METAXIOM
.
- المشاركات
- 339
- مستوى التفاعل
- 1,130
السلطة الخفية : طرح آخر
بين الماسونية و الصهيونية و المتنورين وباقي المنظمات السرية تتمحور نظريات المؤامرة و القوى الخفية و النظام العالمي الجديد بأطروحات متباينة تتخذ طابعا مختلفا في كل مرة سياسيا او ادبيا او دينيا او غير ذلك ، لهذا اردت في هذه المشاركة طرح الموضوع من زاوية مبدئية اخرى في محاولة القاء بعض الاضواء التي قد تساعدنا على فهم و رصد الحكومة الخفية التي تسيطر فعليا.
"قوة خفية " او "قوى خفية"
في البداية، من الضروري أن نقول إن هناك "قوى خفية" على مستويات مختلفة ، تمارس عملها في مجالات متمايزة تماما ، بالوسائل المناسبة لأهداف كل منها ، قد يكون لكل منها رؤساؤها الغير المعروفين.وبالتالي ، لا يجب الخلط بين "السلطة الخفية" ذات الطبيعة السياسية أوالمالية وبين "السلطة الخفية" ذات الطابع الروحي او التلقيني البحت ، ومن السهل أن نفهم أن قادة هذا الأخير لن يكونوا مهتمين بالمسائل السياسيةو الاجتماعية على هذا النحو ؛بل قد لا يكون لديهم اي نوع من الاعتبار لأولئك الذين يكرسون أنفسهم للنوع الثاني من العمل.
على سبيل المثال ، في العالم الإسلامي ، وجدت و توجد بعض التيارات الدينية التي تسعى لتحقيق اهداف مذهبية او سياسية على وجه الحصر،تنتشر تقريبا في كل الدول الاسلامية، وهذا ينظر اليه بنوع من الاحتقار او الدونية عموما من قبل منظمات روحية أخرى لا ترى في ذلك الا نوعا من المذهبية الفكرية لا اكثر.
وجدت ايضا العديد من هذه الامثلة شرقا و غربا على مر التاريخ ،إذا أردنا مثالا آخر ، في الصين ، من الواضح تماما أن الجمعيات الثورية التي دعمت سون يت سين ، جنبا إلى جنب مع الماسونية الأنجلو سكسونية والبروتستانتية ، لا يمكن أن تكون لها اي علاقات من أي نوع مع المجتمعات التلقينية المبدئية الحقيقية ذات الطابع الروحي في جميع أنحاء الشرق . و قد ثبت ايضا على سبيل المثال بطلان الادعاءات القائلة بعلاقات جمعية هونج الصينية مع اللودج المارتينيستي في سان فرانسيسكو بأمريكا ... نفس الشيء ينطبق على المنظمات الهندوسية و الشرقية عموما او المنظمات الصوفية السرية التقليدية.
هنا ، اعتقد انه من الجدير ابراز نقطة مهمة فيما يتعلق بهذه المجتمعات الروحية او الاخويات في الشرق الأقصى و الشرق بصفة عامة : هم لن يدخلوا أبدا في اي علاقات مع التنظيمات السياسية ، او اي تنظيم من أصل غربي. وهذا يقطع الطريق مباشرة على وجه الخصوص مع كثير من الادعاءات التي تروج في اوساط نظريات المؤامرة و السلطة الخفية ، لأن جميع النماذج التي حصلت بينهما هي اعمال فردية لاشخاص او ثلة من الاشخاص فحسب.
الاسئلة المباشرة التي تطرح نفسها بعد هذه المقدمة : كيف تتم اذا هذه عمليات السيطرة ، و لماذا تروج فكرة السيطرة اليهودية الخفية؟
لهذا سنحاول ان نبين في مرحلة اولى الفرق بين الكابالا كثراث روحي يهودي صرف و بين أهمية العنصر اليهودي كمكون في السلطة المركزية الخفية.
بين الماسونية و الصهيونية و المتنورين وباقي المنظمات السرية تتمحور نظريات المؤامرة و القوى الخفية و النظام العالمي الجديد بأطروحات متباينة تتخذ طابعا مختلفا في كل مرة سياسيا او ادبيا او دينيا او غير ذلك ، لهذا اردت في هذه المشاركة طرح الموضوع من زاوية مبدئية اخرى في محاولة القاء بعض الاضواء التي قد تساعدنا على فهم و رصد الحكومة الخفية التي تسيطر فعليا.
"قوة خفية " او "قوى خفية"
في البداية، من الضروري أن نقول إن هناك "قوى خفية" على مستويات مختلفة ، تمارس عملها في مجالات متمايزة تماما ، بالوسائل المناسبة لأهداف كل منها ، قد يكون لكل منها رؤساؤها الغير المعروفين.وبالتالي ، لا يجب الخلط بين "السلطة الخفية" ذات الطبيعة السياسية أوالمالية وبين "السلطة الخفية" ذات الطابع الروحي او التلقيني البحت ، ومن السهل أن نفهم أن قادة هذا الأخير لن يكونوا مهتمين بالمسائل السياسيةو الاجتماعية على هذا النحو ؛بل قد لا يكون لديهم اي نوع من الاعتبار لأولئك الذين يكرسون أنفسهم للنوع الثاني من العمل.
على سبيل المثال ، في العالم الإسلامي ، وجدت و توجد بعض التيارات الدينية التي تسعى لتحقيق اهداف مذهبية او سياسية على وجه الحصر،تنتشر تقريبا في كل الدول الاسلامية، وهذا ينظر اليه بنوع من الاحتقار او الدونية عموما من قبل منظمات روحية أخرى لا ترى في ذلك الا نوعا من المذهبية الفكرية لا اكثر.
وجدت ايضا العديد من هذه الامثلة شرقا و غربا على مر التاريخ ،إذا أردنا مثالا آخر ، في الصين ، من الواضح تماما أن الجمعيات الثورية التي دعمت سون يت سين ، جنبا إلى جنب مع الماسونية الأنجلو سكسونية والبروتستانتية ، لا يمكن أن تكون لها اي علاقات من أي نوع مع المجتمعات التلقينية المبدئية الحقيقية ذات الطابع الروحي في جميع أنحاء الشرق . و قد ثبت ايضا على سبيل المثال بطلان الادعاءات القائلة بعلاقات جمعية هونج الصينية مع اللودج المارتينيستي في سان فرانسيسكو بأمريكا ... نفس الشيء ينطبق على المنظمات الهندوسية و الشرقية عموما او المنظمات الصوفية السرية التقليدية.
هنا ، اعتقد انه من الجدير ابراز نقطة مهمة فيما يتعلق بهذه المجتمعات الروحية او الاخويات في الشرق الأقصى و الشرق بصفة عامة : هم لن يدخلوا أبدا في اي علاقات مع التنظيمات السياسية ، او اي تنظيم من أصل غربي. وهذا يقطع الطريق مباشرة على وجه الخصوص مع كثير من الادعاءات التي تروج في اوساط نظريات المؤامرة و السلطة الخفية ، لأن جميع النماذج التي حصلت بينهما هي اعمال فردية لاشخاص او ثلة من الاشخاص فحسب.
الاسئلة المباشرة التي تطرح نفسها بعد هذه المقدمة : كيف تتم اذا هذه عمليات السيطرة ، و لماذا تروج فكرة السيطرة اليهودية الخفية؟
لهذا سنحاول ان نبين في مرحلة اولى الفرق بين الكابالا كثراث روحي يهودي صرف و بين أهمية العنصر اليهودي كمكون في السلطة المركزية الخفية.
التعديل الأخير: