الجزء الثاني من القصة الخيالية ..
اتلانتس و قصتي معها
دخلت الان الى المنزل و معي الجهاز , ذهبت الى غرفتي و قفلت الباب , و ضعت الجهاز على الارض , و قلت له ما انت ؟ ماذا تعمل ؟ لماذا قلت لي "ساعلمك كيف تصنع ما تريد " ؟ , عمل الجهاز و ارتفع الى فوق بدون مراوح ! لقد تحدى الجاذبية ! و قال الجهاز "استطيع تعليمك صنع كل شيء تريد , قل لي ماذا تريد ان تصنع ؟ " قلت اريد ان اصنع ذهب و لي قطعة ارض خالية و صغيرة اريد ان اشتري الارض التي حولها و اكبرها و ازرع النباتات و فكما تعلم نحن لدينا شح في الطعام و الماء و بالكاد نعيش هل تستطيع يا جهاز ان تنصحني و تستشيرني ايضا ؟ قال الجهاز " اولا , انا رجل الي , ناديني ب"هرمز" او "ادريس" نسبة لعلمه الكبير على مر التاريخ . و ثانيا , نعم استطيع تعليمك كيف تصنع ذهب بسهولة لشراء الاراضي و الاهتمام بالارض , ثالثا , انصحك بصنع الروبوتات الزراعية لكي تعمل لديك في الارض " قلت : حسنا , صنع الذهب شيء معقد كيف استطيع ذلك يا ادريس ؟ و صنع الروبوتات يحتاج الى حديد و اجهزة معقدة . قال الجهاز " اسمع .. انا موصول الان بالانترنت و عرفت الثقافة و ثقافة كوكب الارض جميعه عند وصولي الى المنزل , الان اريد منك ان تذهب الى اكبر مكب للنفايات و تحضر لي الاجهزة المعطوبة و الرصاص ان وجد " .حسنا ساذهب , ذهبت الى باب المنزل الرئيسي و فتحته لاذهب الى سيارتي الخردة لاذهب الى مكب النفايات عند فتحي للباب الرئيسي بالكامل شاهدت نفسي امام ستۃ كائنات فضائية غريبة الشكل ! تطلب مني تسليم الجهاز و الا ساموت من مسدسات الليزر ,بعد الصمت من الصدمة بثلاث دقائق و عدم فهمي ما يقولون من لغتهم الغريبة, سمعت صوت زجاج النافذة يتحطم و اذا بالجهاز (ادريس) يخرج و يبدا بالتصويب عليهم و اطلاق اشعة ليزر قاتلة عليهم ! خمسة هربوا و بقي جريح واحد , ذهبنا الى الجريح و ربطناه و وضعناه داخل المنزل قلت له ماذا تريدون من الجهاز ؟ قال " ساقول لكم كل شيء" و التفت و نظر الى الجهاز بخوف ,ثم اكمل " حسنا , لا استطيع التحدث بلغتك و لكن الجهاز يترجم لك , نريد الجهاز لانه قادر على صنع كل شيء , نريده ليصنع لنا اسلحة قوية جدا لاننا مع حرب مع كائنات فضائية اخرى " قلت للكائن الفضائي : من اي كوكب انت ؟ و من انت والا الجهاز(هرمز) سيخرج منك المعلومات بالطريقة الصعبة ! قال الكائن الفضائي " حسنا , انا من كوكب بعيد جدا من مجرة الدرب التبانة من مجموعة شمسية باربعة شموس, ثلاث اشعتها خفيفة مثل قمركم و الرابعة مثل شمسكم و ايضا سبعة اقمار , الكوكب كبير جدا حجمه مثل حجم شمسكم , الان المشكلة ان الشمس التي عندنا ستنتهي و نحن الان في حرب مع كائنات اخرى لانها ضربت شمسنا بسلاح الثلج يطفیء الشمس لذلك نحن نريد الجهاز ليصلح الشمس لدينا, و ليصنع لنا اسلحة قوية لمواجهة اعدائنا و اعدائكم انتم البشر ايضا ! هل تتذكرون سقوط اتلانتس و الطوفان العظيم؟ نعم نعم ,هم من شنوا حرب عليكم و على اجدادكم القدماء ! " قلت له ساساعدك ان ساعدتني , ساعطيك الجهاز و اذهب معك ايضا لماجهة عدونا المشترك فقط امهلني ان استطيع ان اقف على رجلي (يعني اؤسس حياتي و اطورها) . الان ذهبنا نحن الثلاثة الى السيارة الخردة و شغلناها و الى مكب النفايات , استخرجت ما طلب من الجهاز من مواد و عدت الى المنزل , و من ثم وضع هذه النفايات في باحة المنزل لبدا العمل بصنع الاحلام التي اريد تحقيقها . انتهى . الى اللقاء في الجزء الثالث من القصة الاسبوع المقبل .