في الحقيقة كلنا كيان واحد ولكن متفرقون في نفس الوقت وهذه هي المتعة و الجمالية في المبدأ، انا انت ولكني لست انت
في مستوى مرتفع من الوعي، عند ادراك روحي عالي، يدرك الفرد انه لا يوجد سوى هو، وكل ماهو ظاهر ليس الا تجلي لباطن واحد احد
انا وانت وفلان ، كلنا نرجع الى مصدر واحد، قطرات ماء من شلال متدفق لها فردانيتها الخاصة وايضا كليتها الكاملة لتكون كيان مائي كامل
ارى ان المزج بين كلية الكيان والفردانية الخاصة هو مايجب السعي له، بمعنى ان اعلم واعيش الحقيقة بأنه لا يوجد سوى روح واحدة تجلت في اجساد مختلفة، وايضا اعيش فردانيتي في مستوى كثيف من الوعي، لكي احافظ على وجودي الفردي
هذا الواقع مزيف وهو فقط حلم جماعي يقوده كيان واحد وهو في مرحلة ادراك ذلك عبر تجلياته التي هي نحن، الانصهار بهذا الكيان والشعور بلذة الوصول شيء اسعى له، ولكن هناك خيط رفيع هنا، يجب ان لا ننسى قدرتنا على التفرد ورؤية واقع نحن نختاره
المحافظة على الحقيقة والزيف في نفس اللحظة