إعلم عزيزي ان الكون يعمل بذبذبات
كل شئ تفعله وكل شئ تقوله وكل فكرة في عقلك لها ذبذبات وكما بالأعلي هو بالأسفل.
فكل ذبذبه ترسلها للكون تعود إليك بنفس التردد اللذي ارسلتها له به.
فلنبدأ
نحن نعيش في عالم ملئ بالصعوبات ، من صعوبات ماديه لصعوبات في علاقاتنا الشخصيه ، لصعوبات سياسيه ، حتي اننا اصبحنا نجد صعوبات في فهم الآخرين إلي حد هروبنا من معظم الناس ..
علي الأرجح عندما تواجهنا مشكله فنتخيل ان حل هذه المشكله قد يوصلنا للسعاده وراحة البال وأن كل ما يؤرقنا في الوقت الحالي هي هذه المشكله نفسها ، ولكن كيفما وجدنا الحل وخرجنا من مشكله حتي تظهر مشكله أخري لتحل محلها و ندخل بنفس الدائرة مرار وتكرارا.
فتري طالب المال يسعي للحصول عليه ، ولكن سريعا ما يجد نفسه ليس راضيا ليسعي مثلا خلف سلطة والنفوذ .
وهذا الفخ العقلي هو من أوصل بعض البشر لدرجة تعطشهم للتحكم بالعالم أجمع أو أن يعلنوا انفسهم ألهه للعالم كفرعون وغيره.
وتري البعض يركض وراء الزواج ، وبعد الزواج يركض وراء الاطفال ومن ثم المال وهكذا إلي ان يموت ..
ولكن إذا فكرنا قليلا فسنجد ان كل ما يسعي وراءه الانسان في حياته هي اشياء ماديه ظنا منه انها ما ستوصله في النهاية لمرحلة الرضا النفسي ، وأركز علي كلمة "النفسي".
فلماذا لا يسعي الانسان خلف الرضا النفسي نفسه فضلا عن السعي وراء سمسار مادي للوصول لنفس النتيجه ؟
نحن كبشر لا نملك القدره علي تغيير الأحداث الخارجيه ، ولكن نملك قدرة من نوع آخر ، اذا فقط انتبه لها الإنسان وعمل علي اتقانها فبإمكانها قلب المعادله لصالحه بدلا من
تركه لقوانين الكون تلعب به كالباندول تحت فوق ، فوق تحت وهو كالضحيه خالي من الإراده.
فالشئ الوحيد القادر علي تغييره الإنسان هو تغيير نظرته هو للأمور وتغيير نمط تعاطيه مع ما يحدث له من أحداث ،طالما لا يستطيع تغيير الأمور نفسها .
هناك قوانين تحكم الكون وهي قوانين صارمة ولكن لن اتطرق لذكرها بهذا المقال لان شرحها ويل جدا ، ولكن اريد تبسيط الأمور لك وليس تعقيدها.
نعم ، ربما تكون كلمة سخيفه ولكن صدقني إذا أتقن الانسان التحكم بطريقة نظرته للأمور فستتغير المعادله تماما ، ولا تظن ان هذا من السهل اتقانه ، لأن النظام لن يتركك تتخلص من أفخاخه وسيظل دوما في المحاوله للإيقاع بك في أفخاخه.
وإإعلم عزيزي ان المختار من الخالق هو مختار من الشيطان أيضا ، لانه شئ ثمين بالنسبه له .
فالحياة ليست هي ما نعيشه ولكن هي ما نظن اننا نعيشه.
وقبل ان تكتب عزيزي القارئ تعليقا متسرعا وتصفني فيه بالتفاهه وعدم الموضوعيه ، فأنا أدعوك لتجربة بعض النقاط اللتي سأذكرها لمدة أسبوع علي الأقل ، ثم لترجع وتكتب تعليقك .
ولكن السؤال : هل انت حقا تريد الوصول للإتزان النفسي ؟
اذا كانت إجابتك بنعم فلتواصل القراءه
وإذا كنت لا تري للأمر أهميه فلا تواصل وبإمكانك عمل اي
شي أخر يجلب لك السعاده .
المبدأ الأول : دعها تذهب
عقلك صاحب المحادثات الداخليه هو من اكبر اسباب مشاكلك ، فعقلك عنده خدعه يستخدمها لضمان وجودك في العالم المادي الجسدي واقناعك بانك انت هو هذا الجسد اللذي انت مسجون بداخله ،
الخدعه هي سياسة البقاء ، فكل شئ يحدث ، يتعامل معه عقلك بسياسة البقاء ويحلله من ناحية تأثيره عليك بالجيد او بالسئ ، ويبدأ في الحديث داخلك عن معطيات الأمر وتفاصيله ، ولماذا تكلم معي بهذه الطريقه ؟ لماذا لم يرد علي اتصالي ؟ هل يريد التقليل من شأني أم اراد مضايقتي .. لماذا خرب الهاتف المحمول ؟ ولماذا انقطع الانترنت ؟ ولماذا انسكبت القهوه؟ .
دعها تذهب !!
دعها تذهب "let it go" , هي طريقه ترفع عنك هذا البلاء .
فعندما يبدأ حوار عقلك الداخلي في سرد السيناريوهات ، توقف عن المشي وراؤه والتناغم مع ما يبثه فيك ودع الأمر يرحل . لا تفكر فيه والأهم من هذا هو وقف الشعور ال emotion اللذي يجلبه التفكير في الأمر .
فغالبا عند تفكيرنا في شئ فنحن نحس بشعور معين .
فالفكرة في العقل هي عبارة عن ذبذبات كهربائيه ، والإحساس في القلب هو هالة مغناصيسيه وهم الإثنان يكونان ذبذبات كهرومغناطيسيه . "حاول فصلهم عن بعض"
يعني انسكبت القهوه ، انت تعصبت بسبب ان عقلك تعامل مع الامر علي ان هذا شئ سئ ،وجذب واءه الشعور بالعصبيه ، واللتي هي بذاتها شعور ذو ذبذبات متدنيه جدا ومن شأنها جلب متاعب اكثر واكثر لحياتك ،
لأن ما ترسله للكون من ذبذبات يرجع إليك بنفس الذيذبات فيجلب المزيد من العصبيه .
دعها تذهب ، ابتسم واضحك علي الموقف و كأنه شئ كوميدي ، لا تركز تفكيرك وشعورك عليه .
وستري قريبا كيف حلت المسئله تلقائيا .
وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله .
ليس القصد هنا ان تقولها بفمك ، بل ان تستعين بالله بطرد هذه الأفكار السلبيه اللتي يرسلها لك الشيطان عن طريق الترددات .
فالشيطان ليس إبليس وانما الشيطان هو من يرسل لك ترددات خبيثه من شأنها إضعافكزوإضاالك عن حقيقه كونك كروح .
المبدأ الثاني : إفعل شيئا
إفعل شئ عزيزي
إذا كانت عندك مشكله ، سواء عاطفية أو ماديه أو غيره فأنت لا إراديا تركز علي المشكله نفسها وليس علي حل المشكله .
فيكون في عقلك أسئلة ، لماذا تركني زوجي ولماذا طردوني من العمل ولماذا اشتريت شئ سخيف دفعت به هذا المبلغ الخ .
ركز علي عمل العكس ، فبدلا من التركيز علي ماحدث ، ركز علي ما يمكن فعله في اللحظه الحاليه للتخلص من هذه الأفكار .
فإذا تركتك حبيبتك ، فانزل بين الناس وإلبس هنداما نظيفا واعتني بشكلك الخارجي و دع طاقتك تخرج للعلن ولتأخذ انت طاقه خارجيه من الناس بدلا من البكاء في الغرفه .
ومع الوقت ستجد من يحبك ويحترمك ومن لن يتركك ابدا ، ولكن إعمل شئ يا عزيزي Do something ، واستخدم مبدأ دعها تذهب في كل مرة يأتيك الحديث الداخلي .
وسأكتب مقالات عن العلاقات قريبا وكيفية التعامل معها بأشكالها العديده ، فتحلي بالصبر.
وإذا طردوك من العمل فانزل مارس الجري او اذهب لصالة رياضه وارجع للمنزل وابدأ في عمل اتصالاتك للبحث عن فرصه أخري ولكن افعل هذا بدون emotions سلبيه .
كلما جائتك الافكار السلبيه وانت تجري اتصالاتك او تبحث عن فرصه فاستخدم مبدأ دعها تذهب في لحظتها بشعور محايد أو جيد كي تجذب لنفسك أخبارا جيده.
المبدأ الثالث: لا تهتم بالأخرين
من أسوء ما يمكن الإنسان فعله علي مدار اليوم او في وقت من الأوقات هو الكلام علي الأخرين أو الإهتمام بما يحدث في حياتهم الشخصية
لا تفكر في الأخرين ، من منهم اشتري سيارة ، ومن منهم كان صعلوكا واليوم صار من الباشاوات ، ولماذا يلبس هذا الشاب قميصا كهذا ، ولماذا هذه الفتاة متبرجه ولماذا هذا الإنسان وصولي ويحب المال ولا يملك ضمير .
لا تفكر عزيزي ولا تتكلم ولا تغتاب أحد فكل كلمة تخرج منك لها تردداتها و الترددات تذهب وتعود بترددات مماثله .
فمالك انت وما لهذا الأمور ؟
عندما تري شخص يزعجك "دعها تذهب" ولا تفكر ، ابتسم وسلم عليه واذهب في طريقك بدون شغل تفكيرك بحياته وشخصيته وما اذا كان ما يفعله يعجبني أم لا .
وسأحاول الفترة القادمه الكتابه عن موضوع مهم جدا وهو موضوع الخطايا السبع المميته للروح لان من شأنه المساعده في استيعابك لما لا ينصح بفعله في الحياه اليوميه .
المبدأ الرابع : لا تتابع الأخبار والتحليلات
هل فكرت في مرة لماذا كل الأخبار اصبحت بهذا السوء ؟
فمن حروب لدمار لمجاعات لتصريحات غريبه .
الأخبار انا اعتبرها من اكثر الأسلحه استخداما لخلق افكار وذبذبات شاذه في عقل الإنسان و تطويع طاقته من أجل خلق الأحداث
عوضا عن إلهاء الناس في لعبه الجيوسياسيه واللتي هي في الأصل خدعه كبيرة من قبل من يلعب اللعبه الحقيقيه واللتي سأكتب عنها قريبا وهي لعبة القوي الست .
متابعتك لما يحدث هو كارت اخضر منك لخلق واقع ملئ بالمشاكل والأرق و قلة التوفيق .
إبتعد عنها .
المبدأ الخامس (مهم) : لا تفكر في الماضي ولا في المستقبل
احترس من خدعة الزمن ، فالزمن مجرد وهم (شي غير موجود) . والحقيقه الوحيده هي اللحظه اللتي انت فيها الآن.
الماضي والمستقبل ما هم إلا وهم وخدعه كبيره
يعني نفترض انت تكتر ذكريات من الماضي وتحس بشعور تلك الذكريات وعقلك يخدعك ان هذا فعلا حدث ولكن انت لست هناك بل انت تري هذا الشريط الآن ، في اللحظه الحاليه فقط ، يعني هذا يحدث الآن .
فلا تفكر في الماضي ولا تجعل عقلك يخدعك و يمكنك من عمل ذبذبات سيئه بسبب شئ وجوده اصلا وهم .
نفس القصه مع المستقبل ،
ماذا سيحدث غدا ، هل سأتخطي الإختبار ام سأرسب
هل سيأتيني المال ام لن تأتي
هل سأقابل حبيبتي ام ستعتذر ..
ريلاكس يا عزيزي ، فأنت ربما شخصيا تصنع احداث سيئه لو تركتها لحالها لربما ما حدثت ..
تعلم ان تتركها تذهب ، كن الآن وهنا وفقط الآن وهنا .
المبدأ السادس: إدرس قوانين الكون
إعطي نفسك الفرصه لدراسه قوانين الكون الثابته كقانون العقلانيه وقانون الإهتزاز
هذه قوانين بسيطه تحدث بها هيرميس وغيره ولكن حاول ان تفهم قانون واحد بنسبه علي الأقل خمسين بالمائه ، فهذا فعلا سيساعدك علي النظر بعنق لما يحدث من حولك ولك شخصيا .
وهذا لا يتعارض مع الدين ، حتي ان القرءان قال
مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ
ومعني في كتاب ليس كتاب كاللذي نقرأه ولكن الكتاب هو تعبير مجازي للقانون ، لان الكتب السماويه تستخدم تعبيرات روحانيه ولكن القايمين علي تعليم الدين دائما ما يحولوها لمعانا انسانيه ثلاثية الأبعاد لانهم انفسهم لا يعلمون معانيها .
أي ان شئ يحدث هو يحدث بناءا علي قانون ثابت .
فإعطي نفسك وقت وادرس القوانين وحاول دراستها جيدا وستري التغيير
للموضوع بقيه ، تابعو الموضوع لأني أضيف عليه كلما سمح الوقت
كل شئ تفعله وكل شئ تقوله وكل فكرة في عقلك لها ذبذبات وكما بالأعلي هو بالأسفل.
فكل ذبذبه ترسلها للكون تعود إليك بنفس التردد اللذي ارسلتها له به.
فلنبدأ
نحن نعيش في عالم ملئ بالصعوبات ، من صعوبات ماديه لصعوبات في علاقاتنا الشخصيه ، لصعوبات سياسيه ، حتي اننا اصبحنا نجد صعوبات في فهم الآخرين إلي حد هروبنا من معظم الناس ..
علي الأرجح عندما تواجهنا مشكله فنتخيل ان حل هذه المشكله قد يوصلنا للسعاده وراحة البال وأن كل ما يؤرقنا في الوقت الحالي هي هذه المشكله نفسها ، ولكن كيفما وجدنا الحل وخرجنا من مشكله حتي تظهر مشكله أخري لتحل محلها و ندخل بنفس الدائرة مرار وتكرارا.
فتري طالب المال يسعي للحصول عليه ، ولكن سريعا ما يجد نفسه ليس راضيا ليسعي مثلا خلف سلطة والنفوذ .
وهذا الفخ العقلي هو من أوصل بعض البشر لدرجة تعطشهم للتحكم بالعالم أجمع أو أن يعلنوا انفسهم ألهه للعالم كفرعون وغيره.
وتري البعض يركض وراء الزواج ، وبعد الزواج يركض وراء الاطفال ومن ثم المال وهكذا إلي ان يموت ..
ولكن إذا فكرنا قليلا فسنجد ان كل ما يسعي وراءه الانسان في حياته هي اشياء ماديه ظنا منه انها ما ستوصله في النهاية لمرحلة الرضا النفسي ، وأركز علي كلمة "النفسي".
فلماذا لا يسعي الانسان خلف الرضا النفسي نفسه فضلا عن السعي وراء سمسار مادي للوصول لنفس النتيجه ؟
نحن كبشر لا نملك القدره علي تغيير الأحداث الخارجيه ، ولكن نملك قدرة من نوع آخر ، اذا فقط انتبه لها الإنسان وعمل علي اتقانها فبإمكانها قلب المعادله لصالحه بدلا من
تركه لقوانين الكون تلعب به كالباندول تحت فوق ، فوق تحت وهو كالضحيه خالي من الإراده.
فالشئ الوحيد القادر علي تغييره الإنسان هو تغيير نظرته هو للأمور وتغيير نمط تعاطيه مع ما يحدث له من أحداث ،طالما لا يستطيع تغيير الأمور نفسها .
هناك قوانين تحكم الكون وهي قوانين صارمة ولكن لن اتطرق لذكرها بهذا المقال لان شرحها ويل جدا ، ولكن اريد تبسيط الأمور لك وليس تعقيدها.
نعم ، ربما تكون كلمة سخيفه ولكن صدقني إذا أتقن الانسان التحكم بطريقة نظرته للأمور فستتغير المعادله تماما ، ولا تظن ان هذا من السهل اتقانه ، لأن النظام لن يتركك تتخلص من أفخاخه وسيظل دوما في المحاوله للإيقاع بك في أفخاخه.
وإإعلم عزيزي ان المختار من الخالق هو مختار من الشيطان أيضا ، لانه شئ ثمين بالنسبه له .
فالحياة ليست هي ما نعيشه ولكن هي ما نظن اننا نعيشه.
وقبل ان تكتب عزيزي القارئ تعليقا متسرعا وتصفني فيه بالتفاهه وعدم الموضوعيه ، فأنا أدعوك لتجربة بعض النقاط اللتي سأذكرها لمدة أسبوع علي الأقل ، ثم لترجع وتكتب تعليقك .
ولكن السؤال : هل انت حقا تريد الوصول للإتزان النفسي ؟
اذا كانت إجابتك بنعم فلتواصل القراءه
وإذا كنت لا تري للأمر أهميه فلا تواصل وبإمكانك عمل اي
شي أخر يجلب لك السعاده .
المبدأ الأول : دعها تذهب
عقلك صاحب المحادثات الداخليه هو من اكبر اسباب مشاكلك ، فعقلك عنده خدعه يستخدمها لضمان وجودك في العالم المادي الجسدي واقناعك بانك انت هو هذا الجسد اللذي انت مسجون بداخله ،
الخدعه هي سياسة البقاء ، فكل شئ يحدث ، يتعامل معه عقلك بسياسة البقاء ويحلله من ناحية تأثيره عليك بالجيد او بالسئ ، ويبدأ في الحديث داخلك عن معطيات الأمر وتفاصيله ، ولماذا تكلم معي بهذه الطريقه ؟ لماذا لم يرد علي اتصالي ؟ هل يريد التقليل من شأني أم اراد مضايقتي .. لماذا خرب الهاتف المحمول ؟ ولماذا انقطع الانترنت ؟ ولماذا انسكبت القهوه؟ .
دعها تذهب !!
دعها تذهب "let it go" , هي طريقه ترفع عنك هذا البلاء .
فعندما يبدأ حوار عقلك الداخلي في سرد السيناريوهات ، توقف عن المشي وراؤه والتناغم مع ما يبثه فيك ودع الأمر يرحل . لا تفكر فيه والأهم من هذا هو وقف الشعور ال emotion اللذي يجلبه التفكير في الأمر .
فغالبا عند تفكيرنا في شئ فنحن نحس بشعور معين .
فالفكرة في العقل هي عبارة عن ذبذبات كهربائيه ، والإحساس في القلب هو هالة مغناصيسيه وهم الإثنان يكونان ذبذبات كهرومغناطيسيه . "حاول فصلهم عن بعض"
يعني انسكبت القهوه ، انت تعصبت بسبب ان عقلك تعامل مع الامر علي ان هذا شئ سئ ،وجذب واءه الشعور بالعصبيه ، واللتي هي بذاتها شعور ذو ذبذبات متدنيه جدا ومن شأنها جلب متاعب اكثر واكثر لحياتك ،
لأن ما ترسله للكون من ذبذبات يرجع إليك بنفس الذيذبات فيجلب المزيد من العصبيه .
دعها تذهب ، ابتسم واضحك علي الموقف و كأنه شئ كوميدي ، لا تركز تفكيرك وشعورك عليه .
وستري قريبا كيف حلت المسئله تلقائيا .
وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله .
ليس القصد هنا ان تقولها بفمك ، بل ان تستعين بالله بطرد هذه الأفكار السلبيه اللتي يرسلها لك الشيطان عن طريق الترددات .
فالشيطان ليس إبليس وانما الشيطان هو من يرسل لك ترددات خبيثه من شأنها إضعافكزوإضاالك عن حقيقه كونك كروح .
المبدأ الثاني : إفعل شيئا
إفعل شئ عزيزي
إذا كانت عندك مشكله ، سواء عاطفية أو ماديه أو غيره فأنت لا إراديا تركز علي المشكله نفسها وليس علي حل المشكله .
فيكون في عقلك أسئلة ، لماذا تركني زوجي ولماذا طردوني من العمل ولماذا اشتريت شئ سخيف دفعت به هذا المبلغ الخ .
ركز علي عمل العكس ، فبدلا من التركيز علي ماحدث ، ركز علي ما يمكن فعله في اللحظه الحاليه للتخلص من هذه الأفكار .
فإذا تركتك حبيبتك ، فانزل بين الناس وإلبس هنداما نظيفا واعتني بشكلك الخارجي و دع طاقتك تخرج للعلن ولتأخذ انت طاقه خارجيه من الناس بدلا من البكاء في الغرفه .
ومع الوقت ستجد من يحبك ويحترمك ومن لن يتركك ابدا ، ولكن إعمل شئ يا عزيزي Do something ، واستخدم مبدأ دعها تذهب في كل مرة يأتيك الحديث الداخلي .
وسأكتب مقالات عن العلاقات قريبا وكيفية التعامل معها بأشكالها العديده ، فتحلي بالصبر.
وإذا طردوك من العمل فانزل مارس الجري او اذهب لصالة رياضه وارجع للمنزل وابدأ في عمل اتصالاتك للبحث عن فرصه أخري ولكن افعل هذا بدون emotions سلبيه .
كلما جائتك الافكار السلبيه وانت تجري اتصالاتك او تبحث عن فرصه فاستخدم مبدأ دعها تذهب في لحظتها بشعور محايد أو جيد كي تجذب لنفسك أخبارا جيده.
المبدأ الثالث: لا تهتم بالأخرين
من أسوء ما يمكن الإنسان فعله علي مدار اليوم او في وقت من الأوقات هو الكلام علي الأخرين أو الإهتمام بما يحدث في حياتهم الشخصية
لا تفكر في الأخرين ، من منهم اشتري سيارة ، ومن منهم كان صعلوكا واليوم صار من الباشاوات ، ولماذا يلبس هذا الشاب قميصا كهذا ، ولماذا هذه الفتاة متبرجه ولماذا هذا الإنسان وصولي ويحب المال ولا يملك ضمير .
لا تفكر عزيزي ولا تتكلم ولا تغتاب أحد فكل كلمة تخرج منك لها تردداتها و الترددات تذهب وتعود بترددات مماثله .
فمالك انت وما لهذا الأمور ؟
عندما تري شخص يزعجك "دعها تذهب" ولا تفكر ، ابتسم وسلم عليه واذهب في طريقك بدون شغل تفكيرك بحياته وشخصيته وما اذا كان ما يفعله يعجبني أم لا .
وسأحاول الفترة القادمه الكتابه عن موضوع مهم جدا وهو موضوع الخطايا السبع المميته للروح لان من شأنه المساعده في استيعابك لما لا ينصح بفعله في الحياه اليوميه .
المبدأ الرابع : لا تتابع الأخبار والتحليلات
هل فكرت في مرة لماذا كل الأخبار اصبحت بهذا السوء ؟
فمن حروب لدمار لمجاعات لتصريحات غريبه .
الأخبار انا اعتبرها من اكثر الأسلحه استخداما لخلق افكار وذبذبات شاذه في عقل الإنسان و تطويع طاقته من أجل خلق الأحداث
عوضا عن إلهاء الناس في لعبه الجيوسياسيه واللتي هي في الأصل خدعه كبيرة من قبل من يلعب اللعبه الحقيقيه واللتي سأكتب عنها قريبا وهي لعبة القوي الست .
متابعتك لما يحدث هو كارت اخضر منك لخلق واقع ملئ بالمشاكل والأرق و قلة التوفيق .
إبتعد عنها .
المبدأ الخامس (مهم) : لا تفكر في الماضي ولا في المستقبل
احترس من خدعة الزمن ، فالزمن مجرد وهم (شي غير موجود) . والحقيقه الوحيده هي اللحظه اللتي انت فيها الآن.
الماضي والمستقبل ما هم إلا وهم وخدعه كبيره
يعني نفترض انت تكتر ذكريات من الماضي وتحس بشعور تلك الذكريات وعقلك يخدعك ان هذا فعلا حدث ولكن انت لست هناك بل انت تري هذا الشريط الآن ، في اللحظه الحاليه فقط ، يعني هذا يحدث الآن .
فلا تفكر في الماضي ولا تجعل عقلك يخدعك و يمكنك من عمل ذبذبات سيئه بسبب شئ وجوده اصلا وهم .
نفس القصه مع المستقبل ،
ماذا سيحدث غدا ، هل سأتخطي الإختبار ام سأرسب
هل سيأتيني المال ام لن تأتي
هل سأقابل حبيبتي ام ستعتذر ..
ريلاكس يا عزيزي ، فأنت ربما شخصيا تصنع احداث سيئه لو تركتها لحالها لربما ما حدثت ..
تعلم ان تتركها تذهب ، كن الآن وهنا وفقط الآن وهنا .
المبدأ السادس: إدرس قوانين الكون
إعطي نفسك الفرصه لدراسه قوانين الكون الثابته كقانون العقلانيه وقانون الإهتزاز
هذه قوانين بسيطه تحدث بها هيرميس وغيره ولكن حاول ان تفهم قانون واحد بنسبه علي الأقل خمسين بالمائه ، فهذا فعلا سيساعدك علي النظر بعنق لما يحدث من حولك ولك شخصيا .
وهذا لا يتعارض مع الدين ، حتي ان القرءان قال
مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ
ومعني في كتاب ليس كتاب كاللذي نقرأه ولكن الكتاب هو تعبير مجازي للقانون ، لان الكتب السماويه تستخدم تعبيرات روحانيه ولكن القايمين علي تعليم الدين دائما ما يحولوها لمعانا انسانيه ثلاثية الأبعاد لانهم انفسهم لا يعلمون معانيها .
أي ان شئ يحدث هو يحدث بناءا علي قانون ثابت .
فإعطي نفسك وقت وادرس القوانين وحاول دراستها جيدا وستري التغيير
للموضوع بقيه ، تابعو الموضوع لأني أضيف عليه كلما سمح الوقت
التعديل الأخير: