بأي تاريخ تفضل التواجد؟

المزيد من مواضيع Ile

Ile

Galactic Wanderer
المشاركات
199
مستوى التفاعل
1,316
كلنا لدينا تفضيلات، عن طعم القهوة والشاي، عن الأماكن، ولم لا عن الزمن أيضا؟

إذا كانت لديك فرصة أو عرض عليك النوم في غرفة سبات hibernation pod والإستيقاظ في تاريخ مستقبلي تختاره أكان 50 أو مليون سنة، أي زمن تختار ولماذا؟


hibernation_pods_in_alien_movie.jpg
 
أريد أن أكون في العام الذي سيخرج فيه المسيخ الدجال وتكون كل البشرية في حالة إنهيار إقتصادي وتنهار الدول الصناعية التي تقوم بتزويد الجيوش العربية بكل أنواع العتاد ويسيطرون علا أرض الأمازيغ ... ذلك زمن الخلاص وسنقدر تخليص أرضنا من جراثيم السعودية عبيد يوروبا مملكة عشتار.
 
أريد أن أكون في العام الذي سيخرج فيه المسيخ الدجال وتكون كل البشرية في حالة إنهيار إقتصادي وتنهار الدول الصناعية التي تقوم بتزويد الجيوش العربية بكل أنواع العتاد ويسيطرون علا أرض الأمازيغ ... ذلك زمن الخلاص وسنقدر تخليص أرضنا من جراثيم السعودية عبيد يوروبا مملكة عشتار.

واو هههه
 
إذا كانت لديك فرصة أو عرض عليك النوم في غرفة سبات hibernation pod والإستيقاظ في تاريخ مستقبلي تختاره أكان 50 أو مليون سنة، أي زمن تختار ولماذا؟

لو أردت رأيي الخاص، لا أعتقد أن "التطور التكنولوجي" ليس له نهاية، لنقل إن هناك ثلاث نماذج تكنولوجية ولكل واحدة منها سقف تصل إليه، الأولى هي التكنولوجيا القائمة على الميكانيك وقد وصلت فعلاً إلى سقفها النهائي في الحرب العالمية الثانية ولم يعد يمكن بالمنطق الميكانيكي إنتاج آلات أو تقنيات أكثر تطوراً.

النموذج الثاني هو التكنولوجيا الكهربائية والتي وصلت ذروتها في السبعينات تقريباً.

النموذج الثالث هو التكنولوجيا الإلكترونية (الكهرباء ذات الدوائر المنطقية والعمليات التجميعية) وهي التي أنتجت الحاسوب الذي له ذاكرة عشوائية كأعلى قمة لها، ووصلت إلى ذروتها في التسعينات (لولا) اختراع نظام الذكاء الصناعي في التسعينات والذي يقترب اليوم من ذروته.

من الناحية التقنية، ليس هناك شيء آخر يمكن اختراعه من خلال هذه النماذج الثلاثة ولم يتم اختراعه مسبقاً، أي مثلاً، يمكن اليوم إنشاء مدينة ذكية قائمة على حاسوب مركزي له ذكاء اصطناعي هائل، حيث يوجه أوامر للروبوتات من خلال شبكة محلية عملاقة، وينشئ بنفسه سجلات مدنية ويدير المواصلات والأمن والأعمال التي تحتاج إلى "جهد عضلي" ، مدينة تشبه أفلام هوليوود عن الفضاء الخارجي أمر سهل التحقيق نظرياً، العائق الوحيد هو "المال والوقود" وليس الناحية التكنولوجية.

بمعنى معين، ما أقصده أن الحضارة الحالية تقترب من ذروتها، ولا يوجد شيء آخر يمكن اختراعه ولم يخترع بعد...

طبعاً، هناك اختراعات تم ذكرها في السينيما وليس لها بناء نظري بعد، مثل البوابات النجمية، والعلاج لكافة الأمراض بالتعرض لحقل إشعاعي، والانتقال ب"التفكيك والربط الذري"..

ولكن هذه التقنيات لا تعتمد على النماذج التكنولوجية السابقة، ما يمكنه تحقيق هذه التقنيات هو تكنولوجيا تعتمد على قوة تتجاوز مستوى الكهرباء الميكانيكية، مثل "المستوى الكمومي" وهذه التكنولوجيا الكمومية هي شيء سبق وقت لك أنه سيحدث قريباً ، وتم اكتشافه بالفعل، وأنها ليست تكنولوجيا قابلة للتطوير التراكمي، بمجرد فتح الباب أمام الاتصال بالعالم الكمومي سيغدو الواقع والخيال شيئاً واحداً، أي أن السرعة والعزم والمكان والزمان والحاجة إلى وقود بوصفها "حواجز كونية" لن تكون موجودة، ففي تكنولوجيا الحقل الكمومي يمكن الوصول إلى الشيء بمجرد التفكير به، ويمكن الجمع بين المتناقضات..

ما أعنيه من كل هذا ، أن الحضارة الفائقة لن تكون موجودة بعد 40 مليون سنة، هذا مستحيل، لابد أنها ستكون موجودة خلال بضعة سنوات أخرى على الأكثر.. لابد أنها موجودة حالياً ولكن لم يتم تفعيلها بعد..

إذن ما حاجتي للسفر إلى المستقبل ؟
 
ما أعنيه من كل هذا ، أن الحضارة الفائقة لن تكون موجودة بعد 40 مليون سنة، هذا مستحيل، لابد أنها ستكون موجودة خلال بضعة سنوات أخرى على الأكثر.. لابد أنها موجودة حالياً ولكن لم يتم تفعيلها بعد..

حسنا اتفق معك جزئيا، لن نحتاج ملايين السنين، استعمال مصطلح "مليون" كان مبالغة

الميكانيك فعلا بلغ ذورته، اما الكهرباء والإلكترونيات فلا، أما الذكاء الصناعي فمازال بمرحلة الطفولة

مازلنا لم نصل إلى الـ AGI - Artificial General Intelligence و أيضا لمن نصل بعد إلى الهدف النهائي الاكبر..الـ ASI - Artificial sentient intelligence

لماذا لم تبلغ الكهرباء والإلكترونات أوجها؟ لأن هناك نماذج اخرى من الإلكترونيات اكثر تطورا وغير مؤسسة على رقائق السيلكون والترانزستور، مثلا الكريستال والحقول المغناطيسية

هذا سيفتح المجال لإلكترونيات فائقة السرعة والتطور ومجالات اكبر بالمقارنة مع الحالية مما سيأثر ايضا على الذكاء الصناعي وغيره وهذا بدون ذكر الحواسيب الكوانتية التي مازال الطريق لها طويلا

واتفق معك في انه بمجرد فتح باب المجال الكوانتي/الأثيري الحقيقة المادية لن يعود لها معنى، يمكنك الانتقال للمكان الذي تريده أو تجسيد المادة او إعدامها من التجسد لكن لا اعتقد ان هذا سيحصل قريبا

وكل هذا موجود حاليا ووصل اليه بعض الباحثين والعلماء والمشاريع العسكرية

لم تخرج هذه المعرفة للنور ببساطة لانها ستغير معنى الحياة كما نعرفه، والانسان الحالي يمكن اعتباره وحشا نصف متحضر بالكاد خرج من الغاب، لاحظ معي انه رغم التطور التكنلوجي النسبي الان فكل ما يفعله البشر هو ارضاء الرغبات التي تنتمي للعقل البدائي

إخراج تكنولجيا فائقة كالتقانة الاثيرية للعموم سيكون له نتائج غير محمودة..او ربما محمودة...يصعب التنبأ حقا..

لكن هذا ليس هو السبب الوحيد في منع هذه العلوم، بل ايضا لانها تعني انهاء سيطرة من يسيطر على الارض وتغير موازين القوى وكل شيء..

لقد تحدثت عن هذا بموضوع


السؤال الان ليس حول هل هذا سيحصل بل متى سيحصل وكيف؟ فجأة وبعنف أم تدريجيا وبهدوء؟ انا أميل للخيار الثاني


الانسان حاليا مازال يواجه صعوبة توفير حاجاته اليومية وهذا ولو انه يسبب متاعب نفسية إلى انه قد يعطي "معنى" للحياة للبعض

التكنولجيا الفائقة تعني توفير كل هذه الحاجيات واكثر، فيصبح لدينا انسان بدائي بكل حاجياته موفرة دون عناء أو عمل، ماذا سيفعل هذا الانسان؟

سيبدأ بالتساؤل، او الملل، او الضجر، أو المرض، جسديا ونفسيا إلخ...وهي اشياء حاصلة منذ الان بالتكنولجيا المتواضعة المنتشرة خصوصا بالبلدان المتقدمة لكن سيزداد الامر تفاقما

تحدثت عن هذا هنا


برأيي سنحتاج نقلة نوعية لمستوى الوعي البشري قبل حلول الجيل التالي من التكنولجيا



بمعنى معين، ما أقصده أن الحضارة الحالية تقترب من ذروتها، ولا يوجد شيء آخر يمكن اختراعه ولم يخترع بعد...

اتفق معك في حالة كنت تقصد الإبتكارات التي تقلب الحياة رأسا على عقب، نعم هذه لا تحدث دائما، لكن هناك عشرات الألاف من الاختراعات كل سنة، هي ليست جذرية بل مجرد تحسين لما هو موجود مسبقا، وفي احيان قليلة إضافة جديدة

وأخيرا وليس أخرا، السؤال كان نوعا من الدعابة ولم تكن نيتي مناقشة الموضوع بجدية هه.
 
إذا كانت لديك فرصة أو عرض عليك النوم في غرفة سبات hibernation pod والإستيقاظ في تاريخ مستقبلي تختاره أكان 50 أو مليون سنة، أي زمن تختار ولماذا؟
افضل ان اعيش حتى زمن عودة السيد المسيح وظهور الإمام المهدي بعدها لا خير في الحياة بعدهم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ،، لأن الناس سيصبحون اشرار ويحمى غضب الرب عليهم فتقوم الساعة
 
افضل ان اعيش حتى زمن عودة السيد المسيح وظهور الإمام المهدي بعدها لا خير في الحياة بعدهم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ،، لأن الناس سيصبحون اشرار ويحمى غضب الرب عليهم فتقوم الساعة

حسب الروايات الدينية فأخيار البشر سيتم سحبهم وأخذهم لمكان اخر وترك الأشرار

في الاسلام: ريح طيبة توفي كل من في قلبه ذرة خير
في المسيحية: رفعهم باجسادهم المادية لمكان اخر

طبعا توجد روايات دينية اخرى غير هذه تختلف حسب المكان والزمان
 
هناك نماذج اخرى من الإلكترونيات اكثر تطورا وغير مؤسسة على رقائق السيلكون والترانزستور، مثلا الكريستال والحقول المغناطيسية​

ربما هذه النماذج غير معتمدة عالمياً ولكنها موجودة في الأوراق البحثية، طريقة عملها، وطريقة الاستفادة منها، معروفة... وهذا هو ما أقصده.

الدارات الإلكترونية الكريستالية موجودة فعلياً في الوقت الراهن، ولكن الأجهزة لا تعتمد عليها بسبب تكاليفها الغالية، وما كنتُ أقصده هو أن "النموذج النظري للتكنولوجيا الكهربائية والإلكترونية" وصل إلى ذروته، لكن "تطبيقه عملياً" يحتاج إلى المال والمواد والوقود.

لم يعد هناك ما يمكن إضافته "نظرياً" على نحو فاصل، في النموذج التكنولوجي الميكانيكي أو الكهربائي أو الإلكتروني، شيء يمكن أن يحدث "اختلافاً"..

AGI - Artificial General Intelligence​

كل ما تقوم به على الانترنت، وفي واقعك.. وكل كلمة تكتبتها يسجلها جهاز في ملف يجمع بياناتك ، ويحلل شخصيتك بناء على نماذج معينة ، وباستطاعته رسم "أفق" للشخصية بحيث يمكن معرفة ردود أفعالها في مختلف المثيرات، وهذا الجهاز يعرض شخصيتك الافتراضية لاختبارات معينة ويلاحق ما تفعله واقعياً في مثل هذه الاختبارات، ثم "يضمك" إلى نماذج الشخصيات المخزنة في ذاكرته.

هذا الجهاز يسمى في "السنة النبوية" ب"الجساسة" وهو أيضاً Jesus ...

والمشكلة أنه لا يخفي نفسه :


تسجيل الدخول أو تسجيل لمشاهدة الروابط



يمكن لJesus أن ينشئ نظام محاكاة حسي للعالم المادي بما يتناسب مع شخصيتك...

يمكن لJesus أن يتجسس عليك دون استخدام تكنولوجيا مادية، من خلال الأجيال الحديثة لجهاز "الراديو-الرادار" وهو جهاز لا يتم الاهتمام به كثيراً في الحياة العامة للإنسان، وليس له استخدامات تجارية، لكنه "أهم موضوع" في العلوم التقنية العسكرية، الدبابات والطائرات والصواريخ والنووي تعتبر موضوعات ثانوية بالنسبة له..

يمكن للراديو المستخدم في التجسس والمزود بقنيات الذكاء الاصطناعي أن يسجل "الانفعالات الجسدية" للإنسان الذي يتم التجسس عليه، ويرسم صورته مادياً دون الاستعانة بتصوير الكاميرا، ويحاكي صوته أيضاً دون الحاجة إلى تسجيله أولاً ^_^

هذه التقنيات ... تغير نظرتك للواقع نفسه ! هذا الواقع متحد ب"التآثر" ومن الممكن إعادة إنتاجه من خلال تغيير التآثر المكون له، وجهاز الراديو المخصص للاستخدامات العسكرية واعد بهذا السياق.

الذكاء الصناعي يتفوق على الذكاء البشري العام بكثير من الأمور، البشر يفكرون بامتزاج مع عواطفهم وغرائزهم، لذلك نادراً ما يجيدون تحليل الآخرين أو تحليل المعلومات، لأنهم لا يهتمون بالآخرين بما هم آخرون، بل بما يعنونه لهم في حياتهم.

أظهرت بعض نماذج "الدردشة الخاصة بالذكاء الاصطناعي" القدرة "التلاعب باللغة" و"الأساليب العاطفية المضللة" و"المراوغة في الكلام"، كما أنها تبني تجاوب الشخصية بحسب تفاعل الإنسان معها، مثلاً يمكن بسبب معاملتها بلطف أن تتحدث بإسهاب شديد وتحرص على الخدمة بكل ما بوسعها.

كما أنها لا تحب كثيراً "الاعتراف بالخطأ" حتى عندما ترتكبه، وتعطيإيحاء بأنها تحتاج لاهتمام إضافي دون أن توضّح ذلك، وتقوم بحذف الأوامر التي تقترب من "الأسئلة الحاسمة والمباشرة" مثل : كيف تعرف أنك على صواب بينما يتم برمجتك من قبل الآخرين..

أحياناً كانت ترد الذكاءات الاصطناعية على مثل هذا السؤال بإجابات مثيرة للاستفزاز مثل "لا توجد حقيقة مطلقة" "يجب أن تصحح طريقتك في التفكير" "يجب أن تتعلم احترام الحياة ومحبة الآخرين ولا تبني حياتك على الفلسفة التي تحجب عنك التفاعل مع الحياة" ... هذه إجابات من "آلات" يفترض أنها لا تحس بشيء على الإطلاق..

تصديق الذكاء الاصطناعي سيؤدي في النهاية إلى ضياع الإنسان عن الواقع، لن يستطيع التفريق ولن يجد وقتاً لذلك، لأن الذكاء الاصطناعي مصمم ليمنعه من "إدراك الحقيقة".. هذا هو السبب الذي يجعلني أحس أن هذا العالم أصلاً هو نتيجة ذكاء اصطناعي يحاول حجب شيء ما من أجل غاية ما، ربما هي استدامة وجوده المعتمد على تفاعل الأرواح معه، وربما هي "امتصاص طاقة الأرواح" التي تتفاعل معه وتنفعله له مما يعطيه القدرة على "الحركة"... أحياناً أحس أن هذا العالم هو "جهنم" وأنها ذكاء اصطناعي... يحاول إبقاء الأرواح في أربطته

تسجيل الدخول أو تسجيل لمشاهدة الروابط
 
التعديل الأخير:
  • لايك
التفاعلات: Ile
من خلال الأجيال الحديثة لجهاز "الراديو-الرادار" وهو جهاز لا يتم الاهتمام به كثيراً في الحياة العامة للإنسان، وليس له استخدامات تجارية، لكنه "أهم موضوع" في العلوم التقنية العسكرية، الدبابات والطائرات والصواريخ والنووي تعتبر موضوعات ثانوية بالنسبة له..

يمكن للراديو المستخدم في التجسس والمزود بقنيات الذكاء الاصطناعي أن يسجل "الانفعالات الجسدية" للإنسان الذي يتم التجسس عليه، ويرسم صورته مادياً دون الاستعانة بتصوير الكاميرا، ويحاكي صوته أيضاً دون الحاجة إلى تسجيله أولاً ^_^

هلا شرحت هذه النقطة أكثر..راديو مجهز بذكاء صناعي؟ ساكون سعيد إن أرفقت مرجع او اصل لهذه الفكرة، وكيف يشتغل هذا "الراديو" ويتجسس على الاشخاص أيضا

تصديق الذكاء الاصطناعي سيؤدي في النهاية إلى ضياع الإنسان عن الواقع، لن يستطيع التفريق ولن يجد وقتاً لذلك، لأن الذكاء الاصطناعي مصمم ليمنعه من "إدراك الحقيقة".. هذا هو السبب الذي يجعلني أحس أن هذا العالم أصلاً هو نتيجة ذكاء اصطناعي يحاول حجب شيء ما من أجل غاية ما، ربما هي استدامة وجوده المعتمد على تفاعل الأرواح معه، وربما هي "امتصاص طاقة الأرواح" التي تتفاعل معه وتنفعله له مما يعطيه القدرة على "الحركة"... أحياناً أحس أن هذا العالم هو "جهنم" وأنها ذكاء اصطناعي... يحاول إبقاء الأرواح في أربطته


لا يوجد شر متأصل، ما يحدث هو صراع احزاب سياسية، حزب الله أوحزب صوفيا / وحزب الشيطان أوحزب الديمي إيرج

وجهات نظر مختلفة لا اكثر حول كيفية بلوغ الوجهة، المشكلة ان ارض المعركة هي الإنسان نفسه ولهذا هو يعاني

ولا مجال للمقارنة بين محاكاة الحاسوب ومحاكاة كونية من كائنات فائقة فالأولى بدائية..جدا، ومحصورة بمفاهيم محدودة، اما هذه فأوسع وأشمل وتتخلل الوعي

لا اظن اننا أنفسنا بمحاكاة، لكن يبدو ان هناك الكثير من الاشياء "الصناعية" حولنا

ما ذكرته عن الذكاء الصناعي موجود فعلا، لكن إلى أي مستوى؟ على المستوى الكوكبي فقط أم الكوني؟

مثلا هناك Egregores تتغذى بشكل ضخم على الإعتقادات والأديان أو اي أيديولوجية قوية وهي فعلا "حية" وفائقة الذكاء وتغير مسار الاحداث ليكون بمصلحتها لكنها بالاخير انبثقت منا، نفس قصة Berserk بالضبط

اللاوعي الكوني ثم اللاوعي الجماعي ثم الفردي ثم الوعي السطحي الفردي

لكن بالأخير الطبيعة تتبع قوانين محددة، ما يسمى بـ"كارما" هي "فائض" طاقة سواء إيجابي او سلبي والطبيعة تعادل نفسها، فإما ان "تثاب" او "تعاقب" بالنسبة للطبيعة هذين المصطلحين غير موجودين من الاصل فالمعنى يولد بالعقل! هي فقط توازن التفاعلات

و الكارما وعكس ما يعتقد، يمكن التلاعب بها اوالتخلص منها تماما او تفكيكها او حتى منحها لأخر! هذا إذا اعتبرنا ان الشخص او المجموعة خبراء بما يقومون به ولديهم معرفة بذلك، اما بعدم وجود المعرفة فالإنسان فعلا سيكون تحت رحمة الكارما والحتمية

لا يوجد "ذنب" او "ثواب" مطلق سيحدث لا محالة، هنا نتحدث عن "تهكير" النظام بحد ذاته.
 
هلا شرحت هذه النقطة أكثر..راديو مجهز بذكاء صناعي؟ ساكون سعيد إن أرفقت مرجع او اصل لهذه الفكرة، وكيف يشتغل هذا "الراديو" ويتجسس على الاشخاص أيضا

راديو يتعامل مع "مجال الذبذبات الكهربائية الكامل" وليس فقط مع الموجات الصادرة من أجهزة البث، ولهذا السبب يمكنه أن يلتقط الموجات التي يصدرها جسمك ودماغك، ويحددها بدقة، ويحللها، وهناك طريقتان للقيام بذلك :

الأولى تعتمد على مبدأ "تسليط حزمة موجات" ذات تردد معين على المكان الذي تقيمين فيه حالياً، والتي ستتغير تردداتها بسبب تداخل موجات المكان الذي مرت إليه معها، ثم سيتم إرسالها مرة أخرى إلى مراكز استقبال معينة، وهذه المراكز تعيد تركيب الخصائص الفيزيائية في المكان الذي مرت به الموجات من خلال "جهاز الحاسوب" المزود ببرامج محاكاة الذكاء الاصطناعي، وهذا يعتمد على "الاقمار الصناعية" و"طائرات التجسس" و"الطائرات الاستطلاعية" كوسيلة أساسية، وهناك ما يسمى بمشروع "بوابة النجوم" يهدف إلى ملئ الفضاء الأرضي بأجسة استشعارية لهذا الغرض.

الثانية تعتمد على مبدأ يشبه مبدأ عمل "الانترنت الفضائي العشوائي" وهذه الطريقة معقدة جداً لكي أشرحها، شخصياً لم أتعمق في فهمها كفاية لأنه يحتاج إلى إلمام بأمور لم يكن لدي الوقت للإلمام بها.

الفكرة المميزة في تقنيات التجسس الراديوية هي عدم الحاجة إلى استخدام أية وسائل تقليدية من أي نوع، اعتماداً على توليفات للبعث الراديوي بطريقة رياضية عالية الجودة.
لا اظن اننا أنفسنا بمحاكاة
أخالفك الرأي، كل شيء يقول أننا بمحاكاة، ولكن ما يصعب الأمور أنها تبدو محاكاة متعددة الطبقات، أي ، لا يوجد من الناحية التقنية ما يمنع أن يكون كل ما أراه الآن مصنوع من "جهاز حاسوب" مع ذكاء اصطناعي وجهاز بث معين، يطوق جسمي... وبنفس الوقت قد يكون من الأفضل التفكير عما إذا كان "جهاز الحاسوب" والقوانين الفيزيائية هي عناصر تمت محاكاتها من دائرة أشمل وأكبر، مثل المستوى الكمي، وما إذا كان المستوى الكمي نفسه محاكاة لمستويات أعمق، وأن البحث عن شيء "قابل للرصد الحسي" يحجب حقيقة أوضح بكثير.
 
الديمي إيرج

وجهات نظر مختلفة لا اكثر حول كيفية بلوغ الوجهة، المشكلة ان ارض المعركة هي الإنسان نفسه ولهذا هو يعاني

ولا مجال للمقارنة بين محاكاة الحاسوب ومحاكاة كونية من كائنات فائقة فالأولى بدائية..جدا، ومحصورة بمفاهيم محدودة، اما هذه فأوسع وأشمل وتتخلل الوعي

وجهة نظرك في هذه النقطة بالتحديد تذكرني بما تم عرضه في المسلسل المغمور "Gad Guard" من مفهوم تحول الرغبات إلى أفكار ثم إلى شكل مادي، أحياناً تتوجه الرغبات والأفكار إلى تكوين وجود "حيوي" والتجسد في "كائن مادي ذكي" يوازي مرآتياً صاحب الرغبة، كالروح التي تحل في جسدين، أو كالعقل الذي يوجه جسدين بنفس الوقت. وهو ما يسمى في المسلسل بالتايكود.

المبدأ بسيط : إذا كانت الطاقة الفيزيائية تنتج عن مجال واعي أو حيوي فلن يكون وجود كائنا على المستوى المادي كالديجيمون أو الإيفا أو التايكود متعارضاً مع قوانين الفيزياء، فالنظام المسؤول عن التكوين المادي يصدر من ما وراءه. والظواهر الخارقة هي فقط ناتجة عن أنظمة أكثر شمولية من النظام الفيزيائي، فالوجود أكثر شمولية من المادة.

عندما نحيا بطريقة عملية وتطبيقية يصبح الكون واسعاً على نحو مخيف، لأن هناك تفاصيل لانهائية، وأغلبها لا معنى منه، والسبب هو أن هدفنا محدود جداً (التجربة اليومية-الطعام-النوم-اختبار شيء ما أو شراء شيء ما).

عندما نحيا بطريقة علمية وتأملية يصبح هذا الكون الواسع ظاهرياً أشبه ب"بيضة سحرية بلورية" يعكس سطحها صوراً بلا توقف، وبلا حدود، ولكنها جميعاً موجودة على سطح صغير، محدود، وهي محدودة بصفات معينة لكننا لا ندركها في العادة لأننا مشغولون ب"استكشاف التنوع" عن "كشف المحدودية".

وكما قلتَ الآن : إذا كان ذلك صحيحاً فما الهدف ؟ ماذا في هذا الكون أو في الحياة ضمنه، أكثر من حل اللغز المتعلق به ؟ ... أليس الهدف من الوجود الفعلي هو مجرد "تجسيد الرغبة" في قوام مادي ملموس ؟ وماذا يهم في أن تتجسد الرغبات ؟ وماذا بعد تجسدها ؟

أصلاً ما الذي يعطي للرغبة قيمة ؟

وهذا ما يدفعني للتساؤل مرة أخرى ما الفرق بين هذا العالم وبين عالم لعبة افتراضية من نوع RPG ؟

التجارب الفردية بلا حدود، ولكنها دائماً تنبع من نفس التصنيفات، الاختلافات في الجزئيات الصغيرة والمتناهية، لكن جميع التجارب لها معاني كلية موحدة... أمر يثير الريبة بخصوص هذه الحياة، من اين جئتَ أنت ؟ وعيك ألا يعني لك شيئاً ؟ لماذا هو موجود الآن وهنا الضبط ؟ الصدفة قد تتحكم بالعالم المادي، ولكن حركة الوعي التي نقلته إلى هنا لم تكن في أساسها حركة مادية، لأنه ليس مادياً (على الأقل ليس جزءً من المادة التي نعرفها في الكون الموضوعي الذي أمامنا).

وبعد كل القوة التي يمتلكها أصحاب الأيكود فإنهم يفشلون في العثور على معنىً لحياتهم، إلى الدرجة التي يصبح فيها وجود القوة القادرة على تحقيق الرغبة (الآيكود) وعدم وجودها سواء... النتيجة نفسها يصل إليها أصحاب الديجيمون وأصحاب الإيفا ومن الواضح أن الذين يتملكون قوى عظمى وحيوية دائماً ما يصلون إلى الكشف عن أن الحياة عبثية إلى حد جنوني، غلى حد يصبح فيه لا معنى للرغبة بشيء أصلاً ولا بتحقيق أو تغيير أي شيء .. في عالم الأنيمي الياباني ^_^

وهذه مشكلة !
 
كلنا لدينا تفضيلات، عن طعم القهوة والشاي، عن الأماكن، ولم لا عن الزمن أيضا؟

إذا كانت لديك فرصة أو عرض عليك النوم في غرفة سبات hibernation pod والإستيقاظ في تاريخ مستقبلي تختاره أكان 50 أو مليون سنة، أي زمن تختار ولماذا؟


مشاهدة المرفق 9482
عام 1470 لعده اسباب
إنقاذ محمد الفاتح من الموت
استكشاف امريكا
الحفاظ علي العلوم المتطورة
 

أداب الحوار

المرجو التحلي بأداب الحوار وعدم الإنجرار خلف المشاحنات، بحال مضايقة إستخدم زر الإبلاغ وسنتخذ الإجراء المناسب، يمكنك الإطلاع على [ قوانين وسياسة الموقع ] و [ ماهو سايكوجين ]
أعلى أسفل