بطاقات القمر - جزء 12- الوردة

[شاهندا]

الوردة​

وردة حمراء واحدة لحبيبك، باقة رائعة من الورود لإبهار من تحب، بتلات الورد الرومانسية المنتشرة في ممر الزفاف - كانت الوردة رمزًا للحب والرومانسية لقرون.

يقال إن كلوريس، إلهة الزهور اليونانية القديمة، صادفت ذات مرة حورية مفضلة تموت في الغابة. وقد دمرتها هذه الخسارة، وحولت الحورية إلى زهرة ستكون الأجمل في العالم كله - الوردة. منذ ذلك الحين، أصبحت الوردة تمثل الجمال والحنان والعلاقات والإخلاص. الوردة

جميلة حقًا، بالطبع، ولكن هناك عمق أكبر في رمزيتها من جاذبيتها. بتلات الورد تنفصل بسهولة وتذبل بسرعة، ترمز إلى الطبيعة الهشة والرائعة للحب والسرعة المذهلة التي يمكننا بها الوقوع في الحب والخروج منه. تحتوي الوردة أيضًا على أشواك، والتي توخز وتسحب الدم - تذكيرًا بأن الحب على الرغم من كل أفراحه يمكن أن يؤذي، وغالبًا ما يفعل ذلك. في حين ترمز الورود البيضاء النقية إلى البراءة والنقاء، يقال إن الورود الحمراء ملطخة بدماء العشاق في تذكير مؤثر آخر بطبيعة الحب المزدوجة.

تظهر بطاقة الوردة عندما يكون الحب في الهواء. إنها فأل رائع لعلاقة جديدة، أو لشفاء شراكة قائمة ولكنها تكافح. وبصرف النظر عن الرومانسية، تتحدث الوردة أيضًا عن علاقاتنا المهمة الأخرى، بما في ذلك العلاقات مع العائلة والأصدقاء - قوة الاتصال البشري هي موضوع أساسي للوردة، والتي يبدو أنها تشفي الوحدة وألم القلب وكذلك تنبئ بالسعادة.


بالطبع، يأتي الحب في أشكال عديدة. فنحن نحب رفقاءنا من الحيوانات، وقد نحب عملنا، أو منزلنا، أو هوايتنا المفضلة. وأي شيء يحفز الشعور بالحب والعاطفة يمكن أن يرمز إليه بالوردة - ما يهم هو أن الوردة تجلب لنا الرضا العاطفي.

عندما ترسم بطاقة الوردة، اسأل نفسك الأسئلة التالية: هل أنت سعيد في الحب؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، فماذا يمكنك أن تفعل حيال ذلك؟ هل تشعر بالرضا العاطفي؟ هل تشعر بالوحدة أو الحزن؟ إذا كان الأمر كذلك، فكيف يمكن لرسالة الوردة أن ترفع من معنوياتك؟ هل أنت في حب شيء ما وليس شخصًا ما - وظيفتك، أو منزلك، أو هوايتك؟ كيف يتناسب هذا مع حياتك العاطفية الفعلية وعلاقاتك الأقرب؟