m99ad
مــحــمــد
تجربة بيدفورد هدمت بكل سهولة كذبة انحناء الماء أو انحناء الأرض.
اختيرت نقطة لجميع التجارب على نهر بيدفورد وهو عبارة عن قناة تصريف بطيئة التدفق تسير في خط مستقيم غير منقطع على امتداد 9.6 كيلومتر شمال شرق قرية ويلني.
أجرى رئيس جمعية الأرض المسطحة صمويل بيرلي روبوثام (1816-1884) التجربة الأولى في صيف عام 1838, حيث خاض في النهر واستخدم تلسكوبًا مثبتًا على ارتفاع 20 سم فوق الماء لمراقبة قارب طوله 1.5 متر يبتعد بعيدًا عنه ببطء, وذكر أن القارب ظل دائمًا في نظره لمسافة 9.6 كيلومتر كاملة إلى جسر ويلني، بينما لو كان سطح الماء منحنيًا بحسب قوانين الانحناء للأرض الكروية، كان يجب أن يكون الجزء العلوي من القارب تحت خط بصره بمقدار 3.5 متر, أما الجزء السفلي من القارب كان يجب أن يختفي تحت خط بصره بمقدار 5 أمتار.
كان نهر بيدفورد القديم مسرحًا لمزيد من التجارب على مر السنين حتى عام 1904، واستُخدم التصوير الفوتوغرافي لإثبات أن الأرض مسطحة. حيث استأجرت ليدي بلونت مصورًا, وهو السيد كليفتون من استديو دالمير الذي وصل إلى بيدفورد بأحدث آلة تصوير تلسكوبية للشركة, فوضع آلة التصويرعلى أحد طرفي النهر بطول 9.6 كيلومتر، بينما في الطرف الآخر علّقت الليدي بلونت مع بعض الخبراء ورقة كاليكو بيضاء كبيرة فوق جسر بيدفورد بحيث يكون طرفها السفلي بالقرب من الماء. كان السيد كليفتون مستلقيًا بالقرب من جسر ويلني مع عدسة آلة التصوير الخاصة به على ارتفاع 60 سم فوق مستوى الماء، ولاحظ تعليق ورقة الكاليكو، ووجد أنه يمكنه رؤية الجزء السفلي منها بالكامل. لقد فاجأه هذا، لأنه كان من المتدينين الأرثوذكسيين، وبحسب نظرية الأرض الكروية فأنه على مسافة 9.6 كيلومتر يجب أن يكون الجزء السفلي من الصورة تحت خط بصره بأكثر من 6 أمتار. لم تُظهِر الكاميرا ورقة الكاليكو بأكملها فحسب، بل أظهرت انعكاسها على الماء.
محتوى مخفي
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لمشاهدة الروابط
|
صورة لنهر بيدفورد القديم |
محتوى مخفي
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لمشاهدة الروابط
|
مخططات تشرح التجربة كما هو موثق في Earth Not a Globe بواسطة روبوثام |
محتوى مخفي
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لمشاهدة الروابط
|
حساب مقدار الانحناء |
محتوى مخفي
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لمشاهدة الروابط
|
h0=ارتفاع التلسكوب / d0=طول النهر / d1=المسافة بين التلسكوب والأفق / h1=الارتفاع المطلوب ليظهر الهدف على خط الأفق |
كان نهر بيدفورد القديم مسرحًا لمزيد من التجارب على مر السنين حتى عام 1904، واستُخدم التصوير الفوتوغرافي لإثبات أن الأرض مسطحة. حيث استأجرت ليدي بلونت مصورًا, وهو السيد كليفتون من استديو دالمير الذي وصل إلى بيدفورد بأحدث آلة تصوير تلسكوبية للشركة, فوضع آلة التصويرعلى أحد طرفي النهر بطول 9.6 كيلومتر، بينما في الطرف الآخر علّقت الليدي بلونت مع بعض الخبراء ورقة كاليكو بيضاء كبيرة فوق جسر بيدفورد بحيث يكون طرفها السفلي بالقرب من الماء. كان السيد كليفتون مستلقيًا بالقرب من جسر ويلني مع عدسة آلة التصوير الخاصة به على ارتفاع 60 سم فوق مستوى الماء، ولاحظ تعليق ورقة الكاليكو، ووجد أنه يمكنه رؤية الجزء السفلي منها بالكامل. لقد فاجأه هذا، لأنه كان من المتدينين الأرثوذكسيين، وبحسب نظرية الأرض الكروية فأنه على مسافة 9.6 كيلومتر يجب أن يكون الجزء السفلي من الصورة تحت خط بصره بأكثر من 6 أمتار. لم تُظهِر الكاميرا ورقة الكاليكو بأكملها فحسب، بل أظهرت انعكاسها على الماء.
محتوى مخفي
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لمشاهدة الروابط
