لا أعلم ما هي ديانتك ومن اين اتيت بهذا الكلام .
لكن سأعبر عن رأيي كمسلم .
القرآن لم يذكر شيئا عن طوفان ثان سيجتاح الارض .
لم يذكر انه سيكون هناك عذاب سيصيب البشرية .
لم يخبرنا بمجيء كوكب سيدمر الارض كما يزعمون انه نيبيرو.
القرآن اخبرنا بأشياء ستحدث في المستقبل قبل قيام الساعة سأذكرها هنا ولعلمكم الساعة لا تأتيكم إلا بغتة لذا لا تنتظر علامة ما تشير لك بأن الساعة ستحدث لأنها ستحدث في لمح البصر دون ان يشعر بها أحد.
أشراط الساعة المذكورة في القرآن هي :
_ الدابة : وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ.
لا احد يعلم ماهية هذه الدابة ولا من اين ستخرج وكيف ستكلم الناس لكن هناك احد المفسرين قال انها قد تكون ناقة الله .
_ يأجوج ومأجوج : حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ.
يأجوج ومأجوج مفسدون في الارض ولكن الاية تقول انها ستفتح ولم تقل سيفتح عليها ولا تذكر الاية ماذا سيفعلون بعد ان يفتحوا وهل اهل الارض سيتغلبون عليهم ام لا , لا توجد معلومات سوى ان ياجوج وماجوج ستفتح الامر لازال يحتاج لتفكير.
_ اما من قال من المفسرين ان عيسى من علامات الساعة فهناك من ينكر نزوله وانه توفى ومات وانتهت مهمته والدليل هو :
وكنت شهيدا عليهم مادمت فيهم فلما توفيتني كنت انت الرقيب عليهم وانت على كل شيء شهيد.
عيسى عليه السلام قال يوم القيامة انه لما توفاه الله كان هو اي الله الرقيب عليهم فأين ذكر انه رجع في اخر الزمان واصبح من جديد شهيدا على الناس ؟؟
_ الدخان : فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ
يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ
رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ.
ايضا الدخان حسب رأيي ليس من علامات الساعة لأننا اذا لاحظنا الاية جيدا فإن الخطاب موجه للرسول بأن يرتقب يعني سيرتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين وهو سيشهد ذلك يعني انه حدث في زمنه وانقضى وقد ذهب جماعة من المفسرين لهذا التفسير.
اذن هناك الدابة وياجوج وماجوج .
قد تكون ياجوج وماجوج هي الكارثة القادمة لكن ليس هناك دليل من القرآن لأن ياجوج وماجوج في عهد ذي القرنين لن تكون نفسها في اخر الزمان قد يرتفع وعيهم ويصبحوا مسالمين من يدري.
وقد يبقوا كما هم لكن البشر سيتطورون اكثر ويستطيعوا التصدي لهم من يدري.
وقد يكونوا مفسدين اكثر ويحلوا كارثة بالارض .
كل الاحتمالات واردة.
لكن حاليا في عصرنا هذا الكارثة الحقيقية هم حكامنا ومن يحكمهم.
المناخ اصبح سيئا بفعل البشر انبعاثات ثاني اكسيد الكربون وغيره.
وايضا من سمع بغاز الكميتريل سيعرف انه غاز تحمله بعض الطائرات الخاصة وتنثره في السماء مما يؤدي لانحباس الامطار فهو يفرق الغيوم كي لا تجتمع.
بعضنا ايضا سمع بالزلازل المصطنعة والاعاصير كذلك.
يعني البشر هم كارثة على البشر وانا اقصد الفئة الشريرة منهم.
لذلك انا كمسلم لست مهووسا بيوم القيامة المزعوم وانه علينا الاستعداد له وما الى ذلك والطوفان والسفينة .
علينا رفع وعينا والتعبد لله ومحاولة ايجاد حل لكارثة من يتحكون بنا رغم صعوبة الموقف .
لكن كلنا امل في مستقبل قريب زاهر وخالي من الشر .
ليس خالي تماما لكن ليس مسيطرا.