بطاقات القمر - جزء [9] - الالهة

[شاهندا]

الإلهة​

كعذراء، أم، عجوز أو محاربة، تجسد الإلهة الأنوثة في كل جوانبها المتنوعة والقوية. تُعرف الإلهة بأسماء عديدة في أماكن عديدة - فهي إيزيس، إلهة السحر والعرافة؛ وهي أفروديت، إلهة الحب والمتعة؛ وهي كالي، إلهة الزمن والدمار والموت؛ وهي جايا، أم الأرض وأم الطبيعة. الإلهة هي كل هذا وأكثر، وتمثل الأنوثة الإلهية التي تدعونا غريزيًا والتي تحمل قوة روحية عظيمة.

تظهر الإلهة عندما تكون هناك حاجة إلى التوجيه الروحي، أو القوة الأنثوية أو إعادة الاتصال بالعالم الطبيعي. إنها تقدم الحكمة والرحمة والعزاء، لكنها أيضًا تقود التغيير، وتصحح الأخطاء، وتمكن الثقة وتزرع الإبداع والولادة. أيا كان جنسك، تتحدث الإلهة إلى الجانب الأنثوي من طبيعتك، وتحثك على التواصل بشكل أكبر مع شرارة الألوهية هذه والاستماع إلى رسائلها في نفسك.

إن الطريقة التي تظهر بها الإلهة لك تعتمد على احتياجاتك في ذلك الوقت. إذا كنت بحاجة إلى الشجاعة والغضب المقدس، فستجد كالي في ركنك، تحثك على المضي قدمًا. إذا كنت بحاجة إلى السلام والعزلة وإحساس أكبر بالارتباط بالعالم، فستظهر لك جايا كيف يمكن للوقت الذي تقضيه في الطبيعة أن يشفي انقطاعك وقلبك المؤلم.

إذا كنت محبطًا من العالم، أو مجروحًا وخائنًا، أو وحيدًا أو مكتئبًا، فستقوم أفروديت بتوجيه الإيمان بالطبيعة البشرية والثقة والحب والرومانسية. عندما تسعى إلى الحكمة الروحية والبصيرة والتوجيه، تضعك بطاقة الإلهة في حضور إيزيس، بكل قوتها الروحية. ستستدعي الاحتياجات الأخرى مظاهر أخرى للإلهة، لتجلب لك بالضبط ما تحتاجه في ذلك الوقت - حتى عندما يكون هذا مختلفًا تمامًا عما قد تريده.

عندما ترسم بطاقة الإلهة، اسأل نفسك الأسئلة التالية: ما هي أعمق احتياجاتك الروحية في هذا الوقت؟ هل أنت على اتصال بأنوثتك الإلهية؟ هل أنت منفصل عن العالم الطبيعي من حولك؟ هل ستستفيد من العمل مع الطبيعة، أو استكشاف الكهانة، أو فهم السحر، أو المشاركة في معركة روحية من أجل الحق ضد الباطل؟ ما هي الهدايا التي تريد الإلهة أن تقدمها لك في هذا الوقت من حياتك، وكيف يمكنك استخدام هذه الهدايا على أفضل وجه؟