السلام عليكم ورحمة الله .
اثناء بحثي عن ماهيه الارموس بشكل معمق
صادفت هاذي المعلومه صدمتني جداً .
(في كتاب الموتى المصري والبردي لعاني ، الذي أعده Budge - استناداً إلى ورق البردي من المملكة القديمة في مصر - هناك تكرار فضولي لعبارة "ما هذا؟" عينات من ورق البردي تقول: أنا تنقيته من جميع العيوب. ما هذا؟ أصعد مثل الصقر الذهبي لحورس. ما هذا؟ مررت بالخلود دون أن أموت. ما هذا؟ لقد جئت أمام والدي في الجنة. ما هو؟ "السؤال الأخير يعيد نفسه لمئات المرات عبر المستند القديم الطويل.)
(
ابرئ نفسي من الاقوال الشركيه نقلتها فقط لاني اعلم ان بعض الكلمات مشفره.)
واضافه لذلك قد جاء ايضاء في نفس المقاله :
"ما هذا؟" يترجم حرفيًا إلى العبرية باسم "المن". حتى القاموس الحديث قد يعرف المن باسم "ما هو؟". كان المن هو "الخبز" الذي أخذه الكاهن الأكبر ، كاهن ملكيصادق. أخبر موسى الشعب العبري في مرحلة ما ، "أنت لم تحافظ على العهد ، وبالتالي فإن المن يأخذ منك. لكنه سيعود في أوقات النهاية. عندما سنكون أمة كهنة كبار ، وليس أمة كهنوت عالية ".
المن ، مسحوق الذهب الأبيض ، هو الغذاء ، النور ، يأخذ المرء جسمه. إنه غذاء الآلهة.
واضافه لذلك :
في هذا العصر الحديث ، قد يخبرك الحاخام أنه لم يعرف أحد كيف يصنع المنّا ، وهو مسحوق الذهب الأبيض ، منذ تدمير معبد سليمان. هذه التقنية ، فن ضائع أو معرفة ضائعة. لكن يجادل آخرون أنه عندما غادر كبار الكهنة الهيكل (عندما تم تدميره) ، أخرج السر إلى الصحراء ونظموا الى قريه او بلدة تسمى قمرون. هناك ، أصبحوا معلمين في النهاية ، ومن ثم بعد ذلك استخدم المسحوق الأبيض لتغذية امرأة تدعى ماري ، وفي النهاية ، أنجبت رجلاً يدعى يسوع. يدعي البعض أنه كان مسحوق الذهب الأبيض الذي سمح ليسوع بالعديد من المعجزات ، بما في ذلك صعوده إلى الجنة
وفي التفسيرات في الايه الكريمه (وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ
الْمَنَّ وَالسَّلْوَىٰ ۖ
كُلُوا مِن
طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ۖ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ) اختلفوا في تفسير ماهية المن والسلوى
واليكم ذلك :
اختلفت عبارات المفسرين في المراد بالمن والسلوى، وذُكر في التفاسير أقوال للسلف فيهما، فروي عن ابن عباس –رضي الله عنهما- أن المنَّ كان ينزل عليهم على الأشجار فيغدون إليه فيأكلون منه ما شاؤوا. فهو شيءٌ ينزل على الأشجار، وجاء وصفه في روايات أخرى بأنه
كالصمغ وطعمه كالعسل.
وقال قتادة: كان المنُّ ينزل عليهم في محلتهم سقوط الثلج،
أشد بياضاً من اللبن،
وأحلى من العسل.
وقال الربيع بن أنس:
المن شرابٌ كان ينزل عليهم مثل العسل، فيمزجونه بالماء ثم يشربونه.
وقال الحافظ ابن كثير في تفسيره: (والظاهر –والله أعلم– أنه كل ما امتنَّ الله به عليهم من طعام وشراب، وغير ذلك، مما ليس لهم فيه عمل ولا كد)
ولمن اراد الرجوع الى التفسير :
والان السؤال الذي يطرح نفسه : (هل فعلاً المن هو الارموس بمعنى اخر مسحوق الذهب الابيض
)