Moe99
*وهذا أيضا سوف يمضي*
- المشاركات
- 115
- مستوى التفاعل
- 376
من المفترض أن يقوم التأمل بتخفيض أعراض التوتر والقلق لكن في بعض الأحيان تكون النتيجة معاكسه تماما متمثله في زيادة الطاقة السلبية وخاصة الغضب والإحباط. هناك خمسة أسباب مهمة تجعل المتأمل يميل إلى الغضب وكيف يمكن معالجتها
1. تقليل فرط نشاط الدماغ قبل التأمل
إذا كنت تقوم بمهام متعددة أو تشعر بتوتر باستمرار ، فقد يكون التأمل حلا سحريا .ولكنه أيضا سيكون تحولا قاسيا وعنيفا . أنت تنتقل من مئات الأفكار إلى لا شيء على الإطلاق ، لذلك لا عجب في أن يقوم عقلك والإيجو الخاص بك بالمقاومه لتجنب هذه الإشكاليه يمكن القيام بالتالي:
- تمهيد عقلك وجسمك عن طريق ممارسة الرياضة البدنية للتأمل (الركض ، اليوغا ، ورفع الأثقال ، فنون الدفاع عن النفس ..)
- القيام بالتأمل الحركي أي تتأمل وأنت تقوم بالمشي بدلا من التأمل في وضعيه الجلوس.
- إستخدام ال binaural beats او الترددات الصوتيه لتهدئة الدماغ.
2. تنظيف الجيوب الأنفية
يمثل احتقان الأنف مشكلة كبيرة لممارسي التأمل لأنه يمنع التنفس السليم. مع احتقان الأنف ، أنت تقوم باستهلاك كمية أقل من الهواء من ما تقوم عاده باستهلاكه وهذا بدوره يؤدي إلى خلق حالة من القلق والذعر يصعب علاجها حتى يتم حل هذه المشكلة الجسدية. هذا هو السبب في استخدام بعض الأواني المملؤه بالماء المملح لتنظيف الجيوب الأنفية من قبل اليوغي لعدة قرون قبل التأمل وتنفس البراناياما. إذا لم يساعد ذلك ، استخدم رذاذ الأنف ، واحرص على أن تكون مكوناته طبيعية لا تسبب الإدمان.
3- الحد من إنتفاخ المعدة
انتفاخ المعدة بسبب الغازات أو سوء الهضم أو تناول وجبة كبيرة تؤدي إلى صعوبه في وظيفة التنفس. لا يمكنك أن تقوم بتنفس من البطن عندما تكون معدتك ممتده إلى أقصى حد. هذا بدوره يؤدي إلى تنفس الصدر وتنفس الصدر عادة ما يكون سريعًا وضعيفا ، مما يؤدي إلى فرط التنفس والذي بدوره يؤدي إلى القلق والغضب.
حل هذه المشكلة لا يقل أهمية عن تنظيف الجيوب الأنفية. مرة أخرى عرف اليوغيون وغيرهم من الممارسين أهمية النظام الغذائي لآلاف السنين ، وهذا هو السبب في أن الأيورفيدا (نظام طبي هندي) والنظام الغذائي المناسب لهما أهمية كبيرة في التقاليد اليوغية. بعض الطرق للحد من الانتفاخ تشمل:
- قم بإزالة الأطعمة التي تعاني من الحساسية منها أو تستجيب لها بشكل سيء من نظامك الغذائي (عادةً الغلوتين والألبان)
- تناول كمية معقولة من الألياف ، ولكن ليس بالقدر الذي تكون فيه بطنك منتفخه معظم الوقت
- تناول مكملات المغنيسيوم للتخفيف من الإمساك والتخفيف على المعده والذي يؤدي إلى تحسين جوده التنفس من البطن
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتخفيف الإمساك ، وزيادة كفاءه الجهاز الهضمي والحد من تراكم الغازات
4- استنفد نفسك مسبقا
الجدير بالذكر أن أوشو كان يطلب من طلابه إجراء بعض تمارين إطلاق الطاقة الحيوية قبل التأمل. أشياء مثل الصراخ والضحك المستمر والقيام بأشياء مجنونة أخرى . ذلك لأنه أدرك أن الناس المعاصرين يحملون الكثير من العقبات بسبب طرق واسلوب حياتهم المتحضر. عند التأمل ، تظهر هذه المشاعر المكبوتة على السطح لأنك تتخلى عن الأنا التي تتحكم بها. هذا يؤدي إلى الغضب والحزن والعواطف السلبية الأخرى أثناء التأمل. لسوء الحظ ، لا يعد التأمل أفضل طريقة للتخلص من هذه العقبات. إنه ببساطة سلمي للغاية. إنها ممارسة مثاليه عندما تكون إلى حد ما في سلام مع أفكارك وعواطفك. لتحضر نفسك إلى هذه الحالة ، قم بإجراء تمارين حيوية أو استخدم بعض تقنيات التأمل المتخصصه في الدخول في حاله الغشيه
إذا لم تجد أيًا من هذه الطرق ممتعة أو لا يمكنك القيام بها لسبب ما (عدم وجود الخصوصية ربما) ، فالبديل هو ممارسة الكثير من التمارين البدنية. الجري ، رفع الأثقال ، ممارسة الرياضة لها فاعليه كبيره لإطلاق المشاعر السلبية.
5- الإنتظام في ممارسة التأمل
ممارسة التأمل بشكل غير منتظم يصبح أمرا مزعجا . إذا قمت بوقف التأمل لفتره من الزمن ثم عدت مره أخرى للمارسة, قد تجد أن العوده لتلك الحاله الروحيه التي حظيت بها أثناء ممارستك المنتظمه ليس أمرا سهلا كما أنك ستأخذ وقتا أطول للدخول إلى تلك الحاله لكن إذا اعتدت على التأمل لمره أو مرتين في اليوم أو أكثر ، فإن الأمر لا يستغرق سوى دقيقة واحدة أو نحو ذلك للدخول في الحاله المرغوبه كلما قمت بممارسة التأمل أكثر ، زادت قدرتك على التحكم في هذه المشاعر السلبية عندما تطفو على السطح ولن تتأثر بها إما لأنك ستكون قادرًا على مقاومتها من خلال التركيز على تنفسك أو بسبب حاله الفراغ الذهني التي ستتحلى بها.
التعديل الأخير: