chie
ناسك الارض الجديدة
- المشاركات
- 778
- مستوى التفاعل
- 2,325
لفهم خريطة الوعي التي يمثلها الجسم، هناك كثير من علوم الشرق والغرب وأمة الوسط التي درست هذه الأبعاد وشرحتها منذ آلاف السنين... والتي تشترك كلها بنقاط متوازية، تدعى الشاكرات أو المقامات.
مراكز الطاقة هذه تبدو مثل العجلة إذا رآها بعض الناس، تشبه كرة مصمتة من الطاقة تخترق الجسم المادي، بنفس الطريقة التي يخترق بها الحقل المغناطيسي الأجسام المادية.
المقامات ليست أشياء مادية، إنها مظاهر من الوعي بنفس الطريقة التي تمثل فيها طاقة الهالة مظاهر الوعي.
المقامات أكثر كثافة من الهالة، وليست بكثافة الجسم المادي لكنها تتفاعل معه من خلال آليتين رئيسيتين: الغدد الصم والجهاز العصبي.
كل من المقامات السبع مرتبط بواحدة من الغدد الصم السبع، ومع مجموعة محددة من الأعصاب تسمى ضفيرة أو شبكة عصبية. هكذا كل مقام يمكن ربطه بأجزاء محددة من الجسم ووظائف محددة فيه، يتم التحكم بها عن طريق تلك الشبكة أو تلك الغدة الصماء المرتبطة بالمقام.
وعيك وتجربتك في الحياة، يمثل كل شيء ممكن أن تختبره.
جميع حواسك، كل فهمك وإدراكك، جميع حالاتك الممكنة من الوعي، يمكن تقسيمها إلى سبعة تقسيمات، وكل قسم ممكن ربطه مع مقام محدد.
وبهذا لا تمثل المقامات أجزاء محددة من جسمك فحسب، بل أيضاً أجزاء محددة من وعيك.
عندما تشعر بالتوتر في وعيك، تشعر به في المقام المرتبط بجزء الوعي الذي فيه يتركز الضغط النفسي، وتشعر به في أجزاء الجسم المرتبطة بذلك المقام.
لهذا يعتمد مكان إحساسك بالتوتر على سبب إحساسك بالتوتر...
عندما يُجرح شخص في علاقة ما، يشعر كأن قلبه قد جُرح!
عندما يكون شخص ما عصبياً، ترتجف رجلاه وتصبح مثانته ضعيفة!
عندما يوجد توتر في جزء محدد من وعيك، وبالتالي في المقام المرتبط بذلك الجزء، يتم كشف هذا التوتر بواسطة الشبكة العصبية المرتبطة بذلك المقام، ويتم نقله إلى أجزاء الجسم المحكومة من قبل تلك الشبكة العصبية.
وعندما يستمر التوتر عبر فترة من الزمن، أو يصل إلى درجة كافية من الكثافة، يصنع المرء عارضاً على المستوى المادي.
مرة أخرى، يفيدنا العارض بإرسال معلومة إلى الشخص من خلال جسمه عن ما كان يفعل لنفسه في وعيه.
عندما يغير الشخص شيئاً ما في كيانه وطريقته في الحياة، يكون قادراً على التحرر من الضغط النفسي الذي كان يخلق العارض، ثم العودة إلى حالته الطبيعية من التوازن والصحة.
عندما نقرأ الجسم كخريطة للوعي داخلنا، نطبق فكرة أن التوتر في الجسم يمثل التوتر في وعي الفرد بالنظر إلى ما كان يحدث في حياته وقت تطوُّر العارض. أي أن الشخص كان يعاني من توتر أو عقدة حول شيء ما كان يحدث في حياته في ذلك الوقت.
سندرس خريطة الوعي التي تزودنا بها خريطة المقامات لكي نفهم لغة الأعراض المترابطة مع كل مقام. ولإكمال هذه الخريطة، نحتاج أيضاً لأن ننظر لأنفسنا وكأن كل شخص يمثل قطبية ثنائية من "الينّ" و"اليانغ"، أي صفات أنثوية وذكرية معاً.
عند معظم الناس، يكون نصفهم الأيمن هو النصف اليانغ (المذكر)، وهو نصفهم الإرادي، نصفهم الفاعل أو النشيط.... والنصف الأيسر هو النصف الينّ (المؤنث)، وهو نصفهم الشعوري الحسي والتكيفي.
أما الناس الذين خُلقوا يساريي اليد، تنقلب عندهم هذه القطبية.
إذاً من أجل شخص يميني: رجله اليمنى أيضاً تمثل رِجل الإرادة أو الرجل المذكرة، أو أساس الإرادة عنده... وهكذا نستطيع الكلام عن ذراع الإرادة، عين الإرادة، فوهة الأنف الإرادية...الخ
كل شاكرا أو مقام من المقامات عبارة عن طاقة مهتزة بتردد محدد، بتتالي منطقي ومرتب من سبع اهتزازات أو أمواج... بصعودنا عبر المقامات تصبح العناصر أكثر رهافة، مارّين أولاً بالعناصر الخمسة المادية وهي الأرض، الماء، النار، الهواء، الأثير، ثم إلى العناصر الروحية: الصوت الداخلي والنور الداخلي. العنصر الأثقل في الأسفل والأخف في الأعلى... بسلسلة مرتبة منطقية.
ألوان الطيف أيضاً تمثل سلسلة من سبع اهتزازات بترتيب منطقي متسلسل، كذلك النوتات ضمن السلم الموسيقي.
هكذا يمكن وضع الاهتزازات الأثقل أي أطوال الموجة الأطول في الأسفل والأخف في الأعلى، ويمكن استخدام لون محدد ليمثل المقام بحالته النقية، واستخدام النغمات الموسيقية أيضاً.
الموسيقى المعزوفة بمفتاح محدد تهتز وتنشط مقاماً محدداً، ونشعر بحالة خاصة عند سماع هذه الموسيقى... كما أن علاقتنا بلون معيّن تخبرنا شيئاً ما عن علاقتنا بجزء وعينا الذي يمثله ذلك اللون.
مراكز الطاقة هذه تبدو مثل العجلة إذا رآها بعض الناس، تشبه كرة مصمتة من الطاقة تخترق الجسم المادي، بنفس الطريقة التي يخترق بها الحقل المغناطيسي الأجسام المادية.
المقامات ليست أشياء مادية، إنها مظاهر من الوعي بنفس الطريقة التي تمثل فيها طاقة الهالة مظاهر الوعي.
المقامات أكثر كثافة من الهالة، وليست بكثافة الجسم المادي لكنها تتفاعل معه من خلال آليتين رئيسيتين: الغدد الصم والجهاز العصبي.
كل من المقامات السبع مرتبط بواحدة من الغدد الصم السبع، ومع مجموعة محددة من الأعصاب تسمى ضفيرة أو شبكة عصبية. هكذا كل مقام يمكن ربطه بأجزاء محددة من الجسم ووظائف محددة فيه، يتم التحكم بها عن طريق تلك الشبكة أو تلك الغدة الصماء المرتبطة بالمقام.
وعيك وتجربتك في الحياة، يمثل كل شيء ممكن أن تختبره.
جميع حواسك، كل فهمك وإدراكك، جميع حالاتك الممكنة من الوعي، يمكن تقسيمها إلى سبعة تقسيمات، وكل قسم ممكن ربطه مع مقام محدد.
وبهذا لا تمثل المقامات أجزاء محددة من جسمك فحسب، بل أيضاً أجزاء محددة من وعيك.
عندما تشعر بالتوتر في وعيك، تشعر به في المقام المرتبط بجزء الوعي الذي فيه يتركز الضغط النفسي، وتشعر به في أجزاء الجسم المرتبطة بذلك المقام.
لهذا يعتمد مكان إحساسك بالتوتر على سبب إحساسك بالتوتر...
عندما يُجرح شخص في علاقة ما، يشعر كأن قلبه قد جُرح!
عندما يكون شخص ما عصبياً، ترتجف رجلاه وتصبح مثانته ضعيفة!
عندما يوجد توتر في جزء محدد من وعيك، وبالتالي في المقام المرتبط بذلك الجزء، يتم كشف هذا التوتر بواسطة الشبكة العصبية المرتبطة بذلك المقام، ويتم نقله إلى أجزاء الجسم المحكومة من قبل تلك الشبكة العصبية.
وعندما يستمر التوتر عبر فترة من الزمن، أو يصل إلى درجة كافية من الكثافة، يصنع المرء عارضاً على المستوى المادي.
مرة أخرى، يفيدنا العارض بإرسال معلومة إلى الشخص من خلال جسمه عن ما كان يفعل لنفسه في وعيه.
عندما يغير الشخص شيئاً ما في كيانه وطريقته في الحياة، يكون قادراً على التحرر من الضغط النفسي الذي كان يخلق العارض، ثم العودة إلى حالته الطبيعية من التوازن والصحة.
قراءة الخريطة
عندما نقرأ الجسم كخريطة للوعي داخلنا، نطبق فكرة أن التوتر في الجسم يمثل التوتر في وعي الفرد بالنظر إلى ما كان يحدث في حياته وقت تطوُّر العارض. أي أن الشخص كان يعاني من توتر أو عقدة حول شيء ما كان يحدث في حياته في ذلك الوقت.
سندرس خريطة الوعي التي تزودنا بها خريطة المقامات لكي نفهم لغة الأعراض المترابطة مع كل مقام. ولإكمال هذه الخريطة، نحتاج أيضاً لأن ننظر لأنفسنا وكأن كل شخص يمثل قطبية ثنائية من "الينّ" و"اليانغ"، أي صفات أنثوية وذكرية معاً.
عند معظم الناس، يكون نصفهم الأيمن هو النصف اليانغ (المذكر)، وهو نصفهم الإرادي، نصفهم الفاعل أو النشيط.... والنصف الأيسر هو النصف الينّ (المؤنث)، وهو نصفهم الشعوري الحسي والتكيفي.
أما الناس الذين خُلقوا يساريي اليد، تنقلب عندهم هذه القطبية.
إذاً من أجل شخص يميني: رجله اليمنى أيضاً تمثل رِجل الإرادة أو الرجل المذكرة، أو أساس الإرادة عنده... وهكذا نستطيع الكلام عن ذراع الإرادة، عين الإرادة، فوهة الأنف الإرادية...الخ
كل شاكرا أو مقام من المقامات عبارة عن طاقة مهتزة بتردد محدد، بتتالي منطقي ومرتب من سبع اهتزازات أو أمواج... بصعودنا عبر المقامات تصبح العناصر أكثر رهافة، مارّين أولاً بالعناصر الخمسة المادية وهي الأرض، الماء، النار، الهواء، الأثير، ثم إلى العناصر الروحية: الصوت الداخلي والنور الداخلي. العنصر الأثقل في الأسفل والأخف في الأعلى... بسلسلة مرتبة منطقية.
ألوان الطيف أيضاً تمثل سلسلة من سبع اهتزازات بترتيب منطقي متسلسل، كذلك النوتات ضمن السلم الموسيقي.
هكذا يمكن وضع الاهتزازات الأثقل أي أطوال الموجة الأطول في الأسفل والأخف في الأعلى، ويمكن استخدام لون محدد ليمثل المقام بحالته النقية، واستخدام النغمات الموسيقية أيضاً.
الموسيقى المعزوفة بمفتاح محدد تهتز وتنشط مقاماً محدداً، ونشعر بحالة خاصة عند سماع هذه الموسيقى... كما أن علاقتنا بلون معيّن تخبرنا شيئاً ما عن علاقتنا بجزء وعينا الذي يمثله ذلك اللون.