Ile
Galactic Wanderer
- المشاركات
- 189
- مستوى التفاعل
- 1,269
فيلهلم رايخ غني عن التعريف، ولمن لم يسمع به قبلا، هنا بعض المعومات عنه
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لمشاهدة الروابط
لقد تحدث عنه الكثير من الاشخاص، استحسانا وذما، وصفه البعض بالعبقري والباحث الثوري، وأخرون بالمحتال والمخادع
وبين هذا وذاك، يقف معظم القراء والباحثين حائرين أي صف يتبعون ويصدقون
وكالعادة، أقول لا نصدق لا هذا وذاك بل نبحث بأنفسنا ونُعمل المنطق والفهم السليم لنخرج بحكم عادل..
شخصيا، قد قرأت الكلمات التي كتبها فيلهلم رايخ بنفسه، وسمعت تسجيلات كلامه، ولا يمكنني ان اقول إلا انه بالفعل باحث صادق برئ مما إتهم به
من الجدير أيضا ذكر انه كان تلميذ سيغموند فرويد
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لمشاهدة الروابط
وكحال كل تلميذ مع معلمه، أخذ عنه ما أخذ وقام بتطويره أكثر وخرج برؤى جديدة في ظل اكتشافاته الجديدة لطاقة الأورغون
فيلهلم رايخ وقبل كل شيء هو عالم نفس، إكتشافه لطاقة الأورغون فتح باب لم يكن ظاهرا من الأصل قبلا، علاقة طاقة الاورغون بالجنس، صحة الجسد، العقد والامراض النفسية وغيره..
ومن هناك أخذت إسمها، من كلمة عضو Organ، وطبعا، الأورغون له أدوار أخرى غير هذه غير البيولوجية، لكن وباختصار، لا يمكن للحياة ان تقوم بدونه
إبان فترة الحرب العالمية الثانية إنتقل لأمريكا واستكمل ابحاثه هناك وأثناء تجريبه لاكتشافاته واجهزته الجديدة تم سجنه بعد شكاية من قبل وكالة الغذاء والادوية FDA، فأجهزته لم تحصل على رخصة للسماح لها بعلاج الناس، فحتى لو كانت تعالج الأمراض فهي تحتاج رخصة..وباقي البيروقراطية المعروفة
والصحافة لم تقصر، بدأت العناوين والجرائد تأخذ الكلام من سياقه، وبما أن قراء الجرائد في أغلبهم، يسهل خداعهم ببضع كلمات وتوجيههم ليدعمو او يحاربو شخصية ما او فكرة، كان لهم ما ارادو وانتصرو عليه
مات بالسجن وانتهت القصة هناك، أو بالاحرى بدأت؟ فالباحثون حول العالم لم ينسوه ومازالو يطبقون ويطورون ما اكتشفه، وهذا الموضوع جزء من ذلك
وهنا تعريف بسيط عن الاورغون من ويكيبيديا
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لمشاهدة الروابط
يجدر ذكر أنه لا يجب أخذ المعلومات من ويكيبيديا فيما يخص هذه المواضيع، فبالنسبة لويكيبيديا والمحررين هناك، كل شيء غير معترف به بشكل رسمي من المؤسسات العالمية هو علم زائف ولا دليل عليه، رغم انه يوجد الكثير من الادلة التجريبية، ويكبيديا مصدر جيد لنوع اخر من المعلومات وليس للعلوم المحرمة.
أقوم بإرفاق كتبه حول طاقة الأروغون
وجسيمات البايون - Bions وعلاقتها بنشأة الحياة
هي بالإنجليزية، وهذا مجددا ينبهنا لحاجتنا الكبيرة لحركة وفريق ترجمة كبير متعدد التخصصات لنقل هذه الكنوز للعالم العربي، فاللغة تقف حاجزا امام العديد من الأفراد للتعرف على وتطبيق هذه العلوم، فبالإضافة لكونها محرمة على صعيد العالم ومصدر للسخرية من الأكادميين، بقصد وعن غير قصد، هي أيضا محجوبة وراء جدار اللغة للقارئ والباحث العربي، والعديد منهم متلهف لإجراء تجارب واستكشاف مجالات غير معروفة سوى للقليلين في العالم...
أختم بأن بعض أثار الأورغون غريبة عجيبة كالسحر، يمكن استعمالها للضر والنفع.