الماضي والمستقبل
وما يتعب الإنسان أكثر من إكترار أحداث من الماضي أو التفكير بالمستقبل
وأنا من تجربتي مع الناس أري ان أكثر ما يخيف الناس هو غدا وأكثر ما يتعبهم هو ما حدث في الماضي .
فمن انفصالات في علاقات عاطفية ، لطفولة سيئه ، لموقف محرج الخ .
أو ماذا سيحدث غدا
هل سيأتيني ما أسعي له ، وهل سيطردوني من عملي ، وهل سيعنفني أبي ، وهل ستقوم حرب الخ.
فعقل الإنسان عنده خاصية السيكيوريتي أو الحفاظ علي الإنسان من أي شي يعتبره مكروها أو يهدد سلامة الشخص الداخليه والخارجيه .
ولكن ، هل فعلا هناك ماضي ؟
تقول الغنوصيه ان الإنسان تحول من الصفه الحيوانيه إلي الإنسانيه بفضل تعرفه علي الزمن ، فقبل ذلك كان يعيش كباقي الموجودات في العالم ،أو كأي حيوان ، لا يشعر بمضي الزمن عليه وانما يعيش ليصطاد ويأكل و يتكاثر .
ولكن فقط عند تعرفه علي الزمن تغير منهاجه الحياتي تغييرا شاملا
فأصبح يعتقد ان الزمن هو الإله أو اللوجوس أو (الأول).
وأخذ يتعامل بجديه مع فكرة الزمن فأخذ يحسب الوقت والعمر والتاريخ الخ.
أريدك صديقي أن تستحضر موقفا من الماضي وان تقول لي :
هل يمكنك فيزيائيا الذهاب لهناك ؟
أكيد لا يمكنك .
إذن ماهو هذا؟
لن اتطرق لموضوع الطاقه وكيف يحدث هذا ميكانيكيا .
فدعنا نسهل الفكرة .
هذا يا صديقي فيلم ، وهذا الفيلم او الشريط يدور في عقلك الآن (في اللحظه الحاليه) ، واللتي هي الحقيقه الوحيده .
فما تراه الآن هو فقط في عقلك ولا تستطيع الإستدلال علي حدوثه غير عن طريق شئ غير حقيقي آخر وهو إيمانك بوجود الزمن وان الزمن يتحرك ويمشي للأمام وخلال هذا يحدث أحداث وتنتقل لأحداث أخري وهكذا .
ولكن الحقيقه هي أن هذا شريط سينيمائي يعرض في عقلك الآن والفلتر الخاص بالزمن في تكوينك يتعامل معه علي أن هذا حدث ..
ستسأل وماذا عن تسلسل الأحداث ؟
فالشريط في عقلك مشابه جدا لما يحدث الآن في الواقع .
فلو مثلا الشريط يعرض عليك انك يوم أمس وضعت الإناء علي الطاوله ، فأنت تراه الآن علي الطاوله .
نعم هكذا يعمل الأمر فهو يربط الأحداث ببعضها ويدور الشريط السينيمائي في عقلك .
نفس القصه مع المستقبل ، فالمستقبل أيضا مجرد وهم ولكن بعكس الماضي هو حتي لا يحتاج إقناعك بعدم وجوده لأنه فعلا غير موجود .
حياة الإنسان الماديه عبارة عن أفخاخ ومن المستحيل فهمها كلها
فكن فقط هنا والآن وستري كم ستتغير حياتك وكم من الراحة ستدخل لها .
وما يتعب الإنسان أكثر من إكترار أحداث من الماضي أو التفكير بالمستقبل
وأنا من تجربتي مع الناس أري ان أكثر ما يخيف الناس هو غدا وأكثر ما يتعبهم هو ما حدث في الماضي .
فمن انفصالات في علاقات عاطفية ، لطفولة سيئه ، لموقف محرج الخ .
أو ماذا سيحدث غدا
هل سيأتيني ما أسعي له ، وهل سيطردوني من عملي ، وهل سيعنفني أبي ، وهل ستقوم حرب الخ.
فعقل الإنسان عنده خاصية السيكيوريتي أو الحفاظ علي الإنسان من أي شي يعتبره مكروها أو يهدد سلامة الشخص الداخليه والخارجيه .
ولكن ، هل فعلا هناك ماضي ؟
تقول الغنوصيه ان الإنسان تحول من الصفه الحيوانيه إلي الإنسانيه بفضل تعرفه علي الزمن ، فقبل ذلك كان يعيش كباقي الموجودات في العالم ،أو كأي حيوان ، لا يشعر بمضي الزمن عليه وانما يعيش ليصطاد ويأكل و يتكاثر .
ولكن فقط عند تعرفه علي الزمن تغير منهاجه الحياتي تغييرا شاملا
فأصبح يعتقد ان الزمن هو الإله أو اللوجوس أو (الأول).
وأخذ يتعامل بجديه مع فكرة الزمن فأخذ يحسب الوقت والعمر والتاريخ الخ.
أريدك صديقي أن تستحضر موقفا من الماضي وان تقول لي :
هل يمكنك فيزيائيا الذهاب لهناك ؟
أكيد لا يمكنك .
إذن ماهو هذا؟
لن اتطرق لموضوع الطاقه وكيف يحدث هذا ميكانيكيا .
فدعنا نسهل الفكرة .
هذا يا صديقي فيلم ، وهذا الفيلم او الشريط يدور في عقلك الآن (في اللحظه الحاليه) ، واللتي هي الحقيقه الوحيده .
فما تراه الآن هو فقط في عقلك ولا تستطيع الإستدلال علي حدوثه غير عن طريق شئ غير حقيقي آخر وهو إيمانك بوجود الزمن وان الزمن يتحرك ويمشي للأمام وخلال هذا يحدث أحداث وتنتقل لأحداث أخري وهكذا .
ولكن الحقيقه هي أن هذا شريط سينيمائي يعرض في عقلك الآن والفلتر الخاص بالزمن في تكوينك يتعامل معه علي أن هذا حدث ..
ستسأل وماذا عن تسلسل الأحداث ؟
فالشريط في عقلك مشابه جدا لما يحدث الآن في الواقع .
فلو مثلا الشريط يعرض عليك انك يوم أمس وضعت الإناء علي الطاوله ، فأنت تراه الآن علي الطاوله .
نعم هكذا يعمل الأمر فهو يربط الأحداث ببعضها ويدور الشريط السينيمائي في عقلك .
نفس القصه مع المستقبل ، فالمستقبل أيضا مجرد وهم ولكن بعكس الماضي هو حتي لا يحتاج إقناعك بعدم وجوده لأنه فعلا غير موجود .
حياة الإنسان الماديه عبارة عن أفخاخ ومن المستحيل فهمها كلها
فكن فقط هنا والآن وستري كم ستتغير حياتك وكم من الراحة ستدخل لها .
