hadjer
مريد جديد
- المشاركات
- 12
- مستوى التفاعل
- 32
داحض الاثير و المحبوب لدى الكثير ..بافكار بدت عبثية.. ظنها البعض طفولية ;انطلقت النظرية النسبية ..التي يعتبرها الكثير منقذة الفيزياء الحقيقية .من منا لم يسمع عن صاحب
الشعر المتشعب مالك احد اذكى العقول في العالم البرت اينشتاين الذي قفز قفزة نوعية في عالم الفيزياء من الكلاسيكية الى النسبية .
في بادئ الامر يجب ان نعرف ان النسبية الخاصة كانت نتيجة ابحاث للعديد من العلماء, و لكن واضعها هو اينشتاين ...لذا وجب ان نعرف قليلا عن ما قبل سنة1905.. في
الفيزياء الكلاسيكية حيث اعتبر الزمان و المكان ك يانين منفصلين , الوقت مطلق و يتدفق بنفس الوتيرة في كل الاماكن .و لم يجد نيوتن اي صعوبة في تفسير انتقال الضوء من
الشمس الى الارض حيث قال ان للضوء جسيمات صغيرة تنتقل بسرعات كبيرة في الفراغ . الى ان جاء كريستيان هويغنز و بعده تجربة شقي يونغ
التي اظهرت نظرية الموجات الضوئية .
وفي هذه الفترة كان من الثابت في المجتمع العلمي ان كل موجة تحتاج الى وسط مادي تنتقل فيه و بالتالي ظهرت فكرة الاثير او الفضاء المطلق كمايسميه نيوتن .
و بعد وضع ماكسويل معادلاته للكهرومغناطيسية تاكدت فكرة الاثير.. لهذا قرر العلماء حساب سرعة الارض في بحر الاثير و هنا اجريت تجربة فرضنا خلالها ان ال الارض
تتحرك عكس جهة بحر الاثير اذا كان الضوء يقطع مسافة d ذهابا مع التيار ومن ثم عكسه فزمن الرحلة سيكون المسافة على الزمن حسب المعادلة التالية
(t1=d/(c+v)+d/(c-v
ويساوي (2d/c*1/(1-v²/c²
و يساوي (2cd/(c²-v²
ومن الجهة الاخرى نعتبر الضوء يقطع مسافة و لكن يكون متعامدا مع التيار فيكون الزمن المقطوع كالتالي
اس1/2(t2=2d/(c²-v²
و منه t2<t1
و باعتبار خاصية التداخل الموجية للضوء اجريت تجربة مايكلسون مورلي بدقة كبيرة حيث قام كل منهما بصنع جهاز لقياس سرعة الارض داخل الاثير كالتالي :
شعاع ضوئي بعده مراة نصف عاكسة بزاوية45 درجة و وضعوا امام كل شعاع يخرج منها مراة عاكسة بحيث يذهب الشعاعان في رحلتين الاولى مع و عكس حركة الاثير و الاخرى عمودية معه . و بالتالي سيكون هناك اختلاف فيزمن وصول الشعاعين الى جهاز قياس التداخل ..الامر الذي يولد نمط تداخل معين يظهر فارق السرعات و بالتالي نستطيع بطريقة معينة حساب سرعة الارض داخل الاثير .
و هنا كانت النتيجة صادمة.. حيث لم يسجل اي نمط تداخل في الجهاز !! وبالتالي سيكون احد الامرين:
1/ لا وجود للاثير
او
2/الارض ثابتة و هي مركز الكون
و من هنا بدات محاولات تفسير التجربة. الى ان ظهرت فكرة ثورية بعض الشيء g George Fitzgerald و بعده Hendrik Lorentz الا وهي تقلص الاطوال باتجاه الحركة .
و لكن السؤال المطروح ما علاقة هذا التقلص بتجربة مايكلسون مورلي ?
لقد قلنا ان تجربة مايكلسون مورلي تقوم على شعاعين ضوئيين . واحد عمودي على جهة حركة الاثير و الاخر موازي له ,يقطعان نفس المسافة. لكن الشعاع العمودي سيصل اسرع ..بما ان الارض
تتحرك داخل بحر الاثير فيحدث تقلص في الطول الذي يقطعه الشعاع ,و هذا التقلص يجعلهما يصلان في نفس الوقت و هكذا تكون التجربة قد فسرت.
يتبع...:0h10:
الشعر المتشعب مالك احد اذكى العقول في العالم البرت اينشتاين الذي قفز قفزة نوعية في عالم الفيزياء من الكلاسيكية الى النسبية .
في بادئ الامر يجب ان نعرف ان النسبية الخاصة كانت نتيجة ابحاث للعديد من العلماء, و لكن واضعها هو اينشتاين ...لذا وجب ان نعرف قليلا عن ما قبل سنة1905.. في
الفيزياء الكلاسيكية حيث اعتبر الزمان و المكان ك يانين منفصلين , الوقت مطلق و يتدفق بنفس الوتيرة في كل الاماكن .و لم يجد نيوتن اي صعوبة في تفسير انتقال الضوء من
الشمس الى الارض حيث قال ان للضوء جسيمات صغيرة تنتقل بسرعات كبيرة في الفراغ . الى ان جاء كريستيان هويغنز و بعده تجربة شقي يونغ
التي اظهرت نظرية الموجات الضوئية .
وفي هذه الفترة كان من الثابت في المجتمع العلمي ان كل موجة تحتاج الى وسط مادي تنتقل فيه و بالتالي ظهرت فكرة الاثير او الفضاء المطلق كمايسميه نيوتن .
و بعد وضع ماكسويل معادلاته للكهرومغناطيسية تاكدت فكرة الاثير.. لهذا قرر العلماء حساب سرعة الارض في بحر الاثير و هنا اجريت تجربة فرضنا خلالها ان ال الارض
تتحرك عكس جهة بحر الاثير اذا كان الضوء يقطع مسافة d ذهابا مع التيار ومن ثم عكسه فزمن الرحلة سيكون المسافة على الزمن حسب المعادلة التالية
(t1=d/(c+v)+d/(c-v
ويساوي (2d/c*1/(1-v²/c²
و يساوي (2cd/(c²-v²
ومن الجهة الاخرى نعتبر الضوء يقطع مسافة و لكن يكون متعامدا مع التيار فيكون الزمن المقطوع كالتالي
اس1/2(t2=2d/(c²-v²
و منه t2<t1
و باعتبار خاصية التداخل الموجية للضوء اجريت تجربة مايكلسون مورلي بدقة كبيرة حيث قام كل منهما بصنع جهاز لقياس سرعة الارض داخل الاثير كالتالي :
شعاع ضوئي بعده مراة نصف عاكسة بزاوية45 درجة و وضعوا امام كل شعاع يخرج منها مراة عاكسة بحيث يذهب الشعاعان في رحلتين الاولى مع و عكس حركة الاثير و الاخرى عمودية معه . و بالتالي سيكون هناك اختلاف فيزمن وصول الشعاعين الى جهاز قياس التداخل ..الامر الذي يولد نمط تداخل معين يظهر فارق السرعات و بالتالي نستطيع بطريقة معينة حساب سرعة الارض داخل الاثير .
و هنا كانت النتيجة صادمة.. حيث لم يسجل اي نمط تداخل في الجهاز !! وبالتالي سيكون احد الامرين:
1/ لا وجود للاثير
او
2/الارض ثابتة و هي مركز الكون
و من هنا بدات محاولات تفسير التجربة. الى ان ظهرت فكرة ثورية بعض الشيء g George Fitzgerald و بعده Hendrik Lorentz الا وهي تقلص الاطوال باتجاه الحركة .
و لكن السؤال المطروح ما علاقة هذا التقلص بتجربة مايكلسون مورلي ?
لقد قلنا ان تجربة مايكلسون مورلي تقوم على شعاعين ضوئيين . واحد عمودي على جهة حركة الاثير و الاخر موازي له ,يقطعان نفس المسافة. لكن الشعاع العمودي سيصل اسرع ..بما ان الارض
تتحرك داخل بحر الاثير فيحدث تقلص في الطول الذي يقطعه الشعاع ,و هذا التقلص يجعلهما يصلان في نفس الوقت و هكذا تكون التجربة قد فسرت.
يتبع...:0h10: