شاهندا
SOUL TO SOUL ANGEL
الساعة الرملية
ما هي أغلى ممتلكاتك؟ يتفق معظم الناس على أن الممتلكات المادية لا قيمة لها في النهاية. إن ما يهمنا حقًا، وما قد نبذل أي شيء تقريبًا للحصول على المزيد منه، هو الوقت.الوقت مفهوم غامض ولكنه قوي في نفس الوقت. نحن نضيعه بلا نهاية، ومع ذلك نشكو باستمرار من أننا لا نملك ما يكفي منه. يمر الوقت ببطء شديد عندما نريده أن يمر بسرعة، ومع ذلك يمر في غمضة عين عندما نتمنى أن يتباطأ. لا توجد قوة على الأرض تمنحنا المزيد من الوقت، ونحن ندرك بشكل مؤلم أن رمال الوقت ستنفد في النهاية بالنسبة لكل منا.
ترمز بطاقة الساعة الرملية إلى علاقتنا المعقدة بالوقت. تظهر هذه البطاقة لتذكيرنا بضرورة التحلي بالصبر عندما نريد المضي قدمًا. كل الأشياء الجيدة تأتي لمن ينتظر. انتظر حتى تتسرب الرمال عبر الساعة الرملية قبل أن تواصل المضي قدمًا. سيكافأ صبرك.
عندما نتعرض للأذى، سواء جسديًا أو عاطفيًا، تكون الساعة الرملية مهمة أيضًا. توضح هذه البطاقة كيف يشفي الوقت - حرفيًا، في حالة التعافي من المرض، ومجازيًا في حالة التعافي العاطفي والنفسي من الألم. إذا كنت لا تزال في أعماق اليأس، فقم بتدوير الساعة الرملية مرة أخرى ومنح نفسك المزيد من الوقت للتعافي. لا يوجد استعجال ولا موعد نهائي. سيستغرق الأمر وقتًا طويلاً، وهذا أمر طبيعي.
بفضل رمزيتها القوية، تظهر بطاقة الساعة الرملية أيضًا عندما نحتاج إلى التوقف عن إهدار الوقت أو المماطلة. تسأل هذه البطاقة، إن لم يكن الآن، فمتى؟ هل ستنتظر حتى فوات الأوان؟ هل ستكون شخصًا ينظر إلى الوراء في حياته ويندم على الفرص الضائعة، أم ستكون شخصًا يستخدم كل دقيقة من وقته المحدود على أكمل وجه؟
على وجه بطاقة الساعة الرملية نرى ساعة رملية كبيرة مدفونة جزئيًا في الرمال على شاطئ المحيط. وبينما تشير الأمواج والمد والجزر إلى مرور الوقت، تنتظر الساعة الرملية أن نديرها مرة أخرى لنكتسب فهمًا أفضل لرسالتها.
عندما ترسم بطاقة الساعة الرملية، اسأل نفسك الأسئلة التالية: هل أنت في عجلة من أمرك؟ هل تحتاج إلى التباطؤ وتعلم بعض الصبر؟ هل خصصت وقتًا كافيًا للتعافي؟ أم أنك تشاهد الحياة تمر بك وأنت تضيع الوقت؟
