هناك عدد محدود للقراءات المسموح بها للزوار

[2] هو عدد القراءات المتبقية

السحر: السر الفرعوني الأعظم

amr Pegasus

مريد جديد
المشاركات
88
مستوى التفاعل
248
لا يزال السحر هو سر من أسرار الحضارة المصرية القديمة، فعلى الرغم من تحقيق آلاف الاكتشافات الأثرية، وفك طلاسم العديد من البرديات الفرعونية، مازال الغموض يحيط بطبيعة وماهية السحر عند الفراعنة، ليبقى السحر هو الغموض الذي يحيط أسرار الحضارة الفرعونية.

بدأ السحر في مصر القديمة منذ عصور سبقت عصر معرفة الكتابة، أي قبل حوالي 5200 عام، وكان يختص به طبقة معينة من الكهنة يطلق عليهم اسم الكهنة المرتلين أو "غريو حب" باللغة الهيروغليفية، وهم من اختصوا بممارسة السحر، والذي لم يكن مجرد طقوس وهمية للتأثير على الأشخاص، فقد وصل السحرة عند الفراعنة إلى معرفة علوم ما بعد الطبيعة أو "الميتافيزيقا"، حيث تمكن السحرة من السيطرة على القوى غير الملموسة التي توجد في الطبيعة، وفي الأشياء سواء الجماد أو الحي، وكان التحكم بقوى فوق الطبيعة علما سريا لم ينقله السحرة إلا بشروط وعهود ومواثيق، ولم يتاح لأي شخص أن يكون ساحرا، فقد كان ينتقى السحرة وفقا لشروط معينة ليدخلوا إلى المعابد ويتعلموا فنون السحر.

%D8%AA%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%B7%20%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D9%86%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%B9%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9.png


تحدثت الكثير من البرديات المصرية القديمة، عن تحويل الجماد إلى كائن حي مفترس، وهو ما تأكده أسطورة موسى وسحرة فرعون ، المتوارثة في جميع الديانات، وتحكي إحدى البرديات قصة مثيرة عن كاهن مصري يكتشف خيانة زوجته له مع شاب فتي، فما كان منه إلا أن صنع تمساحا صغيرا من الشمع وانتظر حتى نزل الشاب إلى المسبح ليغتسل، فألقى الكاهن بتمساح الشمع إلى المسبح، وقرأ عليه تعويذته السحرية، فتحول التمساح الشمعي إلى تمساح مفترس فتك بعشيق زوجته.

ومن أشهر قصص السحر ما جاء ببردية "خوفو والسحرة"، عندما جاء ابن الملك خوفو بالساحر "جدي" الذي كان يعيش في مدينة "جد سنفرو" ويبلغ من العمر مائة عام، وسأله عن حقيقة تمكنه من السحر وقدرته على أن يقطع رأس إنسان أو أي كائن حي ويعيده مرة أخرى، وطلب منه الملك أن يفعل ذلك أمامه، وبالفعل قام "جدي" بقطع رقبة إوزة، وألقى بالإوزة في جهة ورقبتها في جهة أخرى، ثم أشار إليها، فعادت تطير وسط دهشة الحاضرين.

704.jpg


هذا وقد جاء في تاريخ مانيتون السمنودي، المؤرخ المصري الذي كان كاهنا في عهد الملك بطليموس الثاني، قبل حوالي 280 عام ق.م، أن الملوك الفراعنة كانوا يمارسون علم السحر، حيث كان كل ملوك مصر ملمين بعلم السحر كجزء من وظيفة الملك في مصر القديمة.

ومن أشهر الشخصيات التي ألمت بعلم السحر في مصر الفرعونية، "إيمحوتب"، والذي بلغ من الشهرة والمكانة الرفيعة أنه كان في نظر الإغريق مساويا لرب الطب عندهم "أسكليبيوس″، فلم يكن إيمحوتب يقدم للناس ممارسات سحرية ساذجة، وإنما كان وزيرا في بلاط الملك زوسر، وهو مبتكر علم الهندسة المعمارية، وتشهد على ذلك تحفته المعمارية بسقارة، كما أنه كان رجل دولة من الطراز الأول، وفي عصر الدولة الحديثة أصبح "إيمحوتب" شخصية مقدسة في الأوساط العلمية، لدرجة أن الكتبة كانوا يسكبون من أجله قليلا من الحبر، قبل البدء في تدوين أي كتاب علمي، حيث كان سكب السوائل في مصر القديمة أحد أشكال القرابين.

وكان العالم النجمي عند الفراعنة متداخلا مع عالمنا وليس منفصلا عنه، وهو العالم الذي تذهب إليه الأرواح بعد الموت، والمصدر الذي تأتي منه كل الأشياء، وفيه أيضا تكمن أسباب كل الأمراض، وكان الكهنة في مصر القديمة يقومون بمعالجة المرضى عن طريق الاتصال بهذا العالم، من خلال لغة الرمز، حيث يعيد التوازن مرة أخرى إلى منظومة الطاقة لدى الإنسان.

Edwin_Smith_Papyrus_v2.jpg


والرموز واللوحات المنحوتة التي عثر عليها في المقابر، تشير بشكل واضح إلى وجود السحر بمصر القديمة، وأنه كان جزءا لا يتجزأ من حضارة المصري القديم، وأنه من أشهر السحرة في مصر الفرعونية، الساحر "إس – آتوم"، والذي عاش في الفترة المتأخرة من حكم الملك نكتانبو الثاني حوالي 359 ق.م، ويرجع إليه الفضل في الحفاظ على اللوحة الشهيرة التي تعرف باسم لوحة "مترنيتش"، والتي تحوي أحد النصوص السحرية التي كانت تستخدم لأغراض العلاج من لدغات الحيات والعقارب.

وهناك أيضا "حور – ددف" أحد أبناء الملك خوفو، وكان من أشهر الحكماء في تاريخ مصر القديمة، وقيل إنه اكتشف العديد من كتب السحر القديمة، مما مكنه من معرفة علوم السحر، كذلك "خا – إم – واست"، وهو الابن الرابع لرمسيس الثاني، وكان كبير كهنة "رع" بمدينة منف، وقد كان مولعا 0اسة النصوص القديمة، ومنها كتب علم السحر، فبرع فيها واشتهر بالسحر والحكمة.



ومن أبرز السحرة الفرعونيين وأكثرهم قدرة "حارنوفيس"، والذي شهد معركة موردافيا في عام 172م، مع قوات ماركوس أوريليوس، وكان له دور بارز في انتصار الجيش الروماني، فعندما بدأ الجيش يعاني من نقص في المياه والإمدادات، أدى حارنوفيس طقوسا سحرية، هطلت بعدها الأمطار، وأنقذت جيش ماركوس أوريليوس من الهلاك، وأكمل المعركة وانتصر على أعدائه
 
السلام عليكم
ماذكرته ايها الاخ لا يدخل ضمن السحر .
فالسحر ليس الا تخيلات فقط وليس الحقيقة بذاتها.
فسحروا اعين الناس واسترهبوهم
ما يقوم به الساحر هو سحر اعين الناس ليتخيل لهم شيء غير موجود في الواقع لكنهم يرونه كأنه حقيقي .
أما ما ذكرته في الموضوع فهو ليس سحرا بل علم منسي
علم كان موجود في ذاك الزمان واخفي عنا
انت تقول ان ذاك المنتقم حول تمساح الشمع الى تمساح حقيقي وافترس الخائن
هل هذا سحر؟ لا بل علم تحويل الاشياء الجامدة الى اشياء حية
والذي يقطع رأس كائن حي ويعيده للحياة هل هذا سحر؟ لا اعتقد ذلك
هذا العلم كان متواجد ايضا عند النمرود الذي كان يحيي ويميت.
باختصار هؤلاء لم يكونوا سحرة بل كانوا علماء
 
السلام عليكم
ماذكرته ايها الاخ لا يدخل ضمن السحر .
فالسحر ليس الا تخيلات فقط وليس الحقيقة بذاتها.
فسحروا اعين الناس واسترهبوهم
ما يقوم به الساحر هو سحر اعين الناس ليتخيل لهم شيء غير موجود في الواقع لكنهم يرونه كأنه حقيقي .
أما ما ذكرته في الموضوع فهو ليس سحرا بل علم منسي
علم كان موجود في ذاك الزمان واخفي عنا
انت تقول ان ذاك المنتقم حول تمساح الشمع الى تمساح حقيقي وافترس الخائن
هل هذا سحر؟ لا بل علم تحويل الاشياء الجامدة الى اشياء حية
والذي يقطع رأس كائن حي ويعيده للحياة هل هذا سحر؟ لا اعتقد ذلك
هذا العلم كان متواجد ايضا عند النمرود الذي كان يحيي ويميت.
باختصار هؤلاء لم يكونوا سحرة بل كانوا علماء
جميل كلامك بس لو نقول يحي بقدرة الله وبقدرته
 
جميل كلامك بس لو نقول يحي بقدرة الله وبقدرته
الله هو الذى يحيي ويميت اما بالنسبه للفراعنة علومهم غريبة وغامضة وهذا سوف اختصره عن احياء الموتى عندهم حينما سأل الملك بعض الكهنه وقال لهم كيف تفعلون ذلك فرد عليه كبير كهنه معبد امون يامولاى نحن لانقدر على تغيير طبيعة الاشياء نحن نوحى للعين ترى ما نريد ان تراه ونوحى للسمع ما نريد ان يسمعه اما القادر على احياء الموتى فهو الله جل جلاله اما بالنسبه لعلومهم اخى الكريم ومن ضمنها السحر فهو سحر علمى مركب على نسب وقيم هندسيه لان الفراعنه توصلوا لعلم ماوراء الطبيعة وكل هذه العلوم منحها الله لهم واسف على الاطاله اخى الكريم وشكرا على مرورك الرائع
 
السلام عليكم
ماذكرته ايها الاخ لا يدخل ضمن السحر .
فالسحر ليس الا تخيلات فقط وليس الحقيقة بذاتها.
فسحروا اعين الناس واسترهبوهم
ما يقوم به الساحر هو سحر اعين الناس ليتخيل لهم شيء غير موجود في الواقع لكنهم يرونه كأنه حقيقي .
أما ما ذكرته في الموضوع فهو ليس سحرا بل علم منسي
علم كان موجود في ذاك الزمان واخفي عنا
انت تقول ان ذاك المنتقم حول تمساح الشمع الى تمساح حقيقي وافترس الخائن
هل هذا سحر؟ لا بل علم تحويل الاشياء الجامدة الى اشياء حية
والذي يقطع رأس كائن حي ويعيده للحياة هل هذا سحر؟ لا اعتقد ذلك
هذا العلم كان متواجد ايضا عند النمرود الذي كان يحيي ويميت.
باختصار هؤلاء لم يكونوا سحرة بل كانوا علماء
اخى الكريم لا احد يقدر على احياء الموتى الا الله عزوجل اما بالنسبه للفراعنه
فقد توصلوا لعلوم مابعد الطبيعه وكل هذه العلوم منحها الله لهم
 
اخى الكريم لا احد يقدر على احياء الموتى الا الله عزوجل اما بالنسبه للفراعنه
فقد توصلوا لعلوم مابعد الطبيعه وكل هذه العلوم منحها الله لهم

كلامك غير صحيح .
عيسى عليه السلام كان يحيي الموتى باذن الله.
النمرود الذي حاج ابراهيم عليه السلام كان يحيي ويميت .
هذه حقائق قالها الله نفسه وليست اساطير البشر.
وهذا العلم اي احياء الموتى كان متوافرا في ذلك الزمان .
 
ولماذا لا يستطيع الإنسان أن يحيي الموتى ؟ ما المشكلة بذلك ؟
طالما فهم الإنسان أسرار الموت والحياة فطبيعي جدا ان يستطيع إحياء الموتى
 
ولماذا لا يستطيع الإنسان أن يحيي الموتى ؟ ما المشكلة بذلك ؟
طالما فهم الإنسان أسرار الموت والحياة فطبيعي جدا ان يستطيع إحياء الموتى
لايستطيع الأنسان ان يحيي الموتي ولو كان فعلاا كلامك صحيح لكان الفراعنة موجودين الأن في زمننا الله وحده هو الذي يحيي ويميت ويقول الله أيضا في كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلااً صدق الله العظيم هذا سر اختص الله به ذاته ولم يخبر أحد بهذا السر حتي الإنبياء
 
لايستطيع الأنسان ان يحيي الموتي ولو كان فعلاا كلامك صحيح لكان الفراعنة موجودين الأن في زمننا الله وحده هو الذي يحيي ويميت ويقول الله أيضا في كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلااً صدق الله العظيم هذا سر اختص الله به ذاته ولم يخبر أحد بهذا السر حتي الإنبياء
فهمت الآيه؟ الروح أمر وليس سر مخفي عن البشر. الروح ليست مخلوقه فهي مباشرة متصلة بالخالق. كثير فهم الآية بأن الروح شي مخفي وسر كيف لا نفهمها وهي جزء منا. غريب.
 
الآيات التي تتحدث عن إحياء الموتى موجودة في القرآن لكن تحتاج لفهم.
 
لايستطيع الأنسان ان يحيي الموتي ولو كان فعلاا كلامك صحيح لكان الفراعنة موجودين الأن في زمننا الله وحده هو الذي يحيي ويميت ويقول الله أيضا في كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلااً صدق الله العظيم هذا سر اختص الله به ذاته ولم يخبر أحد بهذا السر حتي الإنبياء

الذي يصل لقدرة الإحياء من الموت لم يعد محتاجا للعيش في هذا العالم
 
كلامك غير صحيح .
عيسى عليه السلام كان يحيي الموتى باذن الله.
النمرود الذي حاج ابراهيم عليه السلام كان يحيي ويميت .
هذه حقائق قالها الله نفسه وليست اساطير البشر.
وهذا العلم اي احياء الموتى كان متوافرا في ذلك الزمان .
نمرود لم يحيي او يميت ...وقصته معروفه في ذلك ...
 
نمرود لم يحيي او يميت ...وقصته معروفه في ذلك ...
انت ستصدق من قال انه كان يترك هذا حيا ويقتل الاخر وهذا معناه يحيي ويميت كما جاء في التفاسير؟
ام ستصدق الله الذي قال على لسانه انه يحيي ويميت .
فلو لم يكن كذلك لجاء في الاية قال انا احيي واميت وانه لمن الكاذبين.
لكن الله لم يقل ذلك لأن الرجل بالفعل كان يحيي ويميت.
والدليل على ذلك هو ان ابراهيم قد دخله الشك عندما رأى الرجل يحيي ويميت فطلب من الله ان يريه كيف يحيي الموتى فقال له او لم تؤمن فقال بلى ولكن ليطمئن قلبي.
لأن ما رآه عند النمرود كان شيئا خارقا .
 
انت ستصدق من قال انه كان يترك هذا حيا ويقتل الاخر وهذا معناه يحيي ويميت كما جاء في التفاسير؟
ام ستصدق الله الذي قال على لسانه انه يحيي ويميت .
فلو لم يكن كذلك لجاء في الاية قال انا احيي واميت وانه لمن الكاذبين.
لكن الله لم يقل ذلك لأن الرجل بالفعل كان يحيي ويميت.
والدليل على ذلك هو ان ابراهيم قد دخله الشك عندما رأى الرجل يحيي ويميت فطلب من الله ان يريه كيف يحيي الموتى فقال له او لم تؤمن فقال بلى ولكن ليطمئن قلبي.
لأن ما رآه عند النمرود كان شيئا خارقا .
اعتذر ...وحقا اقنعتي بمنطق بسيط بفكرتك وقولك وبالحقيقة التي ذكرت
 
انت ستصدق من قال انه كان يترك هذا حيا ويقتل الاخر وهذا معناه يحيي ويميت كما جاء في التفاسير؟
ام ستصدق الله الذي قال على لسانه انه يحيي ويميت .
فلو لم يكن كذلك لجاء في الاية قال انا احيي واميت وانه لمن الكاذبين.
لكن الله لم يقل ذلك لأن الرجل بالفعل كان يحيي ويميت.
والدليل على ذلك هو ان ابراهيم قد دخله الشك عندما رأى الرجل يحيي ويميت فطلب من الله ان يريه كيف يحيي الموتى فقال له او لم تؤمن فقال بلى ولكن ليطمئن قلبي.
لأن ما رآه عند النمرود كان شيئا خارقا .
أخي الكريم الله وحده هو الذي يحيي ويميت حتي سيدنا عيسي عليه السلام كان يحيي بأمر الله تعالي وليس بأمر منه
 
حتي لو علم أي إنسان الاسماء الذي يحيي بها الله الموتي لن تستجيب معه الا بأمر من الله عزوجل الله هو المحيي والمميت لا اله الاهو رب العرش العظيم
 
أخي الكريم الله وحده هو الذي يحيي ويميت حتي سيدنا عيسي عليه السلام كان يحيي بأمر الله تعالي وليس بأمر منه
حتي لو علم أي إنسان الاسماء الذي يحيي بها الله الموتي لن تستجيب معه الا بأمر من الله عزوجل الله هو المحيي والمميت لا اله الاهو رب العرش العظيم

الاخ amr هناك فرق بين الامر والاذن .
اذا أمر الله احد عباده بشيء ما فإما ان تطيع وتسلم وإما ان تعصي فتكون من الملعونين او الذين حق عليهم العذاب.
الله أمر إبليس بالسجود لآدم فلما رفض أصبح ملعونا .
القرية التي أمرها الله بأمر ما فعصت الامر ففسقت فحق عليها القول وهذه الاية :
واذا اردنا ان نهلك قرية ( أمرنا ) مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا.
أما الإذن فمعناه مختلف عن الأمر انت قلت ان عيسى عليه السلام كان يحيي الموتى بأمر الله هذا خطأ لأنه مثلا لو لم يستجب للأمر فسيكون في خطر ومعرض للعنة لكن الايات تقول انه كان يفعل ذلك باذن الله .
حياتنا اصلا تمشي باذن الله انت لا تفعل شيئا الا باذن الله .
تأكل باذن الله تشرب تمشي تجري تقاتل تعمل كل شيء باذن الله .
الفرق يا اخي هو ان هناك من ينسب هذه الامور الى اذن الله مثل عيسى عليه السلام وهناك من ينسبها لنفسه مثل قارون الذي قال إنما اوتيته على علم عندي اولم يعلم ان ذلك العلم لم يكن ليحصل عليه لولا ان الله اذن له بذلك ؟
ومثال اخر النمرود الذي قال انا احيي واميت دون ان ينسب الفضل لله.
لكن هل يمنع انه لم ينسب الفضل لله ان نقول انه لا يحيي ويميت؟
بل هو يحيي ويميت سواء قال انه باذن الله ام لم يقل فنحن كمؤمنين نعلم انه باذن الله .
لكن هو اي النمرود ككافر لن ينسب الامر إلا لنفسه لأنه لا يؤمن بالله.
اذن القضية هي قضية إيمان وكفر.
يعني من هو مؤمن يعلم ان كل ما يفعله في حياته لا يخرج عن نطاق اذن الله .
اما الكافر الذي لا يؤمن بالله فينسب الامور لنفسه .
 
الاخ amr هناك فرق بين الامر والاذن .
اذا أمر الله احد عباده بشيء ما فإما ان تطيع وتسلم وإما ان تعصي فتكون من الملعونين او الذين حق عليهم العذاب.
الله أمر إبليس بالسجود لآدم فلما رفض أصبح ملعونا .
القرية التي أمرها الله بأمر ما فعصت الامر ففسقت فحق عليها القول وهذه الاية :
واذا اردنا ان نهلك قرية ( أمرنا ) مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا.
أما الإذن فمعناه مختلف عن الأمر انت قلت ان عيسى عليه السلام كان يحيي الموتى بأمر الله هذا خطأ لأنه مثلا لو لم يستجب للأمر فسيكون في خطر ومعرض للعنة لكن الايات تقول انه كان يفعل ذلك باذن الله .
حياتنا اصلا تمشي باذن الله انت لا تفعل شيئا الا باذن الله .
تأكل باذن الله تشرب تمشي تجري تقاتل تعمل كل شيء باذن الله .
الفرق يا اخي هو ان هناك من ينسب هذه الامور الى اذن الله مثل عيسى عليه السلام وهناك من ينسبها لنفسه مثل قارون الذي قال إنما اوتيته على علم عندي اولم يعلم ان ذلك العلم لم يكن ليحصل عليه لولا ان الله اذن له بذلك ؟
ومثال اخر النمرود الذي قال انا احيي واميت دون ان ينسب الفضل لله.
لكن هل يمنع انه لم ينسب الفضل لله ان نقول انه لا يحيي ويميت؟
بل هو يحيي ويميت سواء قال انه باذن الله ام لم يقل فنحن كمؤمنين نعلم انه باذن الله .
لكن هو اي النمرود ككافر لن ينسب الامر إلا لنفسه لأنه لا يؤمن بالله.
اذن القضية هي قضية إيمان وكفر.
يعني من هو مؤمن يعلم ان كل ما يفعله في حياته لا يخرج عن نطاق اذن الله .
اما الكافر الذي لا يؤمن بالله فينسب الامور لنفسه .
اما النمرود كان لا يحيي ويميت بدليل عندما قال له سينا ابراهيم عليه السلام ربى يحيي ويميت فأرنى كيف تحيي وتميت فلم يفعل ذلك وعندما قال له سيدنا ابراهيم عليه السلام ان ربى يأتى بالشمس من مشرقها فأتى بها من مغربها فلم يقدر على ذلك وراح النمرود غاضبا لأبليس لعنه الله عليه الى يوم الدين وكلنا نعرف القصه الى اخرها شكرا لك اخى الكريم على مرورك
 
اما النمرود كان لا يحيي ويميت بدليل عندما قال له سينا ابراهيم عليه السلام ربى يحيي ويميت فأرنى كيف تحيي وتميت فلم يفعل ذلك وعندما قال له سيدنا ابراهيم عليه السلام ان ربى يأتى بالشمس من مشرقها فأتى بها من مغربها فلم يقدر على ذلك وراح النمرود غاضبا لأبليس لعنه الله عليه الى يوم الدين وكلنا نعرف القصه الى اخرها شكرا لك اخى الكريم على مرورك
اعتقد اننا لازلنا في الموضوع المطروح اعلاه الذي هو موضوع السحر الذي كان لدى الفراعنة اي الحضارات التي سبقتنا .
نعم تلك الحقبة الزمنية عرفت السحر الذي كان مجرد خيالات واوهام ترهب الناس وفي نفس الوقت كانت هناك علوم حقيقية عرفتها الحضارات السابقة ومنها إحياء الموتى .
نرجع الى النمرود انت تقول كلنا نعرف القصة
عن اي قصة تتحدث انا لا اصدق الا ما جاء في القرآن اما ما تناقلته كتب التفاسير فهي مجرد خزعبلات وتخيلات المفسرين حول الموضوع لم ينزل الله بها من سلطان.
انت تقول النمرود لم يكن يحيي ويميت وان ابراهيم عليه السلام طلب منه ذلك ولم يفعل اين دليلك انه لم يفعل ذلك؟ ولماذا برأيك انتقل ابراهيم بالحوار الى الشمس؟
تخيل معي انك تحاورني وقلت لي ان الله يحيي ويميت فقلت انا احيي واميت هل ستصدقني فقط لاني قلت ذلك ام ستطلب الدليل والبرهان على كلامي .
فهل انت ساذج لهذه الدرجة حتى اقول لك لو كنت ملكا اني اترك هذا يعيش وهذا اقتله هل هذا برأيك احياء واماتة ؟
ماذا لو كنت مجرما اقتل من اريد واترك من اريد هل بهذا اكون احيي واميت ؟ ماهذا الهبل في تفسيرات اعزائنا العلماء.
الآن هل ابراهيم عليه السلام بتلك السذاجة حتى يظن ان هذا اسمه احياء واماتة ؟
يا اخي الرجل تزعزع ايمانه لأنه رأى بأم عينيه الاحياء والاماتة.
ولذلك بعد الحادثة طلب من الله ان يريه كيف يحيي الموتى.
لماذا نقرأ فعلي الإحياء والإماتة في حالة الرجل بمعنى يختلف عن معناهما في حالة الذات الإلهية؟ فهل اختلف اللفظ في الحالتين؟
 
  • لايك
التفاعلات: Ile

أداب الحوار

المرجو التحلي بأداب الحوار وعدم الإنجرار خلف المشاحنات، بحال مضايقة إستخدم زر الإبلاغ وسنتخذ الإجراء المناسب، يمكنك الإطلاع على [ قوانين وسياسة الموقع ] و [ ماهو سايكوجين ]
أعلى