دايتن ميلر و تجربة ميشلسون و مورلي

[METAXIOM]

دايتن ميلر و تجربة ميشلسون و مورلي

إن الخصائص المقلقة التي تنسبها فيزياء القرن الواحد والعشرين إلى الفراغ (حقل هيغز، الطاقة الفراغية، الطاقة المظلمة) تذكرنا بشكل غريب بالخصائص الغامضة للأثير.

يعتبر تاريخ العلوم أن تجربة - انجراف الأثير- التي قام بها ألبرت ميشيلسون وإدوارد مورلي عام 1887 كنقطة تحول ، حيث تم رفض الأثير النشط للفضاء من قبل الفيزياء التقليدية. في وقت لاحق ، تم اعتماد فرضية "الفضاء الخالي" ، وكذلك المفاهيم المرتبطة التي تتطلب ثبات سرعة الضوء ، مثل نظرية النسبية لألبرت أينشتاين.

يتم الاستشهاد بتجربة ميشلسون و مورلي من اجل نتائجها التي تنعت على نطاق واسع في جميع كتب ب"السلبية" او العكسية، و التجربة السلبية هي تلك التي تعطي نتائج تثبت عكس ما ارادت ان تصل لاثباته ، و لكن هناك اعمال اخرى تذهب خلاف هذا الاتجاه و منها عمل دايتون ميلر الأكبر والأكثر تفصيلاً، و الذي يبقى غير معروف

مقتطفات من المقال

[الانجراف من الأثير]. بعد فحص جميع مصادر الخطأ المحتملة ، له دائمًا تأثير إيجابي. "- دايتون ميلر (1928 ، ص 399)

رأيي في تجارب ميلر على النحو التالي ... إذا تم تأكيد النتيجة الإيجابية ، فإن نظرية النسبية الخاصة ، ومعها ، نظرية النسبية العامة ، في شكلها الحالي ، ستكون غير صالحة. فقط معادلة القصور الذاتي والجاذبية ستبقى ، ومع ذلك ، ينبغي أن تؤدي إلى نظرية مختلفة إلى حد كبير.

" ألبرت أينشتاين ، في رسالة إلى إدوين سلوسون ، 8 يوليو 1925 (من محفوظات الجامعة العبرية في القدس.) انظر مقتطفات أدناه لسيلبرشتاين وآينشتاين

"أعتقد أنني وجدت حقًا العلاقة بين الجاذبية والكهرباء ، بافتراض أن تجارب ميلر تستند إلى خطأ أساسي ، وإلا فإن نظرية النسبية بأكملها ستنهار مثل مجموعة أوراق".

ألبرت أينشتاين ، في رسالة إلى روبرت ميليكان ، يونيو 1921


"أنت تتخيل أنني أنظر إلى عمل حياتي بارتياح هادئ ، ولكن من هناك ، يبدو الأمر مختلفًا تمامًا. .. ، ولست متأكدًا مما إذا كنت عمومًا على المسار الصحيح "
- ألبرت أينشتاين ، البالغ من العمر 70 عامًا ، في رسالة إلى موريس سولوفين ، 28 مارس 1949 (في ب. هوفمان ، ألبرت أينشتاين: الخالق والمتمرد ، 1972

المقال كاملا

محتوى مخفي تسجيل الدخول أو تسجيل لمشاهدة الروابط