هناك عدد محدود للقراءات المسموح بها للزوار

[2] هو عدد القراءات المتبقية

القوة الحيوية || التدريبات الأولية ( أسلوب نو هادو 2 )

سيد الأحجار السبعة

عابر الزمن الثالث
المشاركات
654
مستوى التفاعل
1,311
الموقع الالكتروني
alkynilogy.blogspot.com
bridge-2875808_1280.jpg

أهلاً بك ^_^

إذا أردت حرية مطلقة وقيمة للحياة فتوجه إلى الحقيقة، مهما كانت أغرب من الخيال ...​


"أيها الإنسان حقق ذاتك ، وحقق الحكمة من حياتك القيّمة" فخته.

الهدف الحقيقي من "أسلوب الطاقة الحيوية" أجمل وأعظم من أن يكون هدفاً (قتالياً) أو (دنيوياً)، هذا العلم مصمم من أجل تحرير الروح من ارتهان الزمن وجعلها تصعد إلى مستوى الإدراك والتفاعل الحيوي القيّم ، وحينها ستتمكّن من عبور قيود الزمن إلى رغبتها الحقيقية ( إلى ربها ).

يتجلى "الرب" في العطاء الزمني المعاكس لسعي الذات إليه وما تقدمه من أجل ذلك، المعنى يتحقق زمنياً للذات الساعية إليه. وكل كائن له "رب"، هو الذي يوجه تفاعلاته الحيوية نحوه، سواء عرف هذا الكائن من هو الرب الحقيقي ومن هو ربه الفعلي الذي يتوجه له، أو لم يعرف.

بعض الأرباب ظلاميين ( مثل رب النفوس الساعية إلى السيطرة والغرور - هو السيطرة والغرور نفسه عندما يتحقق في الزمن ).

لذلك لتنظر بعينيك الواعيتين إلى حياتك فتعلم من الرّب الذي تعبده وتتوجه إليه، وهل هو الرب الذي ترغب إليه روحك ( ذاتك الحقيقية ) أم أنه نتائج فهم عقلك وانفعال جسمك الذي شوه رؤيتك للعالم الحقيقي ؟

الهدف النهائي من أسلوب الطاقة الحيوية هو جعل تفاعل الذات مع الوجود مباشراً وخالصاً دون تقييد زمني خارجي أو إطار عقلي داخلي، وفك قوتها وإدراكها من قيود الواقع والعقل، ومن أجل ذلك يسعى أسلوب الطاقة الحيوية إلى تحقيق قيمة "القوّة" و"التعزيز" للذات الحقيقية ( وليس للأنا المزيفة )، من أجل خلاصها من القيود وتوجهها نحو الله.

توجيه التفاعل مع الطاقة الحيوية من منطلقات قيمية حيوية هو الدرب الحقيقي إلى حرية الروح (الذات الحقيقية)، كل فلسفات القدماء والمحدثين ونظريات الدين ستبقى حبراً على ورق الذاكرة حتى يتم تحريرها واقعياً على هيئة "أسلوب تفاعل مع الطاقة الحيوية".

هل يوجد يمكن تعدد أساليب التدريب على الطاقة الحيوية إلى اللانهاية ؟

نعم ، وكل أسلوب سيوفّر تجليات مختلفة عن بقية الأساليب، ويحقق في النهاية تفاعلاً زمنياً يختلف عن التفاعل الخاص ببقية الأساليب، والنتائج النهائية أيضاً ستختلف طبيعتها نوعياً وتختلف جماليتها. لكن رغم ذلك، مبادئ التدريب الشمولية واحدة في جميع الأساليب، إذ أن ما يتم تدريبه حقاً ( وهو الذات الحقيقية ) وما يتم تعليمه للوعي ( وهو التفاعل الحيوي ) يبقى نفسه جوهرياً، واحد ومُطلق، بغض النظر عن الزمان والمكان والحضارة والدين، بل بغض النظر عن الكون والعالم.

إدراك المعاني الحقيقية "القيم الوجودية" بوعي الذات الحقيقية، والتي تصفها أساليب الطاقة الحيوية بجمل غامضة لغوياً، هو المُهم، أما الأسماء والعبارات فتختلف باختلاف الأمم والعقول.

معرفة الحقائق تعتمد على حضور الحقيقة إلى إدراك الوعي (الذت)، ذلك لا يعتمد على تعليم مسبق أو على تحصيل ثقافي معين، ولكن على مدى "تركيز الذات" على هذه الحقائق و"تآلف النفس" وإخلاصها في ذلك، وعلى الحفظ المستمر للذّكر الحيوي.

المبادئ الأساسية للتدريب على "حرية التفاعل الحيوي" ثلاثة :

"التخلي - التحلي - التجلي" أو "النية - السعي - القيامة" أو "النواة - الاتصال - التحقق الزمني" :

1. التخلي أو خلاص النية : تدريب الكشف عن الرغبة الحيوية :

حين تعرف رغبتك الحقيقية وغايتك من الحياة، حينها ستحس بالرضى الدائم والسعادة المطلقة (بهجة الروح ) طالما أنك ساعٍ إلى تحقيق الرغبة ( معنى الحياة )، حتى ولو قضيت أيامك كلها في الألم والمعاناة خارجياً، ستستطيع تجاوز الألم والتفوق عليه دون جهد كبير، فإنك تدرك القيمة الجمالية التي يتلاشى عند حدودها كل هذا الألم الظاهري وتبدو منها ينابيع ضياء الحياة، وحين تعلم ما هي رغبتك الحقيقية فإنك لن تسأل ( هل يمكن تحقيقها أم لا ) لأنها أهم ما تريده، إنها المعنى الذي من أجله أنت مستعد لتغيير العالم وفداءه بحياتك، إنه ذلك الأعلى والأكبر والأحب في قلبك من كل شيء وأي شيء والذي لأجله أنت تحيا، وإن مشكلة الإنسان الأساسية هي أنه لا يعرف رغبته الحقيقية.

إن الرغبة الحقيقية لا يمكن أن تقترن بزمان محدد أو بمكان محدد أو بشخص محدد، إن من يرغب في الكينونة هو "الروح" والأرواح لا تتعامل مع الصور والمواد والمحددات، ولا تتعامل بلغة الكلمات والأفكار، وإن سبيل إدراك رغبتك الحقيقية هو أن تبدأ الإصغاء إلى حديث الروح، وتترك باقي كلمات العقل والجسد لتتطاير في اللاشيء، هذا هو معنى "التخلي والإخلاص".

2. تدريب "تكوين الهوية الروحية الذاتية" : التفاعل مع الرغبة الحيوية :

بعد أن تدرك رغبتك، وتنوي الوصول إليها ساعياً إلى تحقيقها في الوجود عبر الزمن، هناك تبدأ تدريبك على أن "تكون" متآلفاً مع الرغبة الروحية نفسيً وجسدياً وأثيرياً وبيئياً، حتى تستطيع الاتصال المستمر بالرغبة والسعي المستمر في سبيل تحقيقها، هنا يكون الهدف من التدريب هو جعل "تفاعل الذات مع الوجود" تفاعلاً مثالياً إلى الحد الذي يقربها من تحقيق الرغبة العليا للحياة، أي وبعبارة أخرى تنمية قدراتها على التفاعل المباشر والمركّز والقوي والبصير مع الزمن، هذا التفاعل اسمه "الصراط المستقيم".

يوجد لكل كائن في الوجود الموضوعي هويتان : هوية خارجية وهي كينونته في حالة التفاعل مع الوجود، وهوية داخلية وهي الذات الحقيقية التي تراقب الكينونة الخارجية، وبين الذات الحقيقية والكينونة الخارجية هناك اتصال غير مرئي ولكنه أيضاً ليس ذاتياً كلياً، إنه صلة وصل بين الذات الحقيقية والعالم الموضوعي، وهذا المجال اسمه "النفس" والنفس هي التي تتجلى في كينونة ظاهرية ذات سلوك معين وقيم معينة وتفاعلات معينة، وطالما أنك تركز على أحوال الكينونة الخارجية فلن ترى نفسك وتعرفها، فإذا التفتت إلى "العلل والأسباب" التي كوّنت جسدك وشخصك وعلاقاتك من جهتك أدركت نفسك ومن أين أتى كيانك الظاهري، وأدركت أنه قابل للاستبدال أو للتطوير دائماً فهو ليس المشكلة، ولكن التركيز عليه يجعل المشكلة والحل منسيان، وهنا لا تستطيع تغيير شيء، ليس لأن التغيير مستحيل ، ولكن لأنك توجه وجهك إلى الجهة الخاطئة.

هويتك الروحية هي التي تعرفها بذاتك، حتى ولو لم يعرفها الآخرون.

3. تدريب "عبور التآثر من الذات إلى الزمن" : التحقيق الزمني للرغبة الحيوية :

عندما تتحكم باتصالك الذاتي مع الوجود، تبدأ مرحلة نقل هذا التحكم من طور (الاتصال) إلى طور (التفعيل) وهذا هو مبدأ "التجلي".

clock-g4ea2f0697_1920.jpg


عندما نسقط هذه المعاني على "التفاعل بين الذات وبين الطاقة الحيوية نكتشف أن مبدأ التخلي يتناظر مع "إزالة التشويش عن الاتصال مع الطاقة الحيوية، والتي تنبعث من الحقيقة المطلقة" وأن مبدأ التحلي يتناظر مع "التفاعل مع الطاقة الحيوية بتناغم مع الرغبة الحقيقية للذات" وأن مبدأ التجلي يتناظر مع "إيصال الطاقة الحيوية - التي أتقنت التفاعل معها - إلى الواقع الموضوعي - الزمن والوجود" لتحقق الرغبة الباطنية بتعبير ظاهر زمنياً.

لأضيء لك : يعتمد أسلوب "النين" على ثلاثة مبادئ ... وهي الرين - الزيتسو - التين.

التين : تركيز الوعي على المجال الحيوي القيمي.. مناظر لمبدأ "التخلي عن اللهو".

الزيتسو : التحكم بتدفّق الهالة الحيوية، وهنا يتطور المريد من مرحلة الإحساس إلى مرحلة التآلف والتفاعل فتصير الهالة الحيوية موضوعاً للتناغم معه وفهمه والتعود عليه، وليس فقط للإحساس به.

الرين : توجيه الطاقة نحو التجلي في أقرب موضوع خارجي وهو هالة الجسد، عندما تعزز منطقة معينة من الهالة الخارجية وتجعلها "مؤثرة" على الواقع الموضوعي.

1719184026995.png

التخلي والتحلي والتجلي ...

لم أذكر الهاتسو، لأنه "نتيجة التدريب" على المبادئ الثلاثة السابقة وتطويرها في اتجاه محدد.

أسلوب "الهادو" يعتمد ثلاثة مبادئ هي نفسها مبادئ العرفان والنين :

1. عبور الوعي Transcending Consciousness

من حالة التفاعل مع المحيط البيئي إلى حالة التفاعل مع "الوجود الحقيقي" ، فكما تعلم أن الوجود الحقيقي ليس محدداً في زمكان معين، ليس محدداً في مفاهيم معينة، وهذا يعني أن أي تحديد عقلي مسبق للحياة هو أسر للذات الحقيقية عن الوجود الحقيقي، وبالتالي لن تنجح عملية التفاعل مع الطاقة الحيوية على نحو سليم.

يعتمد أسلوب الهادو على الصمت التدريجي عن طريق "إيقاف استثارة الواقع الموضوعي للذات" أي أن يكون مرجعك في أي فعل هو قرارك الواعي الذاتي، وليس مفاهيم الآخرين الشخصية عن الحياة، فأنت أصلاً تحاول تجاوز مستوى التفاعل المتدني مع الطاقة الحيوية، ولذلك لا يجب أن يستحوذ الآخرون على عقلك او يؤثروا عليه، لأنهم حينها سيجبرونك على التفاعل من مستوى وعيهم هم، ولذلك يجب أن تقطع التواصل الاثيري-النفسي مع الآخرين، وكذلك مع مشاغلك الحياتية اليومية، إذ أن أكثر الناس يتساءل أثناء التأمل "لما لا أستطيع إيقاف التفكير" والحقيقة أن هذا التفكير المستمر له أسباب غير متضمنة فيه، فإذا كنت قلقاً من الحرب العالمية الثالثة كيف ستوقف تفكيرك ؟ إذا كنت قلقاً من موقف أهلك ، أو من نظرة المجتمع، فما يجب أن تفعله هو الخلاص من هذا "الرابط" وليس من التفكير الذي هو نتيجة للرابط، وهذا يتم فعله بطريقة تدريجية وسيتم شرحها بإذن الله.

2. تصاعد النوايا الخالصة Surge of Mindless intent :

بعد أن "تهدأ" ويتوقف التوتر جسدياً ونفسياً، تبدأ نواياك الأكثر حقيقية بالظهور وتبدأ أفكارك الأكثر عمقاً بالتداعي في عقلك، هنا أنت متحرر من جدلية "المثير-الاستجابة" التي تحكم نوايا الناس عادة، وهذا يجعلك قوياً فعلاً.

القوة المادية ( الجسد والسلاح ) مجرد شيء ثانوي إذا ما قورنت بالموقف الصادق والقرار الثابت، بل لا نبالغ أن نقول إنها قريبة جداً من أن تفقد أي قيمة او دلالة حقيقية عندما تواجه إنساناً يعرف حقاً ماذا يريد ، ولماذا يريد، فحينها لن يتردد هذا الشخص في صب كامل قدراته من أجل الهدف.

تصاعد النوايا الخالصة سيؤدي إلى أن تكون الطاقة الحيوية متصلة برغبتك مباشرة، أي أنك لا تبذل جهداً من أجل إقناع نفسك بالتفاعل معها، لا تبذل جهداً من أجل تغليب التواصل معها على الرغبات الجسدية والنفسية مثل المتعة والخوف، هنا أنت تفتح المجال المغلق بين الوعي الإنساني والطاقة الحيوية.

تتبع نواياك الحقيقية سيعيد تكوين نفسك وتآلفها مع لطاقة من جديد.

3. التفاعل الحر من العواطف والأفكار Action without fear or thought :

بعد أن تتآلف النفس مع الطاقة الحيوية بعلاقة حسية قيمة ومتينة يمكنها أن "تنقل" هذا التآلف إلى حيز التنفيذ الواقعي (الموضوعي) خارجها، سترى العالم الموضوعي امتداداً للعالم الداخلي وحينها ستزول المشاكل التي تمنعها من إدراك حقيقتها الحيوية عندما تتفاعل مع الموضوعات الخارجية، هنا يكون التفاعل الحيوي ناضجاً ومؤثراً تأثيراً حقيقياً، لأن الشجرة بدأت تعطي ثمارها من تلقاء نفسها.

في أسلوب تعليم المغناطيسية الحيوية ( التنويم المغناطيسي ) هناك ثلاثة مبادئ قريبة جداً من هذا الوصف :

أولاً : إيقاف التفاعل السالب مع المحيط والبيئة وعزل الطاقة الكهرومغناطيسية عن ملهيات العالم الخارجي.

ثانياً : تدريبات الإحساس والتحكم بالحقل المغناطيسي الحيوي.

ثالثاً : تدريبات المغنطة الموضوعية ( كيف تنوم الآخرين والحيوانات وتمغنط الماء والمرايا والموضوعات الخارجية )


هذه المبادئ الثلاثة لها أصل وجودي عميق، أعمق من فكر كاتب بشري، هذه المبادئ أقرب إلى أن تكون مبادئ العرفان واليهودية مسقطة على "مفهوم الهالة والطاقة الحيوية".

الغريب أن كلمة "نين" موجودة منذ آلاف السنين في كتابات بوذية ، وهي أحد مفاتيح حرّية الروح الثمانية، المفتاح السابع، وتعني "يقظة الروح" أو "قوة الروح" والروح في البوذية هي الذات الحقيقية ..

أسلوب النين هو (سر من أسرار الديانة البوذية ) وأحد المفاتيح الثمانية لتحرر الروح :
محتوى مخفي تسجيل الدخول أو تسجيل لمشاهدة الروابط

كأن رسائل الله عبرت إلى وسائل عصرية، سخرها الله من أجل نشر أسرار أمام الإنسان المعاصر الذي بينه وبين كتابات الوذية مسافات شاسعة واقعياً، وعقلياً، ورغبانياً.

تتركب كلمة "نين" من صوتي نون "نونين" بينهما ياء، كما لو هي كلمة "نون" مع اختلاف في اللهجة.

ما معنى "نون"؟

جاء نون في حديث الله عز وجل {( نون والقلم وما يسطرون )} وفي حديث الله عن {( صاحب النون )} الذي ابتلعه الحوت.

ومن الواضح أن صاحب النون قوي جداً إلى درجة أنه ظن أن الكائنات المسؤولة عن تصميم مصفوفات الكون لن تقدر عليه وذهب مغاضباً.

الكلمات التي تتكون من حرف النون جذري تعبر عن "حضور حقائق ذاتية"، مثلاً : كلمة أنا - نحن - أنت - أنتم - الآن - هنا - نور - نار - نبي - نواة - نيّة .... فعندما يكون المرء حاضراً تصفه كلمة "أنت" وحين يكون غائباً تصفه كلمة هي\هو.

النون والهاء لهما نفس المعنى الكوني ، مع اختلاف أن النون تعبر عن حضور ذاته والهاء تعبر عن حضور انعكاسه.

_ كلمة "نون" تعني : اتحاد حقيقتين وجوديتين ذاتيتين ( ن و ن ).

_ كلمة "نور" تعني "نواة مرئية" ( ن و ر -رؤية ) أي أن الذات تتجلى في حضور حقيقي...

_ وكلمة "نين" في اليابانية والماندرين تعني لغوياً "قوة الروح" أو "قوة الذات الحقيقية".. أي الجوهر.

_ الإله الواحد الذي يتجلى منه كل أرباب الأرض والسماء في مصر القديمة اسمه "نون" ، وكان قبل رع وآمون وقبل جميع آلهة مصر، ولم يكن معه أحد، ومن فيض نوره جاء كل الوجود ... وكان عرشه على الماء ( حسب رواية الفراعنة ).

_ الارتباط بين حرف N مع حضور حقيقة ما ، مثل NOW , KNOW , NEW و INTER والتي أخذت عبرها كلمة INTERNET.

_ الحمض النووي مكوّن من "النيوكلويدات" : القواعد النيتروجينية.

_ تسمى الاسلحة النووية ب NUCLEAR التي تعني "النواة".

_ الشركات التي تحكم العالم في الأدب الخيالي هي Nerv و Nakcamichi.

_ الميثولوجيا ( والسينما ) تقول إن المنقذ اسمه Neo.

حتى تعلم أن العلّة الحقيقية في أسماء المعاني هي المعاني وليست الأسماء ( الاسم والمعنى مترابطان كونياً ولذلك يعبر الاسم عن معناه بناء على نظام التكوين الصوتي وليس على استخدام البشرية للغات )

صوت النون حسب نظام الكون يدل على "الحقيقة الذاتية" وكذلك على "التركيز" (ستحس بذلك عندما تصدر صوت "ن" طويل، وكأن إدراكك كله يتوجه نحو منطقة واحدة أمامك).

كل طاقات الكون الموضوعي الخارجية، لا يمكن للذات أن تتواصل معها مباشرة، ولكن يمكنها التفاعل مع الوجود الموضوعي الحامل لها، والقوانين الطبيعية تعبّر عن "طبيعة الوجود الحامل للطاقة" وليس عن الطاقة والجوهر الحقيقي للموجودات.

أما الطاقة الحيوية فهي "الطاقة الخالصة" "التي لا يقيّدها قانون أو مجال محدد".. إنها طاقة تتصل بالذات اتصالاً مباشراً، وكلما اعتقدت الذات أن هناك شروطاً إضافية على اتصالها بالطاقة الإلهية كلما ابتعدت عنها، وكلما آمنت برغبتها الحيوية تتعالى على القواعد والزمن كلما اقتربت منها، الأمر منوط بالرغبة والإخلاص.

إيقاف تدفق طاقة الذات نحو الخارج الموضوعي هو الخطوة الأولى ... إيقاف أن تكون أنت "رد فعل" أو كائناً "انفعالياً" أو محكوماً بواقعك، على الأقل موقفك من العالم وأي شيء سينع من رؤيتك الذاتية لا من العالم والمعطيات.

الاتصال بالطاقة الحيوية هو "رفع مستوى التفاعل الذاتي - الوجودي" من حيّز ما يسمح به الكون الموضوعي للذات، والوسائل المعطاة مسبقاً لها ( الجسد والنفس والبيئة والعلاقات ) إلى مستويات تقترب فيها الذات من الطاقة دون وسيط مادي، ودون قواعد مسبقة.

وغاية التدريب على التفاعل الحيوي هي إيصال الذات الحقيقية إلى المستويات العليا من الإدراك والتفاعل والتي تسمح لها بتجاوز عتبة الواقع والعقل والزمن ... مهما كانت المدرسة التي توجهك في هذه التدريبات.​
 
التعديل الأخير:

أداب الحوار

المرجو التحلي بأداب الحوار وعدم الإنجرار خلف المشاحنات، بحال مضايقة إستخدم زر الإبلاغ وسنتخذ الإجراء المناسب، يمكنك الإطلاع على [ قوانين وسياسة الموقع ] و [ ماهو سايكوجين ]

مواضيع مشابهة

أعلى