استغرق الوصول إلى هذه المرحلة من التجربة المصرية اثني عشر عامًا من التدريب في مدرسة العين اليسرى لحورس Left Eye of Horus واثني عشر عامًا في العين اليمنى لحورس. إذا ظننت أنك جاهز بعد أربعة وعشرين عامًا، حينها سيكون الوقت مناسبا لوضعك في ذلك التابوت، وتغطيته وتركك من يومين ونصف إلى أربعة أيام.
يمكنك الاستلقاء في التابوت، وإتصال شعاع الطاقة البيضاء مع الغدة الصنوبرية، ثم (باستخدام 24 عامًا من التدريب) ستخرج على دوامة 1,1,2,3,5,8,13 مما يجعل المنعطفات محددة للغاية، بإتباع الخط الذكوري المستقيم، طاقة الـ90 درجة (وليس الطاقة الأنثوية المنحنية، والتي لا يمكن إتباعها)، بعد الخروج ستحصل على تجربة رهيبة تشعر بأنك أصبحت متصلا بكل المخلوقات حينها نقول أنك إختبرت وعي المسيح. بعد خروجك من الكون لأيام قليلة، ستعود. بسبب التدريب الخاص بك، كنت تعرف أنه من المفترض أن تعود، وسوف تعود باستخدام رياضيات فيبوناتشي، المفتاح الذي تمكن كينونتك من العودة.
وفقا لتحوت، من حين لآخر يتم فقد بعض الناس. وقال إنه يتم فقد حوالي واحد من كل 200 ملقن. عندما تكون في الخارج هناك في الكون، سيكون الأمر جميلاً للغاية بحيث أن فكرة العودة إلى الأرض لن تكون أعظم الأفكار في ذهنك. أنت لا تريد حقًا ذلك لأنه يتطلب انضباطًا كبيرًا. عندما قاموا بتدريبك، قام المصريون القدماء بحفر هذا "فكرة العودة" في عقلك، لأن كل ما عليك فعله هو أن تقول لا، وستبقى هناك في حالة الوعي هذه. إذا بقيت، جسدك سوف يموت في التابوت ولن تعود تعيش على الأرض. لكن معظمهم عادوا، لأن السبب في القيام بذلك في المقام الأول هو تطوير الوعي الإنساني. إذا لم تعد، الأرض
لن يكون لهذه التجربة. لن تملك الأرض هذه التجربة(تجربة تطور الوعي يفيد كوكب الأرض في التطور فعند عودتك تؤثر في الأرض).
في الفصل التالي سنوضح كيف قام المصريون بوضع كل من لوالاب فيبوناتشي والنسبة الذهبية بشكل كبير حول الهرم الأكبر. لماذا ا؟ لأنهم يريدون منك أن تعرف الفرق المهم بين هاتين العلاقتين الرياضيتين. فيما يتعلق بما تحدثنا عنه للتو مع طاقات الظلام والنور، إذا خرج المصريون من دوامة النسبة الذهبية، فإنهم لن يعرفوا أبداً أين البداية، حيث أن الدوامة الذهبية ليس لها بداية و نهاية.
لذلك لن يعرفوا أبدًا مكان جسدهم بالنسبة للكون. ولكن نظرًا لكونها حلزونية فيبوناتشي Fibonacci spiral، فإنها يمكن أن تنخفض، تتحرك بأرقام فيبوناتشي مثل 5 -3 -2 -1 و 1، وتحدد مكان الجسد بالضبط، ثم تتوسط المركز. كانوا يخرجون من هذه التجربة على الأرض داخل التابوت في غرفة الملك حيث يقع جسدهم. لكنهم سيكونون بعدها شخصًا متغيّرًا تمامًا، ولن يتكرر الأمر نفسه مرة أخرى، بعدأن تكون لديه خبرة مباشرة أشبه ما يكون وعي المسيح.