[ هذه الصفحة تستعمل خاصية AMP من اجل التصفح السريع، انقر هنا من اجل النسخة الأصلية ]

تصحيح المفاهيم الخاطئة حول التأمل و التنور

كم مرة تتأمل أسبوعيا ؟

  • يوم واحد أسبوعيا

    الأصوات: 3 37.5%
  • يومين

    الأصوات: 2 25.0%
  • 3 أيام الى 5 أيام

    الأصوات: 0 0.0%
  • 6 أيام إلى 7 أيام

    الأصوات: 3 37.5%

  • مجموع المصوتين
    8

The Grey

مريد جديد
المشاركات
8
مستوى التفاعل
32
الإقامة
Morocco
يعتقد الكثير من الأشخاص أن هدف التأمل هو تحقيق ” حالة معينة “ أو الحصول على ” بعض التجارب “. التأمل هو جزء من دورة ذاتية من تصحيح الوعي والحس السليم.
نتأمل, نرى ما سيحدث .. ثم نصحح تأملاتنا ، ونستمر في التحسن ونعاني أقل.

التأمل هو أن نحدث فارقاً و لو صغيرا في معاناتنا و مسبّباتها. نعالج معاناتنا خطوة بخطوة, بهدوء, بمحبة و إهتمام, و بحس سليم.

التنور ليس تجربة أو حالة, التنور أسلوب حياة و طريقة للإدراك و الوجود. و بهذا الأسلوب تنمو بشكل أعمق في رحاب الحب و الحكمة.
هذا الفهم الخاطئ لمفهوم
التأمل والتنور يتعرض له الكثير من الممارسين خصوصا المبتدئين المعتمدين على المناهج الغربية.
أعتقد أنه مرتبط بإدماننا الثقافي على الإصلاحات السريعة.

التأمل يقود للوعي الخام ، الجوهر ، اللانهائية ، النعيم الأبدي والسلام.
الأنا حينها لاشيء .. و الذات صارت كل شيء و بكل مكان و زمان بالكون.

مرحلة تحلّل شخصيتك لـالاشيء هي أساس البداية, هي العمود, الجوهر الذي سيظهر لك برودة و جفاف شخصيتك الوهمية التي تعتقد انها تمثلك ( الإيغو ) .. و دفئ ذاتك الحقيقية التي تقبع في العمق ( شمسك الداخلية ).

راقب هذا الصمت بلا حكم, بلا شعور, بلا إفتراضات .. يجب أن تصل لمرحلة تحس فيها أنك لا شيء, و بنفس الوقت كل شيء !

مرحلة تجعلك تتشوق بشغف عالٍ لإختبارها بكل مرة, مرحلة تفتح امامك بوابات الكون و تتمركز قوانينه و علومه المقدسة بعقلك بشكل تلقائي دون الحاجة لمعرفها من الأساس.

تأمل يوميا لتحقيق التنور.
Peace to you!

تسجيل الدخول أو تسجيل لمشاهدة الروابط

 

أداب الحوار

المرجو التحلي بأداب الحوار وعدم الإنجرار خلف المشاحنات، بحال مضايقة إستخدم زر الإبلاغ وسنتخذ الإجراء المناسب، يمكنك الإطلاع على [ قوانين وسياسة الموقع ] و [ ماهو سايكوجين ]