سليل رشيد
مريد جديد
ﻓﻲ ﺃﻳﺎﻡ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻭ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭ ﺍﻷﺭﺩﻥ، ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺴﻮﻣﺮﻳﺔ، ﺗﻌﺮﻑ ﺑﺎﺳﻢ " ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪﻳﺔ " ﻧﺴﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻞ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻮﺍﺩﻱ ﺍﻷﺭﺩﻥ، ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺘﻘﺎﺀ ﻭﺍﺩﻱ ﺍﻟﻌﻤﻮﺩ ﺑﻨﻬﺮ ﺍﻟﻴﺮﻣﻮﻙ، ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺛﻼﺛﺔ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍﺕ ﺟﻨﻮﺏ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﻃﺒﺮﻳﺎ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ، ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻮﺩ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ 5500 ﺇﻟﻰ 4000 ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ.
ﺗﻤﻴﺰﺕ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺑﺃﺳﻠﻮﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻔﺨﺎﺭ، ﻭ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﻟﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ، ﻭ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮﺓ ﻟﻺﻋﺠﺎﺏ ﻭ ﺍﻟﺼﻴﺪ، ﻭ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﺍﻟﻤﺴﺘﻄﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﻌﻘﺪﺓ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﺍﻟﻐﺮﻑ، ﻭ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﻤﻌﺒﺪﺓ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺪﻫﺶ، ﻭ ﺍﻟﻤﻌﺎﺑﺪ ﻛﺬﻟﻚ.
ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺗﻢ ﺇﻳﺠﺎﺩﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻞ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ " ﻫﺎﺭﻱ ﺭﻳﺠﻨﺎﻟﺪ ﻫﺎﻝ " ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1919 ، ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻤﺎﺛﻴﻞ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ﻭ ﺍﻟﻔﺮﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺪﻭ ﻛﺴﺤﺎﻟﻲ ﺑﺸﺮﻳﺔ، ﺫﻛﻮﺭﺍ ﻭ ﺇﻧﺎﺛﺎ.
ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﻗﺒﻌﺎﺕ ﻭ ﺧﻮﺫﺍﺕ ﻭ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﺤﻤﻞ ﺻﻮﻟﺠﺎﻧﺎ ﻭ ﻋﺼﻲ، ﻭ ﺍﻹﻧﺎﺙ ﺍﻟﺴﺤﺎﻟﻲ ﻳﻘﻮﻣﻦ ﺑﺇﺭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ.
ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ، ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻶﻟﻬﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺒﺪﻫﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭ ﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﻏﺮﻳﺒﺎ، ﻷﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺒﺪ ﺍﻟﺜﻌﺎﺑﻴﻦ ﻭ ﺍﻵﻟﻬﺔ ﺍﻟﺰﻭﺍﺣﻒ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺴﻮﻣﺮﻳﻮﻥ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻣﻊ ﺇﻟﻬﻬﻢ ﺍﻟﺜﻌﺒﺎﻥ ﺇﻧﻜﻲ.. ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﻭ ﺍﻟﻤﺆﺭﺧﻴﻦ ﺷﻜﻜﻮﺍ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻟﻌﺪﺓ ﺃﺳﺒﺎﺏ.. أﺣﺪﻫﻤﺎ: ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ - ﺍﻟﺒﺪﺍﺋﻲ - ﺻﻨﻊ ﺷﻲﺀ ﻛﻬﺬﺍ ﻭ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﻤﺘﻘﻦ ﻭ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻟﻜﺎﺋﻨﺎﺕ ﺯﺍﺣﻔﺔ. ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﻤﺸﻜﻜﻮﻥ ﻗﻮﻟﻪ، ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﻭﺍﺣﻒ ﺗﺼﻮﺭ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺟﻨﺎﺱ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ، ﺭﺑﻤﺎ ﺃﺭﺿﻴﺔ ﺃﻭ ﻓﻀﺎﺋﻴﺔ ﺯﺍﺭﺕ ﺍﻷﺭﺽ ﻗﺒﻞ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ، ﻭ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﻨﻌﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺷﻜﺎﻝ ﻭ ﺃﻫﺪﺗﻬﺎ ﻟﺴﻜﺎﻥ ﺗﻞ ﻋﺒﻴﺪ. ﻭ ﻳﺘﺴﺎﺀﻟﻮﻥ، ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺎﺗﻪ ﺍﻟﻜﺎﺋﻨﺎﺕ ﻗﺪ ﺣﺪﺙ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺗﻔﺎﻋﻞ ﻣﻦ ﻧﻮﻉ ﻣﺎ، ﺃﺩﻯ ﻟﺼﻨﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻤﺎﺛﻴﻞ ﺍﻟﻤﺪﻫﺸﺔ ﻛﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺨﻠﻴﺪ ﺍﻷﺑﺪﻱ ﻟﻬﻢ.
ﻓﻬﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻛﻮﻛﺐ ﺍﻷﺭﺽ ﻧﻔﺴﻪ، ﺿﻢ ﻣﺨﻠﻮﻗﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺒﺸﺮ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﻵﻥ ﺇﻣﺎ ﺍﺧﺘﻔﺖ ﺃﻭ ﺗﻌﻴﺶ ﻣﺘﺨﻔﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻷﻧﻈﺎﺭ أم هذه المنحوتات لأجناس فضائية ؟
ﺗﻤﻴﺰﺕ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺑﺃﺳﻠﻮﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻔﺨﺎﺭ، ﻭ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﻟﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ، ﻭ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮﺓ ﻟﻺﻋﺠﺎﺏ ﻭ ﺍﻟﺼﻴﺪ، ﻭ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﺍﻟﻤﺴﺘﻄﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﻌﻘﺪﺓ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﺍﻟﻐﺮﻑ، ﻭ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﻤﻌﺒﺪﺓ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺪﻫﺶ، ﻭ ﺍﻟﻤﻌﺎﺑﺪ ﻛﺬﻟﻚ.
ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺗﻢ ﺇﻳﺠﺎﺩﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻞ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ " ﻫﺎﺭﻱ ﺭﻳﺠﻨﺎﻟﺪ ﻫﺎﻝ " ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1919 ، ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻤﺎﺛﻴﻞ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ﻭ ﺍﻟﻔﺮﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺪﻭ ﻛﺴﺤﺎﻟﻲ ﺑﺸﺮﻳﺔ، ﺫﻛﻮﺭﺍ ﻭ ﺇﻧﺎﺛﺎ.
ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﻗﺒﻌﺎﺕ ﻭ ﺧﻮﺫﺍﺕ ﻭ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﺤﻤﻞ ﺻﻮﻟﺠﺎﻧﺎ ﻭ ﻋﺼﻲ، ﻭ ﺍﻹﻧﺎﺙ ﺍﻟﺴﺤﺎﻟﻲ ﻳﻘﻮﻣﻦ ﺑﺇﺭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ.
ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ، ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻶﻟﻬﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺒﺪﻫﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭ ﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﻏﺮﻳﺒﺎ، ﻷﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺒﺪ ﺍﻟﺜﻌﺎﺑﻴﻦ ﻭ ﺍﻵﻟﻬﺔ ﺍﻟﺰﻭﺍﺣﻒ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺴﻮﻣﺮﻳﻮﻥ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻣﻊ ﺇﻟﻬﻬﻢ ﺍﻟﺜﻌﺒﺎﻥ ﺇﻧﻜﻲ.. ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﻭ ﺍﻟﻤﺆﺭﺧﻴﻦ ﺷﻜﻜﻮﺍ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻟﻌﺪﺓ ﺃﺳﺒﺎﺏ.. أﺣﺪﻫﻤﺎ: ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ - ﺍﻟﺒﺪﺍﺋﻲ - ﺻﻨﻊ ﺷﻲﺀ ﻛﻬﺬﺍ ﻭ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﻤﺘﻘﻦ ﻭ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻟﻜﺎﺋﻨﺎﺕ ﺯﺍﺣﻔﺔ. ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﻤﺸﻜﻜﻮﻥ ﻗﻮﻟﻪ، ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﻭﺍﺣﻒ ﺗﺼﻮﺭ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺟﻨﺎﺱ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ، ﺭﺑﻤﺎ ﺃﺭﺿﻴﺔ ﺃﻭ ﻓﻀﺎﺋﻴﺔ ﺯﺍﺭﺕ ﺍﻷﺭﺽ ﻗﺒﻞ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ، ﻭ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﻨﻌﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺷﻜﺎﻝ ﻭ ﺃﻫﺪﺗﻬﺎ ﻟﺴﻜﺎﻥ ﺗﻞ ﻋﺒﻴﺪ. ﻭ ﻳﺘﺴﺎﺀﻟﻮﻥ، ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺎﺗﻪ ﺍﻟﻜﺎﺋﻨﺎﺕ ﻗﺪ ﺣﺪﺙ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺗﻔﺎﻋﻞ ﻣﻦ ﻧﻮﻉ ﻣﺎ، ﺃﺩﻯ ﻟﺼﻨﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻤﺎﺛﻴﻞ ﺍﻟﻤﺪﻫﺸﺔ ﻛﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺨﻠﻴﺪ ﺍﻷﺑﺪﻱ ﻟﻬﻢ.
ﻓﻬﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻛﻮﻛﺐ ﺍﻷﺭﺽ ﻧﻔﺴﻪ، ﺿﻢ ﻣﺨﻠﻮﻗﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺒﺸﺮ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﻵﻥ ﺇﻣﺎ ﺍﺧﺘﻔﺖ ﺃﻭ ﺗﻌﻴﺶ ﻣﺘﺨﻔﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻷﻧﻈﺎﺭ أم هذه المنحوتات لأجناس فضائية ؟