باستثناء حرب العراق ) ...
الطعام الذي تتناوله لا تركز على تفاصيله ، تبتلعه إجمالياً ، اللقمة لا تتحسس جزئياتها ، الفن المتسم بالدقة والتعبير لا يحرك في النموذج البهيمي ساكناً ، الأشياء التي تحتاج إلى تأمل عميق تصبح مدعاة للسخرية.
الحقيقة أنه ، لا شعورياً ، تم حقن عقول الناس بهذه الأمور ، ولنأخذ بعض الأمثلة على ذلك :
الأنيمي أصبح يركز كثيراً على "التفاصيل المادية" ويعطيها معالم "حادّة" ، الجسد يصبح أكثر بروزاً ، بل وأحياناً يصبح هو موضوع القصة الأساسي كما في أنيمي باكي :
في نسخة هنتر 1998 ستلاحظ أن الاهتمام مركز على "الناحية الجمالية" للشخصيات والأماكن ، الموسيقى الخاصة بالأنيمي ذات انطباع وجداني لا يقل عن موسيقى بيتهوفن وشوبان ، هناك فاصل طويل يتيح لك التأمل العميق في المسلسل و"الاتصال" به عاطفياً.
في نسخة الريميك ًهناك تشويش معين مقصود ، لا يوجد أي اهتمام بالنواحي الجمالية ، تم إعطاء معالم حادة جداً للشخصيات ، تم تشويه الموسيقى حرفياً ، والصورة العامة للحكاية هي مجرد أشخاص يتراكضون نحو الإنجاز والأنانية.
في ألعاب الفيديو
أصبحت صورة الشخصيات والأحداث شديدة الوضوح ، الإضاءة والسطوع والتحديد الدقيق جداً يجعلها تبدو فعلياً غير واقعية :
معالم الجسد الغير واضحة والتركيز على جماليات المكان في النسخ القديمة من ذات الألعاب كان يسمح بوصول إدراكك إلى عالمها الخاص المتجرد عن موات الأرض ، بالأحرى يسمح ب"حالة من التأمل" أثناء اللعب ، ولذلك كنت تسترخي في اللعبة وكانت تعزز قدراتك العقلية التركيزية.
ريزيدنت إيفل مثال جلي على هذا الفرق الرهيب ،... الألعاب القديمة كانت مرعبة ، الألعاب الحديثة مخيفة وليست مرعبة ، الخوف مجرد مشاعر مؤقتة تتعلق بالقلق ، الرعب هو مشاعر قوية تتعلق بالوجود ، الحديثة تعتمد على عنصر الحماسة والاستثارة ، وعلى الدوبامين ، ألعاب ريزيدينت إيفل القديمة جداً تعتمد على التأمل ، أنت تريد الاسكتشاف ، لا تريد إنجاز المهمة فقط ، كما في الحديثة ، ولذلك تتصل مشاعرك بذلك البُعد الخافي من الزمن ...
لا أدري كيف أقول هذا بالضبط ، ولكن حتى الإباحية القديمة كانت تعتمد على "الإدراك والتركيز" ، التصوير كان معتماً قليلاً وهذا يسمح بالهدوء نوعاً ما ، الكاميرا ثابتة الزاوية ، الإباحية الحديثة أخطر بكثير ، من الإباحية القديمة ، الكاميرا متحركة وهذا شيء مؤذ جداً للأعصاب أثناء رصد عمل مثير مثل الجنس ، والإضاءة الواضحة تؤدي إلى إيذاء الجهاز البصري النفسي.
هذه بعض الأمثلة فقط ، هناك محاولة عالمية جداً ومنظمة جداً لقيادة الناس إلى نموذج يمنع عنهم التأمل العميق والاتصالات الإدراكية بالعوالم العليا ، والغريب أن الذين يوجهون العالم اليوم لهذه القطيعة والانكماش في مستوى الأرض ، هم أنفسهم الذين فتحوا المجال للأبعاد التجاوزية قبل عشرين وثلاثين سنة ...