DARNELL
مريد جديد
- المشاركات
- 63
- مستوى التفاعل
- 156
ما سوف أتحدث عنه يمثل أكبر صراع بشري بين المؤمنين بالمادة والمؤمنين بالله خالق المادة وسيكون خطاب الفصل بإذن الله العزيز الحكيم .
هناك مسلمين لكنهم لم يصلوا لمرتبة الإيمان الحق رغم أنهم يقلون بأنهم مؤمنون بالله تعالى , ولكنهم يريدون على كل أمر من الأمور تحليل مادي أو معادلة فيزيائية صحيحة ولا يقبلون بغير العلم المادي دليلا يؤمنون بصدقه ,,, والسؤال الفصل بيننا وبينهم لو أن الله أحياء بقدرته أحد ألأنبياء الكرام وأجرى على يده آية من آياته الخارقة للمألوف كأحياء الموتى أو صناعة طير من " طين " ثم النفخ فيه فيكون طيراً بإذن الله كآيات عيسى عليه السلام أو أن يروا بأعينهم الماء الصافي الزلال دماً ثم يقومون بتحليله بمختبراتهم التي ضنوا أنها قادرة على كشف كل الحقائق ثم لا يستطيع تحليل ذلك لا مادياً ولا فيزيائياً ولا كيميائياً ولا غير ذلك ؟ أو أن يجدوا فرضية ممكنة لفهم كيفية وجود ثعبان يسعى أمام نضرهم كان أصله عصى قبل بضع ثواني !!! كآيات موسى عليه السلام , فحينها بأي الأمرين سيكفرون ؟ بمختبراتهم وعلومهم ويؤمن بقدرة الله ومعجزاته !!! أو أن يكفرون بالله ومعجزاته وما يرونه أمامهم ويؤمنون بعلومهم وتحليلاتهم المنطقية ؟؟؟ وهنا نقطة الحسم ومفترق الطريق لتتكشف حقائق الإيمان الحق والإيمان مع الشك .
الأمر ليس جديد فكل هذه التساؤلات طرحها كثيرين من العلماء الماديين قديماً وحديثاً وان لم يكونوا الـُقدماء منهم قد وصلوا إلى ما وصل إليه أحفادهم اليوم حين أنكر أسلافهم المعجزات التي كانت عقولهم أيامها لا تدركها مع أن بعض المعجزات اليوم أصبح ليس بمعجزة !!! نعم ما كن يجري في العصور قديماً على يد الأنبياء أصبح اليوم ميسراً بقدرة الله تعالى بكل سهولة ولا يوصف بالمعجزة بل أصبح اليوم في بعضها حقيقة علمية سهلة بفضل ما وهب الله للإنسان من عقل وفكر .
فمثلاً إسراء النبي صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام بمكة إلى المسجد الأقصى بالقدس الشريف في قصة الإسراء , يستطيع إنسان عادي اليوم الصعود بالطائرة وتناول الغداء في مكان بعيد في العالم والعودة في نفس اليوم ليتناول العشاء مع أهله وفي بلده ؟ لكن حين يحدث ذلك قبل 1400 عام فهناك يكون الإعجاز الذي آمن به المسلمين الأوائل دون تحليل ولا سؤال عن المنطق ولا إعداد أبحاث في مختبرات كيميائية أو فيزيائية فاستحقوا الجائزة الكبرى بأن رضي الله عنهم.
ولكي لا يختلط عليكم قصدي فأن أقول أن العلماء الماديين بأي تخصص كان هم بشر رائعون مميزون عباقرة لكن مع كل هذا فهم يفهمون نصف الحقيقة فقط ؟ أما علماء الدين المؤمنين حقاً فهم يفهمون الحقيقة كاملة , وأنا على يقين أن البعض منكم أحس بدوار في رأسه مع أنني أحاول تبسيط فكرتي قدر المستطاع ولكن ربما ضرب الأمثلة يسهل استدراك ما أرمي إليه جيداً .
واليكم هذا المثال لرجلين في عرض البحر أحدهم ( عالم كبير ) والآخر ( إنسان بسيط مؤمن ) وجاءهم الموج فانقلب بهم المركب , لكن المفارقة أن الإنسان العادي نجا من الغرق بسهولة !!! ووصل إلى بر الأمان أما صاحب ( العلم والمعرفة ) راح ضحية جهله بالسباحة ؟ فكل علومه لم تجعله يفكر بحقيقة الأخطار المحتملة التي تحيط بالسفينة من كل جانب فخسر حياته بسبب جهله بالسباحة ؟؟؟ السفينة هي تلك الحياة التي نعيشها فمهما بلغ علمنا كبشر فلن يتجاوز ذلك حدود السفينة .
إذاً العلم المادي هو أمر إنساني رائع يشكل في دنيانا كبشر مطلباً هام جداً في هذه الحياة لعمارتها وبنائها وتطوير معيشة البشر خطوة بخطوة مع كل تقدم علمي جديد ولكن نفس هذا العلم المادي لا يكفي لنجاة من حساب الله إلا بتعلم السباحة في علوم الدين والإيمان بالله الواحد الأحد , يجب أن ندرك أن الإنسان المادي وان بلغ من العلوم أقصى درجاتها العلمية فربما يكون إنسان ساذج نعم ساذج بل وربما أبله !!! إذا خلت روحه من الإيمان الحق بالله تعالى , ومثال ذلك بروفيسور هندوسي أمضى حياته في خدمة العلوم المادية إلا أنه رغم هذه المرتبة العليمة العالية التي لا يصل إليها إلا عباقرة البشر يؤمن نفس هذا العالم الكبير بأن الكائن الضعيف ( البقرة ) هي إله هذا الكون الفسيح بمجراته وأفلاكه وكواكبه ثم تجده يقدم للبقرة فروض الطاعة !!! وربما يقول بعض المحتجين والمعاندين هذه هي ملته وهذا هو دينه وأنا أقول لهم جميعاً أين عقله الفذ ؟ أين المنطق في عبادته لبقرة ؟ أليس هذا الإنسان بروفيسور ولا يؤمن إلا بالحقائق العلمية المادية فأين الحقيقة التي تؤكد أن البقر رب السموات والأرض !!!
ونخلص بأن أكبر علماء الأرض جهلة إذا لم تدلهم عقولهم وعلومهم وقوة ذكائهم إلى حقيقة خالقهم وموجدهم من عدم سبحانه لا اله إلا هو الحكيم الخبير .
هناك مسلمين لكنهم لم يصلوا لمرتبة الإيمان الحق رغم أنهم يقلون بأنهم مؤمنون بالله تعالى , ولكنهم يريدون على كل أمر من الأمور تحليل مادي أو معادلة فيزيائية صحيحة ولا يقبلون بغير العلم المادي دليلا يؤمنون بصدقه ,,, والسؤال الفصل بيننا وبينهم لو أن الله أحياء بقدرته أحد ألأنبياء الكرام وأجرى على يده آية من آياته الخارقة للمألوف كأحياء الموتى أو صناعة طير من " طين " ثم النفخ فيه فيكون طيراً بإذن الله كآيات عيسى عليه السلام أو أن يروا بأعينهم الماء الصافي الزلال دماً ثم يقومون بتحليله بمختبراتهم التي ضنوا أنها قادرة على كشف كل الحقائق ثم لا يستطيع تحليل ذلك لا مادياً ولا فيزيائياً ولا كيميائياً ولا غير ذلك ؟ أو أن يجدوا فرضية ممكنة لفهم كيفية وجود ثعبان يسعى أمام نضرهم كان أصله عصى قبل بضع ثواني !!! كآيات موسى عليه السلام , فحينها بأي الأمرين سيكفرون ؟ بمختبراتهم وعلومهم ويؤمن بقدرة الله ومعجزاته !!! أو أن يكفرون بالله ومعجزاته وما يرونه أمامهم ويؤمنون بعلومهم وتحليلاتهم المنطقية ؟؟؟ وهنا نقطة الحسم ومفترق الطريق لتتكشف حقائق الإيمان الحق والإيمان مع الشك .
الأمر ليس جديد فكل هذه التساؤلات طرحها كثيرين من العلماء الماديين قديماً وحديثاً وان لم يكونوا الـُقدماء منهم قد وصلوا إلى ما وصل إليه أحفادهم اليوم حين أنكر أسلافهم المعجزات التي كانت عقولهم أيامها لا تدركها مع أن بعض المعجزات اليوم أصبح ليس بمعجزة !!! نعم ما كن يجري في العصور قديماً على يد الأنبياء أصبح اليوم ميسراً بقدرة الله تعالى بكل سهولة ولا يوصف بالمعجزة بل أصبح اليوم في بعضها حقيقة علمية سهلة بفضل ما وهب الله للإنسان من عقل وفكر .
فمثلاً إسراء النبي صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام بمكة إلى المسجد الأقصى بالقدس الشريف في قصة الإسراء , يستطيع إنسان عادي اليوم الصعود بالطائرة وتناول الغداء في مكان بعيد في العالم والعودة في نفس اليوم ليتناول العشاء مع أهله وفي بلده ؟ لكن حين يحدث ذلك قبل 1400 عام فهناك يكون الإعجاز الذي آمن به المسلمين الأوائل دون تحليل ولا سؤال عن المنطق ولا إعداد أبحاث في مختبرات كيميائية أو فيزيائية فاستحقوا الجائزة الكبرى بأن رضي الله عنهم.
ولكي لا يختلط عليكم قصدي فأن أقول أن العلماء الماديين بأي تخصص كان هم بشر رائعون مميزون عباقرة لكن مع كل هذا فهم يفهمون نصف الحقيقة فقط ؟ أما علماء الدين المؤمنين حقاً فهم يفهمون الحقيقة كاملة , وأنا على يقين أن البعض منكم أحس بدوار في رأسه مع أنني أحاول تبسيط فكرتي قدر المستطاع ولكن ربما ضرب الأمثلة يسهل استدراك ما أرمي إليه جيداً .
واليكم هذا المثال لرجلين في عرض البحر أحدهم ( عالم كبير ) والآخر ( إنسان بسيط مؤمن ) وجاءهم الموج فانقلب بهم المركب , لكن المفارقة أن الإنسان العادي نجا من الغرق بسهولة !!! ووصل إلى بر الأمان أما صاحب ( العلم والمعرفة ) راح ضحية جهله بالسباحة ؟ فكل علومه لم تجعله يفكر بحقيقة الأخطار المحتملة التي تحيط بالسفينة من كل جانب فخسر حياته بسبب جهله بالسباحة ؟؟؟ السفينة هي تلك الحياة التي نعيشها فمهما بلغ علمنا كبشر فلن يتجاوز ذلك حدود السفينة .
إذاً العلم المادي هو أمر إنساني رائع يشكل في دنيانا كبشر مطلباً هام جداً في هذه الحياة لعمارتها وبنائها وتطوير معيشة البشر خطوة بخطوة مع كل تقدم علمي جديد ولكن نفس هذا العلم المادي لا يكفي لنجاة من حساب الله إلا بتعلم السباحة في علوم الدين والإيمان بالله الواحد الأحد , يجب أن ندرك أن الإنسان المادي وان بلغ من العلوم أقصى درجاتها العلمية فربما يكون إنسان ساذج نعم ساذج بل وربما أبله !!! إذا خلت روحه من الإيمان الحق بالله تعالى , ومثال ذلك بروفيسور هندوسي أمضى حياته في خدمة العلوم المادية إلا أنه رغم هذه المرتبة العليمة العالية التي لا يصل إليها إلا عباقرة البشر يؤمن نفس هذا العالم الكبير بأن الكائن الضعيف ( البقرة ) هي إله هذا الكون الفسيح بمجراته وأفلاكه وكواكبه ثم تجده يقدم للبقرة فروض الطاعة !!! وربما يقول بعض المحتجين والمعاندين هذه هي ملته وهذا هو دينه وأنا أقول لهم جميعاً أين عقله الفذ ؟ أين المنطق في عبادته لبقرة ؟ أليس هذا الإنسان بروفيسور ولا يؤمن إلا بالحقائق العلمية المادية فأين الحقيقة التي تؤكد أن البقر رب السموات والأرض !!!
ونخلص بأن أكبر علماء الأرض جهلة إذا لم تدلهم عقولهم وعلومهم وقوة ذكائهم إلى حقيقة خالقهم وموجدهم من عدم سبحانه لا اله إلا هو الحكيم الخبير .