ع
عضو سابق - 3467
زائر - عضو سابق
رمزية انمي Berserk
تحذير 18+: إذا لو أردت مشاهدته, هذا الأنمي للكبار فقط بسبب المشاهد الدموية و بعض اللقطات الخادشة للحياء. و الصور المعروضة في المقال من فيلم الخاص به و يُدعى بـ
Berserk the Golden Age Arc 3 – Descent (2013)
يبدأ المسلسل في عرض الحلقة الأخيرة منه ، وهذه فكرة مميزة ، نرى فيها (جاتس) الشخصية الرئيسية وهو رجل كبير قوي يحمل سيفاً ضخماً يصعب حمله حتى على أشدّ الأشدّاء
، وقد قاتل وحشاً ضخماً نشر الرعب في أنحاء المدينة ، وقد تغلّب عليه وأخذ منه شيئاً ما – لا نعرف ما يكون ذلك الشيء وما مدى أهميته لـ(جاتس) . لكن جاتس يعاني …
يعاني كثيراً من شيء قد حصل له في الماضي ، ومن أشخاص معينين رآهم في أحد أحلامه وأوهامه ، وتمنى لو يقضي عليهم ويريح نفسه . هذه هي الحلقة الأولى والتي هي في حقيقة الأمر الحلقة الأخيرة .
في الحلقات التالية تُعرض القصة والتي قد رأينا نهايتها ، وذلك لنتعرف على مجريات الأحداث ، وما الذي أدى إلى حدوث ذلك لبطل المسلسل
جاتس الآن فتى صغير لم يتعدّ الخامسة عشرة ، وقد كان واقفاً بين تجمع من الناس حول رجل يرتدي زيّاً مصفحاً ، ويتحدى الجميع للمنازلة والقتال .
لم يجرؤ أحد على التحدّي إلا (جاتس) ذلك الفتى الصغير ، وقد حمل وراء ظهره سيفاً ضخماً يصعب على الكبار حمله ، وقد أثار انتباه الجميع بذلك المنظر وبشجاعته أيضاً في تحدي ذلك الرجل المرعب.
قاتل (جاتس) ذلك الرجل وتغلّب عليه بأُعجوبة ، لكنه كان هادئاً جداً في قتاله ، وكان هنالك شخص يراقبه من البعيد ، هذا الشخص قائد كبير لجماعة من المقاتلين المشهورين بقوتهم وهو في نفس عمر (جاتس) ، وقد استطاع ذلك القائد واسمه (جريفيث) أن يضمّ (جاتس) إلى جماعته لما رأى فيه من شجاعة وقوة وتصميم وعناد ، ولم يكن انضمامه سهلاً أبداً ، وهذا ما أعجب القائد فيه أكثر .
يبدو أنه في نهاية الأمر يكون (جريفيث) هو سبب معاناة جاتس.
هذا في الأنمي و لكن في المانجا في النهاية هناك فصل إضافي, الفصل 83 (الفصل المفقود) و يتحدث عن إله غريب جداً, و إسمه “فكرة الشر”.
The Idea of Evil
و هو بإعتقادي أكثر شخصية في المانجا يمثل الديمي إيرج و هذه هي قصته:
في نهاية فصل 82, رأى جاتس “فكرة الشر” و تسائل إن كان هذا هو الإله؟ في الفصل الإضافي رقم 83 يظهر فكرة الشر كمجموعة من اللحم يشبه القلب و له صمامات, و يتواجد في العقل اللاواعي للبشرية جمعاء. إنه يستجيب لمعاناة البشر, و يتلاعب بأحداث و شؤون البشر حتى يحدد أقدارهم في النهاية. هذا “فكرة الشر” يمثل الوعي الكوني كـ”الأنا العالمية”, فكرة الشر كالقلب يضخ منه الأفكار و المشاعر. “جسده” يتواجد في العدم, يحيك خيوطاً من “السببية” و يرسلها للعالم المادي حتى يتحكم بالبشر. يحقق “فكرة الشر” أهدافه عن طريق عملاء يُسمون بجماعة “يد الإله” و منهم جريفيث, و الوحوش التي تُسمى “بالحواريين” (هؤلاء يمثلون الآركون).
“الفصل المفقود”:
يشرح “الإله” بإنه قد وُلد عن طريق إحتياج البشر للسلطة, و يشرح أن خيوطاً من “السببية” التي تحيط بهم هي أيضاً جزء منه, و هو يتحكم بهم كالدمى, و الأهم من هذا هو مليئ بمشاعر البشر (بالذات السلبية).
جريفيث يُقر بإنه “الإله” في العالم, و يقول بإنه مسؤول عن جميع الأحداث التي حصلت و هو من قادنا إلى هنا, و تكوين “يد الإله” و إختيار جريفيث “كالمختار” لجماعة يد الإله, أصلاً محددة منذ زمن طويل و لا يمكن فعل أي شيء لإيقافه. في الأخير يخبر الإله جريفيث بإنه يستطيع أن يفعل ما يشاء مع البشر: تحريرهم أو إبادتهم
ملاحظة:
– هذا الإله قد وُلد نتيجة لمشاعر البشر السلبية و هو ليس جزء طبيعي من العالم و هو ليس إله حقيقي الذي وُجد منذ بداية الزمن, و أيضاً يمكن لهذا الإله أن يتلاشى إذا لو ترك البشر مشاعرهم السلبية.
– هذا الإله يتواجد في العقل اللاواعي للبشر
تعليق:
-من الواضح جداً أن هذا الشرير يمثل الديمي إيرج الشرير و يمثل “الأنا العالمية” كما شرحنا سابقا. و كما قلنا الديمي إيرج هو عبارة عن نفس للكون و يتأثر بما يحصل للكون في العالم المادي, و بسبب تكيف الديمي إيرج للعالم المادي و المشاعر السلبية التي تخرج من العالم المادي مثل حب البشر للسلطة و الغضب و الحزن و التعاسة, هذا كله يؤدي لفساد الديمي إيرج, و الطقوس الشيطانية الأوكولتية و الحروب على الصعيد العالمي تعزز فساد الديمي إيرج. هذا كله على مبدأ “الإنسان هو الصورة المصغرة للكون” و “كما فوق كما تحت” أي إذا لو البشر فاسدون فالديمي إيرج الكوني أيضاً يصبح فاسداً مثلهم.
-فيضطر فكرة الشر أن يؤثر على العالم المادي لكي ينتج طاقات سلبية أكثر لتعزز بقائه مثل الديمي إيرج, و يفعل هذا بتضحية البشر كل 216 سنة في موعد كسوف الشمس (الشمس السوداء) يفعل هذا عن طريق عملائه يُسمون بيد الإله.
-أيضاً أتباع “فكرة الشر” ( “يد الإله” و “الحواريين الوحوش”) يمثلون الآركون الذين يحققون أجندته.
جماعة يد الإله هي جماعة قوية من الشياطين و لكنهم يسمون انفسهم بالملائكة لإنهم يعتقدون بإنهم حصلوا على إرتقاء روحي, كل واحد منهم يقف على إصبع من أصابع يد الإله, و”فكرة الشر” يتواجد تحت اليد مباشرة. كلهم كانوا بشراً في الأصل و لكن “فكرة الشر” قد حولهم إلى شياطين و جعلهم عملاءً له, لكي يعطوا سبباً للإستمرار في معاناة البشر عن طريق الحروب و النزاعات إلخ, و هكذا يتغذى على المشاعر السلبية. كل واحد يمتلك بيضة الإمبراطور لكي يصبحوا شياطينا و جريفيث يمتلك واحدة أيضاً.
فكرة الشر لا يستطيع الولوج للعالم المادي و لهذا وَكَل جماعة يد الإله كعملاء له. كل 216 سنة في وقت كسوف الشمس, يقيم يد الإله طقوس غريبة و يتم التضحية بالبشر ليتم إنتاج حواريين جدد “شياطين”, و أيضاً ليعلنوا شخص جديد كواحد من جماعة يد الإله “و هذا هو جريفيث, الشخص الجديد من جماعة يد الإله”.
كسوف الشمس يمثل الشمس السوداء فوق رؤوسهم
تحذير 18+: إذا لو أردت مشاهدته, هذا الأنمي للكبار فقط بسبب المشاهد الدموية و بعض اللقطات الخادشة للحياء. و الصور المعروضة في المقال من فيلم الخاص به و يُدعى بـ
Berserk the Golden Age Arc 3 – Descent (2013)
يبدأ المسلسل في عرض الحلقة الأخيرة منه ، وهذه فكرة مميزة ، نرى فيها (جاتس) الشخصية الرئيسية وهو رجل كبير قوي يحمل سيفاً ضخماً يصعب حمله حتى على أشدّ الأشدّاء
، وقد قاتل وحشاً ضخماً نشر الرعب في أنحاء المدينة ، وقد تغلّب عليه وأخذ منه شيئاً ما – لا نعرف ما يكون ذلك الشيء وما مدى أهميته لـ(جاتس) . لكن جاتس يعاني …
يعاني كثيراً من شيء قد حصل له في الماضي ، ومن أشخاص معينين رآهم في أحد أحلامه وأوهامه ، وتمنى لو يقضي عليهم ويريح نفسه . هذه هي الحلقة الأولى والتي هي في حقيقة الأمر الحلقة الأخيرة .
في الحلقات التالية تُعرض القصة والتي قد رأينا نهايتها ، وذلك لنتعرف على مجريات الأحداث ، وما الذي أدى إلى حدوث ذلك لبطل المسلسل
جاتس الآن فتى صغير لم يتعدّ الخامسة عشرة ، وقد كان واقفاً بين تجمع من الناس حول رجل يرتدي زيّاً مصفحاً ، ويتحدى الجميع للمنازلة والقتال .
لم يجرؤ أحد على التحدّي إلا (جاتس) ذلك الفتى الصغير ، وقد حمل وراء ظهره سيفاً ضخماً يصعب على الكبار حمله ، وقد أثار انتباه الجميع بذلك المنظر وبشجاعته أيضاً في تحدي ذلك الرجل المرعب.
قاتل (جاتس) ذلك الرجل وتغلّب عليه بأُعجوبة ، لكنه كان هادئاً جداً في قتاله ، وكان هنالك شخص يراقبه من البعيد ، هذا الشخص قائد كبير لجماعة من المقاتلين المشهورين بقوتهم وهو في نفس عمر (جاتس) ، وقد استطاع ذلك القائد واسمه (جريفيث) أن يضمّ (جاتس) إلى جماعته لما رأى فيه من شجاعة وقوة وتصميم وعناد ، ولم يكن انضمامه سهلاً أبداً ، وهذا ما أعجب القائد فيه أكثر .
يبدو أنه في نهاية الأمر يكون (جريفيث) هو سبب معاناة جاتس.
هذا في الأنمي و لكن في المانجا في النهاية هناك فصل إضافي, الفصل 83 (الفصل المفقود) و يتحدث عن إله غريب جداً, و إسمه “فكرة الشر”.
The Idea of Evil
و هو بإعتقادي أكثر شخصية في المانجا يمثل الديمي إيرج و هذه هي قصته:
في نهاية فصل 82, رأى جاتس “فكرة الشر” و تسائل إن كان هذا هو الإله؟ في الفصل الإضافي رقم 83 يظهر فكرة الشر كمجموعة من اللحم يشبه القلب و له صمامات, و يتواجد في العقل اللاواعي للبشرية جمعاء. إنه يستجيب لمعاناة البشر, و يتلاعب بأحداث و شؤون البشر حتى يحدد أقدارهم في النهاية. هذا “فكرة الشر” يمثل الوعي الكوني كـ”الأنا العالمية”, فكرة الشر كالقلب يضخ منه الأفكار و المشاعر. “جسده” يتواجد في العدم, يحيك خيوطاً من “السببية” و يرسلها للعالم المادي حتى يتحكم بالبشر. يحقق “فكرة الشر” أهدافه عن طريق عملاء يُسمون بجماعة “يد الإله” و منهم جريفيث, و الوحوش التي تُسمى “بالحواريين” (هؤلاء يمثلون الآركون).
“الفصل المفقود”:
يشرح “الإله” بإنه قد وُلد عن طريق إحتياج البشر للسلطة, و يشرح أن خيوطاً من “السببية” التي تحيط بهم هي أيضاً جزء منه, و هو يتحكم بهم كالدمى, و الأهم من هذا هو مليئ بمشاعر البشر (بالذات السلبية).
جريفيث يُقر بإنه “الإله” في العالم, و يقول بإنه مسؤول عن جميع الأحداث التي حصلت و هو من قادنا إلى هنا, و تكوين “يد الإله” و إختيار جريفيث “كالمختار” لجماعة يد الإله, أصلاً محددة منذ زمن طويل و لا يمكن فعل أي شيء لإيقافه. في الأخير يخبر الإله جريفيث بإنه يستطيع أن يفعل ما يشاء مع البشر: تحريرهم أو إبادتهم
ملاحظة:
– هذا الإله قد وُلد نتيجة لمشاعر البشر السلبية و هو ليس جزء طبيعي من العالم و هو ليس إله حقيقي الذي وُجد منذ بداية الزمن, و أيضاً يمكن لهذا الإله أن يتلاشى إذا لو ترك البشر مشاعرهم السلبية.
– هذا الإله يتواجد في العقل اللاواعي للبشر
تعليق:
-من الواضح جداً أن هذا الشرير يمثل الديمي إيرج الشرير و يمثل “الأنا العالمية” كما شرحنا سابقا. و كما قلنا الديمي إيرج هو عبارة عن نفس للكون و يتأثر بما يحصل للكون في العالم المادي, و بسبب تكيف الديمي إيرج للعالم المادي و المشاعر السلبية التي تخرج من العالم المادي مثل حب البشر للسلطة و الغضب و الحزن و التعاسة, هذا كله يؤدي لفساد الديمي إيرج, و الطقوس الشيطانية الأوكولتية و الحروب على الصعيد العالمي تعزز فساد الديمي إيرج. هذا كله على مبدأ “الإنسان هو الصورة المصغرة للكون” و “كما فوق كما تحت” أي إذا لو البشر فاسدون فالديمي إيرج الكوني أيضاً يصبح فاسداً مثلهم.
-فيضطر فكرة الشر أن يؤثر على العالم المادي لكي ينتج طاقات سلبية أكثر لتعزز بقائه مثل الديمي إيرج, و يفعل هذا بتضحية البشر كل 216 سنة في موعد كسوف الشمس (الشمس السوداء) يفعل هذا عن طريق عملائه يُسمون بيد الإله.
-أيضاً أتباع “فكرة الشر” ( “يد الإله” و “الحواريين الوحوش”) يمثلون الآركون الذين يحققون أجندته.
جماعة يد الإله هي جماعة قوية من الشياطين و لكنهم يسمون انفسهم بالملائكة لإنهم يعتقدون بإنهم حصلوا على إرتقاء روحي, كل واحد منهم يقف على إصبع من أصابع يد الإله, و”فكرة الشر” يتواجد تحت اليد مباشرة. كلهم كانوا بشراً في الأصل و لكن “فكرة الشر” قد حولهم إلى شياطين و جعلهم عملاءً له, لكي يعطوا سبباً للإستمرار في معاناة البشر عن طريق الحروب و النزاعات إلخ, و هكذا يتغذى على المشاعر السلبية. كل واحد يمتلك بيضة الإمبراطور لكي يصبحوا شياطينا و جريفيث يمتلك واحدة أيضاً.
فكرة الشر لا يستطيع الولوج للعالم المادي و لهذا وَكَل جماعة يد الإله كعملاء له. كل 216 سنة في وقت كسوف الشمس, يقيم يد الإله طقوس غريبة و يتم التضحية بالبشر ليتم إنتاج حواريين جدد “شياطين”, و أيضاً ليعلنوا شخص جديد كواحد من جماعة يد الإله “و هذا هو جريفيث, الشخص الجديد من جماعة يد الإله”.
كسوف الشمس يمثل الشمس السوداء فوق رؤوسهم
