chie
ناسك الارض الجديدة
- المشاركات
- 778
- مستوى التفاعل
- 2,314
الغنوصيه Gnosis
الاسم الاكثر غموضا وريبة خاصة فى ربوع الشرق
مر وقت على الارض كان مجرد اتهامك باطلا انك غنوصيا يقوم الناس بمحاكمتك وتنفيذ الحكم فيك فورا اما بالحرق او الغرق او الشد على الخاذوق .
تعال نغوص فى نسيج الزمكان لأعلمك ما عرفت عنها
....
بتعاليم تؤمن بامكانية استمرار وجود البشر دون فناء مع ادراك الكون بالتجربه .
تؤمن الغنوصية بتفعيل الشعلة الالهية Divine flame داخل الناس كى يكونوا ابديين بلا معاناة أو فناء بل عليهم الارتقاء بانفسهم مهما كانت حالاتهم عبر استخدام الألم كوسيلة للارتقاء بمفهوم التنوير الذاتى غير القائم على البرمجة الخارجيه
اما طرق الوصول الى هذه المرحلة والتى تعادل بالمفهوم الاسلامى تجسد حى لمفهوم كن فيكون عبر التدبر والنسك اى بناء الذات وتجسيد وجودها بالمنفعة العامة .
للغنوصية أسماء عدة حسب المكان والزمان وهذا الاسم يعرف لدى اصحاب الأديان الابراهيمية فقط .
عرفها الانبياء والقديسين
أقدم وجود لها موجود بنصائح هيرمس وظلت متداوله فى مصر حتى نهب وحرق مكتبة الاسكندريه وحرق هابيتايا أخر فارسه مصريه من فرسان المعبد الذى يضم حراس الحكمة المخفيه حسب ادعاء الغنوصيين من الأنبياء والقديسيين والصوفيين وحتى ما يطلق عليهم اصحاب الخطوه .
لذكر فرسان المعبد وهو ما تدعى الغنوصية انهم لحماية التعاليم السريه للمسيح الذى كان بظهوره قد أعطى للغنوصية قبلة الحياة وكان منهم يوحنا المعمدان الذى ركز على ذكر تعاليم المسيح أكثر من ذكر قصص الانبياء السابقين وأنجيل يوحنا هو الأقرب للقرأن فى شرح اللاهوت والتركيز على الارتقاء البشرى وهو من تم أخفاؤه عن الناس حتى تفرقوا شعوبا وقبائل لا ليتعارفوا بل ليتناحروا ..
من بعيد كانت بابل تراقب الامر بعدما رأت من بعيد وعينها على أرض العبرانيين وهم ينبون الهيكل وكلما أرتفع بناؤه كلما غضبت بابل حتى وعت الى الوحش الذى يكبر على حدودها فهاجمت اليهود بعد بناء الهيكل ودمرته بالكامل ونقلت محتوياته الى عاصمتها التى كانت الأقوى عالميا وقتها وما يقال عن العنف المبالغ فيه من نبوخذ نصر ضد اليهود هو أمر مبالغ فيه انما ما قام به الملك هو جلب كل أحبار اليهود واجبارهم على خلق دين ثنائى يمزج بين معتقداتهم وبين الزرادشتيين الذى أرسل بعضا من كهنتهم يعلم اليهود الصلاة الخماسية الجديده بالتلاوة والسجود الى الله وهو ما يفعله اليهود حتى اليهود حيث تتشابة صلاة اليهود مع صلاة المسلمين عدا الركوع والمرات .
قبل الأحبار الدين الجديد ,افسدوا العقيدة الحقيقية القائمة على الارتقاء الجمعى بدل التسلسل العقائدى الذى انتشر لاحقا نتج منه طوائف هائله أفسدت الدين بعد التعرف على النص الاصلى للرسالات وهو ما يعطب الأديان ولهذا تتجدد بنفس الصيغة والرسالة والتعاليم .
لا يدرك العرب أن الرسل لم يكونوا فقط بالشرق الأوسط بل منهم بوذا وغاندى وتيسلا والحلاج والرومى ولا يزل سيلهم لا ينقطع ما دامت فى الأرض انفاس الصبح تسبح وتستغفر كى يكون ارتقاء الناس هينا لينا لكن اغلبهم لا بفقهون .
بعد تسلل الزرادشتيين الى فكر الأبراهيميين .. نشروا فكروا من خلال مكتبة الاسكندرية العملاقه الى ربوع الشرق .
احتوت الاسكندرية على كل الطوائف الفكرية والدينيه . درس بها الالاف من رهبان بوذا وشامانيز الهنود الحمر وحكماء الفايكنج وزعماء الزولو جعلت المدينة من الثراء ببلوغ القرار ببناء المناره كى تخترق قمتها السحب وتعلن للسماء أن النور ظهر على الأرض . هنا صنع الله وجوده بايقونة تحتوى الجميع بلا تصنيف .
حرقوا المنارة حيث يجب ان يظل نظر الناس الى الأرض لا الى الالهة المزيفة القديمه . وكانت تلك الخطيئة التى لم تتعلم منها بابل التى تمردت . بنت برجها وكان انتقام النمرود كبيرا .
رفض بعض الأحبار تزوير الرسالات واستعباد الناس ورفضوا تدخل الزرادشتيين فى تعاليم هى بالأساس نهبت من مصر القديمه .
من مدارس مصر السريه لحفظ المعرفه . نبتت الغنوصيه
كمجتمع سرى تكونت الغنوصية فى شتى بقاع العالم تحافظ على المعرفة المحرمه .
قبل اليهوديه طاردهم الرومان ومنهم نبتت الأديره بالأماكن النائيه والكهوف والغابات .
تؤمن الغنوصية الحاليه انها تعمل على حماية تعاليم المسيح السريه والتى تتمثل فى تحويل أفكار البشر الى واقع عبر فرض السعادة بنشر الحب وهو مفهوم يبدوا غير واقعيا الى الانه يتحقق بالفعل عبر تعليم سلسلة من العلوم المحرمة على الناس بحجة انها سحر وشعوذه وتجسس على السماء ..
تتمثل العلوم الغنوصية فى كل من الفلك والكيميا والخيمياء والسيمياء وهى علوم تعتمد على اللون والرمز والكلمة والصوت والشكل والرقم ومواقع الأفلاك والمواسم بل والحالة النفسية للممارس والمادة نفسها وهى أشياء تبدو لمن يراها انها بالفعل سحر لأنها تعتمد على الطقوس . اذا وقعت فى يد الهواة او الاشرار ! مكنتهم من كل شىء وهو ما حصل بالفعل .
يحدثونك عن رفع العلم وهو بالأصل مرفوع
وعن الدجال القادم وهو خرج وأكل ونام قرير العين
هل فهمت الغنوصية بعد ؟!
انها الكابالا التى علمها هيرمس الى ايزيس ليرثها من رحمها ايزيس
المولود بلا أب
سأرحل الأن
والاقيك بالنجع الذى فيه كسر سحر السجع
نجع حمادى وانجيل صوفيا
بعدها صعد الحمار
على أكتاف العبيد
يتيبع ...
#الوعى_المفقود
نبيل كمال
الاسم الاكثر غموضا وريبة خاصة فى ربوع الشرق
مر وقت على الارض كان مجرد اتهامك باطلا انك غنوصيا يقوم الناس بمحاكمتك وتنفيذ الحكم فيك فورا اما بالحرق او الغرق او الشد على الخاذوق .
تعال نغوص فى نسيج الزمكان لأعلمك ما عرفت عنها
....
بتعاليم تؤمن بامكانية استمرار وجود البشر دون فناء مع ادراك الكون بالتجربه .
تؤمن الغنوصية بتفعيل الشعلة الالهية Divine flame داخل الناس كى يكونوا ابديين بلا معاناة أو فناء بل عليهم الارتقاء بانفسهم مهما كانت حالاتهم عبر استخدام الألم كوسيلة للارتقاء بمفهوم التنوير الذاتى غير القائم على البرمجة الخارجيه
اما طرق الوصول الى هذه المرحلة والتى تعادل بالمفهوم الاسلامى تجسد حى لمفهوم كن فيكون عبر التدبر والنسك اى بناء الذات وتجسيد وجودها بالمنفعة العامة .
للغنوصية أسماء عدة حسب المكان والزمان وهذا الاسم يعرف لدى اصحاب الأديان الابراهيمية فقط .
عرفها الانبياء والقديسين
أقدم وجود لها موجود بنصائح هيرمس وظلت متداوله فى مصر حتى نهب وحرق مكتبة الاسكندريه وحرق هابيتايا أخر فارسه مصريه من فرسان المعبد الذى يضم حراس الحكمة المخفيه حسب ادعاء الغنوصيين من الأنبياء والقديسيين والصوفيين وحتى ما يطلق عليهم اصحاب الخطوه .
لذكر فرسان المعبد وهو ما تدعى الغنوصية انهم لحماية التعاليم السريه للمسيح الذى كان بظهوره قد أعطى للغنوصية قبلة الحياة وكان منهم يوحنا المعمدان الذى ركز على ذكر تعاليم المسيح أكثر من ذكر قصص الانبياء السابقين وأنجيل يوحنا هو الأقرب للقرأن فى شرح اللاهوت والتركيز على الارتقاء البشرى وهو من تم أخفاؤه عن الناس حتى تفرقوا شعوبا وقبائل لا ليتعارفوا بل ليتناحروا ..
من بعيد كانت بابل تراقب الامر بعدما رأت من بعيد وعينها على أرض العبرانيين وهم ينبون الهيكل وكلما أرتفع بناؤه كلما غضبت بابل حتى وعت الى الوحش الذى يكبر على حدودها فهاجمت اليهود بعد بناء الهيكل ودمرته بالكامل ونقلت محتوياته الى عاصمتها التى كانت الأقوى عالميا وقتها وما يقال عن العنف المبالغ فيه من نبوخذ نصر ضد اليهود هو أمر مبالغ فيه انما ما قام به الملك هو جلب كل أحبار اليهود واجبارهم على خلق دين ثنائى يمزج بين معتقداتهم وبين الزرادشتيين الذى أرسل بعضا من كهنتهم يعلم اليهود الصلاة الخماسية الجديده بالتلاوة والسجود الى الله وهو ما يفعله اليهود حتى اليهود حيث تتشابة صلاة اليهود مع صلاة المسلمين عدا الركوع والمرات .
قبل الأحبار الدين الجديد ,افسدوا العقيدة الحقيقية القائمة على الارتقاء الجمعى بدل التسلسل العقائدى الذى انتشر لاحقا نتج منه طوائف هائله أفسدت الدين بعد التعرف على النص الاصلى للرسالات وهو ما يعطب الأديان ولهذا تتجدد بنفس الصيغة والرسالة والتعاليم .
لا يدرك العرب أن الرسل لم يكونوا فقط بالشرق الأوسط بل منهم بوذا وغاندى وتيسلا والحلاج والرومى ولا يزل سيلهم لا ينقطع ما دامت فى الأرض انفاس الصبح تسبح وتستغفر كى يكون ارتقاء الناس هينا لينا لكن اغلبهم لا بفقهون .
بعد تسلل الزرادشتيين الى فكر الأبراهيميين .. نشروا فكروا من خلال مكتبة الاسكندرية العملاقه الى ربوع الشرق .
احتوت الاسكندرية على كل الطوائف الفكرية والدينيه . درس بها الالاف من رهبان بوذا وشامانيز الهنود الحمر وحكماء الفايكنج وزعماء الزولو جعلت المدينة من الثراء ببلوغ القرار ببناء المناره كى تخترق قمتها السحب وتعلن للسماء أن النور ظهر على الأرض . هنا صنع الله وجوده بايقونة تحتوى الجميع بلا تصنيف .
حرقوا المنارة حيث يجب ان يظل نظر الناس الى الأرض لا الى الالهة المزيفة القديمه . وكانت تلك الخطيئة التى لم تتعلم منها بابل التى تمردت . بنت برجها وكان انتقام النمرود كبيرا .
رفض بعض الأحبار تزوير الرسالات واستعباد الناس ورفضوا تدخل الزرادشتيين فى تعاليم هى بالأساس نهبت من مصر القديمه .
من مدارس مصر السريه لحفظ المعرفه . نبتت الغنوصيه
كمجتمع سرى تكونت الغنوصية فى شتى بقاع العالم تحافظ على المعرفة المحرمه .
قبل اليهوديه طاردهم الرومان ومنهم نبتت الأديره بالأماكن النائيه والكهوف والغابات .
تؤمن الغنوصية الحاليه انها تعمل على حماية تعاليم المسيح السريه والتى تتمثل فى تحويل أفكار البشر الى واقع عبر فرض السعادة بنشر الحب وهو مفهوم يبدوا غير واقعيا الى الانه يتحقق بالفعل عبر تعليم سلسلة من العلوم المحرمة على الناس بحجة انها سحر وشعوذه وتجسس على السماء ..
تتمثل العلوم الغنوصية فى كل من الفلك والكيميا والخيمياء والسيمياء وهى علوم تعتمد على اللون والرمز والكلمة والصوت والشكل والرقم ومواقع الأفلاك والمواسم بل والحالة النفسية للممارس والمادة نفسها وهى أشياء تبدو لمن يراها انها بالفعل سحر لأنها تعتمد على الطقوس . اذا وقعت فى يد الهواة او الاشرار ! مكنتهم من كل شىء وهو ما حصل بالفعل .
يحدثونك عن رفع العلم وهو بالأصل مرفوع
وعن الدجال القادم وهو خرج وأكل ونام قرير العين
هل فهمت الغنوصية بعد ؟!
انها الكابالا التى علمها هيرمس الى ايزيس ليرثها من رحمها ايزيس
المولود بلا أب
سأرحل الأن
والاقيك بالنجع الذى فيه كسر سحر السجع
نجع حمادى وانجيل صوفيا
بعدها صعد الحمار
على أكتاف العبيد
يتيبع ...
#الوعى_المفقود
نبيل كمال
