السلام عليكم ورحمة الله
السيد علاء الحلبي رحمه الله لم يات بالجديد بقدر ما كشف عنه أغلب كتبه هي ترجمات للكتب والمعلومات عن مؤلفين غربيين اما رايه وفكره فهو مندثر بين السطور والصفحات ولا تكاد ترى له وجودا مستقلا ومفهوما واغلب تجاربه في ماكتب محدودة وغير مؤكدة لان الأسئلة التي فتحتها مؤلفاته اكبر من مستوى فكره الفلسفي لذلك جعل متابعيه ومحبيه في حيرة وتيه وجودي كبير ..
رايي المتواضع بعد ان ترى نفسك فتحت ابواب الحقيقة امام نفسك وتاهت بك الافكار بسبب هذه المؤلفات او غيرها من المقروءات التي تخرج العقل والقلب عن المالوف هو اللجوء الى امهات الحقائق التي اجتمعت عليها عقول الكبار واقصد بالكبار وهم بالتدريج الانبياء والفلاسفة والعلماء عبر العصور الذين اجتمعت اراءهم على امهات الحقائق مثل التوحيد والنبوة والاخلاق وتربية النفس والفلسفة والمنطق الى غير ذلك
مثلا اذا قرات القران الكريم بقلب وعقل متفتح وفهمت معاني الكلمات فستجد إجابة على اغلب الأسئلة الوجودية التي تطرحها واذا قرات كتب السنن والاحاديث الصحيحة الواردة عن الرسل والانبياء فتفهم كثيرا من الحكمة الغاءبة التي تبدو لنا بعيدة كل البعد ان تصدر عن هؤلاء الناس اما اذا قرات كتاب المنقذ من الضلال او غيره لابي حامد الغزالي والذي يعد من كبار الفلاسفة حتى ان فلاسفة الغرب يعتبرونه كارسطو العرب او اكثر فستجد اجابات شافيه لكثير من الأسئلة الوجودية هذا الاخير هو الذي قال في كلام له ان ::نسبة ماوراء العقل الى العقل وادراكاته كنسبة الحس الى العقل ::
هذا الكلام يختصر كل كتب علاء الحلبي في جملة واحدة كيف لهذا الرجل ان يصل إلى هذا المستوى من العمق في الادراك والفهم والفتوحات الإدراكية ...
وغيره كثير المشكلة التي وقعت في رايي ان العلوم الحقيقية بما فيها الدين الحقيقي و الفلسفة الأصلية غيبت بسبب الاستعمار والمنهج الاكاديمي المفروض على الامم والكل هنا يعرف السبب
المهم اضن ان فكرتي المتواضعة وصلت وان لم تكن وصلت فلاباس بالنقاش
تحياتي