الاكتفاء بالاطلاع
مريد جديد
- المشاركات
- 35
- مستوى التفاعل
- 14
ظهرت تجليات فكرة "سوبرمان" في أكثر من بلد، في الولايات المتحدة جرت محاولات حقيقية لصنع مجتمع "سوبرمان"..
فكرة "سوبرمان" كانت تجسيدا لـ "التفوق"..
كانوا قلقين جدا من التأثير السلبي على تطور أمريكا من قبل ذوي المستويات الفكرية المنخفضة..
في هذا السياق، تم تمرير أول قانون بشأن "التعقيم الإلزامي" لذوي العقليات الضعيفة في ولاية إنديانا، وقنن بذلك تعقيم الاشخاص الذين يعدون "مجرمين وأغبياء وبلهاء ومغتصبين". هذا القانون لم يتم إلغاؤه إلا في عام 1974.
بعد ولاية إنديانا، تم اعتماد هذا القانون في 30 ولاية أمريكية، وجرى بحلول عام 1941 تعقيم عشرات الآلاف من الأشخاص في الولايات المتحدة وفقا له..
بحلول عام 1938، أجازت 33 ولاية أمريكية التعقيم القسري للنساء اللاتي يلاقين صعوبات في التعلم، كما أصدرت 29 ولاية أمريكية قوانين تعقيم إلزامية تطال الأشخاص الذين يعتقد أنهم مصابون بأمراض وراثية. عمليا سمحت هذه القوانين لحكومات الولايات الأمريكية بتحديد من يحق له ومن لا يحق له إنجاب الأطفال..
في الدفاع عن هذه القوانين، يقول أوليفر ويندل هولمز "1841 -1935"، وهو محام ومشرع أمريكي وعمل فترة طويلة في المحكمة العليا الأمريكية: " سيكون من الأفضل للعالم أجمع، بدلا من انتظار ولادة نسل جديد منحط قادر فقط على ارتكاب الجرائم أو الحمل الحر مدى الحياة بسبب الخرف، أن يمنع المجتمع إنجاب هؤلاء الأشخاص... ثلاثة أجيال من البلهاء كافية"..
يزيد على ذلك ماديسون غرانت "1865 – 1937"، وهو محام كان اشتهر بنشاطه في مجال تحسين النسل بتأكيده: " أن الطريقة العملية الواعدة أكثر بالتحسين العرقي في الظروف الحالية، هي القضاء على الممثلين الأقل رغبة للأمة من خلال حرمانهم من فرصة ترك أبناء. يدرك المربون جيدا أنه يمكن تغيير لون قطيع البقر عن طريق إعدام الأفراد ذوي اللون غير المرغوب فيه باستمرار، وهو ما تؤكده بالطبع أمثلة أخرى. لذلك لم يتبق عمليا أي خروف بلون غير مرغوب، لأن الحيوانات من هذا اللون قد دمرت بعناية من جيل إلى جيل".
الممارسة الواسعة النطاق لتعقيم الأشخاص "غير المناسبين" لإنجاب الأطفال في الولايات المتحدة استمرت حتى منتصف عام 1960 تقريبا، حين تم جمع عدد كبير من الأصوات ضد تحسين النسل. مع ذلك، في بعض الولايات استمرت هذه الممارسات وأجريت عمليات التعقيم ضد الإنجاب..
تعرض في المجموع ما لا يقل عن 60 ألف شخص في الولايات المتحدة للتدخل الجراحي المُبرر بعلم تحسين النسل في القرن العشرين..
بنهاية المطاف، أقر على المستوى العالمي بعدم أخلاقية ممارسات التعقيم القسري بذريعة حماية المجتمع من "الجينات الضارة". هذه الممارسة التي لم تكن مقتصرة على الولايات المتحدة، اعتذرت عنها للضحايا السلطات في أكثر من بلد. أما عمليات التعقيم ضد الإنجاب فلا تزال تُجرى ولكن بطلب من المريض نفسه أو بتأثير مؤشرات طبية محددة..
فكرة "سوبرمان" كانت تجسيدا لـ "التفوق"..
كانوا قلقين جدا من التأثير السلبي على تطور أمريكا من قبل ذوي المستويات الفكرية المنخفضة..
في هذا السياق، تم تمرير أول قانون بشأن "التعقيم الإلزامي" لذوي العقليات الضعيفة في ولاية إنديانا، وقنن بذلك تعقيم الاشخاص الذين يعدون "مجرمين وأغبياء وبلهاء ومغتصبين". هذا القانون لم يتم إلغاؤه إلا في عام 1974.
بعد ولاية إنديانا، تم اعتماد هذا القانون في 30 ولاية أمريكية، وجرى بحلول عام 1941 تعقيم عشرات الآلاف من الأشخاص في الولايات المتحدة وفقا له..
بحلول عام 1938، أجازت 33 ولاية أمريكية التعقيم القسري للنساء اللاتي يلاقين صعوبات في التعلم، كما أصدرت 29 ولاية أمريكية قوانين تعقيم إلزامية تطال الأشخاص الذين يعتقد أنهم مصابون بأمراض وراثية. عمليا سمحت هذه القوانين لحكومات الولايات الأمريكية بتحديد من يحق له ومن لا يحق له إنجاب الأطفال..
في الدفاع عن هذه القوانين، يقول أوليفر ويندل هولمز "1841 -1935"، وهو محام ومشرع أمريكي وعمل فترة طويلة في المحكمة العليا الأمريكية: " سيكون من الأفضل للعالم أجمع، بدلا من انتظار ولادة نسل جديد منحط قادر فقط على ارتكاب الجرائم أو الحمل الحر مدى الحياة بسبب الخرف، أن يمنع المجتمع إنجاب هؤلاء الأشخاص... ثلاثة أجيال من البلهاء كافية"..
يزيد على ذلك ماديسون غرانت "1865 – 1937"، وهو محام كان اشتهر بنشاطه في مجال تحسين النسل بتأكيده: " أن الطريقة العملية الواعدة أكثر بالتحسين العرقي في الظروف الحالية، هي القضاء على الممثلين الأقل رغبة للأمة من خلال حرمانهم من فرصة ترك أبناء. يدرك المربون جيدا أنه يمكن تغيير لون قطيع البقر عن طريق إعدام الأفراد ذوي اللون غير المرغوب فيه باستمرار، وهو ما تؤكده بالطبع أمثلة أخرى. لذلك لم يتبق عمليا أي خروف بلون غير مرغوب، لأن الحيوانات من هذا اللون قد دمرت بعناية من جيل إلى جيل".
الممارسة الواسعة النطاق لتعقيم الأشخاص "غير المناسبين" لإنجاب الأطفال في الولايات المتحدة استمرت حتى منتصف عام 1960 تقريبا، حين تم جمع عدد كبير من الأصوات ضد تحسين النسل. مع ذلك، في بعض الولايات استمرت هذه الممارسات وأجريت عمليات التعقيم ضد الإنجاب..
تعرض في المجموع ما لا يقل عن 60 ألف شخص في الولايات المتحدة للتدخل الجراحي المُبرر بعلم تحسين النسل في القرن العشرين..
بنهاية المطاف، أقر على المستوى العالمي بعدم أخلاقية ممارسات التعقيم القسري بذريعة حماية المجتمع من "الجينات الضارة". هذه الممارسة التي لم تكن مقتصرة على الولايات المتحدة، اعتذرت عنها للضحايا السلطات في أكثر من بلد. أما عمليات التعقيم ضد الإنجاب فلا تزال تُجرى ولكن بطلب من المريض نفسه أو بتأثير مؤشرات طبية محددة..
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لمشاهدة الروابط