[ هذه الصفحة تستعمل خاصية AMP من اجل التصفح السريع، انقر هنا من اجل النسخة الأصلية ]

سؤال حول شهر رمضان

  • بادئ الموضوع عضو محذوف 759
  • تاريخ البدء
المزيد من مواضيع عضو محذوف 759

بهذه الطريقة صنعت جدول لمعرفة اي يوم من اي سنة وقرانتها بتواريخ الحوادث في السير وكلها موافقة للرؤية والتواريخ.
 
راجع ما قبل الاسلام لا اعتقد إنها موافقة وان الاهلة مواقيت للناس يعرفون بها زراعتهم وتجارتهم في اي شهر وفي اي يوم من ايام السنة

إذا كانوا العرب في ذلك الزمان مثلا في ذي القعدة يفتتحون اسواقهم في الشتاء فهل من المعقول بعد 5 سنين او 10 يفتتحونها في الصيف وفي كل سنة يصومون في فصل مغاير ويتاجرون في فصل مغاير وتولد الابل والغنم مع دوران هذه السنة

ام انهم لديهم مواقيت لولادة الابل والغنم

ولتجارتهم

وصومهم

وووو

وهذه المواقيت معلومة غير متغيرة

كما الان ساعة رمضان بالشتاء وساعة بالصيف

والحج كذلك ووو
 
 

رائع، كنت بدات للتو باختصار كل ما ذكره في جدول على Excel ليسهل في الاخير مقارنته مع كل شيء ...شكرا لك من القلب ... لكن لو سمحت هل لديك هذا الملف ليس على شكل صورة .... لكي أكمل جدولي منه وأغير الارقام الهندية لا استوعبها جيدا كالارقام العربية.
 
اليوم حسب التقويم السابق هو الاول من شوال (عيد الفطر المبارك) 1403هـ 15 تشرين الثاني

ولله له لنا به بُشرات أصبحنا بيوم ممطر ولله الحمد
 


حتى لا ندخل في جدل.
رمضان يتبع الشمس أم القمر؟

إذا كان الشمس دليلك؟
وإذا كان القمر.فالمسألة منتهية لأن الشهر القمري يدور على الفصول.

لأن الفصول تتبع الشمس وليس القمر ورمضان شهر قمري.
السنة الشمسية 365 يوم والقمر 354
تريد أن تجعل شهر قمري ثابت في فصل معين ضف شهر مكون من 11 يوم في العادي فسيكون عندك 13 شهر والقرآن أخبرك أن الشهور 1. او تجعل السنة القمرية 365 ¡¡
 
مسائك سعيد أخي الكريم

لقد انشغلت قليلا في البحث أكثر في هذا الموضوع، ولقد توضحت لي بعض النقاط مهمة جدا وقد تهمك لذا أرتايت ان اوافيك بها.

1- إن الاشهر العربية التي شرحها السيد قزويني باسهاب منطقية ومفهومة ولا غبار عليها، لكن وجدت تناقض في ما توصل اليه وما توصل له علماء الفلك المسلمين القدماء، سأوضح ذلك.

2- لقد ذكر أن برج الحمل يظهر في نجم الشرطان في 16 نيسان وهو يقابل 16 أفريل في التقويم الحالي ويبقى لمدة 6 أشهر ثم يختفي وهكذا من كل سنة.

3- بمقارنة ظهور الحمل مع التقويم القبطي وهو التقويم الاقرب جدا لتقويم الحضارة المصرية القديمة، حتى أسماء الاشهر لها معنى جد منطقي، وكل هذا من كتب جد قيمة وقديمة، يذكر التقويم القبطي ما يلي:

4- أن ظهور الحمل يكون يوم 17 برمهات وهو يوافق بعد البحث 26 مارس

هذا يوضح توافق الابراج مع التقويم القبطي (ماخوذ من كتاب قديم لعالم فلك مسلم لـ 6 هجري)


وهذا يوضح توافق التقويم القبطي مع التقويم الميلادي الحالي: (حسب بحث أستاذ جامعي مختص في التاريخ القبطي المصري )


حتى أسماء الالهة مهم جدا في بحثنا فهي تدل على الكواكب فاله الشمس تدل على ظهور الشمس ببرج الاسد (وهو برجها) وهو يوافق فعلا ذلك من منظور الفلك الحديث.

لذلك هناك مشكل هل الحمل يظهر يوم 26 مارس أو 16 أفريل ؟ لان ذلك مهم جدا في تحديد رمضان، لأنه إذاكان هناك خطأ هنا فسيكون كل البحث فيه لبس.

يمكن التأكد من صحة أحدهما بتلسكوب لكن باستعمال برنامج Stellarium الذي يشبه قوقل قمت بمقارنة الخريطة السماوية لـ 26 مارس و 16 أفريل وهل بعد 6 أشهر من مارس يختفي الحمل او سيختفي بعد 6 أشهر من شهر افريل

فتوصلت ألى ان 26 مارس هي الصحيحة وان الحمل يختفي بعد 26 سبتمبر مباشرة.

هذا لا يعني أن بحث السيد قزويني خطا لكن، المشكل هو في موافقة الاشهر البابلية مع الاشهر الميلادية الحالية، تم تحريكه بشهر واحد لذلك حسب نتائجي فشهر رمضان يكون قبل ما حدده بشهر تقريبا... ويصبح بذلك يوافق حقا موقع الشمس في الاسد وهو شهر مقدس عند الاقباط وعند المصريين القدماء وينطبق حقا على رمضان من حيث طاقة الذهب في هذا البرج ذو اللون البرتقالي.... والله أعلم

نتائج البرنامج

1- لاحظ الظهور الكلي للحمل في 26 مارس


2- لاحظ إختفائه بعد 6 أشهر في شهر اكتوبر




أتمنى أن يكون ذلك واضحا لك، وصوبني أذا كنت مخطئة في ذلك

إحتراماتي لك
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
كلامك في ما تقولين هو صحيح وهو ما كان عليه تقويمه في السابق

كان يوافق ما تقولين

إلا حسب ما اتذكر تم العثور على كتاب حجري او مخطوطة قديمة هذا ما اتذكره أو ما شابه

وحصل التغيير اللذي لاحظتيه

إلا إنني سأحاول ان افرغ وقت لما ذكرتيه وأحقق معك الامر

مع إعتذاري للتأخر عن الرد لعدم ملاحظتي الاشعار

وشكرا لما تبذليه لكشف الحقيقة وإحقاقها
 

الشكر موصول لك أخي الكريم،

خذ وقتك في الرد لا بأس عليك. فقط هناك نقطة أخرى أريد الاشارة لها وهي حتى بداية السنة إختلف كثيرا من الحضارة المصرية الى اليوم.

قديما بالحضارة المصرية السنة بدايتها تبدأ بحلول الشمس في كوكبها يعني بداية طاقية جدا عالية تدل على الخير والبركة لذلك أظنها متوافقة مع شهر رمضان تقريبا .
العكس اليوم بداية السنة تدل على الحروب و الموت والامراض...... يعني عكس تماما بدايته بالحضارات السابقة وليس بداية متوسطة او عادية

يعني لاحظ حتى التزوير في بداية السنة. فكيف لشهر كرمضان ان يقع في اشهر تعتبر في كل الحضارات شهور نحس وامراض وحروب .....

يعني ما أردت قوله أن التزوير في التقويمات الحديثة هو متعمد بشكل واضح وليس من محض الصدفة، لانك اذا قلبت البداية الى العكس تماما من الخير الى الشر وليس الى العادي او المتوسط فهنا يعد.تزوير متعمد في التقويمات

شكرا مسبقا لك
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
هذا واضح جداً


منذ الامويين أو ما قبلهم

إستفاد الامويين من ذلك في الفتوح كانوا يجهزون الجيوش بدماء جديدة من خلال هذه الوسيلة التي هي إحدى الوسائل المستعملة لرفد الجيوش من خلال جعل المزارعين يلتحقون بصفوف الجيش وترك أراضيهم

لان السنة عند الدولة تدور وهي تطالب بزكاة وخراج للأراضي بإوقات نثر الحبوب لا بإوقات حصادها

لان الفلاح سنته ثابته والدولة متحركة

وجرت حتى العباسيين والصفويين وإلى يومنا هذا

فكان كل من يأتي تخدمه هذه السنة الدوارة الفرارة للحقائق غدارة غيرة معالم الدين ولعبة بأمور المزارعين فكان حصاد الرز في تموز وتارة في آب وعلى هذه الاخبار مر الغبار

ولإرجاع الثابت ونفي المتحرك نحتاج غُصنٍٍ نابت ولعله ينبت على على يدك
 


صح، كلام جدا منطقي، كانوا يهتمون للحروب والجيوش أكثر اهتماما من الحكمة والمعرفة التي سادت في الحضارات السابقة. وهذا تفسير منطقي.

يستطيعوا ان يزورو كل ما صنعه الانسان من تقويمات لكن لن يستطيعوا أبدا تزوير ظهور الابراج والنجوم في السماء وهي الأساس ومنها تفهم جميع التقاويم.

بداية السنة الفرعونية القديمة 1 توت ويوافق 11 سبتمبر وفي 17 توت أي 28 سبتمبر يظهر برج الميزان ... يسمى عندهم اله الحكمة والمعرفة.

الشمس في برج الاسد تبدأ يوم 24 أوت الى 28 سبتمبر في شهر يسمى مسرى ويدعى اله الشمس

وحتى الأقباط يحتفلون بهذا اليوم ويسمى نيروز 11 سبتمبر.





كل واحد يساهم في إحقاق الحق بما استطاع إن شاء الله

شكرا لك
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
 


في المرة السابقة قرأت هذا الرد إلا إنني كُنت على عجلة ورجعت وقرأت كذلك على غير تركيز وأصبح ما كتبتيه شيء أدمنه كل ما أستيقظ أو أشاهد الحاسوب أمامي أراجعه

وانا اقول هل من المعقول انا لطالما تعبت وتابعت بدقة هل فاتني ذلك

وأنا قرأته اليوم إنتبهت إن ما قلتيه له جواب إلا لا يتقدم جوابي ولا أستطيع ذكره وكتابته إلا بهذا


السؤال قبل أن أجيب أو أصوب ... بمارس آذار و16 نيسان

هل تقصدين إن ((((((طالعه))))))) في آذار
أم
نزوله (حلول الشمس فيه) في آذار

جعلت لها الواناً للتدقيق

من بعدها أستطيع الاجابة
 
هو ذكر ان طلوعه يكون في 16 نيسان في الشرطان وهذا يوافق 16 أفريل حسب مقابلته للتقويم الميلادي الحالي (وأرى أن التوافق بين التقويم البابلي والتقويم الميلادي الحديث هو الذي فيه خطأ)

أما بالنسبة لي، بزيادة التقويم القبطي للمقارنة وهو اقرب تقويم للحضارة المصرية ويعتمد اعتمادا صحيحا ايضا على النجوم والكواكب، فكان أن 17 برمهات هي بداية الحمل وتوافق 26 مارس

لذلك لم أستطيع أن أعرف من هو الاصح، التقويم البابلي أم التقويم القبطي، لذلك لجأت لخريطة النجوم والكواكب فوجدت ان الحمل يظهر في 26 مارس مع شروق الشمس وليس في 16 أفريل.

لكن حسب رأيي الخطأ ليس في الاشهر البابلية فممكن جدا ان يكون ظهور الحمل صحيح يظهر في 16 نيسان لكن نيسان لا يقابل أفريل بل مارس والله أعلم






وبالتالي رمضان سواء يقع بين 24 اوت و28 سبتمبر سواء بين 28 سبتمبر و28 أكتوبر ... واستبعد وقوعه بين اكتوبر ونوفمبر لانه يكون تحت تاثير كوكب المريخ، وكوكب المريخ كوكب حروب .... وليس به طاقة عالية ... والله أعلم.

أضف إلى ذلك أن الاعتدال الخريفي في 22 سبتمبر، يعني كل اقطار العالم تصوم نفس الوقت والساعات تقريبا ولا يكون هناك فرق بين بلد واخر




شكرا لإهتمامك بالموضوع
 
كتبت هذا قبل ان اخرج للسفر

سأتكلم وأرفد ما أعلمه وهو ما يوافق ما تتبعناه في الفترة الاخيرة .... دون الانتقال لمنطقة الرد

إن الشمس تحل في الحمل يوم20-21 آذار\مارس

((((في الفرغ المؤخر)))))


هذا هو دخول الشمس لبرج الحمل

أما طالعها فهو في الشرطان 16نيسان يوم الاعتدال الربيعي
كما قال ساجع العرب (إذا طلع الشرطان, إستوى الزمان, وحضرت الاوطان, وتهادى الجيران)وطلوعهما لست عشرة ليلة تخلو من نيسان


وسقوطهما لستة عشر ليلة تخلو من تشرين الاول فتكون السنة من الحمل إلى الحمل من طلوع لسقوط

لا من دخول لسقوط

فهو يدخل في 20 آذار

وإن كان هناك اختلاف في طلوع المنازل وسقوطها

فمثلا الثريا حسب طلوعها كان 12 آيار

وعند ابن قتيبة 13آيار والاعتدال كان يوم 20 آذار

لكن في زمن آخر بعده كان يوم 15آذار


ولذلك الاختلاف حاصل في التعيين

لعلة وجود الفارق الزمني بمنزلتين (26)يوم


فمن 20 آذار الدخول للطلوع 16 نيسان هو فارق المنزلتين

أقصد مختصراً إن ما قصدوه العرب هو ان المنازل تتغير ....ولِذالك مِثال واضح نعاصره:

إحتفالات 21مارس\آذار هي إحتفالات رأس السنة الشمسية التي بها يكون الاعتدال الربيعي وكما يعتقدون إنه اليوم الذي خلق الله به الخلق وكان الليل متساويا مع النهار

وهذا خطأ

لإنه ليس للشرطان من طلوع فبهما تتحقق هذه الشروط من أعتدال للزمان وظهور الربيع ونراها تتحقق لا بالحلول بل بالطلوع عند نيسان

ولو إنهم وضعوا إسم إشباط بدل آذار أو إستبدلوا نيسان لإستقام الامر لان السنة من الحمل إلى الحمل كما هو معروف.

أما 16 نيسان هو طلوع الشرطان قرنّي الحمل ويسقط 16 تشرين الاول ... فتكون السنة من الحمل إلى الحمل.

فكان القبطيون يعتمدون على الحلول

والعرب على الطلوع

فحسبوا عند طلوعه بالشرطان

والقبطيون حسبوا عند الفرغ المؤخر في حلول الشمس في الحمل لا في الطلوع


ولي تتمة وإستدراكات عند رجوعي من السفر ان شاء ربي

مع الشكر الجزيل لجنابك لإثارة الموضوع
 
التعديل الأخير:
بارك الله فيك لقد كفيت ووفيت،

إجابة جدا.منطقية ومفهومة، لكن حقا لم انتبه أن القبطيون وقدماء المصريون يحسبون الابراج من حلول الشمس فيها.

بالرجوع الى اعادة تنظيم ملفي على حلول الشمس بالابراج كانت الأشهر حقا متوافقة وفي مكانها الصحيح بين التقويم القبطي والبابلي والميلادي الحالي.

بارك الله فيك، لم انتبه لهاته النقطة وفعلا كتب 17 برمهات تنزل فيه الحمل يعني تنزل الشمس بالحمل وانا اعتبرتها ظهور الحمل. وهنا جاء الخطأ.

يعني عند الأقباط تنزل الشمس ب 26 مارس بالحمل. وعند العرب تنزل ب 20/21 مارس بفارق حوالي 5 أو 6 ايام ..... إلى الان مفهوم ومنطقي وواضح

السؤال الان، اذن ما يوضحه البرنامج لتوضيح النجوم والابراج بالسماء هو نزول الشمس بالابراج وليس ظهور الابراج ؟؟

يعني الشمس تقوم باخفاء النجم والبرج، يعني يختفي الشرطان والحمل لمدة 16 يوم ليظهر في 16 افريل ؟؟ هل هذا صحيح ؟؟ أو يختفي النجم فقط ؟؟

فلماذا أرى ظهور الحمل بشهر مارس، يمكنك تحميل التطبيق على الهاتف هو مجانا وترى ظهور قرني الحمل حوالي 20 ،21 ...مارس بالتقريب

هنا الالتباس بالنسبة لي ، أما اذا كانت الإجابة فهو يخفي فقط الشرطان ... فالأمر محسوم ومفهوم ولا لبس فيه وكل شيء منطقي بين كل التقويمات مع اختلافات طفيفة.

شكرا جزيلا لوقتك وسفر موفق ان شاء الله
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

دعي لي ما لا يظهره لكِ البرنامج ... ودعيني مستمتعاً بمشاهدة أهتمامك ومثابرتك بالانتقال من مكان إلى مكان لتكتشفين الحق بنفسك... فأنت تبحثين به عن عين اليقين لتقطعين به الشك وتطلبين هنا علم اليقين يبقى حق اليقين واليقين ان شاء الله تصلين لها

الشمس إذا حلّت بالمنزل سترته وسترة منزل آخر قبله

مثال إن حلّت بالشرطيين سترتهما وسترت الحوت قبله فظهر للناظر بالغداة الفرغ المؤخر ورقيب الفرغ المؤخر فلذلك صار اول نجوم أنوائه العواء.

كبرت الخط لسلامة عينيك من التعب

وشكرا جدا لسعيك في هذا البحث المضمور

متمنياً عند فراغك منه ان تطرحيه في الموقع ليكون نجماً لمن كان يريد ان يهتدي بسماء المعرفة فيراقب نجومها.

وعند الفراغ ننتقل لبحث آخر فكما بدأتي بهذا لعل لي بداية ..
 
التعديل الأخير:
.
.
.

كتب الاستاذ أحمد صبحي منصور في الحوار المتمدن وتحت عنوان هذا الحديث الكاذب الملعون صوموا لرؤيته
في عصر أبى جعفر الدوانيقي الذى يعتبر من مؤسسي الدولة العباسية والذي حكم بعد اخيه السفاح ما يقرب من ٢١ سنة والذي مات في سنة ١٥٨ حدث عن طريق الخطأ قتل عبد الكريم بن أبى العوجاء الذى تخصص فى صناعة الأحاديث لخدمة سياسة العباسيين من جهة وصنع أحاديث أخرى تطعن فى شريعة الاسلام من جهة اخرى.
حيث أفتخر قبل مقتله بإنجازاته قائلا : أما والله لئن قتلتموني لقد وضعت فيكم أربعة آلاف حديث أحرم فيها الحلال وأحلل فيها الحرام ولقد فطرتكم في يوم صومكم وصومتكم في يوم فطركم .
..........

الأحاديث التى صنعها ابن أبى العوجاء وانتشرت فى العصر العباسى أتيح لها ولغيرها من الأحاديث المصنوعة أن تكتب بعد موت أبى جعفر الدوانيقي خلال عصر الأئمة مالك المتوفى سنة ١٨٩ والشافعى المتوفى سنة ٢٠٤ .
وعندما تولى المتوكل عام ٢٣٢ دخلت الدولة العباسية فى طور جديد ودخلت معها صناعة الحديث فى مرحلة كبرى لا زلنا نعيش آثارها حتى الان فقد أخذ التطور مجراه لازدهار أكثر حين أعلن المتوكل من الأحاديث دينا وسنة فظهر أئمة السّنة يبنون على ما اختلقه ابن أبى العوجاء بتشجيع رسمى من المتوكل .
فظهرت مجموعة تسمى أئمة السنة منهم البخارى المتوفى سنة ٢٥٦ هجري ومسلم المتوفى سنة ٢٦١ هجري.
................

تحليل حديث /صوموا لرؤيته/.
أولا : جاء فى موطأ مالك رواية محمد بن الحسن الشيبانى ما يلى : أبواب الصيام : باب الصوم لرؤية الهلال والافطار لرؤيته :
١/ أخبرنا مالك حدثنا نافع وعبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر رمضان فقال : لا تصوموا حتى تروا الهلال ولا تفطروا حتى تروه فإن غمّ عليكم فأقدروا له .
قال محمد بن الحسن الشيبانى : وبهذا نأخذ وهو قول أبى حنيفة . /كتاب الموطأ/
التعليق :مالك بن انس لم يكتب الموطأ ولكنه كان يروي الاحاديث ويسمعها منه تلاميذه ثم يكتبونها ولذا تعددت روايات الموطأ حتي بلغت نحو عشرين نسخة مختلفه وأشهرها نسخة او رواية محمد بن الحسن الشيباني القاضي العباسي المتوفي سنة ١٨٩هجري . أي توفى بعد مالك بعشر سنين ..و منهج محمد بن الحسن الشيباني في كتابه الموطأ ان يقول /اخبرنا مالك / ثم يذكر الرواة نقلا عن مالك ثم يذكر متن الحديث ثم يقول إن هذا هو رأى أبى حنيفة .
وطبعا لا نعلم إن كان أبو حنيفة يرى ذلك أم لا . فهو يتكلم عن أبى حنيفة بعد موت أبى حنيفة . ولقد خالف تلميذا أبى حنيفة / الشيبانى و أبو يوسف/شيخهما أبا حنيفة وقد رأينا كيف عارض أبو حنيفة الخليفة أبا جعفر المنصور و فقهاءه فتعرض للسجن و السوط والموت بالسم وجاء تلميذا أبى حنيفة / محمد بن الحسن الشيبانى و أبو يوسف / فعملا فى خدمة الدولة العباسية التى قتلت شيخهما وبالتالى يحق لنا أن نشك فيما ينسبانه لاستاذهما بعد ان تنكبا طريقه ومنهجه الفقهى.
ولنتذكر أن لأبى حنيفة موقفا صلبا من الأحاديث بينما يقوم تلميذه محمد بن الحسن الشيبانى برواية الموطأ عن مالك وهو كله أحاديث بعضها منسوب للنبى والآخر منسوب للصحابة والتابعين ويحرص الشيبانى على تأكيد الاتفاق بين الموطأ و رأى شيخه أبى حنيفة أى يجعل مالك متفقا مع ابى حنيفة وكلاهما يناقض الاخر فى المنهج والموقف من الأحاديث .
٢ ـ متن الحديث متهالك فهو يزعم أن النبى محمدا صلى الله عليه واله كان يتحدث مع أصحابه وبينهم عبد الله بن عمر فجاء ذكر رمضان فنهاهم عن صوم رمضان إلا بعد رؤية الهلال ونهاهم عن الافطار إلا بعد رؤيته فان جاء غيم من السحب منع رؤية الهلال فليقدروا له /أى بالحساب الفلكى/ .
لن نناقش قضية ان عبد الله بن عمر كان صبيا حين مات النبى محمد عليه السلام ولا يتفق هذا مع كل تلك الأحاديث التى نسبها له الرواة مثل ابن ابى العوجاء . ولكن نشير الى متن الحديث وهو يجعل تشريعا هاما للصوم يأتى عرضا فى إطار دردشة مع النبى هذا لو كان من حق النبى أن يقوم بالتشريع أصلا فالرسول كان مبلغا للتشريع الالهى القرآنى فقط وكانوا إذا سألوه واستفتوه فكان ينتظر الوحى لينزل عليه بالاجابة قائلا / يسألونك ..قل /
٣ـ وعلى كل حال فان الفقيه العراقى محمد بن الحسن الشيبانى هو ابن للعراق الذى انتشرت فيه أحاديث ابن أبى العوجاء وكان سهلا على فقيه رسمى خادم للسلطة العباسية أن يكتب فى موطأ مالك ما يراه منتشرا فى العراق العباسى برعاية الدولة العباسية . وبالتالى فانه لم يذكر فى موطأ مالك تلك الفتوى التى قالها مالك فى تشجيع ثورة محمد النفس الزكية والتى تعرض بسببها للضرب بالسياط .
٤ ـ جاءت رواية محمد بن الحسن الشيبانى هنا معتدلة فلم يذكر سوى حديث واحد وفيه إشارة الى الأخذ بالتقدير الفلكى أو الحساب الفلكى إذا جاء غيم يحجب الرؤية.
لكن في النسخة الثانية الموطأ جاءت الأحاديث التالية
الحديث ٦٣٣ - حَدَّثَنِي يَحْيَى، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَكَرَ رَمَضَانَ فَقَالَ ‏"‏ لاَ تَصُومُوا حَتَّى تَرَوُا الْهِلاَلَ وَلاَ تُفْطِرُوا حَتَّى تَرَوْهُ فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاقْدُرُوا لَهُ ‏"‏ ‏.‏
حديث ٦٣٤ - وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ فَلاَ تَصُومُوا حَتَّى تَرَوُا الْهِلاَلَ وَلاَ تُفْطِرُوا حَتَّى تَرَوْهُ فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاقْدُرُوا لَهُ ‏"‏ ‏.‏
حديث ٦٣٥ - وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ الدِّيلِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَكَرَ رَمَضَانَ فَقَالَ ‏"‏ لاَ تَصُومُوا حَتَّى تَرَوُا الْهِلاَلَ وَلاَ تُفْطِرُوا حَتَّى تَرَوْهُ فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا الْعِدَّةَ ثَلاَثِينَ ‏"‏ ‏.‏
حديث ٦٣٦ - وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ الْهِلاَلَ، رُئِيَ فِي زَمَانِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ بِعَشِيٍّ فَلَمْ يُفْطِرْ عُثْمَانُ حَتَّى أَمْسَى وَغَابَتِ الشَّمْسُ ‏.‏ قَالَ يَحْيَى سَمِعْتُ مَالِكًا يَقُولُ فِي الَّذِي يَرَى هِلاَلَ رَمَضَانَ وَحْدَهُ أَنَّهُ يَصُومُ لاَ يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يُفْطِرَ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّ ذَلِكَ الْيَوْمَ مِنْ رَمَضَانَ ‏.‏ قَالَ وَمَنْ رَأَى هِلاَلَ شَوَّالٍ وَحْدَهُ فَإِنَّهُ لاَ يُفْطِرُ لأَنَّ النَّاسَ يَتَّهِمُونَ عَلَى أَنْ يُفْطِرَ مِنْهُمْ مَنْ لَيْسَ مَأْمُونًا وَيَقُولُ أُولَئِكَ إِذَا ظَهَرَ عَلَيْهِمْ قَدْ رَأَيْنَا الْهِلاَلَ وَمَنْ رَأَى هِلاَلَ شَوَّالٍ نَهَارًا فَلاَ يُفْطِرْ وَيُتِمُّ صِيَامَ يَوْمِهِ ذَلِكَ فَإِنَّمَا هُوَ هِلاَلُ اللَّيْلَةِ الَّتِي تَأْتِي ‏.‏ قَالَ يَحْيَى وَسَمِعْتُ مَالِكًا يَقُولُ إِذَا صَامَ النَّاسُ يَوْمَ الْفِطْرِ - وَهُمْ يَظُنُّونَ أَنَّهُ مِنْ رَمَضَانَ - فَجَاءَهُمْ ثَبَتٌ أَنَّ هِلاَلَ رَمَضَانَ قَدْ رُئِيَ قَبْلَ أَنْ يَصُومُوا بِيَوْمٍ وَأَنَّ يَوْمَهُمْ ذَلِكَ أَحَدٌ وَثَلاَثُونَ فَإِنَّهُمْ يُفْطِرُونَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ أَيَّةَ سَاعَةٍ جَاءَهُمُ الْخَبَرُ غَيْرَ أَنَّهُمْ لاَ يُصَلُّونَ صَلاَةَ الْعِيدِ إِنْ كَانَ ذَلِكَ جَاءَهُمْ بَعْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ ‏.‏ .

التعليق :
١ـ مع إنه حديث واحد فى المتن إلا انه مختلف فى السند ففى رواية الشيبانى أخبرنا مالك حدثنا نافع وعبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر رمضان فقال : لا تصوموا حتى تروا الهلال ، ولا تفطروا حتى تروه ،فإن غمّ عليكم فأقدروا له هنا يقول الشيبانى أن مالك هو الذى قال له مباشرة أنه سمع من نافع وابن دينار عن ابن عمر، بينما يأتى السند فى النسخة الأخرى كالآتى : حَدَّثَنِي يَحْيَى عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَكَرَ رَمَضَانَ فَقَالَ ‏"‏ لاَ تَصُومُوا حَتَّى تَرَوُا الْهِلاَلَ وَلاَ تُفْطِرُوا حَتَّى تَرَوْهُ فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاقْدُرُوا لَهُ ‏ أى أن الراوى لهذه النسخة من الموطأ لم يرو عن مالك ولم يسمع من مالك وإنما سمع من يحيى الذى سمع من مالك ..
٢ ـ بعدها جاءت النسخة الثانية للموطأ بثلاثة أحاديث إضافية عن رؤية الهلال ولم ترد تلك الأحاديث فى نسخة ورواية الشيبانى . والحديث رقم ٦٣٤ فيه مصيبة كبرى إذ يزعم أن الشهر هو ٢٩ يوما وهو تحديد حاسم وجازم ويستحق الشفقة فلم يخطر على بالهم أن الشهر القمرى قد يكون ٣٠ يوما أيضا .
والحديث رقم ٦٣٥ هو تكرار للحديث الأول ولكن باسناد مختلف أما الحديث الأخير فليس مسندا للنبى ولكنه خليط من فتاوى و حكاية عن رمضان فى عصر الخليفة عثمان والمقصد منها هو تأكيد الزعم بوجود الرؤيا لهلال رمضان والاختلاف حولها بين صيام البعض وإفطار آخرين ..
وفى كل ما سبق نرى أصابع ابن أبى العوجاء المقتول عام ١٥٥ فالأحاديث التى نشرها ابن أبى العوجاء مالبثت أن وجدت طريقها للتدوين فى موطأ مالك بعد موت مالك عام ١٧٩هجري والشيبانى الذى مات عام ١٨٩ هو الذى كتب ما شاء من أحاديث منتشرة فى العراق فى موطأ مالك ونسبها لمالك وكتب آخرون نسخا من الموطأ زعم بعضهم أنه سمعها من تلميذ مالك وليس من مالك نفسه . والسلفيون فى عصرنا نشروا نسخة من الموطأ هى الأكثر تخريفا لتؤكد على حديث رؤيا الهلال والذى يعتبر سياسة عليا لهم فى فرض حديث /صوموا لرؤيته على كل المسلمين دون أن يعرفوا أنهم يخدمون سيدهم عبد الكريم ابن أبى العوجاء.
............

ثانيا :أحاديث ابن أبى العوجاء فى كتاب الأم للشافعى :
جاء فى كتاب /الأم / للشافعى كتاب الصيام الصغير
باب الدخول في الصيام والخلاف عليه
أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ قَالَ أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ ‏(‏الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ لاَ تَصُومُوا حَتَّى تَرَوْا الْهِلاَلَ وَلاَ تُفْطِرُوا حَتَّى تَرَوْهُ، فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا الْعِدَّةَ ثَلاَثِينَ‏)‏‏.‏
‏[‏قَالَ الشَّافِعِيُّ‏]‏ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى‏:‏ وَبِهَذَا نَقُولُ، فَإِنْ لَمْ تَرَ الْعَامَّةُ هِلاَلَ شَهْرِ رَمَضَانَ وَرَآهُ رَجُلٌ عَدْلٌ رَأَيْت أَنْ أَقْبَلَهُ لِلْأَثَرِ وَالِاحْتِيَاطِ‏.‏
‏[‏قَالَ الشَّافِعِيُّ‏]‏‏:‏ أَخْبَرَنَا الدَّرَاوَرْدِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أُمِّهِ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْحُسَيْنِ أَنَّ رَجُلاً شَهِدَ عِنْدَ عَلِيٍّ رضي الله تعالى عنه عَلَى رُؤْيَةِ هِلاَلِ رَمَضَانَ فَصَامَ وَأَحْسِبُهُ قَالَ وَأَمَرَ النَّاسَ أَنْ يَصُومُوا، وَقَالَ‏:‏ أَصُومُ يَوْمًا مِنْ شَعْبَانَ أَحَبُّ إلَيَّ مِنْ أَنْ أُفْطِرَ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ‏.‏
‏[‏قَالَ الشَّافِعِيُّ‏]‏‏:‏ بَعْدُ لاَ يَجُوزُ عَلَى هِلاَلِ رَمَضَانَ إلَّا شَاهِدَانِ‏.‏
‏[‏قَالَ الشَّافِعِيُّ‏]‏‏:‏ وَقَدْ قَالَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا لاَ أَقْبَلُ عَلَيْهِ إلَّا شَاهِدَيْنِ، وَهَذَا الْقِيَاسُ عَلَى كُلِّ مَعِيبٍ اسْتَدَلَّ عَلَيْهِ بِبَيِّنَةٍ وَقَالَ بَعْضُهُمْ جَمَاعَةٌ‏.‏
‏[‏قَالَ الشَّافِعِيُّ‏]‏‏:‏ وَلاَ أَقْبَلُ عَلَى رُؤْيَةِ هِلاَلِ الْفِطْرِ إلَّا شَاهِدَيْنِ عَدْلَيْنِ وَأَكْثَرَ، فَإِنْ صَامَ النَّاسُ بِشَهَادَةِ وَاحِدٍ أَوْ اثْنَيْنِ أَكْمَلُوا الْعِدَّةَ ثَلاَثِينَ إلَّا أَنْ يَرَوْا الْهِلاَلَ أَوْ تَقُومَ بَيِّنَةٌ بِرُؤْيَتِهِ فَيُفْطِرُوا، وَإِنْ غُمَّ الشَّهْرَانِ مَعًا فَصَامُوا ثَلاَثِينَ فَجَاءَتْهُمْ بَيِّنَةٌ بِأَنَّ شَعْبَانَ رُئِيَ قَبْلَ صَوْمِهِمْ بِيَوْمٍ قَضَوْا يَوْمًا لِأَنَّهُمْ تَرَكُوا يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ‏.‏ وَإِنْ غُمَّا فَجَاءَتْهُمْ الْبَيِّنَةُ بِأَنَّهُمْ صَامُوا يَوْمَ الْفِطْرِ أَفْطَرُوا أَيْ سَاعَةَ جَاءَتْهُمْ الْبَيِّنَةُ، فَإِنْ جَاءَتْهُمْ الْبَيِّنَةُ قَبْلَ الزَّوَالِ صَلُّوا صَلاَةَ الْعِيدِ، وَإِنْ كَانَ بَعْدَ الزَّوَالِ لَمْ يُصَلُّوا صَلاَةَ الْعِيدِ، وَهَذَا قَوْلُ مَنْ أَحْفَظُ عَنْهُ مِنْ أَصْحَابِنَا‏.‏
‏[‏قَالَ الشَّافِعِيُّ‏]‏‏:‏ فَخَالَفَهُ فِي هَذَا بَعْضُ النَّاسِ فَقَالَ فِيهِ قَبْلَ الزَّوَالِ قَوْلَنَا وَقَالَ بَعْدَ الزَّوَالِ يَخْرُجُ بِهِمْ الْإِمَامُ مِنْ الْغَدِ وَلاَ يُصَلِّي بِهِمْ فِي يَوْمِهِمْ ذَلِكَ‏.‏ )
.........

التعليق :
١ـ يروى الشافعى حديثا وحيدا منسوبا للنبى محمد عليه السلام وهو نفس الحديث المعيب الذى روته من قبل النسخة السلفية فى الموطأ ولكن مع اختلاف فى الصيغة والمتن .
٢ ـ يسير الشافعى على منهج الشيبانى فى الموطأ إى يروى الحديث ثم يعلق عليه . فمثلا تجد فى الموطأ / الشيبانى/ أخبرنا مالك ، حدثنا نافع وعبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر رمضان فقال : لا تصوموا حتى تروا الهلال ، ولا تفطروا حتى تروه ،فإن غمّ عليكم فأقدروا له . قال محمد (ابن الحسن الشيبانى) : وبهذا نأخذ ، وهو قول أبى حنيفة). أى يعلق الشيبانى بأنه يأخذ بهذا الحديث.
نفس الحال مع الشافعى أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ قَالَ أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ ‏(‏الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ لاَ تَصُومُوا حَتَّى تَرَوْا الْهِلاَلَ وَلاَ تُفْطِرُوا حَتَّى تَرَوْهُ، فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا الْعِدَّةَ ثَلاَثِينَ‏)‏‏.‏ [‏قَالَ الشَّافِعِيُّ‏]‏ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى‏:‏ وَبِهَذَا نَقُولُ، فَإِنْ لَمْ تَرَ الْعَامَّةُ هِلاَلَ شَهْرِ رَمَضَانَ وَرَآهُ رَجُلٌ عَدْلٌ رَأَيْت أَنْ أَقْبَلَهُ لِلْأَثَرِ وَالِاحْتِيَاطِ‏. .
٣ـ وكما أن كتاب الموطأ لم يكتبه مالك ولكن رواه وكتبه عنه آخرون فان الشافعى أيضا لم يكتب كتاب (الأم) بنفسه وفى النصوص السابقة تجد ان الراوى عن الشافعى هو الربيع .
٤ـ فى حرصه على الافتاء فان الشافعى لم ينج من التناقض حتى فى تلك النصوص القليلة فالشافعى يقبل رواية الشاهد الواحد فى رؤية الهلال طالما كان عدلا :[‏قَالَ الشَّافِعِيُّ‏]‏ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى‏:‏ وَبِهَذَا نَقُولُ، فَإِنْ لَمْ تَرَ الْعَامَّةُ هِلاَلَ شَهْرِ رَمَضَانَ وَرَآهُ رَجُلٌ عَدْلٌ رَأَيْت أَنْ أَقْبَلَهُ لِلْأَثَرِ وَالِاحْتِيَاطِ‏.‏) وبعدها يناقض نفسه فيوجب وجود شاهدين : ([‏قَالَ الشَّافِعِيُّ‏]‏‏:‏ بَعْدُ لاَ يَجُوزُ عَلَى هِلاَلِ رَمَضَانَ إلَّا شَاهِدَانِ‏.‏) ثم يأخذ فى الاضطراب فى الروايات التالية.
٥ ـ من الطبيعى أنه طالما يقوم الأمر على الرؤية و الشهادة بالرؤيا أن يتفاقم الاختلاف بين الناس .. وبين الفقهاء. وطالما كان الأساس زورا فالنتائج كلها تتناقض وتختلف ويشب الاختلاف بين الفقهاء بل حتى يتناقض الفقيه مع نفسه فى نفس الصفحة. وهنيئا لابن أبى العوجاء ما فعل .
.............
ثالثا : أحاديث ابن أبى العوجاء فى كتاب البخارى :
ـ باب قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ إِذَا رَأَيْتُمُ الْهِلاَلَ فَصُومُوا وَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا ‏"‏‏ وَقَالَ صِلَةُ عَنْ عَمَّارٍ مَنْ صَامَ يَوْمَ الشَّكِّ فَقَدْ عَصَى أَبَا الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم.
الحديث ١٩٤٠ ـ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ـ رضى الله عنهما ـ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَكَرَ رَمَضَانَ فَقَالَ ‏"‏ لاَ تَصُومُوا حَتَّى تَرَوُا الْهِلاَلَ، وَلاَ تُفْطِرُوا حَتَّى تَرَوْهُ، فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاقْدُرُوا لَهُ ‏"‏‏.‏
الحديث ١٩٤١ ـ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ـ رضى الله عنهما ـ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ لَيْلَةً، فَلاَ تَصُومُوا حَتَّى تَرَوْهُ، فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا الْعِدَّةَ ثَلاَثِينَ ‏"‏‏.‏
الحديث ١٩٤٢ ـ حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ جَبَلَةَ بْنِ سُحَيْمٍ، قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ ـ رضى الله عنهما ـ يَقُولُ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ الشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا ‏"‏‏.‏ وَخَنَسَ الإِبْهَامَ فِي الثَّالِثَةِ‏.‏
الحديث ١٩٤٣ ـ حَدَّثَنَا آدَمُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ يَقُولُ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَوْ قَالَ قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ، وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ، فَإِنْ غُبِّيَ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا عِدَّةَ شَعْبَانَ ثَلاَثِينَ ‏"‏‏.‏
الحديث ١٩٤٤ ـ حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَيْفِيٍّ، عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ـ رضى الله عنها ـ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم آلَى مِنْ نِسَائِهِ شَهْرًا، فَلَمَّا مَضَى تِسْعَةٌ وَعِشْرُونَ يَوْمًا غَدَا أَوْ رَاحَ فَقِيلَ لَهُ إِنَّكَ حَلَفْتَ أَنْ لاَ تَدْخُلَ شَهْرًا‏.‏ فَقَالَ ‏"‏ إِنَّ الشَّهْرَ يَكُونُ تِسْعَةً وَعِشْرِينَ يَوْمًا ‏"‏‏.‏
الحديث ١٩٤٥ـ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلاَلٍ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ آلَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ نِسَائِهِ، وَكَانَتِ انْفَكَّتْ رِجْلُهُ، فَأَقَامَ فِي مَشْرُبَةٍ تِسْعًا وَعِشْرِينَ لَيْلَةً، ثُمَّ نَزَلَ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ آلَيْتَ شَهْرًا‏.‏ فَقَالَ ‏"‏ إِنَّ الشَّهْرَ يَكُونُ تِسْعًا وَعِشْرِينَ ‏"‏‏.‏
...........

التعليق : كرر البخارى الأحاديث السابقة مع اختلافات فى متن بعضها وفى اسنادها ولكنه أضاف ملمحين :
الأول : الحكم بتحريم صوم يوم الشك وهى مجرد فتوى قالها صلة وقد ألصقها البخارى بحديث لتكتسب صدقية والثانية/ تتمثل فى ولع البخارى بانتهاك حرمة بيت النبى محمد عليه السلام والزج بامهات المؤمنين فى مواقف مختلفة مختلقة وهنا نشير الى حديثين ضمن الأحاديث السبعة عن الصوم وقد سبق البخارى بصنعهما خصيصا لانتهاك البيت النبوى الشريف والحديثان يزعمان أن النبى عليه السلام آلى من نسائه والايلاء هو الامتناع عن النوم مع الزوجة / جنسيا /وقد زعم البخارى هذه القصة وكررها فى حديثين مختلفين لكى يؤكد على الكذبة التى تقول إن الشهر ٢٩ يوما فحسب.
..............
رابعا :أحاديث ابن أبى العوجاء فى كتاب مسلم .باب وُجُوبِ صَوْمِ رَمَضَانَ لِرُؤْيَةِ الْهِلاَلِ وَالْفِطْرِ لِرُؤْيَةِ الْهِلاَلِ
الحديث ٢٥٥٠- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، قَالَ قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، - رضى الله عنهما - عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ ذَكَرَ رَمَضَانَ فَقَالَ ‏"‏ لاَ تَصُومُوا حَتَّى تَرَوُا الْهِلاَلَ وَلاَ تُفْطِرُوا حَتَّى تَرَوْهُ فَإِنْ أُغْمِيَ عَلَيْكُمْ فَاقْدِرُوا لَهُ ‏"‏ ‏.‏
الحديث ٢٥٥١ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، رضى الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَكَرَ رَمَضَانَ فَضَرَبَ بِيَدَيْهِ فَقَالَ ‏"‏ الشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا - ثُمَّ عَقَدَ إِبْهَامَهُ فِي الثَّالِثَةِ - فَصُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ فَإِنْ أُغْمِيَ عَلَيْكُمْ فَاقْدِرُوا لَهُ ثَلاَثِينَ ‏"‏ ‏.‏
الحديث٢٥٥٢ - وَحَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، بِهَذَا الإِسْنَادِ وَقَالَ ‏"‏ فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاقْدِرُوا ثَلاَثِينَ ‏"‏ ‏.‏ نَحْوَ حَدِيثِ أَبِي أُسَامَةَ ‏.‏
الحديث٢٥٥٣- وَحَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، بِهَذَا الإِسْنَادِ وَقَالَ ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَمَضَانَ فَقَالَ ‏"‏ الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ الشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا ‏"‏ ‏.‏ وَقَالَ ‏"‏ فَاقْدِرُوا لَهُ ‏"‏ ‏.‏ وَلَمْ يَقُلْ ‏"‏ ثَلاَثِينَ ‏"‏ ‏.‏
الحديث ٢٥٥٤ - وَحَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، - رضى الله عنهما - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ إِنَّمَا الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ فَلاَ تَصُومُوا حَتَّى تَرَوْهُ وَلاَ تُفْطِرُوا حَتَّى تَرَوْهُ فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاقْدِرُوا لَهُ ‏"‏ ‏.‏
الحديث ٢٥٥٥ - وَحَدَّثَنِي حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَاهِلِيُّ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، حَدَّثَنَا سَلَمَةُ، - وَهُوَ ابْنُ عَلْقَمَةَ - عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، - رضى الله عنهما - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ فَإِذَا رَأَيْتُمُ الْهِلاَلَ فَصُومُوا وَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاقْدِرُوا لَهُ ‏"‏ ‏.‏
الحديث ٢٥٥٦ - حَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ حَدَّثَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، - رضى الله عنهما - قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ ‏"‏ إِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَصُومُوا وَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاقْدِرُوا لَهُ ‏"‏ ‏.‏
الحديث ٢٥٥٧ - وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، وَيَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، وَابْنُ، حُجْرٍ قَالَ يَحْيَى بْنُ يَحْيَى أَخْبَرَنَا وَقَالَ الآخَرُونَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، - وَهُوَ ابْنُ جَعْفَرٍ - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ، دِينَارٍ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ، - رضى الله عنهما - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ لَيْلَةً لاَ تَصُومُوا حَتَّى تَرَوْهُ وَلاَ تُفْطِرُوا حَتَّى تَرَوْهُ إِلاَّ أَنْ يُغَمَّ عَلَيْكُمْ فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاقْدِرُوا لَهُ ‏"‏‏.‏
الحديث ٢٥٥٨ - حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ، - رضى الله عنهما - يَقُولُ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ ‏"‏ الشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا ‏"‏ ‏.‏ وَقَبَضَ إِبْهَامَهُ فِي الثَّالِثَةِ ‏.‏
الحديث ٢٥٥٩ - وَحَدَّثَنِي حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ، حَدَّثَنَا حَسَنٌ الأَشْيَبُ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ يَحْيَى، قَالَ وَأَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ، - رضى الله عنهما - يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ ‏"‏ الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ ‏"‏ ‏.‏
الحديث ٢٥٦٠ - وَحَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَكَّائِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، - رضى الله عنهما - عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ الشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا عَشْرًا وَعَشْرًا وَتِسْعًا ‏"‏ ‏.‏
الحديث ٢٥٦١ - وَحَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ جَبَلَةَ، قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ، عُمَرَ - رضى الله عنهما - يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ الشَّهْرُ كَذَا وَكَذَا وَكَذَا ‏"‏ ‏.‏ وَصَفَّقَ بِيَدَيْهِ مَرَّتَيْنِ بِكُلِّ أَصَابِعِهِمَا وَنَقَصَ فِي الصَّفْقَةِ الثَّالِثَةِ إِبْهَامَ الْيُمْنَى أَوِ الْيُسْرَى ‏.‏
الحديث ٢٥٦٢ - وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عُقْبَةَ، - وَهُوَ ابْنُ حُرَيْثٍ - قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ، - رضى الله عنهما - يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ ‏"‏ ‏.‏ وَطَبَّقَ شُعْبَةُ يَدَيْهِ ثَلاَثَ مِرَارٍ وَكَسَرَ الإِبْهَامَ فِي الثَّالِثَةِ ‏.‏ قَالَ عُقْبَةُ وَأَحْسِبُهُ قَالَ ‏"‏ الشَّهْرُ ثَلاَثُونَ ‏"‏ وَطَبَّقَ كَفَّيْهِ ثَلاَثَ مِرَارٍ ‏.‏
الحديث ٢٥٦٣ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَابْنُ بَشَّارٍ قَالَ ابْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ، - رضى الله عنهما - يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ إِنَّا أُمَّةٌ أُمِّيَّةٌ لاَ نَكْتُبُ وَلاَ نَحْسُبُ الشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا - وَعَقَدَ الإِبْهَامَ فِي الثَّالِثَةِ - وَالشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا ‏"‏ ‏.‏ يَعْنِي تَمَامَ ثَلاَثِينَ ‏.‏
الحديث ٢٥٦٤ - وَحَدَّثَنِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ، بِهَذَا الإِسْنَادِ وَلَمْ يَذْكُرْ لِلشَّهْرِ الثَّانِي ثَلاَثِينَ ‏.‏
الحديث ٢٥٦٥ - حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُبَيْدِ، اللَّهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، قَالَ سَمِعَ ابْنُ عُمَرَ، - رضى الله عنهما - رَجُلاً يَقُولُ اللَّيْلَةَ لَيْلَةُ النِّصْفِ فَقَالَ لَهُ مَا يُدْرِيكَ أَنَّ اللَّيْلَةَ النِّصْفُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ ‏"‏ الشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا ‏"‏ ‏.‏ وَأَشَارَ بِأَصَابِعِهِ الْعَشْرِ مَرَّتَيْنِ ‏"‏ وَهَكَذَا ‏"‏ ‏.‏ فِي الثَّالِثَةِ وَأَشَارَ بِأَصَابِعِهِ كُلِّهَا وَحَبَسَ أَوْ خَنَسَ إِبْهَامَهُ ‏"‏ ‏.‏
الحديث ٢٥٦٦ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ، الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ إِذَا رَأَيْتُمُ الْهِلاَلَ فَصُومُوا وَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَصُومُوا ثَلاَثِينَ يَوْمًا ‏"‏ ‏.‏
الحديث ٢٥٦٧- حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلاَّمٍ الْجُمَحِيُّ، حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ، - يَعْنِي ابْنَ مُسْلِمٍ - عَنْ مُحَمَّدٍ، - وَهُوَ ابْنُ زِيَادٍ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، - رضى الله عنه - أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ فَإِنْ غُمِّيَ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا الْعَدَدَ ‏"‏ ‏.‏
الحديث ٢٥٦٨ - وَحَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، قَالَ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، - رضى الله عنه - يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ فَإِنْ غُمِّيَ عَلَيْكُمُ الشَّهْرُ فَعُدُّوا ثَلاَثِينَ ‏"‏ ‏الحديث ٢٥٦٩- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ، عُمَرَ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، - رضى الله عنه - قَالَ ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْهِلاَلَ فَقَالَ ‏"‏ إِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَصُومُوا وَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا فَإِنْ أُغْمِيَ عَلَيْكُمْ فَعُدُّوا ثَلاَثِينَ ‏.‏
...............

التعليق :
١ـ مع أنه ذكر أكثر من عشرين حديثا ومع التكرار لنفس الأحاديث السابقة إلا إن مسلم يتناقض فى تحديد عدد أيام الشهر فيذكر مرة أنه ٢٩ وأخرى أنه ٣٠ وقد يأتى التناقض فى حديث واحد كقوله في حديث الرقم ٢٥٦٢ - وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عُقْبَةَ، - وَهُوَ ابْنُ حُرَيْثٍ - قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ، - رضى الله عنهما - يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ ‏"‏ ‏.‏ وَطَبَّقَ شُعْبَةُ يَدَيْهِ ثَلاَثَ مِرَارٍ وَكَسَرَ الإِبْهَامَ فِي الثَّالِثَةِ ‏.‏ قَالَ عُقْبَةُ وَأَحْسِبُهُ قَالَ ‏"‏ الشَّهْرُ ثَلاَثُونَ ‏"‏ وَطَبَّقَ كَفَّيْهِ ثَلاَثَ مِرَارٍ ‏.‏
٢ـ جاء مسلم بتفصيلات أخرى لتؤكد ما صنعه شيخه البخارى .
فالبخارى أفتى بتحريم يوم الشك نقلا عن بعضهم : وَقَالَ صِلَةُ عَنْ عَمَّارٍ مَنْ صَامَ يَوْمَ الشَّكِّ فَقَدْ عَصَى أَبَا الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم. وجاء مسلم فافترى أحاديث أخرى تؤكد هذا الزعم وجعل لها عنوانا يقول : باب لاَ تَقَدَّمُوا رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ وَلاَ يَوْمَيْنِ ‏‏
الحديث ٢٥٧٠- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبُو كُرَيْبٍ قَالَ أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ عَلِيِّ، بْنِ مُبَارَكٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ لاَ تَقَدَّمُوا رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ وَلاَ يَوْمَيْنِ إِلاَّ رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمًا فَلْيَصُمْهُ ‏"‏ ‏.‏
الحديث٢٥٧١ - وَحَدَّثَنَاهُ يَحْيَى بْنُ بِشْرٍ الْحَرِيرِيُّ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ، - يَعْنِي ابْنَ سَلاَّمٍ ح وَحَدَّثَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، ح وَحَدَّثَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى، وَابْنُ أَبِي عُمَرَ، قَالاَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، ح وَحَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ، مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، كُلُّهُمْ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، بِهَذَا الإِسْنَادِ نَحْوَهُ ‏.‏ والمهارة هنا أنه يحرم صوم يوم الشك وغيره بطريقة جديدة يمنع فيها من الصوم قبل رمضان بيوم أو يومين .وبنفس الطريقة ـ اى اختراع حديث فى صورة فتوى ـ قال مسلم : باب بَيَانِ أَنَّ لِكُلِّ بَلَدٍ رُؤْيَتَهُمْ وَأَنَّهُمْ إِذَا رَأَوُا الْهِلاَلَ بِبَلَدٍ لاَ يَثْبُتُ حُكْمُهُ لِمَا بَعُدَ عَنْهُمْ / وباب بَيَانِ أَنَّهُ لاَ اعْتِبَارَ بِكِبَرِ الْهِلاَلِ وَصِغَرِهِ وَأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَمَدَّهُ لِلرُّؤْيَةِ.
أخيرا :
جاء البخارى ومسلم وقد تمهدت لهما ولغيرهما الساحة فقالا ما شاءا ونقلا عن السابقين ما أرادا .فقبل عصر البخارى ومسلم تعصب الخليفة المتوكل للسنة فاضطهد من أجلهم الآخرين من شيعة وصوفية ومعتزلة ويهود ونصارى .
راجع/المنتظم ج١١صفحة ٢٠٦و٢٢٢و٢٣٨و٢٦٥و٢٧٠و٢٨٣ كأمثلة وتكاثر وضع المتاريس أمام حرية المسلم فى التفكير بعلو شأن الحنابلة /أصحاب الحديث/ حيث تحكموا فى االشارع العباسى فى عصر البخارى ومسلم وظل ذلك مستمرا ثلاثة قرون . ولم تمنع مكانة الطبرى وشيخوخته من قيام الحنابلة بمحاصرته فى داره الى أن مات تحت أنقاض داره عام ٣١٠ هجري .
وبازدهار صناعة الأحاديث ونسبتها للنبى محمد عليه السلام اصبح صاحب الرأى يؤثر أن يضعه فى حديث ليحوطه بالتقديس و ليحصنه من النقد والتمحيص ومن الطبيعى ألا يلجأ لهذا سوى صاحب الرأى الضعيف العاجز المتهالك المحتاج الى سند للنبى يعتمد عليه فى بقائه . ولذا جاءت تلك الأحاديث تعكس تفاهة مخترعيها وتناقضهم ولكن نسبتها للنبى محمد عبر /السند /كان يحجب العقل عن نقد ذلك الحديث .
ومن الطبيعى أن اكثر الناس حاجة الى هذا السند و النسبة المزورة للنبى محمد عليه السلام هم أصحاب الهوى ممن هم على سنة ابن أبى العوجاء فهم فى سعيهم للصد عن سبيل الله جل وعلا واتخاذها عوجا وفى سعيهم لآيات الله جل وعلا معاجزين لابد لهم من سند دينى يرتكزون عليه ليحاربوا الاسلام باسم رسول الاسلام وهذا أصبح حرفة رائجة فى عصر الاستقرار والازدهار العباسى ثم أصبحت دينا رسميا منذ عهد المتوكل . ومن وقتها أصبح نجوم هذا الافك هم أئمة الدين السني ولا يزالون.
ومن ثم أصبح انتقاد البخارى كفرا .. كفرا بالدين السّنى يستوجب القتل بحد الردة أهم ملمح من ملامح الدين السّنى.
ولهذا لا يزال يعيش بيننا حديث/ صوموا لرؤيته /ولا يزال ابن أبى العوجاء هو مصدر التشريع لدى ملايين المسلمين فى رمضان وغير رمضان.
 

أداب الحوار

المرجو التحلي بأداب الحوار وعدم الإنجرار خلف المشاحنات، بحال مضايقة إستخدم زر الإبلاغ وسنتخذ الإجراء المناسب، يمكنك الإطلاع على [ قوانين وسياسة الموقع ] و [ ماهو سايكوجين ]