هناك عدد محدود للقراءات المسموح بها للزوار

[2] هو عدد القراءات المتبقية

اليوفو هم الملائكة في القرآن والإنجيل والتوراة

أنيترآ

مريد جديد
المشاركات
25
مستوى التفاعل
63
ماذا تعني كلمة اليوفو ؟ :scared:

هيا بالأصل نطق لكلمة مختصرة باللغة الإنجليزية “UFO”
Unidentified Flying Object
وتعني " جسم مجهول يطير"

ولاكن بعض البشر يطلق عليها أطباق طائرة ، فضائيين alien،جنس متقدم ، ... إلى آخره.

وهيا بالحقيقة عبارة عن كرات متوهجة من الضوء تشبه النجوم الصغيرة ، وتظهر لمدة بسيطة جدا في السماء وتختفي.

1569438293435.png




اليوفو في التوراة

سفر حزقيال- الإصحاح الأول

٤- فنظرت وإذا بريح عاصفة جائت من الشمال. سحابة عظيمة ونار متواصلة وحولها لمعان، ومن وسطها كمنظر النحاس الامع من وسط النار


اليوفو في الإنجيل

سفر أعمال الرسل -الإصحاح ٢٦

١٣- ولما كنت ذاهبا في ذلك إلى دمشق، بسلطان ووصية من رؤساء الكهنة

١٤- رأيت في نصف النهار في الطريق ، أيها الملك ، نورآ من السماء ، أفضل من لمعان الشمس ، قد أبرق حولي وحول الذاهبين معي


وقبل البدأ بالقرآن هنا حديث عن الرسول محمد مطابق تمامآ لظاهرة اليوفو.
حديث رقم (٥٠١٨)،في كتاب صحيح البخاري.

‏"وَقَالَ اللَّيْثُ: حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ الهَادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ، قَالَ: بَيْنَمَا هُوَ يَقْرَأُ مِنَ اللَّيْلِ سُورَةَ البَقَرَةِ، وَفَرَسُهُ مَرْبُوطَةٌ عِنْدَهُ، إِذْ جَالَتِ الفَرَسُ فَسَكَتَ فَسَكَتَتْ، فَقَرَأَ فَجَالَتِ الفَرَسُ، فَسَكَتَ وَسَكَتَتِ الفَرَسُ، ثُمَّ قَرَأَ فَجَالَتِ الفَرَسُ فَانْصَرَفَ، وَكَانَ ابْنُهُ يَحْيَى قَرِيبًا مِنْهَا، فَأَشْفَقَ أَنْ تُصِيبَهُ فَلَمَّا اجْتَرَّهُ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، حَتَّى مَا يَرَاهَا، فَلَمَّا أَصْبَحَ حَدَّثَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: اقْرَأْ يَا ابْنَ حُضَيْرٍ، اقْرَأْ يَا ابْنَ حُضَيْرٍ، قَالَ: فَأَشْفَقْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْ تَطَأَ يَحْيَى، وَكَانَ مِنْهَا قَرِيبًا، فَرَفَعْتُ رَأْسِي فَانْصَرَفْتُ إِلَيْهِ، فَرَفَعْتُ رَأْسِي إِلَى السَّمَاءِ، فَإِذَا مِثْلُ الظُّلَّةِ فِيهَا أَمْثَالُ المَصَابِيحِ، فَخَرَجَتْ حَتَّى لاَ أَرَاهَا، قَالَ: «وَتَدْرِي مَا ذَاكَ؟»، قَالَ: لاَ، قَالَ: «تِلْكَ المَلاَئِكَةُ دَنَتْ لِصَوْتِكَ، وَلَوْ قَرَأْتَ لَأَصْبَحَتْ يَنْظُرُ النَّاسُ إِلَيْهَا، لاَ تَتَوَارَى مِنْهُمْ»، قَالَ ابْنُ الهَادِ: وَحَدَّثَنِي هَذَا الحَدِيثَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَبَّابٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ"

(جالت) اضطربت اضطرابا شديدا. (فأشفق) خاف. (اجتره) جره من المكان الذي كان فيه وأخره. (اقرأ يا ابن حضير) أي كان ينبغي لك أن تستمر في القراءة وتغتنم الفرصة. (فانصرفت إليه) إلى ابنه يحيى. (الظلة) السحابة. (المصابيح) جمع مصباح وهو الضوء. (دنت) اقتربت. (ولو قرأت) استمررت بالقراءة. (تتوارى) تستتر.




الآن نأتي للقرآن، بعد قراءة القرآن ، لم أجد غير هذه الآيتين فقط، وهيا التي تطابق وصف اليوفو .

الآية الأولى

آية رقم (٤٨) في سورة الروم

وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَانْتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ (٤٧) اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (٤٨) وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمُبْلِسِينَ


وكانت كلمة (الودق) هيا ضالتي وعقبتي في ذات اللحظة :m2:


لأنه عند البحث في الكتب الخاصة في تفسير القرآن ، تجد تفسير كلمة الودق على أنها(المطر)، لم أجد المعنى المطلوب أو حتى معنى قريب يتحدث عن ظاهرة اليوفو.
لهذا قررت البحث في معاجم اللغة اللعربية. وظل المعنى مبهمآ في البداية.
ولاكن طرف الخيط بدأ بالظهور حين تبدأ بالتعمق في مصادر اللغة العربية والشعر وتربط الأمور ببعضها البعض.

كلمة الودق في اللغة العربية لها معاني كثيرة.
لهذا سوف أقوم بوضع أربعة أمثلة أو معاني توضح وتثبت المعنى الصحيح لكلمة الودق في القرآن ألا وهي الملائكة.
————————————————————
١- في معجم لسان العرب- (ودق)

ودَقَ إلى الشيء وَدْقاً ووُدُوقاً : دنا
ووَدَقْتُ إليه : دنوت منه .
وفي المثل : وَدَق العَيْرُ إلى الماء أي دنا منه

نستنتج من المعنى الأول: عبارة عن جسم يدنو أو ينخفض
————————————————————
٢- في معجم لسان العرب - (ودق)

وقيل : شدة الحر ودُنُوّ حَمْيِ الشمس
وفي حديث زياد : في يومٍ ذي وَدِيقةٍ أي حر شديد أشد ما يكون من الحر بالظهائر
وقيل : هو الحَرُّ ما كان
وقيل : هو دَوَمان الشمس في السماء أَي دَورَانها ودنوّها

٢- شرح ديوان المتنبي للبرقوقي، صفحة ٥١

الودائق جمع وديقة، شدة الحر عند دنو الشمس من الرؤوس

نستنتج من المعنى الثاني: عبارة عن جسم حار وضوئي مثل الشمس
———————————————————-
٣- بيت شعر لي رؤبة بن العجاج (الوفاة ١٤٥ هجري):

لا يَشْتَكِي صُدْغَيْهِ مِنْ داءِ الوَدَقْ
كَسَّرَ مِن عَينيهِ تَقويمُ الفُوَق

٣- في المعجم الغني (ودقت العين)

"وَدِقَتِ العَيْنُ": ظَهَرَ فِيهَا الوَدَقُ، أَيْ نُقْطَةٌ حَمْرَاءُ تَخْرُجُ فِيهَا أَوْ لَحْمَةٌ تَكْبُرُ فِيهَا وَتَعْظُمُ.

ماهو داء الودق؟.

تستطيع البحث عن داء الودق في (ويكيبيديا)
تحت إسم : الشعيرة أو شحاذ العين أو stye بالإنجليزية
مرض غير خطير ومنتشر لدى جميع الأعمار ويذهب خلال أسبوع تقريبـآ بلا تدخل أو علاج

1569440642846.png



نستنتج من المعنى الثالث: عبارة جسم دائري وأحمر
—————————————————————-
٤- وهنا زيد الخيل الطائي اللذي صاحب الرسول محمد وأسلم على يده ، يتحدث عن الودق.

بيت شعر لي لزيد الخيل (الوفاة ١٠ هجري) :

ضربن بغمرة فخرجن منها ——- خروج الودق من خلل السحاب

نستنتج أن المعنى الرابع: عبارة عن جسم يخرج من السحاب.
—————————————————————-

بعد جمع المعاني الأربعة ...يتضح معنى الودق الآن، أنه مطابق لظاهرة اليوفو :)
ومطابق لحديث الرسول أيضا :)


1569441127415.png



نرجع مجددآ للآية الأولى :read:

وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَانْتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ (٤٧) اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (٤٨) وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمُبْلِسِينَ

نرى هنا تلميح من الله في الآية التي قبلها والتي تليها ، لي إزالة الشك والتأكيد أن الودق هم النور هم الملائكة.

والآية التي تليها تتحدث عن ( وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ يُنَزَّلَ)
أي من قبل أن يُنَزَّلَ القرآن (البينات=القرآن=النور=الآيات البينات)

ماذا كانوا ؟ :a2:
نكمل الآية لنعرف

(مِنْ قَبْلِهِ لَمُبْلِسِينَ) ،
معنى (لَمُبْلِسِينَ) ، في معجم لسان العرب..من أبلسَ يُبلس ، إبْلاسًا ، فهو مُبلِس
يئس وتحيّر وسَكَتَ لانقطاع حُجَّته

أي أنهم كانوا من قبل أن يُنَزَّلَ القرآن أو الآيات البينات ، في حيره وسكوت أمام ظاهرة اليوفو ولم يعرفوا مصدرها، لأن اليوفو ظاهرة تشتت العقل، لأن الأمور أختلفت هنا على العقل ، وأصبحت الأجسام تنطلق بسرعة الضوء وتقطع معها حجج العقل بلا رحمة :a3:

لنرجع ونلاحظ الآية الأولى ...آية (٤٨) بسورة الروم ، تتحدث عنهم وهم يستبشرون ، وكأنهم على علم من قبل بظاهرة النور أو اليوفو
والسبب، لأن الرسول تَنَزَّلَتْ عليه آيه بينة من قبل توضح لهم ظاهرة النور .
وهذه هيا الآية الثانية التي ذكر فيها الودق ، وهي آية (٤٣) من سورة النور

أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ

لهذا لم يكونوا في حيرة وتشتت أمام هذه الأنوار كما كانوا من قبل ، وأصبحوا يستبشرون بها
لأن سورة النور تنزلت عليهم قبل سورة الروم .
آيتين ذكر فيها الودق في القرآن فقط، آية (٤٣) من سورة النور ، وآية (٤٨) من سورة الروم
————————————————————————————————————-

لابد من التفريق بين يَنْزِلُ (الملائكة، اليوفو) و يُنَزِّلُ (القرآن، الآيات البينات)

يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ
سورة سبأ آية (٢)

من الذي يَنْزِلُ من السماء ويعرج فيها ؟ :a2:

تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ
سورة المعارج آية (٤)

——————————-
أما يُنَزِّلُ

هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ
سورة الحديد آية (٩)

إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلًا
سورة الإنسان آية (٢٣)

لأن التنزيل يخص (البينات=القرآن=النور=الآيات البينات)
————————————————————————

الخلاصة :writing:
إذا النور الذي يَنْزِلُ من السماء هم الودق أو الملائكة كما أخبر القرآن والرسول محمد.


—————————————————————————

أيضآ الشرائع تتفق حول العالم على أن الملائكة ذو أجنحة،وأنهم مخلوقين من نور

الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
سورة فاطر آية (١)
——————

حسنآ، لماذا لانرى أشكال الملائكة :1m1: ؟

قد تكون هناك إستراتيجية لرؤية الملائكة على أشكالهم وليس فقط كرة من الضوء تمشي في السماء.
ولاكنها جدا صعبة وقد تكون شبه مستحيله ،وهي أن تقوم بعملية الإسقاط النجمي عند ظهورهم بالسماء ( اليوفو) وتصبح نفس وروح فقط بلا جسد.
لأنك أصبحت ذو تركيبه نورانية وليس مادية ghost
أنا لاأعلم كيف ترانا الملائكة، هل ترانا قطع من الطين تمشي في الأرض، وتهتم فقط في الموجات والكهرباء التي بداخل قلوبنا ولاعلاقة لهم بمظهرنا.

عدم رؤية أشكال الملائكة يرجع إلي الإختلاف في القوانين الفيزيائية والكيميائية التي تتكون منها أجسامنا وأجسام الملائكة :ein:
 
التعديل الأخير:
هذا الموضوع قد لا يعجب المؤمنين بديانات، لأنه
يثبت ان الاديان صناعة و ليست حقيقة.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا الموضوع قد لا يعجب المؤمنين بديانات، لأنه
يثبت ان الاديان صناعة و ليست حقيقة.

اخي الكريم الفاضل viomode عندما تتبحر في الكتاب المجيد ترى عجبا وعندما تربط المعاني ببعضها تجده يفسر بعضه بعضا ... التفسير هو المعنى البسيط الظاهر ... التاويل هو المعنى الحقيقي الباطن ...
في قضية مركبات الفضاء التي تسمى اختصارا UFO وربابنتها .... فقد ورد الحديث عنها متواترا منذ عهود ضاربه في القدم وان مخلوقات تلك المركبات متبايننين في الخلقة والاسلوب ... فبعضهم اشبه بنا نحن الناس ...واخرين اشبه بالحشرات او الحيوانات ... او هم خلائط من هنا وهناك تجمعهم وحدت الجسم خماسي الاطراف ..على مربع الجسم ... والاطوال والاشكال لاتخفى عليك ...


استنتاجاتك المتسلسلة بالتفسير فقط ... قد تجعل القاريء يخلط مابين اجناس مختلفة من العباد .... لتشابه تفاصيل عامة بينهم ... ولخصائص اخرى خاصة بالتقنية ... فالملائكة ايضا لهم تقنية ... اعظم من تقنية اليوفو ...
فهم يحوزون على تقنية العلم النوراني ....


فالروح والملائكة وربهم كلهم صور مختلفة من أصل واحد وهو الروح ،، وجميعهم يقومون بعملية واحدة وهي برء ذلك العلم المكنون في الاسم المكنون فيهم جميعهم وبالتالي هو مكنون في الروح ... فاصول اولئك هي ليست اصول هاؤلاء والتكليف مختلف بين العباد جميعا .... فهناك الحكومة وهناك الرعية ... ولاتعدوا هذه المخلوقات المتقدمة تقنيا غير جزء من المنظومة الكلية للماتركس العظيم الذي تقوده تلك الحكومة العليا بكل بهائها تحت اسراف ربها المسؤول ... وتحت سمع الله وعينه سبحانه وتعالى ..

عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ:

اقتطع الحديث بما فيه الفائدة للمقال ...


وَ أَمَّا مَا سَأَلَ عَنْهُ مِنَ الْعَرْشِ مِمَّ خَلَقَهُ اللَّهُ.


فَإِنَّ اللَّهَ خَلَقَهُ أَرْبَاعاً،


لَمْ يَخْلُقْ قَبْلَهُ إِلَّا ثَلَاثَةَ أَشْيَاءَ-


الْهَوَاءَ وَ الْقَلَمَ وَ النُّورَ،


ثُمَّ خَلَقَهُ مِنْ أَلْوَانِ أَنْوَارٍ مُخْتَلِفَةٍ،


وَ مِنْ ذَلِكَ النُّورِ


نُورٌ أَخْضَرُ- وَ مِنْهُ اخْضَرَّتِ الْخُضْرَةُ-


وَ نُورٌ أَصْفَرُ مِنْهُ اصْفَرَّتِ الصُّفْرَةُ،


وَ نُورٌ أَحْمَرُ مِنْهُ احْمَرَّتِ الْحُمْرَةُ،


وَ نُورٌ أَبْيَضُ وَ هُوَ نُورُ الْأَنْوَارِ، وَ مِنْهُ ضَوْءُ النَّهَارِ-


ثُمَّ جَعَلَهُ سَبْعِينَ أَلْفَ طَبَقٍ


غِلَظُ- كُلِّ طَبَقٍ كَأَوَّلِ الْعَرْشِ إِلَى أَسْفَلِ السَّافِلِينَ-


وَ لَيْسَ مِنْ ذَلِكَ طَبَقٌ- إِلَّا وَ يُسَبِّحُ بِحَمْدِ رَبِّهِ- وَ يُقَدِّسُهُ بِأَصْوَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ- وَ أَلْسِنَةٍ غَيْرِ مُشْتَبِهَةٍ-


لَوْ أُذِنَ لِلِسَانٍ وَاحِدٍ- فَأَسْمَعَ شَيْئاً مِمَّا فِي تَحْتِهِ لَهُدِمَ الْجِبَالُ وَ الْمَدَائِنُ- وَ الْحُصُونُ وَ كَشْفُ الْبِحَارِ- وَ لَهَلَكَ مَا دُونَهُ،


لَهُ ثَمَانِيَةُ أَرْكَانٍ- يَحْمِلُ كُلَّ رُكْنٍ مِنْهَا مِنَ الْمَلَائِكَةِ مَا لَا يُحْصِي عَدَدَهُمْ- إِلَّا اللَّهُ يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ- لا يَفْتُرُونَ


وَ لَوْ أَحَسَّ حِسٌّ [وَ لَوْ أَحْسَرَ] شَيْءٌ مِمَّا فَوْقَهُ- مَا قَامَ لِذَلِكَ طَرْفَةَ عَيْنٍ،


بَـــيْـــنَـــهُ وَ بَـــيـــْنَ الْإِحْـــسَـــاسِ



الْجَبَرُوتُ

وَ الْكِبْرِيَاءُ-

وَ الْعَظَمَةُ

وَ الْقُدُسُ

وَ الرَّحْمَةُ

وَ الْعِلْمُ-


وَ لَيْسَ وَرَاءَ هَذَا مَقَال.........إنـــتـــهـــى


هذا مجال عمل الملائكة وميدان علمهم وهم على درجات ... ومقامات شتى ... ولديهم علوم جدا...جدا ...جدا متقدمة فهل تتصور مخلوقات تملك من العلم 25 درجة ونحن نملك بكل ما اوتينا تقنيا 2 درجة من العلم ... ترى ماذا يقولون عنا عندما يتطلعون من عليائهم الينا ...

والايات التي تربط الودق بالماء .... والنزول بالعروج ....والخروج بالولوج .... والملائكة ( كانوار ) وكاجسام .... والمواد المادية والايات وعلاقتها بالنزول .... ادرجها فيما ادناه ... والبحث لايخلو من فائدة ...


مائدة السماء .... تنزل كما تنزل الملائكة ...وكما ينزل الماء ذي الخصائص المختلفة وكما تنزل الايات وكما ينزل الوحي ...

((( إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ))).



الماء ينزل أيضا ومعه خصائص جيدة

((( إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ ))).


النزول يخص المادة وغير المادة لان منشأه سماوي

((( يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ ))).


من هي جبال السماء ... وماهو البرد الذي عكس الودق بالنسبة لخاصية انجماده من عدم انجماد الودق

((( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ ))).


الماء ... له صفات جيدة وصفات غير جيدة ... حسب مطلب النزول

((( وَمِنْ آَيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ))).


الغيث عكس المطر

((( إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ))).


الولوج عكس الخروج وهو خاص بالارض والنزول عكس العروج وهو خاص بالسماء

((( يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ ))).


وقد يكون رزقا ماديا او معنويا او فكريا

((( هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آَيَاتِهِ وَيُنَزِّلُ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ رِزْقًا وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَنْ يُنِيبُ ))).


تنزيل الارزاق على الناس بواسطة الغيث ... لان المطر نقمة والغيث رحمة

((( وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ (27) وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ))).


صفة وشكل الملائكة من القران وعدم تمييز الرسل لهم عن بني ادم

((( قَالُوا يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ ))).


لم يميزهم ابراهيم ولم يعلم انهم ملائكة ...حسبهم رجال كرام غرباء ...

((( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ (24) إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ (25) فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ (26) فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ (27) فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ))).


فمن اين جاءوا وماهي اسلحتهم ومعداتهم وكيف ظهروا فجاة بين الناس

((( قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ (32) لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ طِينٍ ))).


الولوج عكس الخروج وهو خاص بالارض .... والعروج عكس النزول وهو خاص بالسماء

((( هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ))).


وعذرا لك على الاطالة ....
 

أداب الحوار

المرجو التحلي بأداب الحوار وعدم الإنجرار خلف المشاحنات، بحال مضايقة إستخدم زر الإبلاغ وسنتخذ الإجراء المناسب، يمكنك الإطلاع على [ قوانين وسياسة الموقع ] و [ ماهو سايكوجين ]
أعلى