لغز من الله ... في رؤيا

مواضيع سيد الأحجار السبعة

سيد الأحجار السبعة

عابر الزمن الثالث
المشاركات
884
مستوى التفاعل
1,662
قبل حوالي 13 سنة وتحديداً في سنة 2010 ، رأيت ثلاثة رؤى تخض العالم بأسره ...

الرؤيا الأولى : طوفان يصيب كوكب الأرض ( كان على شكل كرة ولذلك صدقت دا\ماً أن الأرض كروية ) في سنة 2051 ولا ينجو منه أي إنسان ، لأن الأرض لا يبقى فيها يابسة ، سرعة الموج وقوة الدفع جعلت الناس ينصهرون ببعضهم وهم يصدمون ، رأيت الرجلين يتحدان بجسد واحد من قوة الصدمة وكانت هذه نهاية العالم.

الرؤيا الثانية : الضخور عظيمة تدور في حلقة في في منخفض أرضي يابس ، تحطم بعضها بعضاً وأعلم أنهم البشر يعيشون صيرورة الزمن ، وسألت السيد لما فعلت هذا بهم فقال لي أنت لا تعلم الحقيقة وهذا ما يستحقون.

الرؤيا الثالثة : حرب تشتعل فجأة بين الناس وكأنها في كل كوكب الأرض وكانت الدنيا نهاراً ، ولوح من أثر الخراب كتب عليه بالدم :

من الوجه الأول :
3 × 11 × 3


من الوجه الثاني :
يوم الثلاثاء الدامي
تعلمت حساب علم الأحرف وكانت القيم الرقمية لهذه الكلمات هي :

يوم ثلاثاء دامي

56 1033 55

المعادل الرقمي الذي يوجد لهذه الكلمات هو :

يوم غالب مجيب

56 1033 55

في سورة الكهف الآية رقم 99 {( وتركنا بعضهم يومئذٍ يموج في بعض ونفخ في الصور فجمعناهم جمعاً )}

الرقم 99 هو محصلة 3 × 11 × 3

سمعتُ نفس الآية في المنام ...


هذا كل ما أعرفه ولكن كيف يمكن فهم التاريخ الصحيح لما تريد الرؤيا إخبارنا به ؟
أرجو من الذين لا يصدقون بالرؤيا أن لا يناقشوني في هذا الموضوع ، الرؤيا صادقة وأنا أثق بها أكثر من ثقتي بما تراه عيني في هذا العالم ..
 
هل يمكن تفسير رؤية من زمن بعيد
الغيدق الرؤية إدراك يخارج عن الزمن المادي، يتوجه وعيك وأنت نائم إلى عوالم أو أزمنة مختلفة عن التي يتصل بها جسدك، وهذا هو السبب الحقيقي في نومك ، فكل شيء محسوس تماماً كما في عالم المادة ، لأنه فعلاً موجود ...
الأمر شبه بالسفر من مكان إلى آخر مما يجعل حواسك منفصلة عن مركز الانطلاق ومتصلة بالمكان الذي سافرت إليه ، ولكن هنا تسافر من وجود إلى وجود ، عوض أن تسافر من مكان إلى آخر في نفس الكوكب والكون ومستوى الوجود.

ما تراه في المنام من المعطيات يعتمد على المستوى الذي ينتقل وعيك إليه من مستويات الوجود ، والموضوعات والأزمنة التي توجه تيار الشعور خاصتك للتركيز عليها (( ما تهتم بالبحث عنه )) ، لأنك تحررت من تقييد الحواس بالجسد المادي وزمنه المحلي ، وبالتالي يمكنك التنقل بحرية أكبر ...

وما تراه في الأرض ينتمي إلى مستوى الوجود الذي يقيد وعيك في زمنه ...
وعندما تؤمن بصدق الرؤيا وتهتم بالبحث عن التنبؤات يصبح وعيك تلقائياً يحاول التدرب على ذلك وتتنامى موهبتك الفطرية في الاتصال بعد كل منام

وكما تعلم ، زمن الأرض يبدو شيئاً كالماضي أو كأنه لعبة معروفة النتيجة بالنسبة لمستويات الوجود العميقة والكبيرة

لذلك يمكنك رؤية ما سيحدث في الأرض بعد خمسين سنة ، لأن زمن النبوة مستقبلي بالنسبة للزمن الذي يقيد جسدك وحواسك فقط ، وليس بالنسبة للوجود ... أي أنك مقيد في الماضي أثناء وجودك الأرضي ..
 
الرؤية إدراك يخارج عن الزمن المادي، يتوجه وعيك وأنت نائم إلى عوالم أو أزمنة مختلفة عن التي يتصل بها جسدك، وهذا هو السبب الحقيقي في نومك ، فكل شيء محسوس تماماً كما في عالم المادة ، لأنه فعلاً موجود ...
الأمر شبه بالسفر من مكان إلى آخر مما يجعل حواسك منفصلة عن مركز الانطلاق ومتصلة بالمكان الذي سافرت إليه ، ولكن هنا تسافر من وجود إلى وجود ، عوض أن تسافر من مكان إلى آخر في نفس الكوكب والكون ومستوى الوجود.

ما تراه في المنام من المعطيات يعتمد على المستوى الذي ينتقل وعيك إليه من مستويات الوجود ، والموضوعات والأزمنة التي توجه تيار الشعور خاصتك للتركيز عليها (( ما تهتم بالبحث عنه )) ، لأنك تحررت من تقييد الحواس بالجسد المادي وزمنه المحلي ، وبالتالي يمكنك التنقل بحرية أكبر ...

وما تراه في الأرض ينتمي إلى مستوى الوجود الذي يقيد وعيك في زمنه ...
وعندما تؤمن بصدق الرؤيا وتهتم بالبحث عن التنبؤات يصبح وعيك تلقائياً يحاول التدرب على ذلك وتتنامى موهبتك الفطرية في الاتصال بعد كل منام

وكما تعلم ، زمن الأرض يبدو شيئاً كالماضي أو كأنه لعبة معروفة النتيجة بالنسبة لمستويات الوجود العميقة والكبيرة

لذلك يمكنك رؤية ما سيحدث في الأرض بعد خمسين سنة ، لأن زمن النبوة مستقبلي بالنسبة للزمن الذي يقيد جسدك وحواسك فقط ، وليس بالنسبة للوجود ... أي أنك مقيد في الماضي أثناء وجودك الأرضي ..
سيد الأحجار السبعة اخي السلام عليكم
انا لدي مشكلة في الاحلام اني لا أتذكرها وكأنها معطلة فماذا أفعل لاستعيد هذه القدرة
كلما جربت القران أو وسيلة أخرى أرى ثم كأنها تعطل
 
اخي السلام عليكم
انا لدي مشكلة في الاحلام اني لا أتذكرها وكأنها معطلة فماذا أفعل لاستعيد هذه القدرة
كلما جربت القران أو وسيلة أخرى أرى ثم كأنها تعطل
AbdulRahman997 التكوين النفسي يحدد مجال التفاعل بين الذات وبين الوجود.
مجال التفاعل مع الوجود هو المسؤول عن تحديد المستويات والظواهر والأحداث التي يمكن للذات اكتشافها والحياة عبرها.
تحتوي النفس على نموذج يصور العالم بطريقة معينة بناء على المعتقدات والأفكار والقيم التي يتبناها الكائن والتي تنسج نموذجه عن العالم وهو ما يتحكم باتصالاته التفاعلية مع الوجود ويعطيها الإطار العام.

بعد النموذج المعرفي عن العالم يأتي مستوى النمط المعيشي أو التجربة الحيوية، وهو المستوى الذي يمكنك التحكم به مباشرة، لأن المعتقدات الحقيقية موجودة في اللاشعور، وأثناء تفاعلك مع العالم لا يمكنك محاكمة أو تعديل اللاشعور لأن وعيك منشغل بالتفاعل (بالتجريب) ولكن يمكنك إيقاف التجاوب التفاعلي مع النموذج الذي يحمله العقل اللاشعوري، مما يسمح لك بالصمت وإعادة تكوين رؤيتك عن العالم وعلاقتك مع الوجود.

النمط المعيشي المبني على الاندفاع والتوتر والقلق المالي والقلق الاجتماعي والاكتراث المفرط بالآخرين، وتناول الطعام بسرعة وعدم الاهتمام بالنفس وبالجماليات وبما يشكل معنى للذات بحد ذاتها وبغض النظر عن العالم، هذا هو النمط الذي أحب تسميته ب"نمط البروليتاريا".

تعتقد طبقة البروليتاريا أن ظروف الحياة السيئة المحيطة بها تؤدي إلى نمطها المعيشي الانفعالي والخالي من المعنى.. أعتقد أن نمط الحياة الذي تتبناه البروليتاريا ولا تريد أو تحاول الخروج منه يؤدي إلى ظروف البيئة الصعبة مادياً واجتماعياً وتقنياً.

لماذا أتحدث عن البروليتاريا ؟

لأنه وللأسف الشديد، اكتشفت أن مشكلة ضعف الروحانية تنتشر في طبقة البروليتاريا بالتحديد، ونمط حياتهم بالكاد يمكن عبور بعض أشعة النور إليه.

السبب الحقيقي هو أن البروليتاري لا يمكنه التخلي عن مركزية البقاء لصالح "القيمة" وتقبل خسارة الحياة من أجل المعنى، بينما يفضل الشخص المنتمي إلى طبقة تهتم بالأمور الروحية والمعنوية أن يموت إذا خير بين الموت وبين فقدان النواحي الجمالية لنمط حياته.

هناك سبب عميق يجعل الإنسان بروليتارياً أو نبيلاً، لا يتعلق بالمستوى المادي، هناك نبلاء فقراء جداً وأغنياء بروليتاريون جداً وبشكل عام البروليتاريا تعبر عن طبيعة نفسية لا عن مستوى مادي.

لا يمكنك أن تحلم أو تقوم بالأعمال الروحية وأنت تحمل عقلاً بروليتاري يكافح من أجل البقاء، أو وأنت متأثر بفكر المحيط العام حولك والذي يحاول دفعك لتكون بروليتارياً.

بمعنى آخر، لتكون روحياً حقاً فلابد أن تهتم بأمور الروح، وتوفر لها الوقت ، والجهد ، والموارد ... ولو على حساب حياتك الشخصية ومصالحك البقائية.
 
أعلى أسفل