DARNELL
مريد جديد
- المشاركات
- 63
- مستوى التفاعل
- 156
الجميع يتسأل ما الذي يحدث ؟ ولماذا الحرس يملأون كل موضع ؟ هل في ذلك خير لأهل الارض ام هو الشر قادم لا محالة ؟ الراجمات مرصودة مستعدة لكل من يريد العبث !! والامر طارئ غير مفهوم !! ولم يرى الجميع مثيل له ولا حتى تاريخ الأسلاف الماضية , وللأنصاف لا الومهم في حيرتهم وفزعهم !! وهذا التعجب الذي اصابهم !! لان الامور لم تأتي بالتدرج , بل كانت بغتة وعلى حين غرة , وحتى بلا مقدمات , نعم الامر مشاهد معلوم ويراه الكل , ولكن السر بالنسبة لهم محير مجهول , فلماذا يحدث كل هذا ؟
ظن الكثير انه امر سيحدث بل هو على العكس تماماً , امر قد حدث بالفعل منذ اكثر من 1400 عام مضت , حين كان الجن يسبحون في فضاء الارض يلامسون السماء ويقعدون منها مقاعد لاستراق السمع , فحمى ملك الملوك السماء بحراسة شديدة وجعل الشهب مرصودة ترجم بدقة ربانيه بديعه , لتهلك وتمحق كل متصنت مسترق لسمع , وحين قلت لا الومهم فانا صادق , لأنني تخيلت الصورة الكاملة لآية معجزة وقعت على اتساع الآفاق , وكيف أن الآية بهتت وأذهلت جميع ملوك الجان من عفاريتهم ومرددتهم , وقد استمر تعجب الجن من هول ذلك الامر الجلل .
ولاشك هم ايقنوا وعلموا أنه يخص أهل الارض !! ولكنهم لا يزالون في حيرتهم تائهين !! وقد اتضح ذلك من قوله تعالى ( وأنّا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا ) فهم يرون ما يحدث من أهوال ومن قوة وجبروت هذه الحراسة الشديدة التي وصفوها بقولهم ( وأنّا لمسنا السماء فوجدناها مُلئت حرسا شديدا وشهبا ) ولكنهم في ذات الوقت , لا يدركون ما خفي خلف ذلك من أمر مجهول لم تشهده الجن ولا حتى جميع اسلافهم السابقة , وعلموا لاحقاً بعد ذلك ان هذا هو حفظ من الله تعالى لكتابه وما سوف يوحى لنبيه ورسوله الخاتم المصطفى صلوات ربي عليه وسلامه , وبالتأكيد إن تأمل هذا الخبر يلهم النفس البشرية ويريها مشهد رباني عظيم , يحكي لنا عن قصة الجن والهلع الذي اصابهم ومدى الحيرة التي اكتنفت آفاق السماء قبيل مبعث سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام ..
ر ج ا
ظن الكثير انه امر سيحدث بل هو على العكس تماماً , امر قد حدث بالفعل منذ اكثر من 1400 عام مضت , حين كان الجن يسبحون في فضاء الارض يلامسون السماء ويقعدون منها مقاعد لاستراق السمع , فحمى ملك الملوك السماء بحراسة شديدة وجعل الشهب مرصودة ترجم بدقة ربانيه بديعه , لتهلك وتمحق كل متصنت مسترق لسمع , وحين قلت لا الومهم فانا صادق , لأنني تخيلت الصورة الكاملة لآية معجزة وقعت على اتساع الآفاق , وكيف أن الآية بهتت وأذهلت جميع ملوك الجان من عفاريتهم ومرددتهم , وقد استمر تعجب الجن من هول ذلك الامر الجلل .
ولاشك هم ايقنوا وعلموا أنه يخص أهل الارض !! ولكنهم لا يزالون في حيرتهم تائهين !! وقد اتضح ذلك من قوله تعالى ( وأنّا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا ) فهم يرون ما يحدث من أهوال ومن قوة وجبروت هذه الحراسة الشديدة التي وصفوها بقولهم ( وأنّا لمسنا السماء فوجدناها مُلئت حرسا شديدا وشهبا ) ولكنهم في ذات الوقت , لا يدركون ما خفي خلف ذلك من أمر مجهول لم تشهده الجن ولا حتى جميع اسلافهم السابقة , وعلموا لاحقاً بعد ذلك ان هذا هو حفظ من الله تعالى لكتابه وما سوف يوحى لنبيه ورسوله الخاتم المصطفى صلوات ربي عليه وسلامه , وبالتأكيد إن تأمل هذا الخبر يلهم النفس البشرية ويريها مشهد رباني عظيم , يحكي لنا عن قصة الجن والهلع الذي اصابهم ومدى الحيرة التي اكتنفت آفاق السماء قبيل مبعث سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام ..
ر ج ا