في مظنون كل منا بعض الآلية الديناميكية التي يبدا الادراك منها رحلته عبر ايدلوجيات عقدية ...فالعلم الحديث بكل فروعه يُصادم ويُضاد كل المتعارف من العلوم الفلسفية القديمة ... ومع ذلك يدعو اليها بايحاءات رمزية احيانا او لفظية اخري ...ّوبذلك فسطحية الارض وما يصاحبها من ادراكات وتصوّر يختلف بالكروية ...
لكن الواقع يفرض علينا بان كل ما ندرسه لا يخدم سوا جهة معينة تفرض علينا ايدلوجاتها وعقائدها وعلينا التسليم والقبول ...
بيد ان الكتب السماوية تنافي كل هذه العلوم ...
فالله سبحانه وتعالي يقول بمحكم تنزيله ما اشهدتهم خلق السموات والارض ولا خلق انفسهم ....
لذا فان كل ما يمكن ان نصل اليه لبس بالحقيقة ذاتها انما صورة مشابه بالتقريب لكل علي حسب ادراكه ووعيه الفلسفي والشرعي .
لكم منا التحية
نعم انها مجرد ايديولوجيات فرضتها علينا جهات معينة و لاهداف معينة ..و لن يهدا لي بال حتى اصل الى حقيقة مطلقة رغم علمي بان الحقيقة العلمية ايضا امر نسبي... و الله سبحانه و تعالى هو عالم كل شيء...
شكرا