مجتبى
مريد جديد
- المشاركات
- 55
- مستوى التفاعل
- 61
السلام عليكم.
الى طلاب الحقيقة. حصرا. وليس غيرهم. ساشرع بسلسلة بحوث. تخص تاريخ العرب وارض العرب. وتاريخ الرساله وصادعها الملك اللخمي ابن الملوك الاشهاب ابن ماء السماء. محمد الاحمد العظيم ابن الحيرة وبابل. لمايمثل هذا البحث من خلاصة التاريخ القديم اي هي سلسلة تتبع بعظها بعض. ومفيده جدا. ومعلومات صادمة وقيمة. من امهات المصادر. والشعر العربي الجاهلي كما يصفونه. فان اشعار العرب لم تطالها يد التزوير الا بنسب بسيطه. فماهو رأيكم. وهذه البحوث خطره نوعا ما. وتنسف الموروث والمتسالم عليه الان. وصعب جدا تصديقها. من عامة الناس.
التأريخ الإجمالي لحركة العرب
أسس أبراهيم (ع) منظومة فكرية و قيّمية متكاملة أتبعها بعده وارثوه و محبوه و السائرون على نهجه و تبلورت لتشكل منظومة عدل و حكم عظيم طبقها على الحكم من أُطلق عليهم قرآنياً (آل إبراهيم) وهم نسله و أتباع منهجه و يمكننا أن نطلق عليهم مصطلحاً بلغةٍ معاصرة هو التيار الإبراهيمي, فقد حكم هذا التيار أقاليم العراق ضمن ممالك متجاورة مرتبطة بالمركز (بابل) و ربما شملت تلك الممالك الشام أو بعضه أيضاً.
و كان هذا التيار القوي و المتماسك هو المسيطر على الواقع الفكري و السياسي, فأزدهرت في عهده الأرض و العلوم و الظواهر الحضارية ضمن هذا الملك القوي و الكبير (فَقَدْ آَتَيْنَا آَلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآَتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا) إلاّ أن هذا الملك (دولة آدم) تضعضع حين دبت الفرقة و الأختلافات بين أبناء ذلك التيار فأصبح مطمعاً للغازي التقليدي المعهود فسقطت تلك الممالك على يد الوحش الهمجي القادم من أيران فهدم ملك ال إبراهيم و أذل عزيزهم و هجّرهم من أرضهم الخَضِرة و جناتها النَظِرة الى البادية الغربية للفرات حيث الشيح و مهافي الريح. بعد أن كانوا أرباباً في أطراف الأرضين و ملوكاً على رقاب العالمين أصبحوا أذلاء تلفح وجوههم السموم و نالهم الضيق و الضنك و بعد أن كانوا أهل مدر و عقار فأصبحوا أهل دبر و وبر نتيجة لدبيب الفرقة و التناحر و الفتن بينهم.
أستمر بقاؤهم في المهجر أجيالاً و أجيالاً, و تطبّعوا مع عالم البادية التي أحيوها و الذي هيكَل شخصياتهم و ظهرت ملكات جيدة و أخرى رديئة , فمن الجيدة الفروسية و الشجاعة و بعض مكارم الأخلاق الأخرى و كما تبلور اللسان العربي الفصيح و وصل الى صيغته النهائية العالية في المهجر و من الصفات الرديئة : الأستهانة بالدم و العنصرية القبلية و مظالم الاعتداء على أموال الغير و القسوة و الغلظة مضافاً الى تبعية كثير منهم للمحتل.
صار يغير بعضهم على بعض و يقتل بعضهم بعضاً ,متفرقون مشتتون في أذل الأرض داراً و أخشنها قراراً حتى بعث الله نبيه (ص) فجمعهم تحت راية الدعوة فأعزهم الله بالأسلام و أطفأ ضغائنهم و وحدهم به بعد أن وحد سيرتهم و أطفأ البدع و أقام السنن فأسترجعوا أرضهم (العراق ) أرض الآباء و الأجداد و غزو المحتلين الاكاسرة و القياصرة في عقر دارهم و تملكوا كنوزهم.
هذا ملخص عام لحركة العرب و لعلي ابن ابي طالب في نهج البلاغة كلام بليغ و دقيق يشرح فيه كل هذه التفاصيل سنذكره في الايام القادمة ان شاء الله.
الى طلاب الحقيقة. حصرا. وليس غيرهم. ساشرع بسلسلة بحوث. تخص تاريخ العرب وارض العرب. وتاريخ الرساله وصادعها الملك اللخمي ابن الملوك الاشهاب ابن ماء السماء. محمد الاحمد العظيم ابن الحيرة وبابل. لمايمثل هذا البحث من خلاصة التاريخ القديم اي هي سلسلة تتبع بعظها بعض. ومفيده جدا. ومعلومات صادمة وقيمة. من امهات المصادر. والشعر العربي الجاهلي كما يصفونه. فان اشعار العرب لم تطالها يد التزوير الا بنسب بسيطه. فماهو رأيكم. وهذه البحوث خطره نوعا ما. وتنسف الموروث والمتسالم عليه الان. وصعب جدا تصديقها. من عامة الناس.
التأريخ الإجمالي لحركة العرب
أسس أبراهيم (ع) منظومة فكرية و قيّمية متكاملة أتبعها بعده وارثوه و محبوه و السائرون على نهجه و تبلورت لتشكل منظومة عدل و حكم عظيم طبقها على الحكم من أُطلق عليهم قرآنياً (آل إبراهيم) وهم نسله و أتباع منهجه و يمكننا أن نطلق عليهم مصطلحاً بلغةٍ معاصرة هو التيار الإبراهيمي, فقد حكم هذا التيار أقاليم العراق ضمن ممالك متجاورة مرتبطة بالمركز (بابل) و ربما شملت تلك الممالك الشام أو بعضه أيضاً.
و كان هذا التيار القوي و المتماسك هو المسيطر على الواقع الفكري و السياسي, فأزدهرت في عهده الأرض و العلوم و الظواهر الحضارية ضمن هذا الملك القوي و الكبير (فَقَدْ آَتَيْنَا آَلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآَتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا) إلاّ أن هذا الملك (دولة آدم) تضعضع حين دبت الفرقة و الأختلافات بين أبناء ذلك التيار فأصبح مطمعاً للغازي التقليدي المعهود فسقطت تلك الممالك على يد الوحش الهمجي القادم من أيران فهدم ملك ال إبراهيم و أذل عزيزهم و هجّرهم من أرضهم الخَضِرة و جناتها النَظِرة الى البادية الغربية للفرات حيث الشيح و مهافي الريح. بعد أن كانوا أرباباً في أطراف الأرضين و ملوكاً على رقاب العالمين أصبحوا أذلاء تلفح وجوههم السموم و نالهم الضيق و الضنك و بعد أن كانوا أهل مدر و عقار فأصبحوا أهل دبر و وبر نتيجة لدبيب الفرقة و التناحر و الفتن بينهم.
أستمر بقاؤهم في المهجر أجيالاً و أجيالاً, و تطبّعوا مع عالم البادية التي أحيوها و الذي هيكَل شخصياتهم و ظهرت ملكات جيدة و أخرى رديئة , فمن الجيدة الفروسية و الشجاعة و بعض مكارم الأخلاق الأخرى و كما تبلور اللسان العربي الفصيح و وصل الى صيغته النهائية العالية في المهجر و من الصفات الرديئة : الأستهانة بالدم و العنصرية القبلية و مظالم الاعتداء على أموال الغير و القسوة و الغلظة مضافاً الى تبعية كثير منهم للمحتل.
صار يغير بعضهم على بعض و يقتل بعضهم بعضاً ,متفرقون مشتتون في أذل الأرض داراً و أخشنها قراراً حتى بعث الله نبيه (ص) فجمعهم تحت راية الدعوة فأعزهم الله بالأسلام و أطفأ ضغائنهم و وحدهم به بعد أن وحد سيرتهم و أطفأ البدع و أقام السنن فأسترجعوا أرضهم (العراق ) أرض الآباء و الأجداد و غزو المحتلين الاكاسرة و القياصرة في عقر دارهم و تملكوا كنوزهم.
هذا ملخص عام لحركة العرب و لعلي ابن ابي طالب في نهج البلاغة كلام بليغ و دقيق يشرح فيه كل هذه التفاصيل سنذكره في الايام القادمة ان شاء الله.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: