في 9 أيار عام ٢٠٠١م، عقد مؤتمر صحفي في نادي الصحافة الوطني بواشنطن، وبراعية ممثلة رسمية من البيت الأبيض، "سارا ماكلندن"، يهدف إلى الإعلان هذا الموضوع وتفاصيله السرية، من مجلس الشيوخ الأمريكي، والرئيس بـوش، التحـرك بشكل رسمي للعمل على كشف عن هذا الموضوع المصيري بالنسبة لشعوب الأرض. وقد حضر في المـؤتمر أكثـر مـن عشرين شاهداً، وكل منهم أدلى باختصار بما يعرفه من معلومات حول الموضوع واستعداده المثول أمـام الكـونغرس بهـذه الادعاءات وإثبات صحتها. لكن لتجنب الإطالة اخترت شهادة كليفورد ستون بسبب اطلاعه الكبير ورؤيته الشخصية لهذه المخلوقات وبسبب السؤال المهم الذي طرح عليه لاحقا..
"صباح الخير أيها السيدات و السادة، اسمي "كليفورد ستون"، مساعد في الجيش الأمريكي، لدي ترخيص سري للغاية في مجال الأسلحة النووية و الإشعاعات الذرية. و كان بإمكاني الحصول على ترخيص دخول على أي مكان سري أريده بحيث كانـت المهمات التي أوكل بها تمنحني هذه الصلاحيات، ما أحاول قوله هنا هو أنني اشتركت في مرات كثير بفحص و استكشاف مواقع سقوط الكثير من هذه الأجسام الطائرة، التي غالباً كانت على شكل أطباق. و كان هناك جثث في الموقع، منها مـا كـان على قيد الحياة. خلال قيامنا بهذا العمل كنا نقول للجمهور الأمريكي بأن الأمر غير صحيح، و كنا نقول للعالم بأن الأمر غيـر صحيح.
أود الدخول في التفاصيل بخصوص عملي و ما اختبرته و شاهدته خلال ذلك، لكن سأكون حاضراً فـي حـال أردتم أن تسالوا أي سؤال بخصوص تجربتي الخاصة في الموضوع. يمكنكم ترتيب مكان و زمان مقابلتي مع الدكتور غربي لكي أحدثكم بالتفصيل. الأمر الخاطئ هو أننا جلسنا مرتاحين وقلنا للشعب الأمريكي بأنه لا يوجد شيء اسمه UFO. لقـد اشتركت في عمليات الكشف عن هذه الأجسام التي من المؤكد أنها فضائية المصدر، في العام 1969، حصلت معـي حادثـة عندما كنت أخدم في فرجينيا، ذهبنا إلى بلدة هندية في بنسلفينيا، و كانت تلك المرة الأولى التي يكشفون لي عـن حقيقـة أنـا ذاهبون للكشف عن حادث سقوط جسم طائر فضائي. عندما ذهبنا إلى الموقع، كان هناك عناصر من الجـيش تابعون لقيـادة أخرى، فنحن كنا عبارة عن فريق دعم و مساندة، حيث يفترض بأنه قد يكون هناك في مكان السقوط تسرب إشعاعي من مواد قد تكون داخل تلك المركبة. و هذه هي الخدعة التي كانوا يمررونها على العناصر، فكانوا يدعون بأن هذه المركبة هـي مـن صنع الجيش الأمريكي و تحتوي على مواد مشعة حيث وجب عدم الاقتراب منها، فكان عناصر الجيش يحرسون موقع السقوط دون أن يعلموا أنهم يحرسون مركبة تحتوي في داخلها مخلوقات فضائية ميتة. لقد تعرفت على الحقيقة، لأنني كنت مـن بـين القلائل الذين لديهم الصلاحية في الاقتراب أكثر من هذه المركبات، فعملي هو من وجود إشعاعات، كنت أول الأشخاص الذين يدخلون المركبات ليشاهدوا الجثث الموجودة فيها. لقد اشتركت في ١٢ حادثة من هذا النوع، و هذه الحوادث ليست مألوفة شعبياً لأنها لا تحصل كل يوم. أعلم بأننا لسنا الوحيدون في هذا الكون. أعلم أن غياب الأدلة لا يعني أن الأمر غير صحيح، لقد تم إخفاء الدلائل و بالتالي الحقيقة عن الشعب. أنا مستعد للمثول أمام الكونغرس للإدلاء بكل ما عندي من معلومات، وجب على الحكومات أن لا تكذب على الشعب، شكراً."
أهم الأسئلة المطروحة هو سؤال موجه إلى السيد كليفورد ستون:
قلت أنك رأيت مخلوقات فضائية داخل حطام مركبة فضائية، أود لو تشرح لنا كيف هو مظهرها؟
استطيع فعل ذلك لكن هذا يتطلب وقتاً طويلاً. والسبب لقولي هذا هو أنه حين خروجي إلى التقاعد في العام ١٩٨٩ كنا قد صنفنا 57 فصيلة، هناك فضائيون يشبهوننا تماماً بحيث يستطيع المشي بيننا الآن دون أن تلاحظ الفرق. باستثناء أموراً أخرى تدخل في قدرات هذا النوع المشابه لنا، فيستطيع أحدهم مثلاً أن يدخل على غرفة مظلمة تماماً و يتعرف على غرض موجـود فيها و يوصفه ويوصف لونه و كل شيء عنه. لديهم قدرات إدراكية و حسية هائلة، كالسمع والشم و النظر. هناك وضع خاص هنا، فالمخلوقات التي يشار إليها بالرمادية، نحن طبعاً في الجيش لا نسميهم بالرماديين بل اسم آخر، لكن في جميـع الأحـوال هناك ثلاثة أنواع من هذه المخلوقات الرمادية، فهناك نوع أطول منا كبشر مثلاً. أما الأمر الغريب الذي أود الإشارة إليه هو أن الكائنات التي صنفناها كانت في الحقيقة مشابهة للبشر بطريقة ما، أي لها رؤوس و أطراف مشابهة مثلاً، و هذا خلق وضـعاً محيرا في وسط المجتمع العلمي السري، حيث يحاولون تفسير السبب وراء هذه الظاهرة، لأنه لو تطورت الحياة في الكواكـب الأخرى، وجب أن تأخذ هذه الكائنات أشكالاً مختلفة عن شكلنا، و بالتالي فلا بد من أن تكون الكواكب الأخرى مشابه لكوكبنـا، أو هناك تفاعل أو رابط قديم بين جميع المخلوقات الكونية المشابهة للنوع البشري.
"صباح الخير أيها السيدات و السادة، اسمي "كليفورد ستون"، مساعد في الجيش الأمريكي، لدي ترخيص سري للغاية في مجال الأسلحة النووية و الإشعاعات الذرية. و كان بإمكاني الحصول على ترخيص دخول على أي مكان سري أريده بحيث كانـت المهمات التي أوكل بها تمنحني هذه الصلاحيات، ما أحاول قوله هنا هو أنني اشتركت في مرات كثير بفحص و استكشاف مواقع سقوط الكثير من هذه الأجسام الطائرة، التي غالباً كانت على شكل أطباق. و كان هناك جثث في الموقع، منها مـا كـان على قيد الحياة. خلال قيامنا بهذا العمل كنا نقول للجمهور الأمريكي بأن الأمر غير صحيح، و كنا نقول للعالم بأن الأمر غيـر صحيح.
أود الدخول في التفاصيل بخصوص عملي و ما اختبرته و شاهدته خلال ذلك، لكن سأكون حاضراً فـي حـال أردتم أن تسالوا أي سؤال بخصوص تجربتي الخاصة في الموضوع. يمكنكم ترتيب مكان و زمان مقابلتي مع الدكتور غربي لكي أحدثكم بالتفصيل. الأمر الخاطئ هو أننا جلسنا مرتاحين وقلنا للشعب الأمريكي بأنه لا يوجد شيء اسمه UFO. لقـد اشتركت في عمليات الكشف عن هذه الأجسام التي من المؤكد أنها فضائية المصدر، في العام 1969، حصلت معـي حادثـة عندما كنت أخدم في فرجينيا، ذهبنا إلى بلدة هندية في بنسلفينيا، و كانت تلك المرة الأولى التي يكشفون لي عـن حقيقـة أنـا ذاهبون للكشف عن حادث سقوط جسم طائر فضائي. عندما ذهبنا إلى الموقع، كان هناك عناصر من الجـيش تابعون لقيـادة أخرى، فنحن كنا عبارة عن فريق دعم و مساندة، حيث يفترض بأنه قد يكون هناك في مكان السقوط تسرب إشعاعي من مواد قد تكون داخل تلك المركبة. و هذه هي الخدعة التي كانوا يمررونها على العناصر، فكانوا يدعون بأن هذه المركبة هـي مـن صنع الجيش الأمريكي و تحتوي على مواد مشعة حيث وجب عدم الاقتراب منها، فكان عناصر الجيش يحرسون موقع السقوط دون أن يعلموا أنهم يحرسون مركبة تحتوي في داخلها مخلوقات فضائية ميتة. لقد تعرفت على الحقيقة، لأنني كنت مـن بـين القلائل الذين لديهم الصلاحية في الاقتراب أكثر من هذه المركبات، فعملي هو من وجود إشعاعات، كنت أول الأشخاص الذين يدخلون المركبات ليشاهدوا الجثث الموجودة فيها. لقد اشتركت في ١٢ حادثة من هذا النوع، و هذه الحوادث ليست مألوفة شعبياً لأنها لا تحصل كل يوم. أعلم بأننا لسنا الوحيدون في هذا الكون. أعلم أن غياب الأدلة لا يعني أن الأمر غير صحيح، لقد تم إخفاء الدلائل و بالتالي الحقيقة عن الشعب. أنا مستعد للمثول أمام الكونغرس للإدلاء بكل ما عندي من معلومات، وجب على الحكومات أن لا تكذب على الشعب، شكراً."
أهم الأسئلة المطروحة هو سؤال موجه إلى السيد كليفورد ستون:
قلت أنك رأيت مخلوقات فضائية داخل حطام مركبة فضائية، أود لو تشرح لنا كيف هو مظهرها؟
استطيع فعل ذلك لكن هذا يتطلب وقتاً طويلاً. والسبب لقولي هذا هو أنه حين خروجي إلى التقاعد في العام ١٩٨٩ كنا قد صنفنا 57 فصيلة، هناك فضائيون يشبهوننا تماماً بحيث يستطيع المشي بيننا الآن دون أن تلاحظ الفرق. باستثناء أموراً أخرى تدخل في قدرات هذا النوع المشابه لنا، فيستطيع أحدهم مثلاً أن يدخل على غرفة مظلمة تماماً و يتعرف على غرض موجـود فيها و يوصفه ويوصف لونه و كل شيء عنه. لديهم قدرات إدراكية و حسية هائلة، كالسمع والشم و النظر. هناك وضع خاص هنا، فالمخلوقات التي يشار إليها بالرمادية، نحن طبعاً في الجيش لا نسميهم بالرماديين بل اسم آخر، لكن في جميـع الأحـوال هناك ثلاثة أنواع من هذه المخلوقات الرمادية، فهناك نوع أطول منا كبشر مثلاً. أما الأمر الغريب الذي أود الإشارة إليه هو أن الكائنات التي صنفناها كانت في الحقيقة مشابهة للبشر بطريقة ما، أي لها رؤوس و أطراف مشابهة مثلاً، و هذا خلق وضـعاً محيرا في وسط المجتمع العلمي السري، حيث يحاولون تفسير السبب وراء هذه الظاهرة، لأنه لو تطورت الحياة في الكواكـب الأخرى، وجب أن تأخذ هذه الكائنات أشكالاً مختلفة عن شكلنا، و بالتالي فلا بد من أن تكون الكواكب الأخرى مشابه لكوكبنـا، أو هناك تفاعل أو رابط قديم بين جميع المخلوقات الكونية المشابهة للنوع البشري.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: