Ile
Galactic Wanderer
- المشاركات
- 222
- مستوى التفاعل
- 1,415
مرحبا جميعا
اليوم سنكشف بعض الأسرار عن طاقة الحياة، التطور الروحي والعفة
محاولة السير على الطريق الروحي ستكون فاشلة بدون معرفة هذه الاشياء والعمل عليها،
الإنسان وصل لمستواه الحالي بعد ملايين السنين من التطور/الخلق أو كما تشاء حسب معتقداتك لكنه توقف هنا وظل معلقا بين الحيوان والملاك لا هو هذا ولا هو ذاك، إنه صراع أليم
فتارة يتصرف كالشيطان - الحيوان وتارة كالملاك وتارة مزيجا بينهما
كل إنسان لديه مولد طاقة حياة وهذه الطاقة تستخدم في العناية بالجسد والحفاظ عليه، في التفكير، في الشعور إلخ..
والطاقة بطبعها يمكن تخزينها، لكن قليل جدا من البشر حاليا يخزن أي شيء فكلها يتم إستعمالها بالأنشطة المختلفة من الحياة واحد الانشطة المهمة هي الجنس سواء مع الاخرين او بشكل فردي
الانشطة الجنسية أكانت افكار، أو أقوال أو أفعال تستعمل جزئا مهما من طاقة الحياة هذه وساخبرك بالسبب
البرنامج البيولوجي للإنسان يعطي الأولوية للتكاثر ويشجع عليه ولهذا السبب هناك إنجذاب إليه من قبل الجميع، وعندما اقول الجميع فانا اعني ذلك، فقط من لديه جسد عليل او وصل للتحقق الروحي الكامل لا ينجذب للجنس او يرضخ له
مؤسسو الأديان كمعلمين روحيين عندما تحدثو عن العفة وباقي المفاهيم المرتبطة بها لم يكن قصدهم كبح جماح الناس أو التسلط عليهم، الهدف كان هو الحفاظ على طاقاتهم من أجل تسريع التحقق الروحي، وهذا هو الهدف الأصلي من تاسيس الأديان، لكن وكما نرى الأن فقد جنحت السفينة عن مسارها وحدثت ويلات لم تكن بالحسبان وفقد الفهم الحقيقي للنصوص القديمة
فصار لدينا الان إما هوس جنسي أو رهاب مرضي منه أو كلاهما معا بأن واحد!
التعاليم الدينية بشكلها الأصلي لا علاقة لها بالعقاب او الثواب او الاخلاق، فهذه كلها غير موجودة ومن إبتداع المتدينين، التعاليم تم وضعها بعد تحليل علمي للبنية البشرية، العفة هي الخطوة الطبيعية التي يصل اليها الفرد بعد ان يفهم اسرار اشتغال جسده وماذا سيكسب منها وماذا سيخسر ان ابتعد عنها، كل هذا يكون بدون ضغط او تخويف او ترهيب
لكن كما قلنا فقد تم تشويه التعاليم الاصلية وصار الاسود ابيضا والابيض اسودا
الوصول لدرجات التحقق العالية مستحيل بدون طاقة الحياة صاعدة إلى الدماغ
والذين يبحثون عن القدرات الخارقة، أيضا يستحيل الوصول اليها دون عفة، سوى بعض الإستثنائات هنا وهناك
والسبب بهذا بسيط، الجسد أداة، استعمالها بالجنس يعطي إشارة للجسد ان هناك فرصة لإنجاب أطفال فيخصص له كل طاقاته، بينما في العفة تتوقف كل هذه الانشطة ويبدا الجسد بالتحول من النظام البيولوجي البدائي الخاص بالإنجاب وحفظ النوع إلى شيء أخر أعلى
يجب أن انوه مجددا، العفة ليس متعلقة فقط بالجنس، بل بكل شيء، كل الافكار والمشاعر والافعال موجهة لاعلى
وساقتبس من مقولة منسوبة للمسيح
طبعا المقولة ليست مخصصة لأنثى أو ذكر، نفس الامر يسري بالنسبة للمرأة، هي ايضا عليها القيام بنفس الشيء
في الإسلام قام البعض بتسمية هذا بصوم خاصة الخاصة
إلخ إلخ من نفس الكلام بمختلف الاديان والمذاهب..
طبعا "الصوم" لوحده غير كاف، الابتعاد عن هذه الاشياء هو فقط بناء الأساس لما سياتي بعد، وهو التأمل وإيقاظ القوى النائمة
بعد العفة ببضع شهور ستكون هناك إشارات بانك على الطريق الصحيح بعض منها يتمثل في إرادة حديدية، جسد حديدي مقاوم لكل شيء، نشاط، عقل قوي حاد، ذاكرة قوية، هالة مغناطيسية، إزدهار عام في الحياة في العمل والمال وغيره
إن سلوك هذا الطريق قادر ان يوقف عمل السنين والزمن ويتوقف بك التقدم بالعمر وهذه ليست بمبالغة
هذه هي مملكة الله
اليوم سنكشف بعض الأسرار عن طاقة الحياة، التطور الروحي والعفة
محاولة السير على الطريق الروحي ستكون فاشلة بدون معرفة هذه الاشياء والعمل عليها،
الإنسان وصل لمستواه الحالي بعد ملايين السنين من التطور/الخلق أو كما تشاء حسب معتقداتك لكنه توقف هنا وظل معلقا بين الحيوان والملاك لا هو هذا ولا هو ذاك، إنه صراع أليم
فتارة يتصرف كالشيطان - الحيوان وتارة كالملاك وتارة مزيجا بينهما
كل إنسان لديه مولد طاقة حياة وهذه الطاقة تستخدم في العناية بالجسد والحفاظ عليه، في التفكير، في الشعور إلخ..
والطاقة بطبعها يمكن تخزينها، لكن قليل جدا من البشر حاليا يخزن أي شيء فكلها يتم إستعمالها بالأنشطة المختلفة من الحياة واحد الانشطة المهمة هي الجنس سواء مع الاخرين او بشكل فردي
الانشطة الجنسية أكانت افكار، أو أقوال أو أفعال تستعمل جزئا مهما من طاقة الحياة هذه وساخبرك بالسبب
البرنامج البيولوجي للإنسان يعطي الأولوية للتكاثر ويشجع عليه ولهذا السبب هناك إنجذاب إليه من قبل الجميع، وعندما اقول الجميع فانا اعني ذلك، فقط من لديه جسد عليل او وصل للتحقق الروحي الكامل لا ينجذب للجنس او يرضخ له
مؤسسو الأديان كمعلمين روحيين عندما تحدثو عن العفة وباقي المفاهيم المرتبطة بها لم يكن قصدهم كبح جماح الناس أو التسلط عليهم، الهدف كان هو الحفاظ على طاقاتهم من أجل تسريع التحقق الروحي، وهذا هو الهدف الأصلي من تاسيس الأديان، لكن وكما نرى الأن فقد جنحت السفينة عن مسارها وحدثت ويلات لم تكن بالحسبان وفقد الفهم الحقيقي للنصوص القديمة
فصار لدينا الان إما هوس جنسي أو رهاب مرضي منه أو كلاهما معا بأن واحد!
التعاليم الدينية بشكلها الأصلي لا علاقة لها بالعقاب او الثواب او الاخلاق، فهذه كلها غير موجودة ومن إبتداع المتدينين، التعاليم تم وضعها بعد تحليل علمي للبنية البشرية، العفة هي الخطوة الطبيعية التي يصل اليها الفرد بعد ان يفهم اسرار اشتغال جسده وماذا سيكسب منها وماذا سيخسر ان ابتعد عنها، كل هذا يكون بدون ضغط او تخويف او ترهيب
لكن كما قلنا فقد تم تشويه التعاليم الاصلية وصار الاسود ابيضا والابيض اسودا
الوصول لدرجات التحقق العالية مستحيل بدون طاقة الحياة صاعدة إلى الدماغ
والذين يبحثون عن القدرات الخارقة، أيضا يستحيل الوصول اليها دون عفة، سوى بعض الإستثنائات هنا وهناك
والسبب بهذا بسيط، الجسد أداة، استعمالها بالجنس يعطي إشارة للجسد ان هناك فرصة لإنجاب أطفال فيخصص له كل طاقاته، بينما في العفة تتوقف كل هذه الانشطة ويبدا الجسد بالتحول من النظام البيولوجي البدائي الخاص بالإنجاب وحفظ النوع إلى شيء أخر أعلى
يجب أن انوه مجددا، العفة ليس متعلقة فقط بالجنس، بل بكل شيء، كل الافكار والمشاعر والافعال موجهة لاعلى
وساقتبس من مقولة منسوبة للمسيح
"وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى امْرَأَةٍ لِيَشْتَهِيَهَا، فَقَدْ زَنَى بِهَا فِي قَلْبِهِ." (مت 5: 28).
طبعا المقولة ليست مخصصة لأنثى أو ذكر، نفس الامر يسري بالنسبة للمرأة، هي ايضا عليها القيام بنفس الشيء
في الإسلام قام البعض بتسمية هذا بصوم خاصة الخاصة
الإمام الغزالي اعتبر الناس في الصوم على ثلاث درجات: صوم العامة، وصوم الخاصة، وصوم خاصة الخاصة.
أما صيام الصنف الأول -وهو صوم العامة- فهو كف البطن والفرج عن قضاء الشهوة فحسب، وليس وراء ذلك شيء.
وأما صوم الخاصة فهو كف الجوارح عن الضرر، كغض البصر، وحفظ اللسان عن الكذب والغيبة والنميمة، وكف السمع، وباقي الجوارح
أما صوم خاصة الخاصة، فهو صوم القلب عن الأفعال الدنيئة، والأفكار الدنيوية، وكفه عما سوى الله بالكلية، وقد وصف الغزالي صاحب هذه الرتبة بأنه مقبل بكامل الهمة على الله، منصرف عما سواه
إلخ إلخ من نفس الكلام بمختلف الاديان والمذاهب..
طبعا "الصوم" لوحده غير كاف، الابتعاد عن هذه الاشياء هو فقط بناء الأساس لما سياتي بعد، وهو التأمل وإيقاظ القوى النائمة
بعد العفة ببضع شهور ستكون هناك إشارات بانك على الطريق الصحيح بعض منها يتمثل في إرادة حديدية، جسد حديدي مقاوم لكل شيء، نشاط، عقل قوي حاد، ذاكرة قوية، هالة مغناطيسية، إزدهار عام في الحياة في العمل والمال وغيره
إن سلوك هذا الطريق قادر ان يوقف عمل السنين والزمن ويتوقف بك التقدم بالعمر وهذه ليست بمبالغة
هذه هي مملكة الله