قارة "ليموريا" أو "مو" ازدهرت من حوالي 50 ألف إلى 120 ألف سنة مضت بعد اختفائها لم يتبق منها سوى بعض الجزر المتناثرة في المحيط الهادي، أشهرها جزيرة هاواي، جزر عيد الفصح، التي يُقال أنها كانت معبد القارة الرئيسي. جاء بكتاب الموتى الفرعوني "البر- مو – حرو"، الذي كان يوضع في قبورهم ويعني الذين اختفوا بالشرق أو الذين اختفوا نهارا، هذا النص: "ففي ذلك اليوم اقتربت الشمس من أرض مو وفزع الناس واتجهوا إلى قصور الملوك يركعون ويصلون، اقتربت نجمة من الأرض، مازالت تقترب وتحول كل شئ إلى نار ودخان، جاء ماء البحر فأطفأ كل شئ، هناك تروح الروح ولا تجئ..."